
رمضان 2025.. تأثير مذهل للصيام على مرضى السمنة
الأنباط -
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة الشارقة، تأثير الصيام المتقطع في أثناء شهر رمضان المبارك على التمثيل الغذائي لدى أشخاص يعانون من السمنة وزيادة الوزن، للكشف عن تأثير الصيام على مختلف العمليات الحيوية في الجسم.
والصيام خلال شهر رمضان أحد أشكال الصيام المتقطع، حيث يتم الامتناع عن الطعام والشراب من الفجر حتى غروب الشمس.
وقد صُممت هذه الدراسة للتحقيق في التغيرات التي تحدث في مستويات التمثيل الغذائي عند اتباع هذا النمط من الصيام.
وشملت الدراسة التي نشرت في دورية "فرونتيرز"، 25 مشاركا من البالغين الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن (7 إناث و18 ذكرا).
وتم متابعة المشاركين قبل وبعد شهر رمضان، وتقييم العوامل الغذائية والأنثروبومترية (قياسات الجسم) والنشاط البدني والاختبارات البيوكيميائية في كلا الفترتين.
واستخدمت تقنية تحليل التمثيل الغذائي من خلال الكروماتوغرافيا السائلة المترافقة مع مطياف الكتلة (LC-MS) لتحليل عينات الدم للمشاركين قبل وبعد شهر رمضان، وركز التحليل على قياس التغيرات في مستويات التمثيل الغذائي لتحديد تأثير الصيام.
كشفت الدراسة عن انخفاض ملحوظ في مستويات بعض المستقلبات (المواد الناتجة عن التفاعلات الكيميائية في الجسم) بعد الصيام.
وأظهرت اختلافًا في 27 مستقلباً بين الفترة التي سبقت الصيام والفترة التي تلت الصيام، حيث شهدت 23 من هذه المستقلبات انخفاضا بعد الصيام، بما في ذلك الأحماض الأمينية مثل الأسبرتام والتريبتوفان والفينيل ألانين والهستيدين، بالإضافة إلى مركبات أخرى مثل حمض الفاليريك والكورتيزول، بينما زادت مستويات أربعة مستقلبات أخرى بعد الصيام، منها حمض التروماطيك و2-بيروليدينون وسوربوزL-.
وكشفت الدراسة عن أن أهم مسارات التمثيل الغذائئ التي تأثرت تشمل (مسار تخليق الهستيدين - مسار تخليق حمض الفوليك - تخليق الفينيل ألانين والتيروزين والتريبتوفان - تخليق الحمض النووي الريبي الأميني - مسار الكافيين - مسار فيتامين B6)، إضافة إلى مسارات أخرى تتعلق بتمثيل الدهون مثل (حمض الأراكيدونيك - الجليسروفوسفوليبيد - حمض اللينوليك).
وبناء على ذلك، خلصت الدراسة إلى أن الصيام خلال شهر رمضان يسبب تغيرات إيجابية ملحوظة في عدة مسارات للتمثيل الغذائي، مما يعكس التحولات الغذائية والسلوكية المرتبطة بالصيام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الانباط اليومية
نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال
الأنباط - يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج. ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته. ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة "لاند أوف بيدز" (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك. ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي "BRAT"، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير. وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم "ميلاتونين"، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة. وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها. ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم.

السوسنة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- السوسنة
خبراء: عاداتك الغذائية قد تحسن جودة نومك
السوسنة- يُعتبر النوم من الركائز الأساسية لصحة الإنسان النفسية والجسدية، إذ يسهم في تجديد الطاقة، دعم المناعة، وتنظيم المزاج بشكل كبير. ورغم هذا الدور الحيوي، يواجه الكثيرون حول العالم صعوبات في النوم، تعود لأسباب متعددة تتراوح بين أسلوب الحياة والعادات اليومية. وفي هذا السياق، تبرز العادات الغذائية كعامل مؤثر قد يكون له دور مباشر في تحسين جودة النوم ومدّته. وبحسب فريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وتحديدًا من مؤسسة "لاند أوف بيدز" (Land of Beds)، فإن التغذية المتوازنة قد تساهم في استعادة التحكم بجودة النوم، حتى في ظل ضغوط الحياة اليومية والتوتر الخارج عن السيطرة. ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي "BRAT"، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم "ميلاتونين"، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم.:


رؤيا نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
تحذيرات صارمة من مخاطر وبائية جديدة بسبب ذوبان الجليد في القطب الشمالي
كشف علماء متخصصون في الصحة البشرية والبيئية عن مخاطر صحية جديدة ناجمة عن ذوبان الجليد في القطب الشمالي. ووفقا للفريق العلمي، فإن تغير المناخ يفتح مسارات غير مسبوقة لانتشار أمراض معدية مثل الحمى المالطية والتولاريميا والإشريكية القولونية. وجاءت هذه النتائج في دراسة دولية شاملة نشرتها مجلة Science of the Total Environment شارك فيها علماء من 15 مؤسسة علمية عبر أوروبا وكندا. وتشير الدراسة إلى أن ذوبان الصقيع الدائم (permafrost) يخلق بيئة خصبة لانتشار الأوبئة، حيث يصبح بإمكان البشر الوصول إلى مناطق كانت معزولة سابقا، ما يزيد التفاعل بين المجتمعات البشرية والنظم البيئية القطبية. لكن الخطر الأكبر يتمثل في إمكانية إطلاق ميكروبات قديمة ظلت مجمدة تحت طبقات الجليد لآلاف السنين، والتي قد تحمل أمراضا مجهولة أو سلالات من البكتيريا والفيروسات لم يعد الجهاز المناعي البشري معتادا على مواجهتها. ويوضح الدكتور خالد مجاهد عباس من جامعة الشارقة، أحد المشاركين في الدراسة، أن ذوبان الصقيع الدائم لا يقتصر تأثيره على تغيير الخرائط الجغرافية، بل يمتد إلى إعادة تشكيل الخريطة الوبائية العالمية. مضيفا أن 'ما يحدث في القطب الشمالي لن يبقى محصورا هناك'، وحذر من أن التغيرات البيئية في المنطقة تخلق تأثيرات متتالية تصل إلى أبعد المناطق. وخلال هذه المراجعة العلمية، حلل العلماء دراسات علمية ووثائق حكومية من القطب الشمالي، مع تركيز خاص على كندا وألاسكا وغرينلاند وشمال أوروبا. وشرح الدكتور عباس: 'هدفنا هو فهم الدروس التي يمكن تعلمها من الماضي لمساعدة المجتمعات القطبية على الاستعداد بشكل أفضل للمخاطر الصحية المستقبلية. تغير المناخ والتلوث يؤثران على صحة الحيوان والإنسان معا، وبحثنا تناول كيفية ترابط هاتين القوتين. ومع ارتفاع حرارة القطب الشمالي أسرع من معظم مناطق العالم الأخرى، نشهد تغيرات في البيئة، مثل ذوبان الصقيع الدائم وتحول النظم البيئية، ما قد يساعد في انتشار الأمراض المعدية بين الحيوانات والبشر'. وكشفت نتائج الدراسة عن نمطين رئيسيين للخطر: الأول يتمثل في زيادة النشاط البشري في المناطق التي أصبحت متاحة بسبب تراجع الغطاء الجليدي، حيث تجتذب المنطقة صناعات جديدة ومسالك ملاحية، ما يرفع معدلات الاحتكاك بين البشر والحيوانات البرية. أما النمط الثاني فيرتبط بإحياء الميكروبات القديمة التي قد تنشط مع ذوبان الجليد الدائم، خاصة تلك المحفوظة في بقايا الكائنات الحية التي تعود إلى عصور جيولوجية سابقة. ويؤكد العلماء على ضرورة تبني نهج 'الصحة الواحدة' الذي يعالج الصحة البشرية والحيوانية والبيئية كمنظومة متكاملة، داعين إلى تعزيز أنظمة المراقبة المبكرة وتعاون دولي عاجل لمواجهة هذه التحديات. كما يلفتون الانتباه إلى أهمية دمج المعرفة المحلية للسكان الأصليين في أنظمة الإنذار المبكر، حيث تمتلك هذه المجتمعات خبرات تراكمية في رصد التغيرات الدقيقة في النظم البيئية. ويختتم الدكتور عباس بالتشديد على الطبيعة العابرة للحدود لهذه التهديدات: 'التغيرات المناخية لا تذيب الجليد فحسب، بل تذيب أيضا الحواجز بين الأنظمة البيئية والأنواع الحية. نحن أمام تحول جذري في المشهد الوبائي العالمي يتطلب استجابة منسقة على مستوى لم تشهده البشرية من قبل'. وتعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار للحكومات والمؤسسات الصحية للتحرك العاجل قبل فوات الأوان. وتؤكد الدراسة على أهمية التعاون الدولي إلى جانب التعاون البحثي متعدد التخصصات. وأشار الدكتور عباس إلى أن النتائج مستمدة من اتحاد دولي يضم أكثر من 15 مؤسسة عبر أوروبا وكندا، ما يدل على 'أهمية التبادل المعرفي في معالجة قضايا تغير المناخ في القطب الشمالي'