
مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة
المظاهرة التي جرت مساء الأحد في حديقة لافاييت المقابلة للبيت الأبيض، شهدت احتجاجا ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية التي تدعمها.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "اسمحوا لشاحنات الغذاء بالدخول لغزة" و"إسرائيل، توقفي عن تجويع الفلسطينيين في القطاع".
كما ردد المتظاهرون شعارات تطالب بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة فوراً، وبوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وعرضوا صوراً لأطفال ماتوا في غزة بسبب سوء التغذية.
وفي تصريح للأناضول، قالت لوتشا برايت، عضو مجموعة "ارفضوا الفاشية"، إن الناس يموتون جوعاً أمام أعين العالم في غزة.
وأكدت أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، يعتبر جريمة ضد الإنسانية.
وتابعت: "يجب على الملايين النزول إلى الشوارع وعلينا ألا نسمح بحدوث إبادة جماعية أمام أعيننا".
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار 2025، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 2 ساعات
- الموقع بوست
إسبانيا: المجاعة الحاصلة بغزة جراء الحصار الإسرائيلي مدعاة للخجل
ودعا ألباريس، في منشور على منصة إكس مساء الأحد، إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة "دون قيود وبشكل مستمر". وأشار إلى وجود عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة، مُهدّدون بخطر الموت جراء المجاعة الحاصلة. وأكد أن إسبانيا مستعدة لإرسال كافة المساعدات اللازمة إلى القطاع، مبيناً أن مدريد ستنقل ملف المساعدات إلى أروقة الأمم المتحدة. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب، وسط تحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع. وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا منذ 7 أكتوبر 2023. ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ترمب في اسكتلندا... يفرد العضلات ويلقي المواعظ على ستارمر
في مكتبه البيضاوي المذهب، اعتاد دونالد ترمب الظهور منتعشاً طليقاً مفعماً بالحيوية، وهو يشاغب زعماء الدول أمام الكاميرات ويتحدث بلا سأم لما يقارب الساعة. قد يكون السر كامناً في زر الكوكاكولا الشهير المثبت على مكتبه، لكن الأكيد أن أسلوب ترمب في إحراج المسؤولين الأجانب أو الدخول في مشادة معهم في البيت الأبيض لم يعد استثناء في الولاية الثانية، بل ربما عادة ممتعة. من اعتقد أن ترمبية ترمب حدودها البيت الأبيض أو مشادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي، سيفاجأ بعدم صحة ذلك الاعتقاد عندما يرى مشاهد لقاء ترمب برئيس وزراء المملكة المتحدة في اسكتلندا اليوم الإثنين، فعلى رغم أن المنصب يمنح كير ستارمر سلطة جزئية على أسكتلندا، إلا أنه بدا كما لو كان الضيف لا المضيف في حضرة الرئيس الأميركي، مما أثار الانتقادات لستارمر. ولنفهم ظهور ترمب الواثق وزهوه الملاحظ أمام ستارمر فعلينا أن نستذكر أمرين، أولهما أن لقاء الزعيمين جاء بعد 24 ساعة من توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي وصفته رئيسة مفوضية التكتل أورسولا فون دير لاين بأنه أكبر "صفقة تجارية على الإطلاق"، وهو أيضاً "أكبر انتصار" لإدارة ترمب الثانية حتى الآن، كما يقول إيان بريمر رئيس ومؤسس مجموعة آوراسيا. أما الأمر الآخر فهو أن الاجتماع لم يعقد في مقر حكومي، إذ التقى ترمب السيد ستارمر في منتجع تيرنبري الواقع على الساحل الغربي لاسكتلندا، مما يجعل رئيس الوزراء البريطاني بالفعل ضيفاً على ترمب، فالمنتجع الفاخر، الذي يضم نادياً للغولف، يعد ملكية خاصة لمنظمة ترمب منذ 2014. إلقاء المواعظ عند بوابة المنتجع، استقبل الرئيس الأميركي السيد ستارمر وزوجته، ثم استأثر بالحديث أمام وسائل الإعلام، ليؤكد أنه ليس غريباً على اسكتلندا "الجميلة والمذهلة"، بل إنه يحبها، بخاصة أنها مسقط رأس والدته، لكن وقع تلك الكلمات اللطيفة سرعان ما تلاشى على صدى ما تلاها من مواعظ ونصح لبريطانيا وأوروبا في شأن الهجرة. في حين يتحدث ترمب محذراً من تدفق المهاجرين غير الشرعيين من مجرمين وأسوأ الناس، بدت علامات عدم الارتياح على وجه ستارمر، المنتمي ليسار الوسط. قال الرئيس الأميركي طالدول الأخرى لا ترسل أفضل أناسها بل الأسوأ، أوروبا اليوم مختلفة كثيراً عما كانت عليه قبل 5 أو 10 أعوام. عليهم أن يصلحوا أوضاعهم، هذه منطقة رائعة من العالم لا يمكن السماح بتخريبها." اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) يحاول ستارمر إقناع ترمب بأنه مكافح جاد وشرس للمهاجرين غير الشرعيين، فيقول للرئيس الأميركي "لقد فعلنا كل ما هو لازم لوقفهم، وقد وقعنا للتو اتفاقاً لإرجاعهم، وقد أعدنا 35 ألف شخصاً لا يحق لهم الوجود في هذا البلد". أكثر اللحظات إحراجاً حدثت لاحقاً في المؤتمر الصحافي قبيل اجتماعهما الثنائي، فترمب الجالس على كرسيه هذه المرة لم يواصل إلقاء المواعظ فحسب، بل هاجم عمدة لندن صادق خان، وقال رداً على سؤال ما إذا كان سيزور لندن، "لست من المعجبين بعمدتكم، إنه شخص بغيض، وقام بعمل فظيع. يرد ستارمر على استحياء "إنه صديقي"، ولا يكترث ترمب مواصلاً نقد عمدة لندن، ثم يضيف "لكنني بالتأكيد سأزور لندن، نعم". الكاتب في صحيفة "تلغراف" البريطانية ويليام أتكينسون قال إن لقاء ستارمر مع ترمب افتقر إلى أي استعراض للثقة الوطنية من جانب رئيس الوزراء البريطاني، وكتب "اضطر (ستارمر) إلى الجلوس والاستماع بصمت، في مشهد يكرس أننا بلد صغير، بل وصغير الأهمية أكثر فأكثر"، على حد قوله. وأقر أتكينسون أن ترمب ألقى على ستارمر نصائح غير مرغوب فيها حول كيفية هزيمة نايجل فاراج، قائلاً له "خفض الضرائب، شدد على مكافحة الجريمة، وقلص الهجرة". كلها نصائح منطقية، لكنها ليست بالضبط ما يود سماعه نواب حزب العمال. وأضاف "لقد كان العرض عرض ترمب، فاسكتلندا، وإن كانت من الناحية الرسمية جزءاً من المملكة المتحدة التي يترأس حكومتها ستارمر، إلا أن ترمب هو من كان يمتلك زمام القوة، يتحدث بحماسة عن كل شيء، من فلاديمير بوتين والمساعدات لغزة، إلى بشاعة طاقة الرياح".


الموقع بوست
منذ 7 ساعات
- الموقع بوست
مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة
تجمّع عدد كبير من المتظاهرين أمام البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة والمجاعة التي يعيشها الفلسطينيون هناك. المظاهرة التي جرت مساء الأحد في حديقة لافاييت المقابلة للبيت الأبيض، شهدت احتجاجا ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية التي تدعمها. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "اسمحوا لشاحنات الغذاء بالدخول لغزة" و"إسرائيل، توقفي عن تجويع الفلسطينيين في القطاع". كما ردد المتظاهرون شعارات تطالب بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة فوراً، وبوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل. وعرضوا صوراً لأطفال ماتوا في غزة بسبب سوء التغذية. وفي تصريح للأناضول، قالت لوتشا برايت، عضو مجموعة "ارفضوا الفاشية"، إن الناس يموتون جوعاً أمام أعين العالم في غزة. وأكدت أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، يعتبر جريمة ضد الإنسانية. وتابعت: "يجب على الملايين النزول إلى الشوارع وعلينا ألا نسمح بحدوث إبادة جماعية أمام أعيننا". وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار 2025، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.