logo
أبو عبيدة .. مقاومة غزة أعظم مدرسة عسكرية في التاريخ المعاصر / فيديو

أبو عبيدة .. مقاومة غزة أعظم مدرسة عسكرية في التاريخ المعاصر / فيديو

#سواليف
عــاجــل | كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة". pic.twitter.com/LPHYZJnI1G — رضوان الأخرس (@rdooan) July 18, 2025
الناطق العسكري باسم #كتائب_القسام ' #أبو_عبيدة ':
مضى 4 أشهر على استئناف #العدو عدوانه على قطاع #غزة، حيث غدر بالاتفاق المبرم وكذب على العالم بحثًا عن نصره المزعوم.
العدو أعلن في الأشهر الأخيرة عن عملية سماها #عربات_جدعون محاولا إسقاط خرافات توراتية على معركته العنصرية النازية
أوقعنا خلال الأشهر الأربعة الماضية المئات من جنود العدو بين قتيل وجريح.
العدو عاد ليبحث عن نصره المزعوم وليكمل ساديته ضد المدنيين والأطفال وليمارس هواية عصاباته في التدمير الممنهج للأحياء والمدن
أوقعنا خلال الأشهر الماضية مئات جنود العدو بين قتلى وجرحى وآلاف المصابين بأمراض نفسية وصدمات
مجاهدونا يفاجئون العدو بتكتيكات وأساليب جديدة بعد استخلاصهم للعبر من أطول حرب ومواجهة بتاريخ شعبنا
خذلان مُخزٍ من أشقاء الدم والعروبة، إلا من رحم ربي من شرفاء الأمة.
مجاهدونا حاولوا في الأسابيع الأخيرة تنفيذ عدة عمليات أسر للجنود الصهاينة
مقاومة غزة أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب في مواجهة محتليه في التاريخ المعاصر
المقاومة في جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال مهما كان شكل عدوانه وخططه
كادت بعض عمليات الأسر أن تنجح، لولا إرادة الله واستخدام العدو أسلوب القتل لجنوده
يخوض مجاهدونا إلى جنب فصائل المقاومة مواجهة غير متكافئة بإيمان منقطع النظير وبأس شديد وعزيمة لا تلين بقوة الله
استراتيجية قيادة القسام بهذه المرحلة هي إيقاع مقتلة بالعدو، وتنفيذ عمليات نوعية والسعي لأسر جنود
إذا اختارت حكومة العدو استمرار حرب الإبادة، فهي تقرر استمرار استقبال جنائز الجنود والضباط الإسرائيليين، ولن تحمي العدو دباباته من حمم الموت التي صنعتها المقاومة.
لكل الأمة التي خذلت غزة وعلى راسهم العلماء انتم خصمنا امام الله عز وجل .
لن تحمي العدو دباباته من حمم الموت التي صنعتها المقاومة.
لا خيار لنا سوى القتال بكل قوة وإصرار وسنقاتل بحجارة الأرض.
المقاومة على جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال مهما كان شكل عدوانه وخططه العدوانية.
العدو لم يكن ليرتكب الإبادة على مسمع ومرأى قادة الأمة إلا وقد أمن العقوبة وضمن الصمت واشترى الخذلان
ألا تستطيع أمة كبيرة أن تُدخل الطعام والدواء للمجوعين في غزة؟
رقاب قادة الأمة الإسلامية والعربية ونخبها وعلمائها مثقلة بدماء عشرات آلاف الأبرياء ممن خذلوا بصمتهم
التحية لكل أحرار العالم الذين يحاولون التضامن وكسر الحصار ورفع الظلم عن شعبنا بكل السبل رغم المخاطر
ندعم بكل قوة موقف الوفد التفاوضي للمقاومة الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع العدو
لا نامت أعين الجبناء، ونتوجه بالتحية لشعبنا في اليمن وقواته المسلحة وإخوان الصدق 'أنصار الله' الذين أذهلوا العالم بصبرهم وصدقهم
نتنياهو غير معني بأسراه، وإذا استمر تعنت العدو فلن نضمن العودةإلى بصيغة الصفقات الجزئية
أكد المتحدث باسم 'كتائب القسام' أبو عبيدة أن خيار الحكومة الإسرائيلية باستمرار الحرب ضد قطاع غزة، سيؤدي إلى استمرار استقباله جثث وجنائز جنوده وضباطه.
وقال: 'إذا اختارت حكومة العدو الإرهابية استمرار حرب الإبادة فهي تقرر استمرار استقبال جنائز الجنود والضباط'، مؤكدا أن 'لا خيار لنا سوى القتال بكل قوة وإصرار وسنقاتل بحجارة الأرض'.
وشدد على أن 'دبابات العدو لن تحميه من حمم الموت التي صنعتها المقاومة، والمقاومة على جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال مهما كان شكل عدوانه وخططه العدوانية'.
وظهر أبو عبيدة في الكلمة المصورة للمرة الأولى منذ السادس من مارس الماضي، التي قال فيها: 'أربعة أشهر مضت منذ أن استأنف العدو الصهيوني عدوانه الهمجي النازي ضد شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، العدو غدر ونقض العهود وانقلب على الاتفاق المبرم مع المقاومة في يناير من هذا العام'.
وأضاف: 'العدو عاد ليبحث عن نصره المزعوم وليكمل ساديته ضد المدنيين والأطفال وليمارس هواية عصاباته في التدمير الممنهج للأحياء والمدن'.
وأكد أبو عبيدة: 'العدو أعلن في الأشهر الأخيرة عن عملية سماها عربات جدعون محاولا إسقاط خرافات توراتية على معركته العنصرية النازية، وواجهنا عملية عربات غدعون للاحتلال بعملية حجارة داوود، وأوقعنا خلال الأشهر الأربعة الماضية المئات من جنود العدو بين قتيل وجريح والألاف من المصابين بالأمراض النفسية والصدمات'.
وشدد على أن 'مجاهدينا حاولوا في الأسابيع الأخيرة تنفيذ عدة عمليات أسر للجنود الصهاينة، وبعض عمليات الأسر كادت أن تنجح لولا إرادة الله واستخدام العدو أسلوب القتل لجنوده'، مؤكدا 'مقاومة غزة أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب في مواجهة محتليه في التاريخ المعاصر'.
ولفت إلى أن 'المقاومة في جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال مهما كان شكل عدوانه وخططه'.
وأضاف أبو عبيدة: 'عدونا تمده أقوى القوى الظالمة في العالم بقوافل لا تتوقف من السلاح والذخيرة، وأنظمة وقوى أمتنا تتفرج على أشقائها بأرض الرباط يقتلون بعشرات الآلاف ويجوعون ويمنعون الماء والدواء'.
وشدد المتحدث باسم 'كتائب القسام': 'رقاب قادة الأمة الإسلامية والعربية ونخبها وعلمائها مثقلة بدماء عشرات آلاف الأبرياء ممن خذلوا بصمتهم، العدو لم يكن ليرتكب الإبادة على مسمع ومرأى قادة الأمة إلا وقد أمن العقوبة وضمن الصمت واشترى الخذلان'.
وأكد: 'لا نعفي أحدا من مسئولية الدم النازف ولا نستثني أحدا ممن يملك التحرك كل حسب قدرته وتأثيره'.
وتابع أبو عبيدة: 'نتوجه بالتحية لشعبنا العزيز في يمن الحكمة والإيمان ولقواته المسلحة ولإخوان الصدق أنصار الله، إخوان الصدق أنصار الله فرضوا على العدو جبهة فاعلة أقامت الحجة الدامغة على القاعدين والخانعين، والتحية لكل أحرار العالم الذين يحاولون التضامن وكسر الحصار ورفع الظلم عن شعبنا بكل السبل رغم المخاطر'.
وشدد المتحدث باسم 'القسام': 'ندعم بكل قوة موقف الوفد التفاوضي للمقاومة الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع العدو، وعرضنا مرارا خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلم فيها كل أسرى العدو دفعة واحدة'.
وشدد أبو عبيدة على أن 'مجرم الحرب نتنياهو ووزراؤه رفضوا ما عرضناه وتبين لنا أنهم ليسوا معنيين بالأسرى كونهم من الجنود، والأسرى الجنود ليسوا أولوية لنتنياهو ووزراؤه حيث هيؤوا الجمهور في الكيان لتقبل فكرة مقتلهم جميعا'.
وأضاف: 'نرقب ما يجري من مفاوضات ونأمل أن تسفر عن صفقة تضمن وقف حرب الإبادة وانسحاب الاحتلال وإغاثة أهلنا، وإذا تعنت العدو بجولة المفاوضات فلن نضمن العودة مجددا لصيغة الصفقات الجزئية ولا لمقترح الأسرى الـ10'.
وأكد أبو عبيدة أن 'من معالم الفشل الصهيوني في مواجهة المقاومة هروبه نحو جرائم حرب وعقاب جماعي وإبادة وتطهير عرقي، والعدو يتفنن في تعذيب الأبرياء ويصرح علنا بنيته التهجير ويتفاخر بالتدمير الممنهج على أنه إنجاز عسكري'.
وتابع أبو عبيدة: 'العدو يقدم أمام العالم مخططات لإقامة معسكرات اعتقال نازية تحت مسميات إنسانية وهمية كاذبة، ويريد أن يجتر تجارب وقعت قبل عقود طويلة ويسقطها على أعدائه بسادية وإجرام تتصاغر أمامه النازية'، مشددا على أن 'أكذوبة معاداة السامية التي يقتات عليها أعداؤنا منذ عقود ستكون مهزلة وفضيحة'.
ولفت المتحدث باسم 'كتائب القسام' إلى أن 'شعبنا ليس له ذنب بأن يدفع ثمن العقد النفسية للصهيونية المجرمة، وعلى الصهاينة أن يعلموا أن سبب عداوة الأمم وكرهها الفطري لهم أفعالهم وجرائمهم بحق الإنسانية'.
وشدد على أن 'محاولات توظيف مرتزقة وعملاء للاحتلال بأسماء عربية هي دلالة على الفشل ووصفة مضمونة للهزيمة، ولن يكون عملاء العدو سوى ورقة محروقة في مهب وعي شعبنا وكرامته ورفضه للخيانة، ونهاية العملاء ستكون مأساوية وعبرة لكل خائن، ندعو العملاء إلى التوبة فورا والرجوع إلى أحضان شعبهم قبل فوات الأوان حين لا ينفع الندم'.
وتابع: 'نعبر عن عظيم الشكر والفخر بمواقف عائلات وعشائر شعبنا الكريمة التي تبرأت من العملاء المعزولين، ثبات شعبنا رغم الخذلان وصبره وعطاؤه وتحديه للقهر والحرمان هو أشد ما يغيظ أعداءه'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احترنا يا قرعة من وين نبوسك
احترنا يا قرعة من وين نبوسك

السوسنة

timeمنذ 36 دقائق

  • السوسنة

احترنا يا قرعة من وين نبوسك

هناك مثل شعبي كان يقوله أهلنا في أوقات الحيرة، وها أنا أستخدمه الآن ليُعاد إحياؤه في وقت لم أجد فيه جوابًا لكل سؤال من الأسئلة التي تخطر في بال الجميع:لماذا نشعر أحيانًا أن ما نقدمه يُقابل بالشك والخذلان؟لماذا كل هذا الغِلّ المخبوء في قلوب بعض البشر تجاه وطن اسمه الأردن؟لقد كثر في زمننا هذا من يشبهون "القرع" — مع احترامي الشديد لكل رأسٍ يحمل عقلًا راجحًا، ولا يأبه إن كان أصلع أم لا — فليس العيب في الصلع، ولكن المقصود أعمق وأغرب. فالعقل موجود، والتفكير والتيقن هما الأساس، لا شكل الرأس ولا كمية الشعر. لكن ليس هذا هو محل الجدل.الجدل هو في الحيرة نفسها: "من وين يا قرعة نبوسك؟"ذاك الذي يصعب إرضاؤه، ويصعب إقناعه، ولا تجد له مبررًا واحدًا لرفض كل اقتراح، ولا يسمع الرأي ولا الرأي الآخر.وقد أقول إن تحضير المساعدات، وتحميلها في الشاحنات، وقطع المسافات، والتعرض للمخاطر، لا يقل أهمية عن تجهيز الطائرات بالمساعدات، وركوب الطيارين، والإقلاع بها في السماء، واحتساب وقت الهبوط، وترتيب المظلات المرافقة للطرود، ودخول مناطق الحرب، والبحث عن السلامة في الأماكن الخطرة. بل إن اتخاذ قرار بإسقاط المساعدات في مناطق مكتظة بالسكان، والحصول على الإذن بذلك، أهون بكثير من مجادلة إنسان لا يرى في كل ما نفعله إلا السواد والظنون، ولا يرى إلا الزوايا المظلمة، حتى وإن كانت نوايانا خالصة لأهلنا في غزة."احترنا يا قرعة من وين نبوسك"، ولسنا نقصد بهذا أهل غزة، لا سمح الله، فأهل غزة أبطال، تاج على الرؤوس.نقصد أولئك الذين يُشككون فيما يُقدّمه الأردن من دعم صادق لهم، أولئك الذين تأثروا بإعلامٍ خبيث، تحركه زجاجة فارغة رُميت في البحر، ولم يُحرّكهم صدق النوايا الطيبة الصادرة من الدولة الأردنية الهاشمية.لكن هذا قدَر الأردن، وقدَر الشرفاء فيه.والتاريخ لا بد أن يُنصفه، بل نحن لا نريد من الله إلا أن يشهد على صدق نوايانا،ولا نُبالي بتاريخٍ ينسى أن يكتب اسم الأردن بحروف من نور،لأننا على يقين أن الأردن أكبر من الخذلان نفسه.

الأردن  وفلسطين : بين  الحكمة والتهور
الأردن  وفلسطين : بين  الحكمة والتهور

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

الأردن وفلسطين : بين  الحكمة والتهور

في وقت تتصاعد فيه ألسنة النار في غزة، وتخنق المجاعة أطفالها، وتحتشد جثث الأبرياء تحت الركام، تتعالى الأصوات، بعضها غاضب بحق، وبعضها مدفوع بالعاطفة، وأخرى لا ترى الصورة كاملة. ومن بين تلك الأصوات، يتكرر سؤال يطرق آذان الأردنيين: «أين أنتم؟ ولماذا لا تتحركون؟».هذا السؤال لا يُخيفنا، لكن إجابته لا تُختصر بشعارات أو هتافات. فالأردن، منذ اللحظة الأولى للعدوان، لم يكن غائبًا. كان الصوت الأوضح في المحافل الدولية، يحمل همّ غزة، ويطالب المجتمع الدولي بكسر صمته، ويؤكد أن حماية الشعب الفلسطيني ليست ترفًا سياسيًا، بل واجب أخلاقي وقانوني. الملك عبد الله الثاني تحدث بوضوح من على منابر العالم، رافضًا جرائم الحرب، ومحذرًا من عواقب السكوت عنها. وزير الخارجية الأردني حمل الموقف الأردني إلى كل عاصمة ومؤتمر، مدافعًا عن الفلسطينيين دون مواربة أو تلوّن، فيما لجأت بعض الدول إلى صياغات حذرة، تكاد تساوي بين القاتل والضحية.الملكة رانيا، بدورها، اخترقت جدار التجاهل الدولي، وسلّطت الضوء على التواطؤ الإعلامي، وانتقدت علنًا الصمت الغربي الذي يغضّ الطرف عن المجازر. وعلى الأرض، لم يكتفِ الأردن بالكلمات، بل أرسل مستشفياته إلى غزة، وأنشأ جسرًا إنسانيًا لا ينقطع، بجهود طبية وإغاثية متواصلة، رغم الأخطار والتحديات.أما الشارع الأردني، فكان ـ كعادته ـ متقدمًا في نبضه الشعبي، فلم ينتظر دعوة أو حثًّا؛ خرج إلى الميادين، نظّم الفعاليات، قدّم التبرعات، وأثبت أن فلسطين تسكن قلبه لا شعاراته. ورغم كل هذا، لا تزال هناك منابر تُشكك، وأصوات تُزايد، وتتساءل: «لماذا لا يفتح الأردن جبهة عسكرية؟». وهنا لا بد من وقفة عقل. هل المطلوب قرار متهور؟ هل الحل في التصعيد العسكري المنفرد؟ وهل يُطلب من الأردن أن يدخل حربًا بلا ظهير، وبلا دعم، في مواجهة تحالفات تسند العدو سياسيًا وعسكريًا؟التاريخ يُعلّم، والتجربة تُرشد. الأردن خاض معركة الكرامة وانتصر، لكنه يدرك أن الحروب لا تُخاض بالعاطفة، بل بالحسابات. فالمغامرة في هذا الزمن ليست بطولة، بل مقامرة بمصير دولة وشعب، وقد يكون ثمنها تفتيت آخر خطوط الدفاع عن فلسطين نفسها.إن استقرار الأردن ليس ترفًا، بل ركيزة أساسية في ميزان الصراع. ومن يسعى لضرب استقراره، ولو عن غير قصد، فهو يقدّم خدمة مجانية للمحتل. المؤامرات اليوم لا تلبس دائمًا الزي العسكري، بل قد تأتي في منشور، أو دعوة مشبوهة، أو حملة تشكيك تُبث من الداخل لتضرب الثقة، وتُضعف المعنويات.وفي التاريخ دروس لا تُنسى: في غزوة مؤتة، انسحب خالد بن الوليد بالجيش حفاظًا على الأرواح، ولم يُعنّفه النبي صلى الله عليه وسلم، بل لقّبه بـ»سيف الله المسلول». فليس كل تراجع هزيمة، وليس كل تريث خيانة. أحيانًا، التمهّل هو أعلى مراتب الشجاعة.من يُهاجم الأردن اليوم، يتناسى أن المملكة هي الرئة التي لا تزال تتنفس منها فلسطين. يتناسى أن الأردن لم يتخلَّ يومًا، ولم يساوم، بل دفع من اقتصاده وموارده وأمنه الداخلي ليبقى إلى جوار الشعب الفلسطيني في كل نازلة.إن أسهل ما يمكن فعله هو توزيع التهم والنعوت من خلف الشاشات، لكن الأصعب ـ والأشرف ـ هو أن تبقى واقفًا، ثابتًا، قويًا، في وجه رياح الانهيار التي تعصف بالمنطقة. الأردن ليس تابعًا، ولا خائفًا، ولا متفرجًا. هو شريك في الموقف، وسند في المعركة، وحارسٌ للكرامة الفلسطينية، لا بالخطابة، بل بالفعل الصادق والحكمة البصيرة. فليتذكر الجميع: إن ضعف الأردن يعني ضعف فلسطين، وإن انكسر الجدار الأردني، فمَن سيحمي البوابة الأخيرة لفلسطين؟حفظ الله الأردن، شعبًا وجيشًا وقيادة، ودام سندًا لفلسطين في زمن قلّ فيه السند.

الماجستير لسجود العبادي في حقوق الإنسان والتنمية الإنسانية
الماجستير لسجود العبادي في حقوق الإنسان والتنمية الإنسانية

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

الماجستير لسجود العبادي في حقوق الإنسان والتنمية الإنسانية

عمون - أنهت سجود العبادي، مناقشة رسالة الماجستير في الجامعة الأردنية من كلية الأمير الحسين بن عبد الله للعلوم السياسية والدراسات الدولية، وذلك عن رسالتها التي حملت عنوان: تقييم أثر قوانين حقوق الإنسان على الممارسات الاجتماعية والثقافية: دراسة حالة النساء والأطفال في الأردن. وأشرف على الرسالة، رئيس لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور وليد أبو دلبوح، والأستاذ الدكتور محمد الرواشدة "الخارجي" والأستاذ الدكتور عبد الفتاح الرشدان "الداخلي ". وكتبت سجود العبادي شاكرة: الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات، وبعونه تتحقق الغايات، وبنوره تُضيء الدروب، من الجامعة الأردنية، منارة العلم الأولى، ومن كلية الأمير حسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية، تمت بحمد الله مناقشة رسالة الماجستير الخاصة بي، يوم الأحد الموافق ٢٧ تموز ٢٠٢٥، بعنوان: "تقييم أثر قوانين حقوق الإنسان على الممارسات الاجتماعية والثقافية: دراسة حالة النساء والأطفال في الأردن"، وقد جاءت هذه الرسالة تتويجًا لمسيرة علمية وبحثية مكثفة، وسعي متواصل لفهم التفاعل بين القوانين والمجتمع في إطارٍ حقوقي وإنساني، وأهدي هذا الإنجاز أولًا وأخيرًا إلى من كانا سببًا في كل خطوة: إلى والدي الغالي، الباشا الدكتور عدنان العبادي، النور الذي رافقني في كل طريق، وإلى أمي العظيمة، التي كانت الدعاء والصبر والاحتواء في كل لحظة، كما أعبّر عن عميق امتناني لكل من دعمني ولو بكلمة، ولكل من آمن بي في رحلة العلم، فلكم في القلب مكان لا يُنسى، وما توفيقي إلا بالله، وأسأل الله أن يكون هذا الإنجاز خطوة أولى نحو المزيد من البحث والتأثير، وخدمة المجتمع من خلال العلم، والارتقاء بقيم العدالة والكرامة الإنسانية. ألف مبروك وإلى الإمام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store