
بعد فرنسا.. بريطانيا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين سبتمبر المقبل
ستارمر
، أن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية بغزة.
وقال ستارمر في البيان، إن مطالب بلاده من حماس ما زالت قائمة، وأن لندن لا تساوي بين حماس وإسرائيل، مؤكدا أن الحكومة البريطانية اتخذت هذا الإجراء لحماية حل الدولتين.
وتابع ستارمر: دعمنا لأمن إسرائيل ما زال ثابتا.
تشمل الاعتراف بفلسطين.. بريطانيا تقدم ضمن خطة شاملة لإنهاء حرب غزة خلال أيام
وزير الخارجية يعرب لنظيره الفرنسي عن ترحيب مصر باعتزام ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
لندن تعتزم الاعتراف بفلسطين
وفي 24 يوليو الجاري قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيعلن اعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وبذلك، يكون ماكرون في طريقه للوفاء بالتعهد الذي قطعه منذ أشهر، والذي أشار خلاله مرارا بوضوح أحيانا وخفية في أحيان أخرى إلى أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين، وذلك رغم الغضب الكبير الذي قابلت به إسرائيل ومسؤولوها تلميحات وتصريحات ماكرون المتكررة بشأن تلك المسألة، والذي بلغ درجة توجيه الشتائم إلى الرئيس الفرنسي من قبل يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال ماكرون عبر منصة إكس: وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسميا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وأَضاف الرئيس الفرنسي: الحاجة مُلحّة اليوم لإنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين... علينا في نهاية المطاف بناء دولة فلسطين وضمان قابليتها للبقاء والسماح لها، بموافقتها على أن تكون منزوعة السلاح واعترافها الكامل بإسرائيل، بأن تساهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 44 دقائق
- الدستور
كاتب صحفي: نحن أمام مسرحية عبثية تنفذها الإخوان لمساعدة تل أبيب
قال الكاتب الصحفي شريف عارف، إن ما نراه اليوم من ادعاءات متكررة بالمظلومية من جماعة الإخوان وحركة حماس، بعد سقوط مشروعهم في مصر والمنطقة، ما هو إلا جزء من مسرحية عبثية مكشوفة، كشفها الشعب المصري منذ اللحظة الأولى. وأوضح في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز" أن ادعاء المظلومية لم يكن يومًا بريئًا، بل تم توظيفه بشكل ممنهج من قبل الإخوان، على غرار ما فعلته الصهيونية العالمية عقب الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن الجماعتين الصهيونية والإخوان هما أخطر حركتين أيديولوجيتين أثرتا على العالم في القرن العشرين، وكان بينهما تلاقٍ وظيفي وتنظيمي على أرض الواقع. وسخر الشريف عارف من مشهد رفع أعلام حماس إلى جوار أعلام إسرائيل في تظاهرات نُظّمت أمام السفارة المصرية داخل دولة الاحتلال، متسائلًا: "كيف لمتظاهرين أن يصلوا بهذه التنظيمات المنظمة إلى هذا الحد؟ ومن الذي وفر الحماية لهم؟ إنها الشرطة الإسرائيلية ذاتها". واعتبر أن ذلك المشهد يكشف تنسيقًا خفيًا لكنه واضح المعالم بين جهات يُفترض أنها متصارعة، لكنها في الحقيقة متوافقة على هدف واحد: تقويض الدور المصري، وترويج الأكاذيب حول موقف الدولة من القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن فكرة "الشرق الأوسط الجديد" ليست حديثة، بل تعود إلى مطلع الألفية، وقد تم تفعيلها سياسيًا عبر التواصل والتنسيق المباشر بين قيادات الإخوان والإدارة الأمريكية، كما كشفت وثائق بريد هيلاري كلينتون. وتوقف عارف عند تصريحات مرشد الجماعة الأسبق محمد بديع، الذي لمّح صراحة إلى قبول استضافة الفلسطينيين في مخيمات بشمال سيناء، في سياق ما بدا أنه جزء من صفقة مشبوهة هدفها تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري. وأكد أن وصول الإخوان إلى الحكم في مصر عام 2012 لم يكن هدفه سوى تمهيد الأرض لهذا المخطط، وأن ثورة 30 يونيو جاءت ككسر حاسم لهذا المشروع، ما دفع قوى غربية، على رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى التحرك لوقف المسار المصري الوطني.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.. من يُشعل النار؟ الجماعة في الصورة والموقف المصري حاسم
في تطور خطير يحمل أبعادًا سياسية وأمنية معقدة، شهد محيط السفارة المصرية في تظاهرات مفاجئة خلال الساعات الماضية، رُفعت خلالها لافتات مسيئة للدولة المصرية، وردد المتظاهرون شعارات تهاجم القيادة المصرية، وسط محاولات مكشوفة من بعض العناصر المنتمية لجماعة الإخوان لتوظيف هذا الحدث لإرباك المشهد الإقليمي. تفاصيل المشهد أمام السفارة المصرية: هتافات مرتبة وتحريض ممنهج تجمع العشرات أمام مبنى السفارة المصرية في تل أبيب، في تحرك وصفه مراقبون بـ"المنسق والممول"، حيث ظهرت لافتات باللغة العبرية والعربية والإنجليزية، تتهم مصر بـ"الخذلان في ملف غزة"، وهو خطاب يتقاطع بشكل واضح مع رواية الإخوان. مصادر أمنية إسرائيلية أشارت إلى أن عدداً من المشاركين على صلة بمنظمات تعمل تحت مظلة جماعة الإخوان، وأن بعضهم دخل من الأراضي الفلسطينية بتنسيق مشبوه مع جهات خارجية. التحليل السياسي: من يقف خلف هذه التحركات؟ قال الدكتور عمرو فاروق الخبير في الشؤون الإقليمية: "جماعة الإخوان تلعب على وتر العاطفة الفلسطينية وتستغل الأزمة الإنسانية في غزة لتشويه صورة الدولة المصرية. ما حدث أمام السفارة هو محاولة لتصدير صورة مزيفة عن موقف مصر من الصراع، في حين أن القاهرة هي الجهة الوحيدة التي تُدير الوساطات وتحاول إدخال المساعدات." فيما أكد اللواء طارق المهدي، الخبير الأمني: "هذا تحرك إخواني خالص، يستهدف تشويه الدور المصري وجرّ الرأي العام العربي لمعاداة مصر. إنه امتداد لمعركة الوعي التي تخوضها الدولة ضد أدوات إعلامية وتنظيمية تابعة للجماعة في الداخل والخارج." الموقف المصري: حسم رسمي وتحذير واضح وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا شديد اللهجة، أكدت فيه أن "محاولات الإساءة إلى مصر مرفوضة تمامًا"، مضيفة أن "الدولة المصرية لن تسمح بتجاوزات تهدف إلى تشويه دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني". كما جددت الوزارة التأكيد على أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تعمل ميدانيًا في غزة على الأرض، وتقوم بفتح معبر رفح بشكل مستمر لإدخال المساعدات، رغم الضغوط الأمنية الهائلة. ردود فعل فلسطينية: من أنتم؟ من فوّضكم الحديث باسمنا؟ قوبلت التظاهرات أمام السفارة المصرية بردود فعل فلسطينية غاضبة، حيث أدانت حركة فتح ما وصفته بـ"محاولات الإخوان التشويش على الدور المصري"، بينما أكدت جهات داخل غزة أن "مصر تقوم بما لا تقوم به أي دولة عربية أو غربية، وأن من يحاول ضرب علاقتنا بالقاهرة يعمل ضد القضية الفلسطينية". كما كشف، مصدر فلسطيني مسؤول في رام الله أن: "هذه المظاهرات لا تمثل الشعب الفلسطيني. لا أحد ينسى موقف مصر حين كان الجميع صامتًا. من يهاجم مصر الآن إنما يخدم إسرائيل بطريقة غير مباشرة." ردود فعل دولية: إشادة بالدور المصري وتحذير من التصعيد المفتعل في الوقت نفسه، عبّرت جهات أوروبية عن دعمها للجهود المصرية في ملف التهدئة بغزة، حيث قال المبعوث السويدي للشرق الأوسط في تصريح خاص لقناة "Nile News": "نثمن جهود مصر في التوسط بين الأطراف المتنازعة، وندين أي محاولات للمساس بأمن بعثاتها الدبلوماسية". من جهته، وصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة هذه التحركات بأنها "استفزازية ولا تخدم السلام، بل تهدف لزعزعة استقرار المنطقة". ويرى مراقبون أن الهدف الأساسي من هذه المظاهرات هو محاولة تشويه صورة مصر إقليميًا وتقديمها كطرف غير محايد، وإرباك ملف الوساطة المصرية الذي قطع شوطًا كبيرًا في التهدئة، والعمل على إعادة إحياء الخطاب الإخواني في الإعلام العالمي بعد تضييق الخناق على المنصات التابعة للتنظيم، إلى جانب التغطية على فضائح الإخوان المالية والتنظيمية الأخيرة في أوروبا. كيف تعاملت مصر مع الحدث؟ إجراءات أمنية ورسائل سياسية صارمة علمت مصادر دبلوماسية أن السلطات المصرية خاطبت الجانب الإسرائيلي رسميًا لفتح تحقيق شامل بشأن السماح بتلك التظاهرات أمام السفارة، مع التأكيد على ضرورة احترام الاتفاقيات الدولية التي تحكم حماية البعثات الدبلوماسية. كما تم رفع مستوى التأمين في كل السفارات المصرية حول العالم، مع إصدار تعليمات للعاملين باتخاذ أقصى درجات الحيطة. مصر لا تهتز.. والحقائق لا تُحرق باللافتات تأتي هذه التحركات الإخوانية في وقت حساس تحاول فيه القاهرة تجنيب المنطقة مزيدًا من الدماء، لكنها تؤكد مجددًا أن التنظيم الدولي لا يتوقف عن توظيف الأزمات لمصالحه الضيقة. مصر تعرف موقعها وتاريخها، ولن تنجر خلف الاستفزازات، بل ترد بالفعل، لا بالشعارات. وفي وقت تتسابق فيه دول العالم للوساطة، تبقى القاهرة وحدها من تقاتل لأجل السلام، بينما الآخرون يثرثرون في الشوارع.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
ماكرون: يجب نزع سلاح حماس بالكامل واستبعادها التام من حكم غزة
جدد الرئيس الفرنسي ماكرون: يجب الإفراج الفوري عن الرهائن ووقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وكتب ماكرون في تغريدة عبر منصة إكس:" قسوةٌ مُريعة، ووحشيةٌ لا حدود لها: هذا ما تُجسّده حماس. إنّ الصور المؤلمة التي بُثّت هذا الصباح، والتي تُظهر رهائن إسرائيليين مُحتجزين في غزة، مريعة". وأضاف الرئيس الفرنسي إنّ:" الأولوية المُطلقة والضرورية لفرنسا هي الإفراج الفوري عن جميع الرهائن. نواصل العمل بلا كللٍ لتحقيق هذا الإفراج غير المشروط، وإعادة فرض وقف إطلاق النار فورًا، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بكمياتٍ كبيرة، التي لا تزال مُعلقة على أبواب غزة. لكن هذا لن يكون كافيًا: يجب أن يُرافق هذا العمل حلّ سياسيّ لليوم التالي. هذا الحلّ هو حلٌّ قائم على دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام". ماكرون: يجب نزع سلاح حماس بالكامل واستبعادها التام من حكم غزة وأكد الرئيس إيمانويل ماكرون إنه:" السبيل الوحيد المُمكن لمستقبلٍ تُضمن فيه العدالة والأمن والكرامة لجميع شعوب المنطقة. لا ينبغي أن يكون هناك أي لبس: في هذا المنظور السياسي الذي نتمسك به، فإننا نطالب بنزع سلاح حماس بالكامل، واستبعادها الكامل من أي شكل من أشكال الحكم، والاعتراف بإسرائيل من قبل دولة فلسطين". وكان الرئيس ماكرون أعلن عن اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة أثارت غضب إسرائيلي واسع، وتباين ردود الفعل الأوروبية حول هذا الإعلان. فيما أعلنت العديد من الدول الأوروبية عن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، والتأكيد على تضامنها مع الشعب الفلسطينى ودعمًا للموقف الفرنسى تجاه هذه الخطوة، والتي تأتي في ظل استمرار الحرب على غزة وجمود مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع، بعد إنهيارها في أول من مارس الماضي.