logo
تحذير… قلة النوم العميق قد تزيد خطر الإصابة بالزهايمر

تحذير… قلة النوم العميق قد تزيد خطر الإصابة بالزهايمر

صوت بيروت٠٤-٠٤-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة طب النوم السريري، أن انخفاض الوقت الذي يقضيه الفرد في مراحل النوم العميق، خاصة النوم ذا الموجات البطيئة ونوم حركة العين السريعة، قد يؤدي إلى ضمور مناطق معينة في الدماغ، وهي من العلامات المميزة لمرض الزهايمر.
وأوضحت الدراسة أن النوم يؤدي دورًا أساسيًا في حماية صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالزهايمر، إذ استكشفت العلاقة بين مراحل النوم المختلفة والتغيرات التي تصيب مناطق الدماغ المرتبطة بالمرض، مثل الحُصين والمناطق القشرية الأخرى. كما بحثت في تأثير النزيف الدموي الدماغي الصغير على تطور المرض.
ويشمل النوم أربع مراحل رئيسية، تبدأ بالنوم الخفيف، ثم مرحلة نوم أعمق، يليها النوم ذو الموجات البطيئة، الذي يؤدي دورًا مهمًا في تجديد الخلايا. أما المرحلة الأخيرة، نوم حركة العين السريعة (REM)، فترتبط بالأحلام وتنشيط الدماغ.
وتتبعت الدراسة 270 مشاركًا على مدى 13 إلى 17 عامًا باستخدام تخطيط النوم والتصوير بالرنين المغناطيسي. وأظهرت النتائج أن قلة النوم ذو الموجات البطيئة ارتبطت بانكماش مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والإدراك، بينما كان تقليل نوم حركة العين السريعة مرتبطًا بتدهور في نفس المناطق.
وأشارت الدكتورة شيلي روهرشيب، خبيرة علم الأعصاب، إلى أن النوم العميق ضروري لإزالة السموم من الدماغ، حيث يساعد النظام الغليمفاتيكي في تصفية بروتينات بيتا-أميلويد والتاو، المرتبطة بتطور الزهايمر.
من جانبها، أوضحت الدكتورة ليا كايلور أن السائل الدماغي يساعد خلال النوم في التخلص من الفضلات وتعزيز الوظائف الإدراكية.
ورغم أهمية النتائج، أشارت الدراسة إلى بعض القيود، مثل محدودية حجم العينة وعدم تنوع المشاركين، ما قد يؤثر في تعميم النتائج.
وينصح الخبراء بالحفاظ على جودة النوم عبر اتباع جدول نوم منتظم، وتجنب الكافيين قبل النوم، وتهيئة بيئة نوم مريحة، ما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر
أميركا تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

IM Lebanon

timeمنذ 3 أيام

  • IM Lebanon

أميركا تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إجازة أول فحص دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوة وصفت بأنها 'محطة مهمة' على طريق تسهيل رصد المرض وتمكين المرضى من البدء بالعلاج في مراحل مبكرة. ويعتمد الفحص، الذي طورته شركة 'فوجيريبيو داياغنوستيكس' (Fujirebio Diagnostics)، على قياس نسب بروتينين في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر. وحتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وقال مارتي ماكاري، أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء، إن مرض الزهايمر يصيب عددا كبيرا من الأشخاص، موضحا أن 'نسبة 10 في المئة من من تجاوزوا 65 عاما يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050'. وأعرب ماكاريعن أمله في أن 'تسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخل المبكر'.

الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر
الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • ليبانون 24

الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر

أجازت السلطات الصحية الأميركية الجمعة أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر، ما قد يمكّن المرضى من البدء بتناول الأدوية في وقت مبكر لإبطاء تقدم هذا المرض العصبي التنكسي. ويقيس الاختبار الذي ابتكرته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" نسبة بروتينين موجودَين في الدم. وترتبط هذه النسبة بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من خصائص مرض الزهايمر، ولم يكن ممكنا اكتشافها قبل الآن إلا من خلال مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. ولاحظ مارتي ماكاري من إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن "مرض الزهايمر يطال عددا كبيرا جدا من الناس، أكثر من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا مجتمعين". وأضاف أن "10 في المائة ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق يعانون من مرض الزهايمر، ويُتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول سنة 2050"، آملا في "أن تساعدهم المنتجات الطبية الجديدة كهذا الفحص". ويتوافر راهنا دواءان مصرّح بهما لمرض الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، يستهدفان اللويحة النشوية ويبطئان بدرجة محدودة التدهور المعرفي، لكنهما لا يحققان الشفاء. ويرى محبذو استخدام هذين الدواءين، ومن بينهم كثر من أطباء الأعصاب، أنهما يمكن أن يمنحا المرضى بضعة أشهر إضافية من الاستقلالية، وأن فاعليتهما تكون أكبر إذا أعطيا في مرحلة مبكرة. وتبيّنَ أن نتائج اختبار الدم في التجارب السريرية كانت مماثلة إلى حد كبير لتلك التي أفضت إليها فحوص الدماغ بتقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتحليل السائل النخاعي. ورأت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية أن الموافقة على الاختبار الجديد "تشكل محطة مهمة لتشخيص مرض الزهايمر، ما يجعله أسهل ويضعه أكثر في متناول المرضى في الولايات المتحدة في مرحلة مبكرة من المرض". وأجيز إجراء الاختبار سريريا للمرضى الذين يعانون علامات تدهور إدراكي، على أن يأخذ تفسير نتائجه في الاعتبار معلومات سريرية أخرى. ويُعَدّ مرض الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا من الخرف. ويتدهور وضع المصاب به مع مرور الوقت

"تحليل السائل النخاعي"... أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر!
"تحليل السائل النخاعي"... أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر!

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • النهار

"تحليل السائل النخاعي"... أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر!

أجازت السلطات الصحية الأميركية الجمعة أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر، ما قد يمكّن المرضى من البدء بتناول الأدوية في وقت مبكر لإبطاء تقدم هذا المرض العصبي التنكسي. ويقيس الاختبار الذي ابتكرته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" نسبة بروتينين موجودَين في الدم. وترتبط هذه النسبة بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من خصائص مرض الزهايمر، ولم يكن ممكنا اكتشافها قبل الآن إلا من خلال مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. ولاحظ مارتي ماكاري من إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن "مرض الزهايمر يطال عدداً كبيرا جدا من الناس، أكثر من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا مجتمعين". وأضاف أن "10 في المئة ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق يعانون مرض الزهايمر، ويُتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول سنة 2050"، آملا في "أن تساعدهم المنتجات الطبية الجديدة كهذا الفحص". ويتوافر راهنا دواءان مصرّح بهما لمرض الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، يستهدفان اللويحة النشوية ويبطئان بدرجة محدودةالتدهور المعرفي، لكنهما لا يحققان الشفاء. ويرى محبذو استخدام هذين الدواءين، ومن بينهم كثر من أطباء الأعصاب، أنهما يمكن أن يمنحا المرضى بضعة أشهر إضافية من الاستقلالية، وأن فاعليتهما تكون أكبر إذا أعطيا في مرحلة مبكرة. وتبيّنَ أن نتائج اختبار الدم في التجارب السريرية كانت مماثلة إلى حد كبير لتلك التي أفضت إليها فحوص الدماغ بتقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتحليل السائل النخاعي. ورأت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية أن الموافقة على الاختبار الجديد "تشكل محطة مهمة لتشخيص مرض الزهايمر، ما يجعله أسهل ويضعه أكثر في متناول المرضى في الولايات المتحدة في مرحلة مبكرة من المرض". وأجيز إجراء الاختبار سريريا للمرضى الذين يعانون علامات تدهور إدراكي، على أن يأخذ تفسير نتائجه في الاعتبار معلومات سريرية أخرى. ويُعَدّ مرض الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا من الخرف. ويتدهور وضع المصاب به مع مرور الوقت، مما يؤدي تدريجا إلى فقدانه ذاكرته واستقلاليته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store