
المبعوث الأميركي: إسرائيل تفضّل سوريا مُقسّمة
وانتقد برّاك أيضاً التدخل الإسرائيلي الأخير في سوريا، واصفاً إياه بأنه سيئ التوقيت، وعقّد جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة، وأشار إلى أن «إسرائيل تريد رؤية سوريا مقسمة». كما ندد بـ«القتل والانتقام والمجازر من كلا الجانبين»، مشدداً على أن «الحكومة السورية الحالية تصرفت بأفضل ما بوسعها كحكومة ناشئة ذات موارد محدودة للغاية لمعالجة القضايا المتعددة التي تنشأ، في محاولة لمّ شمل مجتمع متنوع».
وفي وقت لاحق، نشر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، على «إكس»، أن الضربات الإسرائيلية «كانت السبيل الوحيد لوقف مذبحة الدروز في سوريا، الذين هم إخوة لإخواننا الدروز في إسرائيل».
في الأثناء، قال رئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية، الشيخ مضر حماد الأسعد، إن إخراج عائلات القبائل والعشائر العربية من السويداء، أمس، «ليس تهجيراً إنما نزوح مؤقت»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أنه بعد إعادة تأهيل منازل هذه العائلات التي دُمرت ستجري إعادتهم إليها معززين مكرمين، بوجود الجيش والأمن الداخلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 16 دقائق
- العربية
سموتريتش: المساعدات لغزة خطوة نحو القضاء على حماس
رأى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أن إدخال المساعدات لغزة خطوة استراتيجية جيدة تهدف للقضاء على حركة حماس. "لن أنسحب من الحكومة وأنتظر النتائج" وأضاف سموتريتش برسالة لنواب حزبه مساء الأحد، أن الوزراء سيختبرون نتيجة الهدنات الإنسانية في غزة وسيتعرفون قريبا على مدى نجاحها. كما لفت إلى أن الخوض في حسابات سياسية بشأن هدنات غزة ليس من الصواب حاليا. كذلك أوضح وزير المالية أنه لن ينسحب من الحكومة، وفقاً لـ"القناة 12 الإسرائيلية". وكتب: "في خضم الحرب، من الخطأ الخوض في الحسابات السياسية.. سنُحاسب على نتيجة الحرب وإخضاع حماس.. نحن نتقدم لخطوة استراتيجية جيدة، ولا داعي للتوسع في شرحها الآن. سنعرف قريبا مدى نجاحها وإلى أين نتجه". بن غفير يصف قرار السماح بدخول المساعدات إلى غزة بـ "الإفلاس الأخلاقي" إلى ذلك، أوضحت القناة 12 أيضاً أن هذا الإعلان من جانب سموتريتش جاء بعد استبعاده هو ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، من الاجتماع الحكومي الذي تقرر فيه وقف إطلاق النار الإنساني في غزة. بن غفير ينتقد يذكر أنه سبق أن اقترح وزير الأمن القومي، بن غفير، على سموتريتش العمل المشترك ككتلة مانعة في مفاوضات صفقة المحتجزين وإنهاء القتال، كما تعاون بن غفير مع الحاخامات وحاول ممارسة ضغط إضافي للمضي قدما في هذه الخطوة. إسرائيل تعلن هدنة مؤقتة وتلقي المساعدات على غزة جوا في حين رفض سموتريتش الاقتراح، مدعياً أن الأمر بالغ الخطورة، إلا أن بن غفير لم يتراجع، وواصل الضغط المشترك لإعادة الائتلاف إلى المسار الذي يراه ضروريا. وكان بن غفير انتقد الأحد عبر X، خطوة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات، وقال إنه لم يُدعَ إلى النقاش بشأن إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. كذلك زعم أن حماس تستغل إدخال المساعدات الإنسانية وتعمل ضمن الممرات الإنسانية.


العربية
منذ 16 دقائق
- العربية
وزير الدفاع الإسرائيلي لإيران: نستعد لمفاجأتكم مرة أخرى
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، أن تل أبيب تستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل. وقال في كلمة بمناسبة إعادة تأهيل المباني المدمرة بسبب الحرب الأخيرة مع إيران: "على قادة إيران أن يتوقفوا عن تهديدنا". وأشار إلى أن إسرائيل وجهت «ضربة قاضية» للبرنامج النووي الإيراني. وأمس الأحد، وجّه يسرائيل كاتس، تحذيرا مباشرا إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، قائلاً إنه في حال استمرار طهران بتهديد بلاده، فإن "أذرع إسرائيل الطويلة ستصل إلى خامنئي شخصيًا". وقال كاتس، خلال زيارته لقاعدة "رامون" الجوية، يوم الأحد: "أريد أن أوجّه رسالة واضحة إلى خامنئي: إذا واصلت تهديد إسرائيل، فإن أيدينا الطويلة ستصل مرة أخرى، وبقوة أكبر، إلى طهران وإليك شخصياً. لا تهددوا، كي لا تتعرضوا للضرر". حرب 12 يوما يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
بن غفير ينتقد نتنياهو.. "أرسلوا القنابل لا المساعدات إلى غزة"
انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ، داعياً إلى زيادة القصف على القطاع المحاصر. وقال بن غفير، في مقطع فيديو مصور: "هذا إفلاس أخلاقي، بينما رهائننا في غزة، يرسل رئيس وزرائنا (بنيامين نتنياهو) مساعدات إنسانية إلى غزة". كما أضاف: "أعتقد أنه في هذه المرحلة، ما كان ينبغي إرساله إلى غزة هو شيء واحد: قنابل للتفجير، وللغزو، ولتشجيع الهجرة، وللفوز في الحرب". كذلك، ندد بن غفير، السبت، بقرار الحكومة زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، واصفاً إياه بأنه "استسلام لحركة حماس"، وأعرب عن استيائه من تغييب دوره في النقاشات المتعلقة بملف المساعدات، قائلا : "استبعادي من القرار أمر خطير للغاية". وكان نتنياهو قال بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة: «نحن نتقدم في القتال والتفاوض... وسنحقق هدفنا. ونقضي على حماس». وأضاف: «في كل طريق نختاره، سنحتاج إلى الاستمرار في السماح بدخول الحد الأدنى من الإمدادات الإنسانية. لقد فعلنا ذلك حتى الآن». وأعلنت إسرائيل، الأحد، «تعليقاً تكتيكياً» يومياً لعملياتها في 3 مناطق في غزة (المواصي ودير البلح ومدينة غزة) وفتح ممرات جديدة للمساعدات، في ظل تزايد الضغوط الدولية والتحذيرات المتصاعدة من منظمات الإغاثة من تفشي المجاعة في القطاع الفلسطيني. ويعاني قطاع غزة منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2023 أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء والوقود، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على المعابر الرئيسية، ما أدى إلى تفاقم معدلات المجاعة وسوء التغذية، وفق تقارير أممية.