
أمعاء سليمة في 7 خطوات فقط!
قد تتمكن من تحسين صحة أمعائك وإعادة ضبطها من خلال تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي. فكر في تجربة واحدة أو أكثر من 7 طرق لتحسين صحة أمعائك بشكل طبيعي.
كيف تحسن صحة جهازك الهضمي؟
1. خفّض مستويات التوتر: يمكن أن تكون مستويات التوتر المزمن المرتفعة ضارة بجسمك بالكامل، بما في ذلك الأمعاء. ذلك لأن جسمك يفرز هرمونات معينة عند التعرض للتوتر، وهذه الهرمونات قد تؤثر سلباً في صحتك وتضعف صحة الأمعاء.
ويمكن خفض التوتر من خلال: التأمل والمشي وقضاء الوقت مع الأصدقاء أو العائلة.
2. الحصول على قسط كافٍ من النوم: فعدم الحصول على قسط كافٍ أو نوم عالي الجودة قد يؤثر بشكل كبير في صحة أمعائك، ما قد يساهم بدوره في زيادة مشاكل النوم. حاول إعطاء الأولوية للنوم لمدة لا تقل عن 7–8 ساعات من النوم المتواصل كل ليلة. إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم، فقد يساعدك الطبيب.
3. تناول الطعام ببطء: فمضغ الطعام جيداً وتناول الوجبات ببطء قد يقلل من احتمالية الإصابة بالسمنة والسكري، كما يساعدك على اتخاذ قرارات غذائية أفضل.
قد يساعدك ذلك أيضاً في تقليل الانزعاج الهضمي والحفاظ على صحة أمعائك.
4. حافظ على ترطيب جسمك: فشرب كميات كافية من الماء قد يرتبط بزيادة تنوع البكتيريا المفيدة في الأمعاء، رغم أن مصدر الماء يلعب دوراً كذلك. وأفادت دراسة عام 2022 بأن الأشخاص الذين شربوا كميات أكبر من الماء كانت لديهم كمية أقل من نوع من البكتيريا التي قد تسبب التهابات في الجهاز الهضمي. الحفاظ على الترطيب يفيد صحتك العامة وقد يساعد في منع الإمساك. وقد يكون أيضاً طريقة بسيطة لتعزيز صحة الأمعاء.
5. تناول مكملات البروبيوتيك أو البريبيوتيك: إضافتهما إلى نظامك الغذائي قد تساعد في تحسين صحة أمعائك. البريبيوتيك هو "غذاء" يعزز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، بينما البروبيوتيك يحتوي على بكتيريا نافعة حية. أما الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من ضعف في جهاز المناعة فلا ينبغي لهم تناول البروبيوتيك. أيضاً، ليست كل مكملات البروبيوتيك ذات جودة عالية أو مفيدة لصحتك. الأفضل استشارة إختصاصي رعاية صحية عند اختيار مكمل بروبيوتيك أو بريبيوتيك.
6. تحقق من وجود تحسس أو حالة عدم تقبل بعض الأطعمة: إذ قد تكون لديك حالة عدم تحمل غذائي إذا كنت تعاني من أعراض مثل الانتفاخ، آلام البطن، الإسهال، الغثيان، التعب والحموضة المعوية. يمكنك تجربة إزالة الأطعمة الشائعة المسببة للتحسس من نظامك الغذائي لترى ما إذا كانت الأعراض تتحسن. إذا تمكنت من تحديد طعام أو أطعمة تساهم في الأعراض وتجنبها، قد تلاحظ تحسناً في صحة جهازك الهضمي.
7. غيّر نظامك الغذائي: تقليل كمية الأطعمة المعالجة، والمليئة بالسكر، والغنية بالدهون التي تتناولها قد يؤدي إلى تحسن في صحة أمعائك. تناول نظاماً غذائياً غنياً بالألياف، فذلك يساهم في الحفاظ على أمعاء صحية، وقد يؤثر إيجاباً في صحة الأمعاء من خلال تناول طعام غني بمركبات دقيقة تُسمى البوليفينولات، وتوجد في الخضروات والفواكه والقهوة والشاي والنبيذ باعتدال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
رائحة جسمك تبدأ من طبقك... إكتشف تأثير الطعام في التعرّق
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعدّ رائحة الجسم أحد المؤشرات التي لا يمكن تجاهلها حين يتعلق الأمر بالصحة العامة، وقد يظن البعض أن مصدرها الوحيد هو التعرّق، غير أن الحقيقة أكثر تعقيدًا؛ إذ تؤدي العوامل الداخلية، وفي مقدّمتها النظام الغذائي، دورًا بالغ الأهمية في تحديد رائحة الجسم، سواء كانت مقبولة أو مزعجة. فعلى الرغم من أن العرق في حد ذاته عديم الرائحة، إلا أن تفاعله مع البكتيريا الموجودة على سطح الجلد يُنتج مركبات تؤدي إلى صدور روائح مختلفة، وقد تزداد هذه الروائح حدّة أو تختفي تبعًا لما يتناوله الإنسان يوميًا. وهنا تبرز العلاقة المباشرة بين نوعية الطعام ورائحة الجسم، وهي علاقة مدعومة بأدلة علمية وتجارب يومية تؤكد أن "ما تأكله" ينعكس فعليًا على "ما تفوح به". وفي هذا السياق، أظهرت دراسات عديدة أن بعض الأطعمة، خاصة تلك الغنية بالكبريت مثل الثوم والبصل، تؤثر بوضوح في رائحة العرق، إذ تحتوي على مركبات تتكسّر في الكبد وتُفرز عبر مسامات الجلد والغدد العرقية، ما يؤدي إلى رائحة نفاذة قد تستمر لساعات طويلة. الأمر لا يقتصر فقط على المأكولات ذات الرائحة القوية، بل يمتد إلى بعض البروتينات الحيوانية التي تُبطئ من عملية الهضم وتُسبب تراكم الفضلات في الأمعاء، ما يزيد من الروائح الكريهة المنبعثة من الجسم. من ناحية أخرى، فإن النظام الغذائي الغني بالخضراوات والفواكه والماء قد يساهم في تحسين رائحة الجسم بشكل عام. فالألياف تساعد على تنظيف الجهاز الهضمي من السموم، في حين تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه مثل التوت والأناناس على تقليل الالتهابات وتحسين رائحة النفس والعرق على حد سواء. كما يُعتقد أن تناول كميات كافية من الماء يوميًا يساهم في تخفيف حدة الروائح الناتجة عن التعرق، من خلال تقليل تركيز المركبات التي تُفرز عبر العرق. علاوة على ذلك، تؤدي الأطعمة المعالجة والغنية بالسكريات والدهون الصناعية دورًا سلبيًا في هذا الجانب؛ إذ تؤثر سلبًا في توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يؤدي إلى تراكم مركبات كريهة في الجهاز الهضمي، قد يتم التخلص منها عبر الجلد. ولا يمكن إغفال تأثير الكافيين والكحول أيضًا، فهما يرفعان حرارة الجسم ويحفزان الغدد العرقية، مما يزيد من احتمالية ظهور روائح غير مرغوبة. ولا بد من الإشارة إلى أن التفاعل بين النظام الغذائي ورائحة الجسم لا يظهر بالشكل نفسه عند الجميع؛ فالعوامل الوراثية، ومستوى اللياقة البدنية، والهرمونات، ونوعية البكتيريا الجلدية، جميعها عوامل تؤثر في مدى تأثر الجسم بالطعام من ناحية الرائحة. إلا أن ما يبقى ثابتًا هو أن تعديل العادات الغذائية يمكن أن يحدث فارقًا ملحوظًا في هذا الإطار. أخيراً، إن التعامل مع رائحة الجسم لا ينبغي أن يقتصر على العناية الخارجية فقط، بل يجب أن يبدأ من الداخل. فاختياراتنا اليومية على المائدة هي التي ترسم ملامحنا الحسية، بما في ذلك الرائحة التي نعكسها على من حولنا. لذا، فإن تبنّي نظام غذائي صحي ومتوازن لا ينعكس فقط على الشكل والمزاج، بل ينعكس أيضًا على الرائحة، وهو جانب لا يقل أهمية في الحياة اليومية.


المنار
منذ 2 أيام
- المنار
مرض 'لايم': ربما أصبت به ولم تعلم…
كشفت طبيبة في معهد الأمراض المعدية والطب الاستوائي بمستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ، عن نوع من الحشرات يلدغ البشر مسببا نوعا من الاحمرار وتهيج الجلد وهو ما يعرف بمرض 'لايم'. مرض 'لايم' (Lyme disease) هو مرض ناجم عن لدغة حشرة 'القراد'، يسببه نوع من البكتيريا يحمل الاسم 'بوريليا'، وترجع تسمية هذا المرض إلى بلدة 'لايم' و'أولد لايم'، وهما بلدتان في ولاية كونيتيكت الأمريكية، حيث تم وصف المرض لأول مرة في عام 1975. وقالت الطبيبة كريستينا هوبر، في معهد الأمراض المعدية والطب الاستوائي بمستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ، إن حشرة القراد تنتشر خلال فصل الصيف في المسطحات الخضراء كالمتنزهات والحدائق، مشيرة إلى أنها غالبا ما تختبئ في منطقة الإبط أو خلف الأذن أو ثنية الركبة. وذكرت أن أعراض داء 'لايم' تتمثل في ظهور بقعة حمراء حول موضع اللدغة بعد ثلاثة إلى 30 يوما من لدغة 'القراد'، وتورمات عقيدية، وألم عصبي حارق، والشعور بوخز، وتنميل في المناطق المصابة من الجسم وشلل في الوجه والتهاب السحايا غير القيحي. وتشمل الأعراض أيضا التهاب المفاصل (الكوع والركبة والكاحل) واضطرابات نظم القلب. ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة 'هسبريس' نقلا عن معهد الأمراض المعدية والطب الاستوائي بمستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليان، فقد شددت الطبيبة هوبر على ضرورة استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، الذي يتم بواسطة المضادات الحيوية.


المنار
منذ 2 أيام
- المنار
مرض 'لايم': ربما أصبت به ولم تعلم…
كشفت طبيبة في معهد الأمراض المعدية والطب الاستوائي بمستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ، عن نوع من الحشرات يلدغ البشر مسببا نوعا من الاحمرار وتهيج الجلد وهو ما يعرف ب مرض 'لايم' . مرض 'لايم' (Lyme disease) هو مرض ناجم عن لدغة حشرة 'القراد' ، يسببه نوع من البكتيريا يحمل الاسم 'بوريليا'، وترجع تسمية هذا المرض إلى بلدة 'لايم' و'أولد لايم'، وهما بلدتان في ولاية كونيتيكت الأمريكية، حيث تم وصف المرض لأول مرة في عام 1975. وقالت الطبيبة كريستينا هوبر، في معهد الأمراض المعدية والطب الاستوائي بمستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ، إن حشرة القراد تنتشر خلال فصل الصيف في المسطحات الخضراء كالمتنزهات والحدائق، مشيرة إلى أنها غالبا ما تختبئ في منطقة الإبط أو خلف الأذن أو ثنية الركبة. وذكرت أن أعراض داء 'لايم' تتمثل في ظهور بقعة حمراء حول موضع اللدغة بعد ثلاثة إلى 30 يوما من لدغة 'القراد'، وتورمات عقيدية، وألم عصبي حارق، والشعور بوخز، وتنميل في المناطق المصابة من الجسم وشلل في الوجه والتهاب السحايا غير القيحي. وتشمل الأعراض أيضا التهاب المفاصل (الكوع والركبة والكاحل) واضطرابات نظم القلب. ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة 'هسبريس' نقلا عن معهد الأمراض المعدية والطب الاستوائي بمستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليان، فقد شددت الطبيبة هوبر على ضرورة استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، الذي يتم بواسطة المضادات الحيوية. المصدر: سبوتنيك