
خلاف ماسك وترامب: دعوة للعود
وأشار دي فانس إلى أنه يتطلع إلى مشاركة ماسك بحلول انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، مشيدًا بدوره خلال حملة ترامب الرئاسية لعام 2024. وأضاف في تصريح لصحيفة "ذا جيت واي بانديت": "لا أعلم إن كان سيستجيب لاتصالي الآن"، موضحًا أن ماسك يتمتع "بعلاقة معقدة" مع الإدارة الحالية، قبل أن يضيف مازحًا: "أنا متأكد من أنه سيرد، لكن آمل أن تهدأ الدراما المحيطة به والبيت الأبيض خلال الشهرين الماضيين".
دعوة للوحدة
وتابع دي فانس: "إذا كنت وطنيًا، فلا تحاول خيانة الرئيس أو الحركة، ولا تهتم بالخلافات الصغيرة". وأوضح أن موقف ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، أصبح حساسًا بسبب التوتر مع ترامب، قائلاً: "حجتي لماسك: لن يقبلكم اليسار حتى لو أردت ذلك، ولن يقبلوا عودتك، انتهى الأمر". وأضاف: "أعتقد أن محاولته الانفصال كانت خطأ، وآمل أن تعود الأمور إلى طبيعتها قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس".
وكان ماسك قد انفصل عن إدارة ترامب في نهاية مايو/أيار، رغم تصريحات ترامب التي أكدت أن ماسك "سيظل دائمًا معنا وسيساعدنا حتى النهاية". ومع ذلك، تصاعد الخلاف لاحقًا بعد اعتراض ماسك على مشروع قانون يتعلق بعجز الميزانية، ووصفه بأنه "مليء بالحماقة" و"عمل مقزز"، قبل أن يشن هجومًا على ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
رغم محاولاته، تم تمرير مشروع القانون من قبل الجمهوريين، ووقعه ترامب ليصبح قانونًا نافذًا في 4 يوليو/تموز. بعد ذلك، أعلن ماسك عن خطط لتأسيس حزب وسطي باسم "حزب أميركا" كبديل لنظام الحزبين، وهو ما وصفه ترامب بأنه "سخيف"، معبرًا عن استيائه من تحركات ماسك خلال الأسابيع الأخيرة.
بدورها، وصفت كبيرة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز، الانفصال بين ترامب وماسك بأنه "مقلق للغاية"، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما كانت تحمل "نوعًا من الهوس الأبوي من جانب ماسك تجاه ترامب"، وأن انفجار الخلاف كان متوقعًا. وأضافت: "كان الرئيس لطيفًا جدًا معه، وماسك كان يمتلك معرفة وخبرة لا نعرفها، وكان له تأثير كبير في وقته، لكن نهايته كانت مأساوية للغاية".
المصدر: وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
بتهريب السلاح لليمن.. واشنطن تتهم طهران بممارسة 'دور خبيث' في المنطقة
اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، إيران بمواصلة ممارسة 'الدور الخبيث' الذي تلعبه في المنطقة، وذلك من خلال استمرار عمليات تهريب السلاح إلى ميليشيا الحو.ثي في اليمن. وشددت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها، على أن استمرار قوات الشرعية في اليمن في اعتراض تدفق شحنات الأسلحة الإيرانية غير المشروعة المتجهة إلى الحوثيين، يكشف دور إيران. واعتبر البيان أن اعتراض هذه الشحنات 'أمر بالغ الأهمية لأمن المنطقة واستقرارها وحرية الملاحة'، مشيرةً إلى أن من شأنه 'الحدّ من التدفق الحر للدعم الإيراني للحوثيين'. وأشادت بتمكن السلطات اليمنية من ضبط شحنة أسلحة في ميناء عدن، هي الثانية من نوعها، بعد الشحنة الأكبر التي أعلنت قوات المقاومة الوطنية منتصف الشهر الماضي ضبطها قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر. وجاء في البيان: 'في السادس من الشهر الجاري، صادرت قوات الأمن اليمنية، بالتنسيق مع النيابة العامة وسلطات ميناء عدن، شحنة تحتوي على طائرات مسيّرة، وأنظمة دفع نفاثة، وأجهزة لاسلكية، ومكوّنات تحكم متطورة، كانت في طريقها إلى الحوثيين المدعومين من إيران'. وأضاف البيان: 'كانت الشحنة متجهة إلى الحديدة في اليمن، لكن جرى تحويلها إلى عدن، بحيث تم اكتشافها خلال عملية تفتيش مشتركة، نفذتها وحدات مكافحة الإرهاب والجمارك والشرطة'. وتابع: 'وبحسب السلطات اليمنية، كانت الشحنة جزءًا من شبكة تهريب أوسع تستخدم ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين لتمرير معدات عسكرية متطورة إلى منظمات إرهابية إقليمية'. ولفت بيان القيادة المركزية الأمريكية إلى أن 'هذه المصادرة تدعم قرارات مجلس الأمن الدولي، وتؤكد التزام اليمن بالاستقرار الإقليمي وأمن الملاحة البحرية'. وأكدت أن 'قوات المقاومة الوطنية اليمنية، بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني العميد طارق محمد صالح، أظهرت قدرات أسهمت في وقف انتشار الأسلحة والمواد غير المشروعة، المتجهة إلى الحوثيين المدعومين من إيران'.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
إرهاب ومخدرات ولجوء.. تفتيت سورية يهدد دول المنطقة
موفق كمال اضافة اعلان عمان - ما يزال الملف السوري وما ينتج عنه من تهديدات محتملة بتفتيت الدولة السورية، يشكل خطرا على المنطقة وتحديدا دول الجوار ومن بينها الأردن، والتي تداعت لبذل مساع مكثفة، ومن هذه الدول إضافة إلى الأردن، تركيا، والولايات المتحدة الأميركية، لغايات ضمان تماسك سورية ومنعها من التقسيم المحتمل في ظل الأطماع الصهيونية، فضلا عن ضبط الأوضاع الأمنية التي تهدد أمن المنطقة في ظل تزايد خطوط التهريب وتنامي التنظيمات الإرهابية.ولمواجهة خطر تقسيم سورية عقد في آذار (مارس) الماضي، عقد اجتماع خماسي شاركت فيه أربع دول هي: الأردن، ولبنان، والعراق، وتركيا، بالإضافة إلى سورية، كما عقد اجتماع ثلاثي الثلاثاء الماضي ضم الأردن وسورية والولايات المتحدة.وبحسب محللين سياسيين فإن "ثلاثية عمان" تضع الملف السوري نصب أعينها لتفويت الفرصة على الأطماع الصهيونية التي تسعى لفرض حزام أمني، حسب مزاعمها، ما يشكل خطرا على الجنوب السوري في ظل النزاع المسلح في مدينة السويداء السورية.غرفة عمليات مشتركةوفي هذا الصدد، رأى الخبير العسكري والإستراتيجي نضال أبو زيد بأن "ثلاثية عمان" تؤطر لمخرجات "خماسية عمان" التي جمعت دول جوار سورية، وعقدت بداية شهر آذار الماضي، ومن أبرز مخرجاتها إنشاء غرفة عمليات مشتركة تم تأكيدها في اجتماع أنقرة في أيار (مايو) الماضي، الذي ضم وزيري الخارجية الأردني والتركي.وهذا يعني، حسب أبو زيد، أن الاجتماع الثلاثي الذي عقد في عمان وحضره الجانبان الأميركي والسوري، اكتسب زخما دبلوماسيا إقليميا ودوليا.ويأتي حرص الأردن على استقرار سورية لضبط حالة الإنفلات الأمني في الجنوب السوري، وفي السويداء تحديدا التي تبعد عن الحدود الأردنية 50 كم، ما قد يؤدي إلى استغلال هذا الانفلات من قبل مهربي المخدرات، بالإضافة الى عودة العنف المسلح إلى المنطقة الجنوبية من سورية، ما يعني أيضا وجود انفلات أمني جديد على حدود الأردن الشمالية والذي يشكل هاجسا للمملكة.هواجس أردنيةبدوره، رأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور خالد شنيكات، أن ثمة تهديدات تحيط بالمنطقة بسبب التطورات في المشهد السوري، مشيرا إلى أن الأردن وعددا من دول الخليج تواجه خطر عصابات المخدرات وتهريب السلاح، المتدفق من الجهة الجنوبية السورية، ما كبد الأردن نفقات مالية باهظة لحماية حدوده الشمالية الشرقية والشمالية لمنع تهريب المخدرات وضبط حالات التسلل، وتهريب السلاح، والذي يمتد إلى دول الخليج.وحسب شنيكات، فإن الاردن الذي يرتبط بحدود طولها يزيد على 360 كيلومترا مع سورية، سبق وأن اشتبك مع عصابات المخدرات والمليشيات الداعمة لها، مشيرا إلى أن الأردن يحتاج حاليا إلى ضبط الأوضاع الأمنية في سورية وتمكينها من حماية حدودها من الجهة الجنوبية.وأضاف إن استقرار الأوضاع في سورية يمكّن الأردن من تنشيط الحركة التجارية سواء على صعيد الاستيراد والتصدير أو الترانزيت، ولهذا فإنه يبذل مساعيه الدبلوماسية مع دول الجوار والمنطقة لضرورة منع تفتيت سورية وإعادة بنائها وتطويرها، موضحا أن الأردن عانى من فاتورة اللجوء السوري وتبعاته الأمنية والاقتصادية على بلاده.سورية ثمرة الفكر القوميأما الكاتب والمحلل السياسي حمادة فراعنة، فيرى أن سورية، تاريخيا، هي ثمرة الفكر القومي الحديث، بالإضافة إلى القاهرة وبغداد، وهذه العواصم الثلاث مستهدفة بالتمزيق الداخلي، فمصر مهددة بالتمزيق بين المسلمين والأقباط، وبين العرب وأهالي النوبة، وسورية يجري العمل على تمزيقها بين السنة والعلويين والطائفة الدرزية، أما العراق فهو مهدد أيضا بالتمزيق بين العرب والكرد والسنة والشيعة، وهذا هو أسلوب العمل التنظيري من قبل كافة الدول الاستعمارية المعادية للعرب.وحسب فراعنة، فإن الدول الاستعمارية نجحت في بعض مآربها وفشلت في أخرى، ولذلك جاء سقوط النظام السوري السابق وتولي الاتجاه الإسلامي إدارة الدولة، ليفجر الصدامات المحلية بين العرب السنة من طرف، والعلويين والدروز من طرف آخر.وأضاف إن هذا التمزق يعكس نفسه سلبا على الأطراف المحيطة بسورية وخاصة تركيا والعراق والأردن، لكنه يخدم مشروع إسرائيل التوسعي، ونلحظ أن التمدد الصهيوني جرى في محافظتي القنيطرة والسويداء، بذريعة حماية الأقليات في سورية.وتابع: "ردا على ذلك جاء اللقاء الثلاثي (السوري الأردني التركي الأميركي) في عمان، وبجهود أردنية حثيثة لمواجهة هذه المخططات العدوانية التدميرية للبلدان العربية، وهذا ما يفسر تصريحات نتنياهو حول مشروع إسرائيل الكبرى التي تضم أراضي لبنانية وسورية وأردنية.


الغد
منذ 8 ساعات
- الغد
بدء اجتماع "أردني سوري أميركي" في عمان لبحث الوضع في سوريا
بدأ في مقر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليوم الثلاثاء، الاجتماع الثلاثي "أردني سوري أميركي" تستضيفه المملكة لبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها وتلبي طموحات شعبها الشقيق وتحفظ حقوق كل السوريين. اضافة اعلان ويأتي الاجتماع الذي ينعقد بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الجمهورية التركية والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا توماس بارك وممثلون عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث، استكمالا للمباحثات التي كانت استضافتها عمان بتاريخ 18 تموز الماضي لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء في جنوب سوريا وحل الأزمة هناك. والتقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي قبيل الاجتماع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني كما التقى سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الجمهورية التركية والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس بارك كل على حده وبحث معهم الأوضاع في سوريا والجهود المبذولة في هذا الإطار.-(بترا)