
'الصحة النيابية' سلامة المياه والغذاء أولوية وطنية
وأكد الشطناوي، أن سلامة المياه والأغذية تُعد من أولويات الصحة العامة، نظرًا لارتباطها المباشر بصحة المواطنين وحقهم في بيئة غذائية ومائية آمنة، مشددًا على أهمية تطوير خطط استباقية وتكثيف التنسيق بين الجهات الرقابية لضمان الاستجابة السريعة لأي طارئ.
وأشار إلى أن اللجنة ستتابع هذا الملف بشكل دوري، وستسعى إلى وضع مؤشرات واضحة لقياس الالتزام بمعايير السلامة، ما يسهم في تطوير منظومة الرقابة وتوحيد الإجراءات بين الجهات المعنية.
من جانبه،شدد هميسات على ضرورة أن تكون الرقابة على المياه والأغذية شاملة ومستدامة، داعيًا إلى توحيد الجهود وتبادل المعلومات بين الجهات ذات العلاقة، بما يعزز كفاءة الإجراءات الوقائية ويكرّس ثقة المواطنين بالمنتجات المحلية.
كما أكد المراعية أهمية بلورة خطة وطنية شاملة تركز على التوعية والوقاية، إلى جانب تطوير أدوات الكشف المبكر عن الملوثات المحتملة، مؤكدًا دعم مجلس النواب الكامل لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز سلامة المياه والغذاء.
من جانبه، قال الهواري إن الوزارة ملتزمة بتكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية والصحية، وتطوير الفحوصات المخبرية بما يضمن سلامة المنتجات المتداولة ويعزز ثقة المواطن بها.
من جهته، أوضح مهيدات أن المؤسسة تواصل حملاتها الرقابية والميدانية، وتعمل على رفع جاهزيتها الفنية لتطبيق المعايير الصحية على جميع المنتجات الغذائية ومصادر المياه.
بدوره، أكد البطاينة أن السلطة تُنفذ حملات رقابية مكثفة على مصادر المياه وخطوط التوزيع، لا سيما خلال فصل الصيف الذي يشهد زيادة في الطلب، مع التركيز على الإجراءات الوقائية لضمان سلامة التزويد المائي.
كما أشار عمرو إلى أهمية ضمان جودة المنتجات الزراعية الطازجة وتشديد الرقابة عليها، مع تعزيز التعاون والتكامل بين الجهات ذات العلاقة للارتقاء بمنظومة السلامة الغذائية.
بدورهم أكد النواب، هايل عياش، عمر بني خالد، حياة الميسمي، عبدالهادي البريزات، حسين الطراونة، وحسين العموش، أهمية تكثيف الجولات التفتيشية، وتطبيق العقوبات الرادعة بحق المخالفين، إلى جانب إطلاق حملات توعوية تثقيفية للمواطنين حول أسس السلامة العامة، بما يضمن حمايتهم من أي مخاطر صحية محتملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
أمور تهددك بالاكتئاب !
أوضح موقع WebMD، أن بعض الأحداث أو العوامل النفسية، إذا لم يتم التعامل معها بوعي، قد تتحول إلى بوابة لاكتئاب مزمن، يؤثر على حياتك اليومية وعلاقاتك وصحتك العامة، منها: فقد شخص عزيز فجأة تراكم صدمات الطفولة العزلة الطويلة عن الناس اضطرابات النوم المزمنة مشكلات مالية مستمرة


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
المعاني: حاجة لإعادة الهيكلة والتأمين الصحي الشامل
بلعاوي: الرعاية الأولية والتحول الرقمي مفتاح الاستدامة الخطيب: بطالة الأطباء تتطلب تخطيطاً وطنياً عاجلاً مع تعيين وزير الصحة الجديد الدكتور إبراهيم البدور تنتظر وزارة الصحة تحديات كبيرة حيث تواجه ملفات هامة وجوهرية تتطلب قرارات جريئة وإصلاحات شاملة. فبين نقص الكوادر الطبية والتحديات الهيكلية، إلى الحاجة الملحة لتطوير الرعاية الصحية الأولية، وتحديث البنية التحتية الرقمية، ومعالجة ملف التأمين الصحي الشامل، وضمان خدمات صحية عادلة ومتطورة لجميع المواطنين في مختلف المحافظات، وغيرها، تقع على عاتق الوزير الجديد مسؤولية إعادة ترتيب الأولويات وإصلاح منظومة الصحة. الخبير الصحي الدكتور عبد الرحمن المعاني أكد لـ الراي أن الوزارة ظلت لسنوات ضحية للاستقطاب الفردي وإهمال ملفات استراتيجية، ما أدى إلى تراجع في الأداء العام وغياب المتابعة الفاعلة. وأضاف أن الوزارة بحاجة إلى عملية جراحية تبدأ من أعلى الهرم إلى المديريات والمراكز الصحية، لضمان إعادة الخدمة إلى مسارها الصحيح بعيدا عن المحسوبيات، وترسيخ العدالة الوظيفية والحوكمة الرشيدة. ووفق المعاني فإن أبرز الملفات والتحديات تتلخص في غياب استراتيجية واضحة لتوزيع الموارد البشرية، وتأخر التحاق أطباء مؤهلين ببرامج الإقامة، ونقص الكوادر الصحية في المناطق النائية، وتراجع البنية التحتية في المستشفيات والمراكز، إضافة إلى ضعف الرقمنة الصحية وغياب التكامل الإلكتروني. ودعا إلى إعادة النظر في دور المجلس الصحي العالي والمركز الوطني للأوبئة، معتبرا أنهما فاقدان للدور الفاعل، ما يكرس الازدواجية وغياب التنسيق المؤسسي في القضايا الوبائية الوطنية. بدوره ركز عضو اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية ومستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية الدكتور ضرار بلعاوي في حديثه الى الرأي على المفارقة في النظام الصحي الأردني، الذي يجمع بين التميز والضغط، موضحا أن القطاع استطاع أن يحافظ على جودة مقبولة رغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية. وأوضح أن الرعاية الصحية في الأردن تقف على مفترق طرق، فالنجاح في السياحة العلاجية والمؤشرات الإيجابية في الصحة الإنجابية لا تخف الفجوات الهيكلية، خصوصا في تمويل الرعاية الأولية ونقص الكوادر والاعتماد المفرط على المساعدات الخارجية. وأكد أن الفرصة الذهبية لإصلاح النظام تكمن في تفعيل فِرق صحة الأسرة (FHTs)، وتوسيع التحول الرقمي في الرعاية الصحية، وخاصة في المناطق الطرفية، لكنه حذر في الوقت ذاته من استمرار الضغوط المالية، لا سيما بعد تقليص التمويل الأمريكي لمنظمات الرعاية، مما أثر بشكل كبير على خدمات اللاجئين والمجتمعات الهشة. ونادى بلعاوي إلى خطة ثلاثية الأبعاد لضمان مستقبل الرعاية الصحية في المملكة تشمل، عدالة القوى العاملة كتوسيع التعليم التمريضي وتحفيز الخدمة في المناطق المهمشة، والمرونة المالية من خلال تنويع مصادر التمويل، وتوجيه ع?ائد السياحة العلاجية للرعاية الأساسية، بالإضافة إلى دمج اللاجئين صحيا عبر شراكات دولية وتوسيع الدعم لعيادات الأونروا والمفوضية. أما عضو مجلس نقابة الأطباء الأردنية الدكتور طارق الخطيب نوه إلى الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، كاشفا أن هناك 4 -5 آلاف طبيب متعطلين عن العمل أو خارج المجال الطبي، و20 ألف طالب طب في الداخل ومثلهم في الخارج، ناهيك عن وجود محافظات كاملة بلا اختصاصيين، مما يرهق مستشفيات العاصمة. وأضاف أن هذا الخلل في توزيع الكوادر ونقص التخطيط المستقبلي أدى إلى إرهاق الأطباء الموجودين، وزيادة الأخطاء الطبية، وتدني جودة الخدمة، فالطبيب الذي يعاين 80 مريضا يوميا لن يستطيع أن يقدم رعاية امنة أو دقيقة. وطالب بوضع خطة وطنية لوقف استنزاف الكفاءات، وتوفير بيئة عمل جاذبة من خلال، تحديد سقف لساعات المناوبة، وحماية الطبيب نفسيا وقانونيا، وربط الأداء بحوافز عادلة، كذلك تعزيز الشفافية في نظام التعيينات وبرامج الإقامة. ومع تعدد التحديات، تتقاطع وجهات نظر الخبراء حول أبرز الملفات ذات الأولوية أمام وزير الصحة الجديد، أهمها إعادة هيكلة الوزارة، وحل أزمة الأطباء غير الملتحقين ببرامج الإقامة، وتوفير بدائل بشرية فورية في مواقع عملهم، وتوسيع تغطية التأمين الصحي الشامل، بما يشمل الأمراض المزمنة والسرطان. وأوصوا بتحسين البنية التحتية الصحية في المحافظات، وتوزيع الخدمات بعدالة، وتفعيل دور المجلس الصحي العالي والمركز الوطني للأوبئة، ومنع الازدواجية، وتحسين البنية التحتية الصحية في المحافظات، وتوزيع الخدمات بعدالة، بالإضافة إلى توسيع صلاحيات اللجنة الطبية العليا لتشمل المحافظات عبر برامج دورية، وإطلاق حزمة إصلاحات للبيئة المهنية، تشمل الحوافز والتدريب والحماية الوظيفية. ورغم جسامة التحديات التي تواجه القطاع الصحي، إلا أن الأردن لا يزال يمتلك بنية صحية قوية وخبرات مؤهلة يمكن البناء عليها، ويعد تعيين الوزير الجديد فرصة حقيقية لتفعيل الملفات المؤجلة بروح إصلاحية، لتحقيق عدالة صحية شاملة.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
البدور: تحسين جودة الخدمات الصحية
أهمية تطوير وتعزيز قدرات الكوادر الطبية اطلع وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، على واقع الخدمات الصحية المقدمة في مستشفى الطوارئ ضمن مستشفيات البشير. وأكد البدور، خلال الزيارة، حرص الوزارة على ضمان حصول المواطنين على خدمات صحية عالية الجودة، مشددا على أن هذا الأمر يعد أولوية لا يمكن التهاون بها. واستمع إلى عدد من الملاحظات والمطالب التي طرحها المواطنون والمراجعون، إلى جانب الملاحظات التي قدمها كل من مدير إدارة المستشفيات الدكتور علي العبداللات، ومدير مستشفى الطوارئ الدكتور حسام المرازيق، والكوادر الطبية والإدارية العاملة في طوارئ مستشفيات البشير. وأشار البدور، إلى أهمية تعزيز قنوات التواصل والتغذية الراجعة بهدف تحسين جودة الخدمات وتطوير بيئة العمل، مؤكدا أن هذه الزيارة ستتبعها زيارات أخرى لمتابعة الملاحظات والاحتياجات على أرض الواقع. وأشاد وزير الصحة بالجهود الكبيرة التي تبذلها الكوادر الصحية والإدارية المختلفة في «البشير»، مثمنا التزامهم وتفانيهم في تقديم الرعاية الصحية رغم التحديات وضغط العمل المستمر. من جهة اخرى، بحث وزير الصحة، ونظيره العراقي الدكتور صالح الحسناوي، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الأردن والعراق، خاصة في المجال الصحي، انطلاقًا من العلاقات الأخوية والمصالح المشتركة بين البلدين. جاء ذلك خلال استقبال البدور للوزير العراقي عند وصوله مطار الملكة علياء الدولي، في مستهل زيارة رسمية للمملكة للمشاركة في اجتماع المكتب التنفيذي الثاني للمجلس العربي للاختصاصات الصحية لعام 2025، المقرر عقده في عمان غدا الاثنين. وأكد الجانبان حرص قيادتي البلدين على تعزيز التنسيق والتكامل في مختلف القطاعات، لا سيما القطاع الصحي، وبما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين. وأشار البدور إلى أن العلاقات الأردنية العراقية تشهد تطورًا ملحوظًا، خاصة في المجال الصحي، مؤكدًا أهمية البناء على الإنجازات الحالية واستثمار اللقاءات الثنائية لتعميق التعاون المستقبلي، مشددا على ضرورة توحيد الجهود وتبادل الخبرات الطبية لتطوير النظم الصحية وتعزيز قدرات الكوادر الطبية في البلدين. ومن المقرر أن يناقش اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية عدة قضايا رئيسية، منها متابعة قرارات الاجتماع الأول للهيئة العليا، ونتائج الاجتماع التنفيذي الأول لعام 2025، ومخرجات الاجتماع الأكاديمي للمكتب التنفيذي الذي سيُعقد غدًا الأحد. ويعد المجلس العربي للاختصاصات الصحية هيئة عربية رائدة في تطوير التعليم الطبي المهني بالدول العربية، حيث يعمل على توحيد المعايير التدريبية واعتماد البرامج التخصصية في مختلف فروع الطب. كما يلعب دورًا محوريًا في تأهيل الكفاءات الطبية العربية من خلال تنظيم امتحانات البورد العربي والإشراف على برامج التدريب، ما يعزز جودة الخدمات الصحية ويساهم في دعم التكامل العربي في هذا القطاع الحيوي.