logo
تفاصيل أول قمة أفريقية من نوعها لمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي

تفاصيل أول قمة أفريقية من نوعها لمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي

صدى البلدمنذ 3 أيام
نظمت إحدي شركات الأدوية العالمية أول قمة من نوعها في أفريقيا لمناقشة متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM) وتدريب الأطباء على التواصل العلمي حول هذه المتلازمة وذلك خلال شهر يونيو 2025 في مدينة كيب تاون بدولة جنوب أفريقيا.
شارك في القمة 350 خبيرًا ومتخصصًا في الرعاية الصحية، لمناقشة الأعباء المتزايدة لهذه المتلازمة على الأفراد والمجتمعات ونظم الرعاية الصحية.
تضمنت القمة العديد من الجلسات العلمية التي ناقشت كافة الجوانب المتعلقة بمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM)، والاحتياجات الطبية التي لم يتم تلبيتها للأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة. وشمل جدول أعمال القمة عددًا من الموضوعات الرئيسية كان من بينها: استراتيجيات العلاج الفعالة، وتحديات دمج أحدث ممارسات التجارب الإكلينيكية ضمن الممارسات اليومية للرعاية الصحية، لدعم متخصصي الرعاية الصحية في تطبيق ممارسات الطب القائم على الأدلة. سلطت القمة الضوء أيضًا على العدالة في القطاع الصحي، من خلال جلسات علمية تناولت موضوعات منها: سبل تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية، وآليات الحد من وصمة الإصابة بالأمراض، وأهمية تبنّي منهجيات تواصل تراعي الفروق الثقافية بين المرضى.
ناقشت القمة كذلك العديد من نتائج الدراسات المهمة التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في رعاية المرضى في مصر، مما يساهم في تمكين الفرق الطبية من فهم أعمق لمتطلبات التعامل الأمثل مع أمراض القلب والكلى، كما سلّطت جلسات القمة الضوء على أهمية الربط بين علاج السمنة والسكري وحماية المرضى من المضاعفات طويلة الأجل على أعضاء الجسم الحيوية، مما يعزز فعالية العلاج ويقلل المخاطر الصحية على المدى الطويل. أكدت القمة أيضًا على ضرورة التعامل مع السمنة كمرض مزمن ومتعدد الانتكاسات، ويتطلب استجابة ممنهجة من المجتمع ككل، بما فيه من جهات حكومية، وطبية، ومرضى على حد سواء. وقد شجعت القمة على اتباع منهج شامل يعتمد على الوقاية، والتشخيص المبكر، وإدارة المرض ضمن إطار متكامل يهدف إلى تقليل المضاعفات الصحية المرتبطة بالسمنة والأمراض المصاحبة لها.
وخلال القمة، استعرض رواد وخبراء الرعاية الصحية - في مصر والدول الأفريقية - الروابط المعقدة بين أمراض السكري، والسمنة، وأمراض القلب، وأمراض الكلى. واستفاد المشاركون من خلاصة الرؤى والتجارب التي قدمتها لجنة من الخبراء البارزين في الطب، وعلى رأسهم:
• الأستاذ الدكتور سمير نعيم أسعد، أستاذ الباطنة والغدد الصماء، جامعة الإسكندرية
• الأستاذ الدكتورمجدي حلمي مجلع، أستاذ علاج السكري والتمثيل الغذائي، جامعة الإسكندرية
• الأستاذ الدكتورآريا شارما، أستاذ ورئيس أقسام أبحاث وعلاج السمنة، جامعة إدمونتون، ألمانيا
• الأستاذ الدكتورهاني صبّور، أستاذ مساعد أمراض القلب، جامعة براون، الولايات المتحدة الأمريكية
وتعليقًا على تلك القمة المهمة، قالت مليكة دي مايار، رئيسة منطقة أعمال أفريقيا "نقدم حلولًا متكاملة وشاملة للمرضى قائمة على الأدلة الإكلينيكية.
لقد سلطت القمة الأفريقية الأولى من نوعها الضوء على متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM) والحاجة الماسة لاتخاذ قرارات إكلينيكية قائمة على الأدلة، ومواصلة العمل المستدام في هذا الاتجاه.
إنّ ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يؤدي لزيادة خطر الإصابة بالأمراض غير السارية مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأنواع معينة من السرطان، بسبب التأثير الكبير لهذا المؤشر على صحة التمثيل الغذائي والالتهابات المزمنة. ووفقاً لأطلس السمنة العالمي لعام 2025، من المتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة (مؤشر كتلة الجسم BMI أكثر من 30) إلى 106 ملايين شخص بالغ في إفريقيا بحلول 2030، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً للصحة العامة. ويتضمن هذا العدد المقلق حوالي 30 مليون ذكر و76 مليون أنثى، مما يبرز مشكلة السمنة المتفاقمة في القارة. إنّ معالجة التحديات الصحية لا يقتصر فقط على فهم كل مرض على حده، بل إدراك كيفية ترابطهم معًا، خاصة في ظل التفشي الوبائي للسمنة التي تؤثر بشكل أساسي على الفئات الأكثر عرضة للخطر في قارتنا."
وقد صرّح الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للحد من السمنة، أن مبادرة "100 مليون صحة" كشفت أن حوالي 40% من البالغين في عام 2023 يعانون من السمنة، مشيرًا إلى أن النسبة تصل إلى ما يقارب 50% بين السيدات، الأمر الذي يزيد من خطر إصابتهن بالأمراض المزمنة.
من ناحية أخرى، يُعد السكري وباءًا صامتًا يهدد الصحة العامة في مصر، حيث تشير بيانات الاتحاد الدولي للسكريIDF إن عدد المصابين بالمرض في البلاد يصل إلى 13 مليون بالغ، بينهم 62% غير مشخصين. من ناحية أخرى، تُعد أمراض القلب السبب الأول للوفاة في مصر، حيث تمثل حوالي 46% من إجمالي الوفيات. ويحتل السكري المرتبة السادسة بين مسببات الوفاة في مصر، وفقًا لبيانات معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) لعام 2019. وفي سياق متصل، تشهد معدلات الإصابة بأمراض الكلى المزمنة ارتفاعًا مستمرًا نتيجة تفشي كل من ارتفاع ضغط الدم والسكري، وذلك حسب تقارير وزارة الصحة المصرية لعام 2021. هذه المؤشرات تعكس الحاجة الملحة لتعزيز برامج التوعية والوقاية من الأمراض المزمنة في المجتمع المصري.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور/ أيمن حسن، مدير عام الشركة إن هناك استثمارات ما يزيد عن 6 مليارات يورو سنويا في البحوث والتطوير، وابتكار أدوية فعالة لعلاج العديد من الأمراض المزمنة واسعة الانتشار والتي تترافق الإصابة بها، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والكلى والتمثيل الغذائي. كما تلعب الشركة دورا محوريا في التصدي لهذه الأمراض في مصر عبر استراتيجية شاملة ترتكز على أربعة محاور رئيسية هي: رفع الوعي المجتمعي، وتدريب مقدمي الرعاية الصحية وتأهيلهم، ودعم المرضى، وبناء شراكات استراتيجية فعّالة مع الجهات الصحية المعنية.
نبذة عن متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM)
قامت جمعية القلب الأمريكية بتعريف متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM) لأول مرة عام 2023، وهي المتلازمة التي تشير للحالة الطبية التي تؤثر على معظم الأعضاء الرئيسية، مثل القلب، والكُلى، والدماغ، والكبد. إنّ الأمراض المزمنة المرتبطة بمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM) مثل السمنة والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الكُلى المزمن، والتهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASH) نادراً ما تحدث بشكل منفصل3-1. وبدلاً من ذلك، تتشارك هذه الأمراض عوامل الخطر الأساسية التي تزيد من الإصابة بأمراض متعددة مع مرور الوقت، وهو ما يؤدي بالفعل لنتائج خطيرة مثل احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية والفشل الكلوي3-1. وتتطلب إدارة أمراض متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM) منهجاً شاملاً ومتعدد العوامل طبقًا لظروف كل حالة طبقًا للإرشادات العلاجية4. وتقدم بعض العلاجات الحديثة تأثيرات مفيدة في الوقاية من تفاقم أمراض متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علامات على اليدين تشير إلى مشاكل صحية.. احذروا منها
علامات على اليدين تشير إلى مشاكل صحية.. احذروا منها

صوت بيروت

timeمنذ 12 ساعات

  • صوت بيروت

علامات على اليدين تشير إلى مشاكل صحية.. احذروا منها

فهم علامات بعض الحالات الصحية وكيفية تأثيرها على اليدين يساعد الناس على الحصول على العلاج بشكل أسرع، بحسب ما أفاد أحد الأطباء. وهي علامات ذات صلة بمشاكل قد تمس أعضاء هامة مثل القلب أو الكبد. وبحسب 'سوري لايف'، قال الدكتور دونالد غرانت، الطبيب العام والمستشار السريري في صيدلية 'ذا إندبندنت فارمسي'، هناك 5 علامات في اليدين قد تشير إلى مشاكل صحية خطيرة. وقال الطبيب: 'من الضروري فهم العلامات الدالة على المرض وكيفية رصد التغيرات في اليدين لتجنب المزيد من تدهور الصحة'. الأظافر 'يمكن لمجموعة من المشاكل الصحية أن تؤدي إلى تغيرات في مظهر الأظافر وملمسها. أولًا، تكوّن ثقوب أو حفر صغيرة على سطح الأظافر قد يدل على الإصابة بالصدفية، وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي ذلك إلى تفتت الأظافر'. وتابع الدكتور غرانت: 'إضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون اصفرار الأظافر مؤشراً على مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك الالتهابات الفطرية أو الحالات الصحية الكامنة مثل أمراض الرئة. مع وجود العديد من الأسباب المحتملة، من الضروري استشارة طبيب عام لتشخيص المشكلة وتلقي العلاج المناسب.' الجلد 'من المهم أيضاً مراقبة الجلد، حيث يمكن أن يتغير ملمسه ومظهره بسرعة كبيرة عند المرض. الحمامى الراحي هي حالة جلدية تسبب احمرار راحة اليدين، ويمكن أن تسبب أيضاً إحساساً بالحرقان، وتؤثر على الأشخاص لأسباب متعددة، بما في ذلك الحمل – ومع ذلك، قد تكون أيضاً علامة على حالات صحية مقلقة مثل سرطان الغدد الليمفاوية أو أمراض الكبد'. ويوضح: 'قد يؤدي نقص الفيتامينات، مثل عدم الحصول على ما يكفي من الكالسيوم أو فيتامين د، إلى ظهور بقع جافة على الجلد على اليدين، مما يُبرز الحاجة إلى نظام غذائي متوازن. قد يكون جفاف الجلد أيضًا علامة على الإكزيما أو رد فعل تحسسي'. تصلب المفاصل عندما تبدأ مفاصل اليدين بالتصلب، فعادةً ما يكون ذلك علامة على التهاب المفاصل. الفصال العظمي حالة شائعة يمكن أن تؤدي إلى تورم وألم وتيبس مع تقليل الحركة، ويميل إلى التأثير على قاعدة الإبهام والمفاصل الوسطى للأصابع، ولكنه قد يُسبب ألماً في جميع أنحاء اليد. وعلى الرغم من صعوبة علاج الفصال العظمي، إلا أنه يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين للتحكم في الألم والتورم، مع ممارسة قدر صحي من التمارين الرياضية التي يمكن أن تُساعد في تخفيف التيبس. برودة اليدين تُعدّ التغيرات الحادة في درجة الحرارة مؤشراً واضحاً على وجود مشكلة. أولًا، يمكن أن تكون برودة اليدين علامة على ضعف الدورة الدموية، ولكنها قد تُشير أيضاً إلى فقر الدم، عند وجود نقص في خلايا الدم الحمراء. إلى جانب فقر الدم، قد تشير برودة اليدين أيضاً إلى حالة صحية كامنة مثل السكري أو جلطات الدم. لذا إذا لاحظت تغيراً طويل الأمد في درجة حرارة يديك، فقد يكون من الأفضل طلب استشارة طبية إضافية. الأصابع وأخيراً، من الأعراض الشائعة للتليف الرئوي – وهو نوع من أمراض الرئة – اتساع الأصابع وتضخم الأظافر. قد يكون تضخم الأصابع، حيث تصبح الأصابع أوسع بكثير، علامة على مرض فقر الدم المنجلي، أو السل، أو عدوى بكتيرية.

5 أطعمة تُحسن صحة القلب يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي..ما هي؟
5 أطعمة تُحسن صحة القلب يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي..ما هي؟

صدى البلد

timeمنذ 21 ساعات

  • صدى البلد

5 أطعمة تُحسن صحة القلب يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي..ما هي؟

تُزهق أمراض القلب والأوعية الدموية ملايين الأرواح سنويًا، مما يُبرز أهمية صحة القلب. يُمكن لتناول الخضراوات الورقية الغنية بفيتامين ك، والحبوب الكاملة الغنية بالألياف، والتوت الغني بالفلافونويدات أن يُحسّن وظائف القلب والأوعية الدموية بشكل ملحوظ، كما يُساهم الأفوكادو، الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة، والأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا 3، في صحة القلب. يموت حوالي 17.9 مليون شخص سنويًا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، تُعدّ أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة عالميًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، الحفاظ على صحة القلب أمر بالغ الأهمية، ويلعب النظام الغذائي دورًا محوريًا في ذلك. قائمة بالأطعمة التي تُحسّن صحة القلب الخضروات الورقية تُعدّ الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب والسلج كنوزًا غذائية، فهي مصدر ممتاز لفيتامين ك، الذي يساعد على حماية الشرايين وتعزيز تخثر الدم بشكل سليم، وقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة إديث كوان (ECU) وجامعة غرب أستراليا والمعهد الدنماركي للسرطان أن تناول كوب ونصف من الخضراوات الورقية الخضراء يمكن أن يُسهم بشكل كبير في معالجة أمراض الأوعية الدموية التصلبية (ASVD)، ووجدت الدراسة أن زيادة تناول فيتامين ك1 في النظام الغذائي يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية التصلبية. وقال الباحث الرئيسي: "تحتوي الخضراوات الورقية الخضراء والصليبية، مثل السبانخ والكرنب والبروكلي، على فيتامين ك1، الذي قد يُساعد في منع عمليات التكلس الوعائي التي تُميز أمراض القلب والأوعية الدموية، والخبر السار هو أنه يُمكن دمج هذه الخضراوات بسهولة في وجباتك اليومية". الحبوب الكاملة الحبوب المُكررة هي العدو الأكبر لقلبك. بدلًا منها، تناول الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والكينوا والأرز البني والقمح الكامل. فهي غنية بالألياف، مما يساعد على خفض الكوليسترول والحفاظ على مستويات سكر الدم الصحية، أظهرت دراسة أجريت عام ٢٠٢١ أن تناول المزيد من الحبوب المُكررة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى الوفاة. التوت من كان ليتخيل أن تناول فاكهة غنية كالتوت يُمكن أن يُعزز صحة قلبك! من بينها التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر، فهي تحتوي على مركبات الفلافونويد، التي تُخفض ضغط الدم وتُقلل الإجهاد التأكسدي، وقد وجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة إيست أنجليا عام ٢٠١٩ أن تناول كوب من التوت الأزرق يوميًا يُقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. أشارت دراسات سابقة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون التوت الأزرق بانتظام لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. قد يعود ذلك إلى غناه بمركبات طبيعية تُسمى الأنثوسيانين، وهي الفلافونويدات المسؤولة عن اللونين الأحمر والأزرق في الفاكهة، وقد وجدنا أن تناول كوب واحد من التوت الأزرق يوميًا أدى إلى تحسنات مستدامة في وظائف الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، مما يُحدث فرقًا كافيًا لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تتراوح بين 12 و15%، وفقًا لباحثي الدراسة. الأفوكادو نعم، هذه الفاكهة الخضراء الكريمية لا تُحسّن براعم التذوق لديك فحسب، بل تُعزز أيضًا صحة قلبك، فهي غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، التي تُساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار LDL وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد HDL، وجدت دراسة أجريت عام ٢٠٢٢ ونُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن تناول حصتين أو أكثر من الأفوكادو أسبوعيًا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين في الدراسة، الذين تناولوا حصتين على الأقل من الأفوكادو أسبوعيًا، بنسبة ١٦٪، وبنسبة ٢١٪، مقارنةً بمن لم يتناولوا الأفوكادو مطلقًا أو نادرًا. الأسماك الدهنية من الطرق الأخرى لتحسين صحة قلبك إضافة المزيد من الأسماك الدهنية إلى نظامك الغذائي. الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين والتروت، غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، والتي ثبت أنها تقلل الالتهابات وتُحسّن صحة القلب بشكل عام، وجدت دراسة أجراها باحثون من معهد كارولينسكا عام 2023 أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بتناول المزيد من الأسماك الدهنية. كما قد يستفيد الأشخاص الذين لديهم أقارب مقربون عانوا من أمراض القلب والأوعية الدموية من تناول المزيد من الأسماك الزيتية. المصدر: timesofindia.i

علامات على اليدين تشير إلى مشاكل صحية.. احذروا منها
علامات على اليدين تشير إلى مشاكل صحية.. احذروا منها

بيروت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • بيروت نيوز

علامات على اليدين تشير إلى مشاكل صحية.. احذروا منها

فهم علامات بعض الحالات الصحية وكيفية تأثيرها على اليدين يساعد الناس على الحصول على العلاج بشكل أسرع، بحسب ما أفاد أحد الأطباء. وهي علامات ذات صلة بمشاكل قد تمس أعضاء هامة مثل القلب أو الكبد. وبحسب 'سوري لايف'، قال الدكتور دونالد غرانت، الطبيب العام والمستشار السريري في صيدلية 'ذا إندبندنت فارمسي'، هناك 5 علامات في اليدين قد تشير إلى مشاكل صحية خطيرة. وقال الطبيب: 'من الضروري فهم العلامات الدالة على المرض وكيفية رصد التغيرات في اليدين لتجنب المزيد من تدهور الصحة'. الأظافر 'يمكن لمجموعة من المشاكل الصحية أن تؤدي إلى تغيرات في مظهر الأظافر وملمسها. أولًا، تكوّن ثقوب أو حفر صغيرة على سطح الأظافر قد يدل على الإصابة بالصدفية، وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي ذلك إلى تفتت الأظافر'. وتابع الدكتور غرانت: 'إضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون اصفرار الأظافر مؤشراً على مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك الالتهابات الفطرية أو الحالات الصحية الكامنة مثل أمراض الرئة. مع وجود العديد من الأسباب المحتملة، من الضروري استشارة طبيب عام لتشخيص المشكلة وتلقي العلاج المناسب.' الجلد 'من المهم أيضاً مراقبة الجلد، حيث يمكن أن يتغير ملمسه ومظهره بسرعة كبيرة عند المرض. الحمامى الراحي هي حالة جلدية تسبب احمرار راحة اليدين، ويمكن أن تسبب أيضاً إحساساً بالحرقان، وتؤثر على الأشخاص لأسباب متعددة، بما في ذلك الحمل – ومع ذلك، قد تكون أيضاً علامة على حالات صحية مقلقة مثل سرطان الغدد الليمفاوية أو أمراض الكبد'. ويوضح: 'قد يؤدي نقص الفيتامينات، مثل عدم الحصول على ما يكفي من الكالسيوم أو فيتامين د، إلى ظهور بقع جافة على الجلد على اليدين، مما يُبرز الحاجة إلى نظام غذائي متوازن. قد يكون جفاف الجلد أيضًا علامة على الإكزيما أو رد فعل تحسسي'. تصلب المفاصل عندما تبدأ مفاصل اليدين بالتصلب، فعادةً ما يكون ذلك علامة على التهاب المفاصل. الفصال العظمي حالة شائعة يمكن أن تؤدي إلى تورم وألم وتيبس مع تقليل الحركة، ويميل إلى التأثير على قاعدة الإبهام والمفاصل الوسطى للأصابع، ولكنه قد يُسبب ألماً في جميع أنحاء اليد. وعلى الرغم من صعوبة علاج الفصال العظمي، إلا أنه يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين للتحكم في الألم والتورم، مع ممارسة قدر صحي من التمارين الرياضية التي يمكن أن تُساعد في تخفيف التيبس. برودة اليدين تُعدّ التغيرات الحادة في درجة الحرارة مؤشراً واضحاً على وجود مشكلة. أولًا، يمكن أن تكون برودة اليدين علامة على ضعف الدورة الدموية، ولكنها قد تُشير أيضاً إلى فقر الدم، عند وجود نقص في خلايا الدم الحمراء. إلى جانب فقر الدم، قد تشير برودة اليدين أيضاً إلى حالة صحية كامنة مثل السكري أو جلطات الدم. لذا إذا لاحظت تغيراً طويل الأمد في درجة حرارة يديك، فقد يكون من الأفضل طلب استشارة طبية إضافية. الأصابع وأخيراً، من الأعراض الشائعة للتليف الرئوي – وهو نوع من أمراض الرئة – اتساع الأصابع وتضخم الأظافر. قد يكون تضخم الأصابع، حيث تصبح الأصابع أوسع بكثير، علامة على مرض فقر الدم المنجلي، أو السل، أو عدوى بكتيرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store