
كيف تؤثر الموسيقى في استدعاء الذكريات ودعم التعافي؟
وتشير إلى أن العلاج بالموسيقى أو بالصوت يساعد الجسم على إعادة تنظيم عملياته الحيوية بشكل أكثر إيجابية وصحة، لافتةً إلى أن الألحان المألوفة تحرّك خيال الإنسان وتضعه في حالات عاطفية قد تعيده إلى الماضي أو تدفعه نحو مستقبل يتمناه.
وتضيف فينوكوروفا أن الأمر يتجاوز مجرد الخيال، فالموسيقى قادرة على استدعاء أنماط وسيناريوهات حياتية مرتبطة بذكريات بعيدة. وهو ما يستفيد منه عالم التسويق الذي يوظف أصواتاً وروائح محددة لاستدعاء ردود فعل عاطفية لدى الناس.
وتضرب مثالاً بقولها: "قد يسمع شخص موسيقى صاخبة في الشارع، فتعود به الذاكرة إلى لحظة رقص عليها قبل عشرين عاماً"، مؤكدة أن هذه الاستجابات العاطفية تكشف مدى عمق تأثير الموسيقى في إعادة إحياء المعتقدات والرغبات الخفية لدى الإنسان.
نقلا عن الديلي ميل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
اكتشاف فطر جديد قادر على إصابة الدماغ البشري
وتشير الصحيفة إلى أن أحدث ضحايا هذا الفطر كان رجلا يبلغ من العمر 34 عاما من سكان رأس الخيمة في الإمارات العربية المتحدة. ووفقا للصحيفة، تعرّض الرجل لحادث أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس، وخضع لعملية جراحية، لكنه لم يتعافَ. وبعد إجراء فحوصات دقيقة، اكتشف الأطباء أن دماغه مصاب بفطريات داء البقع البيضاء، ويرجح أن الفطر دخل إلى الدماغ عبر الجروح التي لحقت به إثر الحادث. وقال الأطباء المشرفون على علاج الرجل: "إن الإفراط في استخدام الأدوية المضادة للفطريات في الزراعة والرعاية الصحية ساهم في تطوير مقاومة لفطر الكانديدا أوريس ضد تلك الأدوية." ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد فطر داء البقع البيضاء واحدا من أشد 19 نوعا من الفطريات فتكا في العالم، حيث يتسبب بالوفاة في حالة واحدة من كل ثلاث إصابات. ويمكن لهذا الفطر البقاء حيّا على أسطح المستشفيات والجلد لفترات طويلة، وغالبا ما يكون مقاوما للمطهّرات والأدوية، كما يمكنه الانتقال إلى النخاع الشوكي والعظام وتجويف البطن والأذنين والرئتين والمسالك البولية. وتشير الصحيفة إلى أن الرجل نجا بفضل تلقيه عشرات الحقن والقطرات المضادة للفطريات، بالإضافة إلى دورة علاجية استمرت 11 يوما تناول خلالها أدوية مضادة للفطريات. نقلا عن الديلي ميل


الجمهورية
منذ 17 ساعات
- الجمهورية
دراسة: مواد كيميائية يومية قد تعيق فقدان الوزن
وتُستخدم هذه المواد في مئات المنتجات اليومية، مثل مستحضرات التجميل والملابس المقاومة للماء، وقد ارتبطت في مراجعات علمية سابقة بأمراض خطيرة تشمل السرطان وضعف جهاز المناعة. وتابع الباحثون 186 مراهقاً خضعوا لجراحات السمنة، فتبين أن من كانت لديهم مستويات مرتفعة من PFAS في الدم اكتسبوا وزناً مضاعفاً خلال خمس سنوات مقارنة بغيرهم. وقالت الدكتورة بريتني بومرت من كلية Keck للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا، إن هذه النتائج تؤكد أهمية الحد من التعرض لتلك المواد عبر سياسات وقائية، مشيرة إلى أن تأثيرها لا يقتصر على جراحات السمنة فحسب، بل قد يمتد إلى وسائل أخرى لإنقاص الوزن مثل أدوية GLP-1 ومنها "أوزمبيك". نقلا عن الديلي ميل


الجمهورية
منذ 20 ساعات
- الجمهورية
كيف تؤثر الموسيقى في استدعاء الذكريات ودعم التعافي؟
وتوضح أن الألحان قادرة على إحياء ذكريات وتجارب قديمة، أو استدعاء رغبات دفينة، الأمر الذي يخفف من مشاعر الوحدة ويعزز التوازن الداخلي. وتشير إلى أن العلاج بالموسيقى أو بالصوت يساعد الجسم على إعادة تنظيم عملياته الحيوية بشكل أكثر إيجابية وصحة، لافتةً إلى أن الألحان المألوفة تحرّك خيال الإنسان وتضعه في حالات عاطفية قد تعيده إلى الماضي أو تدفعه نحو مستقبل يتمناه. وتضيف فينوكوروفا أن الأمر يتجاوز مجرد الخيال، فالموسيقى قادرة على استدعاء أنماط وسيناريوهات حياتية مرتبطة بذكريات بعيدة. وهو ما يستفيد منه عالم التسويق الذي يوظف أصواتاً وروائح محددة لاستدعاء ردود فعل عاطفية لدى الناس. وتضرب مثالاً بقولها: "قد يسمع شخص موسيقى صاخبة في الشارع، فتعود به الذاكرة إلى لحظة رقص عليها قبل عشرين عاماً"، مؤكدة أن هذه الاستجابات العاطفية تكشف مدى عمق تأثير الموسيقى في إعادة إحياء المعتقدات والرغبات الخفية لدى الإنسان. نقلا عن الديلي ميل