
ترامب يرشح بروس لمنصب نائب رئيس المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترشيح المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس لمنصب نائب المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "يسعدني أن أعلن ترشيح تامي بروس - الوطنية العظيمة، ومقدمة البرامج التلفزيونية، ومؤلفة الكتب الأكثر مبيعا - لمنصب نائبة الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بدرجة سفير".
وأضاف: "منذ بداية فترتي الثانية، شغلت تامي بكل فخر منصب المتحدثة باسم وزارة الخارجية، حيث قامت بعمل رائع. ستقوم تامي بروس بتمثيل بلادنا بشكل ممتاز في الأمم المتحدة".
وفي مايو الماضي، رشح ترامب مستشاره السابق للأمن القومي مايك والتز لمنصب الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وأفادت قناة "فوكس نيوز" بأن إبعاد والتز كان مرتبطا بحادثة تطبيق "سيغنال" المثيرة للجدل، عندما دُعي رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري غولدبيرغ بالخطأ إلى محادثة تضم ممثلين رفيعي المستوى من إدارة الولايات المتحدة.
وفي نهاية يوليو، أوصت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ في الكونغرس بالموافقة على ترشيح والتز لمنصب الممثل لدى الأمم المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 19 دقائق
- عمان اليومية
الكرملين يعلن أن محادثات بوتين وترامب ستكون "ثنائية" في ألاسكا .. وموسكو وكييف تتبادلان 84 أسير حرب من كل طرف
الكرملين يعلن أن محادثات بوتين وترامب ستكون "ثنائية" في ألاسكا .. وموسكو وكييف تتبادلان 84 أسير حرب من كل طرف موسكو كييف "وكالات": أعلن الكرملين الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب سيجريان محادثات "ثنائية" تهدف إلى تسوية النزاع في أوكرانيا خلال قمتهما التاريخية في ألاسكا اليوم. والاجتماع المقرر عقده في قاعدة جوية أمريكية قرب أنكوريج، سيأتي في إطار أول زيارة يقوم بها بوتين لدولة غربية منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022. ومن غير المقرر أن يشارك في القمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي التقى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن الخميس. وبعد نحو ثلاث سنوات ونصف سنة من النزاع الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، حثّ ترامب نظيره الروسي الأربعاء على الجنوح إلى السلام أو مواجهة "عواقب وخيمة جدا". وقال الكرملين إن المحادثات من المقرر أن تبدأ الساعة 11,30 صباحا (19,30 بتوقيت غرينتش) الجمعة. وصرّح المستشار الرئاسي الروسي يوري أوشاكوف للصحفيين "ستجرى هذه المحادثة بصيغة ثنائية، بطبيعة الحال بمشاركة مترجمين". وأضاف "ستليها مفاوضات بين الوفود، ستستمر خلال فطور عمل". وتابع أوشاكوف "من الواضح للجميع على الأرجح أن الموضوع الرئيسي سيكون تسوية الأزمة الأوكرانية"، كما ستتم مناقشة مسائل أوسع نطاقا تتعلق بالسلام والأمن. وأوضح أن بوتين وترامب سيعقدان مؤتمرا صحافيا مشتركا بعد لقائهما، من أجل "تلخيص نتائج المفاوضات". زيلينسكي يلتقي ستارمر رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس بالجهود الأمريكية لإنهاء النزاع في أوكرانيا. وقال خلال لقائه عددا من كبار المسؤولين الروس "أرى أن الإدارة الأمريكية... تبذل جهودا نشطة وصادقة لإنهاء القتال". وأشار أيضا إلى أن المحادثات مع الولايات المتحدة قد تسفر عن اتفاق بشأن ضبط الأسلحة النووية. عشية القمة، أطلقت أوكرانيا عشرات الطائرات المسيّرة على روسيا، ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص وإشتعال حرائق في مصفاة نفط في مدينة فولغوغراد (جنوب). في الأثناء، أعلنت روسيا أن قواتها سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، حيث تتقدم قواتها منذ أشهر. وكان زيلينسكي الذي رفض التنازل عن أراض لروسيا ضمن أي اتفاق سلام، قد التقى رئيس الوزراء البريطاني ستارمر في وقت سابق الخميس. استقبل ستارمر الرئيس الأوكراني بعناق حار ومصافحة على درجات مقر إقامته في داونينغ ستريت. وفي أعقاب محادثاتهما، قال ستارمر عبر منصة إكس إن "بريطانيا ستقف دائما إلى جانب أوكرانيا". جاءت الاجتماعات غداة عقد زعماء أوروبيين وترامب مؤتمرا عبر الفيديو. تبادل جديد للأسرى وأدى تصعيد الهجوم الروسي واستبعاد زيلينسكي من قمة ألاسكا الجمعة إلى ازدياد المخاوف في أوروبا من أن يتوصل ترامب وبوتين إلى اتفاق يفرض تنازلات مؤلمة على أوكرانيا. وقال الرئيس الأمريكي في البداية إنه سيكون هناك "تبادل للأراضي"، لكن يبدو أنه تراجع عن ذلك بعد أن تحدث مع القادة الأوروبيين الأربعاء. وقال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب في تصريحات أدلى بها بعد مؤتمر الأربعاء، إن ترامب أشار إلى أنه "لن يكون هناك نقاش حول الأراضي" خلال القمة. وأضاف أن "إشارة رئيسية أخرى هي أن الرئيس ترامب يسعى إلى وقف إطلاق النار". وأشار ترامب إلى أنه قد يكون هناك اجتماع ثان يجمع زيلينسكي وبوتين إذا نجح الأول. وقال الأربعاء لصحفيين "إذا رأيتُ أنه من غير المناسب عقده لأننا لم نحصل على الإجابات التي يجب أن نحصل عليها، فلن يكون هناك اجتماع ثانٍ". وأضاف "إذا سارت الأمور على ما يرام في الاجتماع الأول، سنجري اجتماعا ثانيا سريعا" يضم بوتين وزيلينسكي. وأعلنت روسيا الخميس أنها أعادت 84 أسيرا إلى أوكرانيا مقابل عدد مماثل من أسرى الحرب الروس، في أحدث حلقة من عمليات التبادل التي شملت مئات الأسرى من الطرفين هذا العام. مقتل شخصين قالت الشرطة، الخميس، إن شخصين، على الأقل، لقيا حتفهما وأصيب ستة آخرون في هجمات روسية على منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا. وجاء في بيان للشرطة أن قرى شورنوبايفكا وستيبانفكا وكوميشاني تعرضت لهجمات بقاذفات صواريخ متعددة، مما أدى إلى إلحاق أضرار بأكثر من 70 منزلا سكنيا بالإضافة إلى مباني زراعية. وتقع هذه المستوطنات على مشارف العاصمة الإقليمية خيرسون على الضفة الشمالية لنهر دنبرو, ويمثل النهر الجبهة الأمامية بين القوات الروسية والأوكرانية في المنطقة. الوضع بدأ "يستقر" يبدو أن القوات الأوكرانية اعترضت تقدما من جانب القوات الروسية في الجبهة الشرقية، حيث قالت هيئة الأركان العامة الخميس، إن الوضع الصعب بالقرب من دوبروبيليا وبوكروفسك بدأ "يستقر". ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس -أوكرانيا عن المتحدث باسم هيئة الأركان العامة أندري كوفاليف القول، إن فيلق أزوف الأول من الحرس الوطني والوحدات المجاورة والتابعة ألحقت خسائر هائلة بالعدو. وقال إنه جرى أخذ العديد من الأسرى خلال العملية، مضيفا "الوضع بدأ يستقر". وبحسب المحللين العسكريين، تقدمت الوحدات الروسية أكثر من عشرة كيلومترات شمال شرق مدينة بوكروفسك في اتجاه دوبروبيليا مما أثار تقارير إعلامية عن اختراق محتمل في منطقة دونيتسك. وردا على ذلك، نشرت أوكرانيا جنود الاحتياط في المنطقة بما في ذلك وحدات أزوف التي لديها خبرة واسعة في خط الجبهة فيما واجهت القوات في بوكروفسك خطر التطويق الوشيك . إصابة 16 في هجمات أوكرانية قال مسؤولون في روسيا إن طائرات أوكرانية مسيرة هاجمت مدينتين روسيتين الخميس مما أسفر عن إصابة 16 شخصا على الأقل، وذلك قبل يوم من قمة أمريكية روسية بشأن الحرب في أوكرانيا. وذكر القائم بأعمال حاكم المنطقة التي تضم مدينة روستوف بجنوب روسيا أن 13 شخصا أصيبوا، اثنان منهم في حالة خطيرة، عندما هاجمت طائرة مسيرة مبنى سكنيا في المدينة. وأصيب ثلاثة مدنيين في مدينة بيلجورود بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، حسبما قال حاكم المنطقة التي تضم المدينة، والذي نشر مقطع فيديو يظهر ما يبدو أنه طائرة مسيرة تستهدف سيارة في وسط المدينة. وقال رئيس منطقة فولجوجراد الروسية إن حطاما لطائرات أوكرانية مسيرة تسبب في حريق بمصفاة نفط. ولم يصدر تعليق بعد من أوكرانيا.


عمان اليومية
منذ 2 أيام
- عمان اليومية
ترامب يأمر بتمديد الهدنة التجارية مع الصين 90 يوما
ترامب يأمر بتمديد الهدنة التجارية مع الصين 90 يوما واشنطن,"أ ف ب": أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه وقّع أمرا تنفيذيا أرجأ بموجبه إعادة فرض رسوم جمركية مشددة على المنتجات الصينية، قبل ساعات قليلة من انقضاء الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين. وسيطبّق قرار البيت الأبيض تعليق فرض رسوم جمركية أعلى حتى العاشر من نوفمبر. وكتب ترامب في منشور على منصّته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "وقّعتُ لتوّي أمرا تنفيذيا يمدد تعليق الرسوم الجمركية على الصين لمدة 90 يوما أخرى". وبعدما تبادلت الولايات المتحدة والصين هذا العام فرض رسوم جمركية مرتفعة على منتجات بعضهما بعضا تجاوزت نسبتها المئة في المئة وأدت إلى تعطّل التجارة، اتفّق البلدان في مايو على خفضها مؤقتا. وفي إطار هدنةمايو، تم خفض الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الصين إلى 30 في المئة بينما خفضت تلك المفروضة من الصين إلى 10 في المئة. وستبقى هذه النسب قائمة حتى نوفمبر أو إلى حين التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد. وبالتزامن مع تأكيد ترامب التمديد الجديد، نشرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" بيانا مشتركا عن المحادثات الأميركية الصينية في ستوكهولم جاء فيه أن بكين ستمدد أيضا جانبها من الهدنة. وذكر التقرير أن الصين ستواصل تعليق تطبيق زيادة سابقة للرسوم الجمركية لمدة 90 يوما اعتبارا من 12 أغسطس مع الإبقاء على رسوم جمركية نسبتها 10 في المئة. وقالت "شينخوا" إن الصين "ستتخذ أو تبقي على الإجراءات اللازمة لتعليق أو إلغاء التدابير غير الجمركية ضد الولايات المتحدة، بموجب ما اتُّفق عليه في إعلان جنيف المشترك". وجاء في الأمر التنفيذي الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني أن واشنطن تشدد على موقفها بأن هناك "عجز سنوي كبير ومتواصل في الميزان التجاري للمنتجات الأميركية" وهو أمر "يمثّل تهديدا فريدا واستثنائيا للأمن القومي واقتصاد الولايات المتحدة". وأكّد الأمر تواصل محادثات واشنطن مع بكين "للتعامل مع غياب المعاملة بالمثل تجاريا في علاقتنا الاقتصادية"، لافتا إلى أن الصين تواصل "اتّخاذ خطوات مهمة باتّجاه معالجة" الشكاوى الأميركية. رحّب المستثمرون بقرار التمديد لتسجل معظم الأسواق الآسيوية ارتفاعا اليوم الثلاثاء إذ سجّل مؤشر "نيكاي 225" في طوكيو ارتفاعا قياسيا نسبته 2,8 في المئة خصوصا بعد الاتفاق التجاري الذي توصّلت إليه اليابان مع واشنطن. قمة بين ترامب وشي؟ وحذّر المحلل لدى "مجموعة الأزمات الدولية" وليام يانغ بأن "بكين ستكون سعيدة بإبقاء المفاوضات الأميركية الصينية متواصلة، لكن من المستبعد أن نشهد تنازلات". ويرجّح يانغ أن تستغل الصين تأثيرها القوي في ما يتعلق بصادرات العناصر الأرضية النادرة للضغط على واشنطن. وأفاد رئيس مجلس المال والأعمال الأميركي الصيني شون ستاين بأن التمديد الحالي "ضروري لإعطاء الحكومتين الوقت للتفاوض على اتفاق"، وهو أمر يطمئن الشركات حتى يكون بإمكانها وضع خطط. من جانبها، لفتت نائبة رئيس "معهد آسيا للمجتمع والسياسات" ويندي كاتلر إلى أن التوصل إلى الاتفاق "سيمهّد لعقد قمة بين ترامب وشي هذا الخريف"، في إشارة إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ. لكن كاتلر التي كانت نفسها مسؤولة تجارية أميركية أكدت أن "الأمر لن يكون نزهة على الإطلاق". ومنذ توليه السلطة، فرض ترامب على المنتجات الصينية زيادة في الرسوم بدأت ضئيلة في فبراير عندما بلغت 10 في المئة لتزداد مرة تلو الأخرى في ظل النزاع التجاري بين البلدين إلى أن وصلت إلى 145 في المئة في أبريل. وتم خفض الرسوم الآن إلى 30 في المئة، وهي نسبة تم التفاوض عليها في إطار الهدنة. وحتى مع توصل البلدين إلى اتفاق لتخفيف حدة التوتر بعد محادثات عالية المستوى في جنيف في مايو، كان خفض التصعيد هشا. واجتمع كبار المسؤولين الاقتصاديين في لندن في يونيو مع بروز خلافات واتّهام المسؤولين الأميركيين نظراءهم الصينيين بخرق الاتفاق. وعقد اجتماع مشابه آخر في ستوكهولم الشهر الماضي. وأعرب ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأحد عن أمله في أن تزيد الصين "سريعا طلباتها من حبوب الصويا بأربعة أضعاف" كطريقة لموازنة التجارة مع الولايات المتحدة. وبلغت صادرات الصين مستويات قياسية في 2024 وذكرت بكين أن صادراتها تجاوزت التوقعات في يونيو إذ ارتفعت بنسبة 5,8 في المئة من عام لآخر، في وقت تسعى القوة الاقتصادية لتحقيق نمو مستدام في ظل حرب ترامب التجارية. ومنذ عودته إلى الرئاسة في يناير، فرض ترامب رسوما نسبتها 10 في المئة على جميع شركاء بلاده التجاريين تقريبا، ردا على ممارسات تجارية تعتبرها واشنطن غير منصفة. وبلغت هذه الرسوم مستويات أعلى الخميس الماضي بالنسبة لعشرات الاقتصادات. وتُفرض حاليا رسوم أميركية نسبتها 15 في المئة على العديد من منتجات شركاء رئيسيين مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، بينما بلغت نسبة الرسوم 41 في المئة بالنسبة لسوريا. وتستثني الرسوم قطاعات استُهدفت بناء على قوائم منفصلة مثل الصلب الألمنيوم، وتلك التي ما زالت خاضعة للتحقيق مثل المستحضرات الصيدلانية وأشباه الموصلات. كما يتوقع أن تستثني الذهب، رغم أن توضيحا صدر عن سلطات الجمارك الأميركية الأسبوع الماضي أثار المخاوف من إمكانية استهداف سبائك ذهب معيّنة. وأفاد ترامب بأن واردات الذهب لن تواجه رسوما جمركية إضافية، من دون أن يقدّم المزيد من التفاصيل. واستهدف الرئيس بشكل منفصل بلدانا معيّنة مثل البرازيل على خلفية محاكمة رئيسها السابق جايير بولسونارو المتهم بالتخطيط لانقلاب، والهند على خلفية شرائها النفط الروسي. ويُطبّق نظام جمركي مختلف على كل من كندا والمكسيك.


جريدة الرؤية
منذ 2 أيام
- جريدة الرؤية
أمريكا والصين تمددان هدنة الرسوم الجمركية
عواصم- رويترز مددت الولايات المتحدة والصين هدنة التعريفات الجمركية لمدة 90 يوما أخرى، ليتفادى البلدان رسوما باهظة في خانة المئات في الوقت الذي يستعد فيه تجار التجزئة الأمريكيون لزيادة المخزونات قبل موسم العطلات في نهاية العام. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة تروث سوشيال الخاصة به أنه وقع أمرا تنفيذيا بتعليق فرض رسوم جمركية أعلى حتى الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم العاشر من نوفمبر تشرين الثاني، مع بقاء جميع عناصر الهدنة الأخرى سارية. وأصدرت وزارة التجارة الصينية خطوات موازية في وقت مبكر اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي للصين. وقالت الوزارة "إنها ستتخذ إجراءات لمعالجة الحواجز غير الجمركية التي تواجه المنتجات الأمريكية". وكان ترامب قد طالب الصين يوم الأحد بمضاعفة مشترياتها من فول الصويا الأمريكي أربع مرات، لكن الأمر التنفيذي لم يتضمن أي ذكر لأي مشتريات إضافية. وجاء في قرار ترامب "تواصل الولايات المتحدة إجراء مناقشات مع جمهورية الصين الشعبية لمعالجة عدم وجود معاملة بالمثل في علاقتنا الاقتصادية وما ينتج عنها من مخاوف تتعلق بالأمن القومي والاقتصادي". ومضى يقول "من خلال هذه المناقشات، تواصل (الصين) اتخاذ خطوات مهمة نحو معالجة الترتيبات التجارية غير المتبادلة ومعالجة مخاوف الولايات المتحدة المتعلقة بالمسائل الاقتصادية ومسائل الأمن القومي". وكان من المقرر أن تنتهي هدنة الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن اليوم الثلاثاء في الساعة 04:01 بتوقيت جرينتش. ويمنع الأمر التنفيذي ارتفاع الرسوم الأمريكية على البضائع الصينية إلى 145 بالمئة، في حين كانت الرسوم الصينية على البضائع الأمريكية سترتفع إلى 125 بالمئة، وهي معدلات من شأنها أن تؤدي إلى حظر تجاري فعلي. ويبقي القرار الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية عند 30 بالمئة بينما تفرض الصين 10 بالمئة على الواردات الأمريكية. ويتيح توقيت التمديد حتى نوفمبر تشرين الثاني وقتا للزيادة الموسمية في الخريف في الواردات لموسم عيد الميلاد. وصرح ترامب لشبكة (سي.إن.بي.سي) الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة والصين تقتربان من التوصل إلى اتفاق تجاري وأنه سيلتقي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل نهاية العام إذا تم التوصل إلى اتفاق. وكان الجانبان أعلنا في مايو أيار هدنة في نزاعهما التجاري بعد محادثات في جنيف بسويسرا، واتفقا على فترة 90 يوما للسماح بإجراء مزيد من المحادثات. واجتمع الطرفان مرة أخرى في ستوكهولم بالسويد في أواخر يوليو تموز الماضي، لكنهما لم يعلنا عن اتفاق لتمديد المهلة. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن واشنطن لديها مقومات التوصل إلى اتفاق مع الصين وإنه "متفائل" إزاء طريق للمضي قدما. وتمارس واشنطن ضغوطا أيضا على بكين لوقف شراء النفط الروسي، مع تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية عليها بهذا الشأن.