logo
5 أمراض مناعية خطيرة قد يسببها التوتر

5 أمراض مناعية خطيرة قد يسببها التوتر

الشرق الأوسط٢٢-٠٤-٢٠٢٥

يُعتبر شهر أبريل (نيسان) شهر التوعية بالتوتر، وقد أصبح التوتر عاملاً كبيراً في حياة الناس، خاصة خلال السنوات الأخيرة. بدءاً من الضغوط المالية والمهنية والأسرية والبيئية والشخصية، هناك عوامل متعددة تؤثر يومياً علينا مسببة التوتر. جعلت هذه العوامل الإضافية التعامل مع التوتر صعبا، خاصة على الشباب، مما أدى إلى معاناة الكثيرين من أمراض ناتجة عن التوتر المزمن.
لا يقتصر الأمر على «التوتر» فحسب، بل يرتبط أيضاً بالقلق والاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية والجسدية الأخرى. لذا، فإن إدارة التوتر أمر بالغ الأهمية. ومن الحقائق المجهولة للكثيرين أن التوتر يؤثر بشكل كبير على جهاز المناعة، حيث يمكنه تحفيز الأمراض المناعية أو مفاقمتها أو تسريع ظهورها لدى الأشخاص المعرّضين وراثيا. في شهر التوعية بالتوتر، دعونا نستعرض أبرز الأمراض المناعية الذاتية المرتبطة بالتوتر المزمن، حسب موقع «ذا هيلث سايت» الطبي.
التصلب المتعدد
مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي، مسبباً ضعف العضلات والخدر وأحيانا الشلل. لا يُسبب التوتر المرض، لكنه قد يزيد من حدة الأعراض وتكرار النوبات.
الذئبة الحمراء الجهازية
تصيب الجلد والمفاصل والكلى والدماغ وأعضاء أخرى. يُعد التوتر محفزاً معروفاً لتفاقم أعراض هذا المرض، حيث يبلّغ المرضى غالبا عن ظهور علامات الذئبة بعد ضغوط عاطفية شديدة (كفقدان أحد الأحبة أو الطلاق).
التهاب المفاصل الروماتويدي
اضطراب التهابي مزمن يؤثر على المفاصل. قد يؤدي التوتر إلى زيادة الالتهاب وآلام المفاصل، كما يُلاحظ ارتباط ظهور المرض ببعض الصدمات العاطفية.
الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي
الصدفية مرض مناعي يصيب الجلد، وقد يؤثر على المفاصل. يُعد التوتر النفسي محفزا رئيسيا للنوبات، لذا تُعتبر إدارة التوتر جزءا أساسيا من علاج هذا المرض.
داء غريفز والتهاب الغدة الدرقية هاشيموتو
كلَا المرضين (مرض غريفز ومرض هاشيموتو) من أمراض المناعة الذاتية التي تُصيب الغدة الدرقية:
مرض غريفز: يَزيد من نشاط الغدة.
مرض هاشيموتو: يُقلل من نشاطها.
وقد يتسبب التعرُّض لضغوط نفسية قوية (مثل التوتر الشديد) في حدوث خلل بمنطقة في الدماغ تتحكم في إفراز الهرمونات، مما يُؤثر على عمل الغدة الدرقية. كما أن فترات التوتر الحاد قد تكون سبباً في ظهور أعراض هذه الأمراض أو جعلها أكثر حدة.
يعتبر شهر أبريل شهر التوعية بالتوتر... وقد أصبح التوتر عاملاً كبيراً يؤثر في حياة الناس... خاصة خلال السنوات الأخيرة (رويترز)
- يزيد من إفراز السيتوكينات الالتهابية.
والسيتوكينات هي مركبات بروتينية يفرزها جهاز المناعة للمشاركة في عملية علاج الالتهابات.
- يُضعف التنظيم المناعي (خاصة الخلايا التائية التنظيمية).
- يُخل بتوازن محور القولون-الدماغ-الجهاز المناعي.
- يُسبب اختلالات هرمونية مثل ارتفاع الكورتيزول والأدرينالين.
لا يُسبب التوتر وحده الأمراض المناعية، لكنه يساهم في ظهورها وتطورها. يمكن أن تحسّن إدارة التوتر عبر تغييرات نمط الحياة (النوم، التأمل، الرياضة، العلاج النفسي) من النتائج الصحية بشكل ملحوظ. لذا، اجعل صحتك أولوية في هذا الشهر وما بعده.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

7 أطعمة ينصح بتناولها لتخفيض الكوليسترول الضار
7 أطعمة ينصح بتناولها لتخفيض الكوليسترول الضار

الأمناء

timeمنذ 3 أيام

  • الأمناء

7 أطعمة ينصح بتناولها لتخفيض الكوليسترول الضار

نصح موقع هيلث سايت بتناول 7 أطعمة يومياً لتخفيض الكوليسترول الضار بشكل طبيعي، قال إن معظمها موجود في المطبخ. وذكر الموقع خلال تقديمه نصائح للتحكم في ارتفاع الكوليسترول أن خيارات نمط الحياة غير الصحية تُعد أحد العوامل الحاسمة العديدة فيما يتعلق بالصحة والأمراض التي تُسببها. ولفت إلى أن النقص الحاد في الوعي والإهمال في روتيننا اليومي، وخاصةً النظام الغذائي الذي نتبعه، أدى إلى انتشار الأمراض الصامتة التي أصبحت أمراً طبيعياً على الرغم من عواقبها الوخيمة. //تساهم المكسرات والأسماك الدهنية والخضراوات والفواكه في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (أرشيفية - جامعة ناغويا) وأوضح أن الكوليسترول يُعدّ بلا شك من أكثر العناصر إهمالاً، رغم تأثيره على صحة القلب وتسببه في مشاكل صحية خطيرة أخرى، لكن الحفاظ على مستوى الكوليسترول ليس مكلفاً، فمع بعض الأطعمة الشائعة، يمكننا التحكم بفاعلية في الكوليسترول السيئ. وذكر أن الكوليسترول مادة شمعية شبيهة بالدهون، توجد عادةً في جميع خلايا الجسم وهو ضروري لبناء خلايا صحية، وإنتاج الهرمونات، وهضم الطعام، وينتجه جسم الإنسان بشكل طبيعي. وينتقل الكوليسترول عبر الجسم عن طريق دخوله إلى مجرى الدم عبر جزيئات البروتين الدهني، وهي مزيج من الدهون والبروتين. وهناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول: الكوليسترول الجيد، المعروف أيضاً باسم HDL الذي يستخدمه الجسم لتحسين وظائفه، والكوليسترول السيئ، المعروف أيضاً باسم LDL مستويات البروتين الدهني المنخفض الكثافة. ويمكن أن يؤدي ارتفاع LDL إلى تراكم اللويحات في الشرايين، مما قد يسبب أمراض القلب. ومن ناحية أخرى، يُطلق على البروتين الدهني العالي الكثافة HDL اسم الكوليسترول الجيد، حيث يُعرف بأنه يساعد في إزالة الكوليسترول من الجسم عن طريق إعادته إلى الكبد. وقال الموقع: «إذا كنت قلقاً بشأن مستويات الكوليسترول لديك، فتأكد من وجود هذه الأطعمة السبعة في نظامك الغذائي». دقيق الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى يُعد دقيق الشوفان من أكثر المكونات شيوعاً. وتساعد نخالة الشوفان، والحبوب الكاملة الأخرى، مثل الأرز البني، الغنية بالألياف القابلة للذوبان، على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) عن طريق الارتباط به ومنع امتصاصه في مجرى الدم. الأسماك الدهنية من المعروف أن الأسماك مثل السلمون والماكريل والسردين غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد على خفض الدهون الثلاثية (نوع من الدهون في الدم)، وقد تساعد أيضاً في رفع كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة (الكوليسترول الجيد). المكسرات يومياً لا يُعد خفض الكوليسترول أمراً مملاً عند تناول المكسرات، حيث تعدّ علاجاً له، ومن المعروف أن اللوز والجوز والمكسرات الأخرى تحتوي على دهون صحية وألياف، مما يساعد في تحسين صحة الدم ومستويات الكوليسترول عن طريق تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. البقوليات تعدّ الفاصوليا والعدس والحمص من أفضل مصادر الألياف القابلة للذوبان في كل مطبخ هندي، مما يُعزز خفض كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL. الفواكه والخضراوات ليست الفاصوليا والبقوليات فقط، بل تُعدّ الأطعمة النباتية الأخرى، مثل الفواكه والخضراوات؛ التوت والتفاح والبرتقال، مصادر جيدة للألياف ومضادات الأكسدة، التي تلعب دوراً محورياً في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب بشكل عام. الأفوكادو يُعرف الأفوكادو بأنه مصدر جيد للدهون الأحادية غير المشبعة، مما يُعزز خفض كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL وزيادة كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة HDL. الشوكولاتة الداكنة وأخيراً، لا تُساعد الشوكولاتة الداكنة فقط في علاج الاكتئاب، لكنها تحتوي على مضادات الأكسدة والفلافونويدات، التي قد تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وبالتأكيد، يمكن لهذه الأطعمة أن تساعدك في إدارة مستويات الكوليسترول، ولكن بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أيضاً إعطاء الأولوية لفحوصات الكوليسترول الدورية، وحتى تناول الأدوية إذا نصحك الطبيب بذلك. وأكد الموقع أن مع التشخيص الصحيح والنظام الغذائي المناسب، يمكن إدارة هذه الحالة الصحية أو أي حالة صحية أخرى بشكل جيد.

7 أطعمة ينصح بتناولها لتخفيض الكوليسترول الضار
7 أطعمة ينصح بتناولها لتخفيض الكوليسترول الضار

حضرموت نت

timeمنذ 3 أيام

  • حضرموت نت

7 أطعمة ينصح بتناولها لتخفيض الكوليسترول الضار

نصح موقع هيلث سايت بتناول 7 أطعمة يومياً لتخفيض الكوليسترول الضار بشكل طبيعي، قال إن معظمها موجود في المطبخ. وذكر الموقع خلال تقديمه نصائح للتحكم في ارتفاع الكوليسترول أن خيارات نمط الحياة غير الصحية تُعد أحد العوامل الحاسمة العديدة فيما يتعلق بالصحة والأمراض التي تُسببها. ولفت إلى أن النقص الحاد في الوعي والإهمال في روتيننا اليومي، وخاصةً النظام الغذائي الذي نتبعه، أدى إلى انتشار الأمراض الصامتة التي أصبحت أمراً طبيعياً على الرغم من عواقبها الوخيمة. //تساهم المكسرات والأسماك الدهنية والخضراوات والفواكه في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (أرشيفية – جامعة ناغويا) وأوضح أن الكوليسترول يُعدّ بلا شك من أكثر العناصر إهمالاً، رغم تأثيره على صحة القلب وتسببه في مشاكل صحية خطيرة أخرى، لكن الحفاظ على مستوى الكوليسترول ليس مكلفاً، فمع بعض الأطعمة الشائعة، يمكننا التحكم بفاعلية في الكوليسترول السيئ. وذكر أن الكوليسترول مادة شمعية شبيهة بالدهون، توجد عادةً في جميع خلايا الجسم وهو ضروري لبناء خلايا صحية، وإنتاج الهرمونات، وهضم الطعام، وينتجه جسم الإنسان بشكل طبيعي. وينتقل الكوليسترول عبر الجسم عن طريق دخوله إلى مجرى الدم عبر جزيئات البروتين الدهني، وهي مزيج من الدهون والبروتين. وهناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول: الكوليسترول الجيد، المعروف أيضاً باسم HDL الذي يستخدمه الجسم لتحسين وظائفه، والكوليسترول السيئ، المعروف أيضاً باسم LDL مستويات البروتين الدهني المنخفض الكثافة. ويمكن أن يؤدي ارتفاع LDL إلى تراكم اللويحات في الشرايين، مما قد يسبب أمراض القلب. ومن ناحية أخرى، يُطلق على البروتين الدهني العالي الكثافة HDL اسم الكوليسترول الجيد، حيث يُعرف بأنه يساعد في إزالة الكوليسترول من الجسم عن طريق إعادته إلى الكبد. وقال الموقع: �إذا كنت قلقاً بشأن مستويات الكوليسترول لديك، فتأكد من وجود هذه الأطعمة السبعة في نظامك الغذائي�. دقيق الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى يُعد دقيق الشوفان من أكثر المكونات شيوعاً. وتساعد نخالة الشوفان، والحبوب الكاملة الأخرى، مثل الأرز البني، الغنية بالألياف القابلة للذوبان، على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) عن طريق الارتباط به ومنع امتصاصه في مجرى الدم. الأسماك الدهنية من المعروف أن الأسماك مثل السلمون والماكريل والسردين غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد على خفض الدهون الثلاثية (نوع من الدهون في الدم)، وقد تساعد أيضاً في رفع كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة (الكوليسترول الجيد). المكسرات يومياً لا يُعد خفض الكوليسترول أمراً مملاً عند تناول المكسرات، حيث تعدّ علاجاً له، ومن المعروف أن اللوز والجوز والمكسرات الأخرى تحتوي على دهون صحية وألياف، مما يساعد في تحسين صحة الدم ومستويات الكوليسترول عن طريق تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. البقوليات تعدّ الفاصوليا والعدس والحمص من أفضل مصادر الألياف القابلة للذوبان في كل مطبخ هندي، مما يُعزز خفض كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL. الفواكه والخضراوات ليست الفاصوليا والبقوليات فقط، بل تُعدّ الأطعمة النباتية الأخرى، مثل الفواكه والخضراوات؛ التوت والتفاح والبرتقال، مصادر جيدة للألياف ومضادات الأكسدة، التي تلعب دوراً محورياً في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب بشكل عام. الأفوكادو يُعرف الأفوكادو بأنه مصدر جيد للدهون الأحادية غير المشبعة، مما يُعزز خفض كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL وزيادة كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة HDL. الشوكولاتة الداكنة وأخيراً، لا تُساعد الشوكولاتة الداكنة فقط في علاج الاكتئاب، لكنها تحتوي على مضادات الأكسدة والفلافونويدات، التي قد تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وبالتأكيد، يمكن لهذه الأطعمة أن تساعدك في إدارة مستويات الكوليسترول، ولكن بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أيضاً إعطاء الأولوية لفحوصات الكوليسترول الدورية، وحتى تناول الأدوية إذا نصحك الطبيب بذلك. وأكد الموقع أن مع التشخيص الصحيح والنظام الغذائي المناسب، يمكن إدارة هذه الحالة الصحية أو أي حالة صحية أخرى بشكل جيد.

7 أطعمة ينصح بتناولها لتخفيض الكوليسترول الضار
7 أطعمة ينصح بتناولها لتخفيض الكوليسترول الضار

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • الشرق الأوسط

7 أطعمة ينصح بتناولها لتخفيض الكوليسترول الضار

نصح موقع هيلث سايت بتناول 7 أطعمة يومياً لتخفيض الكوليسترول الضار بشكل طبيعي، قال إن معظمها موجود في المطبخ. وذكر الموقع خلال تقديمه نصائح للتحكم في ارتفاع الكوليسترول أن خيارات نمط الحياة غير الصحية تُعد أحد العوامل الحاسمة العديدة فيما يتعلق بالصحة والأمراض التي تُسببها. ولفت إلى أن النقص الحاد في الوعي والإهمال في روتيننا اليومي، وخاصةً النظام الغذائي الذي نتبعه، أدى إلى انتشار الأمراض الصامتة التي أصبحت أمراً طبيعياً على الرغم من عواقبها الوخيمة. تساهم المكسرات والأسماك الدهنية والخضراوات والفواكه في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (أرشيفية - جامعة ناغويا) وأوضح أن الكوليسترول يُعدّ بلا شك من أكثر العناصر إهمالاً، رغم تأثيره على صحة القلب وتسببه في مشاكل صحية خطيرة أخرى، لكن الحفاظ على مستوى الكوليسترول ليس مكلفاً، فمع بعض الأطعمة الشائعة، يمكننا التحكم بفاعلية في الكوليسترول السيئ. وذكر أن الكوليسترول مادة شمعية شبيهة بالدهون، توجد عادةً في جميع خلايا الجسم وهو ضروري لبناء خلايا صحية، وإنتاج الهرمونات، وهضم الطعام، وينتجه جسم الإنسان بشكل طبيعي. وينتقل الكوليسترول عبر الجسم عن طريق دخوله إلى مجرى الدم عبر جزيئات البروتين الدهني، وهي مزيج من الدهون والبروتين. وهناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول: الكوليسترول الجيد، المعروف أيضاً باسم HDL الذي يستخدمه الجسم لتحسين وظائفه، والكوليسترول السيئ، المعروف أيضاً باسم LDL مستويات البروتين الدهني المنخفض الكثافة. ويمكن أن يؤدي ارتفاع LDL إلى تراكم اللويحات في الشرايين، مما قد يسبب أمراض القلب. ومن ناحية أخرى، يُطلق على البروتين الدهني العالي الكثافة HDL اسم الكوليسترول الجيد، حيث يُعرف بأنه يساعد في إزالة الكوليسترول من الجسم عن طريق إعادته إلى الكبد. وقال الموقع: «إذا كنت قلقاً بشأن مستويات الكوليسترول لديك، فتأكد من وجود هذه الأطعمة السبعة في نظامك الغذائي». دقيق الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى يُعد دقيق الشوفان من أكثر المكونات شيوعاً. وتساعد نخالة الشوفان، والحبوب الكاملة الأخرى، مثل الأرز البني، الغنية بالألياف القابلة للذوبان، على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) عن طريق الارتباط به ومنع امتصاصه في مجرى الدم. من المهم خفض نسبة الكوليسترول (رويترز) الأسماك الدهنية من المعروف أن الأسماك مثل السلمون والماكريل والسردين غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد على خفض الدهون الثلاثية (نوع من الدهون في الدم)، وقد تساعد أيضاً في رفع كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة (الكوليسترول الجيد). المكسرات يومياً لا يُعد خفض الكوليسترول أمراً مملاً عند تناول المكسرات، حيث تعدّ علاجاً له، ومن المعروف أن اللوز والجوز والمكسرات الأخرى تحتوي على دهون صحية وألياف، مما يساعد في تحسين صحة الدم ومستويات الكوليسترول عن طريق تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. البقوليات تعدّ الفاصوليا والعدس والحمص من أفضل مصادر الألياف القابلة للذوبان في كل مطبخ هندي، مما يُعزز خفض كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL. الفواكه والخضراوات ليست الفاصوليا والبقوليات فقط، بل تُعدّ الأطعمة النباتية الأخرى، مثل الفواكه والخضراوات؛ التوت والتفاح والبرتقال، مصادر جيدة للألياف ومضادات الأكسدة، التي تلعب دوراً محورياً في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب بشكل عام. الأفوكادو يُعرف الأفوكادو بأنه مصدر جيد للدهون الأحادية غير المشبعة، مما يُعزز خفض كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL وزيادة كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة HDL. الشوكولاتة الداكنة وأخيراً، لا تُساعد الشوكولاتة الداكنة فقط في علاج الاكتئاب، لكنها تحتوي على مضادات الأكسدة والفلافونويدات، التي قد تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وبالتأكيد، يمكن لهذه الأطعمة أن تساعدك في إدارة مستويات الكوليسترول، ولكن بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أيضاً إعطاء الأولوية لفحوصات الكوليسترول الدورية، وحتى تناول الأدوية إذا نصحك الطبيب بذلك. وأكد الموقع أن مع التشخيص الصحيح والنظام الغذائي المناسب، يمكن إدارة هذه الحالة الصحية أو أي حالة صحية أخرى بشكل جيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store