
الذهب ينخفض لأدنى مستوى في أسبوعين بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران واسرائيل
شفق نيوز/ تراجع الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين تقريبا، اليوم الثلاثاء، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع الذي استمر 12 يوما، مما قلص الطلب على المعدن كملاذ آمن.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3349.89 دولاراً للأونصة بحلول الساعة الـ00:30 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 11 يونيو/حزيران. ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.9% إلى 3364.20 دولاراً.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال أن وقف إطلاق نار "كاملا وشاملا" بين إسرائيل وإيران سيدخل حيز التنفيذ في غضون 12 ساعة، ومن ثم ستعتبر الحرب "منتهية".
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب توسط في الاتفاق أمس الاثنين خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بينما كان فريقه يتواصل مع المسؤولين الإيرانيين.
وذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إسرائيل وافقت على الهدنة شريطة ألا تشن إيران المزيد من الهجمات. وأضاف المسؤول أن إيران أشارت إلى أنها ستلتزم بالاتفاق.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 36.03 دولاراً للأونصة وانخفض البلاتين 0.3% إلى 1260.78 دولاراً ونزل البلاديوم 0.1% إلى 1043 دولاراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 26 دقائق
- شفق نيوز
هبوط كبير بأسعار الذهب مع تراجع الدولار في بغداد و اربيل
شفق نيوز/ انخفضت أسعار الذهب الاجنبي والعراقي في الأسواق المحلية بالعاصمة بغداد، واربيل عاصمة اقليم كوردستان ، اليوم الثلاثاء ( 24 حزيران/يونيو 2025). وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن أسعار الذهب، في أسواق الجملة بشارع النهر في العاصمة بغداد سجلت صباح اليوم، سعر بيع للمثقال الواحد عيار 21 من الخليجي والتركي والأوربي 664 الف دينار، وسعر الشراء 660 الف دينار . فيما سجلت أمس الاثنين 678 ألف دينار . وأشار مراسلنا، إلى أن سعر بيع المثقال الواحد عيار 21 من الذهب العراق سجل عند 634 الف دينار، وبلغ سعر الشراء 630 الفاً. وفيما يخص أسعار الذهب في محال الصاغة، فإن سعر بيع مثقال الذهب الخليجي عيار 21 يتراوح بين 665 الف و 675 ألفاً، البيع مثقال الذهب العراقي بين 635 الفا و 645 الف دينار. اما اسعار الذهب في اربيل فقد سجل انخفاضا أيضا حيث بلغ عيار 24 بيع 753 ألف دينار، عيار 22 بيع 690 ألف دينار ، وعيار 21 بيع 660 ألف دينار، وعيار 18 بيع 565 ألف دينار. وانخفضت أسعار صرف الدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي، صباح اليوم الثلاثاء، في أسواق بغداد، وفي أربيل عاصمة إقليم كوردستان. وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن أسعار الدولار انخفضت في بورصتي الكفاح والحارثية الرئيسيتين في بغداد لتسجل 142200 دينار مقابل 100 دولار، فيما سجلت صباح أمس الاثنين 143750 ديناراً مقابل 100 دولار. وتراجع الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين تقريبا، اليوم الثلاثاء، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع الذي استمر 12 يوما، مما قلص الطلب على المعدن كملاذ آمن. وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3349.89 دولاراً للأونصة بحلول الساعة الـ00:30 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 11 يونيو/حزيران. ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.9% إلى 3364.20 دولاراً.


وكالة أنباء براثا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء براثا
تقرير لوكالة بلومبيرغ يشكك في ادعاء ترامب بتدمير المواقع النووية الإيرانية
نشرت وكالة بلومبيرغ تقريرًا يسلط الضوء على تعقيد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تتبّع البرنامج النووي الإيراني عقب الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، مشيرةً إلى أن القصف لم يدمّر البنية التحتية فحسب، بل قوّض أدوات الرقابة وأدى إلى إخفاء مواقع تخصيب اليورانيوم، فقد ذكرت الوكالة، في تقريرها إن قرار الرئيس دونالد ترامب بشن هجوم على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران ألحق ضررًا محتملًا بالقدرات النووية المعلنة للجمهورية الإسلامية، غير أنه خلق في المقابل تحديًا بالغًا يتمثل في تحديد ما تبقى من البرنامج النووي وأماكن تشغيله. كما ذكرت أن ترامب صرّح بأن المواقع المحصّنة "دُمّرت بالكامل" ليلة السبت، إلا أن تحليلات مستقلة لم تؤكد صحة هذا الادعاء حتى الآن. وأضافت أن الضربات لم تؤد إلى نصر سريع، بل عقدت مهمة تتبّع المواد النووية وضمان عدم تصنيع سلاح نووي، بحسب ثلاثة خبراء مطّلعين على البرنامج النووي الإيراني. وبيّنت أن مفتشي الوكالة ما زالوا متواجدين داخل إيران، وكانوا يجرون عمليات تفتيش يومية لأكثر من موقع قبل بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي في 13 يونيو/ حزيران. وهم الآن بصدد تقييم حجم الأضرار، وسط مخاوف من أن يدفع هذا التصعيد العسكري إيران إلى نقل نشاطاتها إلى منشآت سرّية تحت الأرض. وأضافت بلومبيرغ أن ترامب أمر بإرسال قاذفات شبحية محمّلة بقنابل خارقة للتحصينات، لاستهداف مواقع تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، وهما موقعان مدفونان تحت الأرض. كما أظهرت صور التُقطت عبر الأقمار الصناعية يوم الأحد لموقع فوردو، ونشرتها شركة متخصصة في تقنيات الفضاء، فوهات جديدة وانهيارات محتملة في مداخل أنفاق، إلى جانب ثقوب في قمة الجبل، إذ أشارت الصحيفة إلى أن الصور تُظهر أيضًا أن مبنًى داعمًا كبيرًا في الموقع، يُعتقد أنه يُستخدم للتحكم في نظام التهوية داخل قاعات التخصيب، لم يتعرض لأي أضرار، مؤكدةً في الوقت ذاته، نقلًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي في الموقع. وقالت بلومبيرغ إن صورًا جديدة لموقع نطنز تُظهر حفرة جديدة يبلغ قطرها نحو 5.5 أمتار، وقالت شركة "ماكسار" في بيان إن الحفرة ظهرت بوضوح في التربة فوق جزء من منشأة التخصيب الواقعة تحت الأرض. إلا أن الصورة، بحسب الشركة، لا توفر دليلًا قاطعًا على أن الضربة اخترقت المنشأة المدفونة على عمق 40 مترًا والمحصّنة بغلاف من الخرسانة والفولاذ بسُمك 8 أمتار. في ذات الصدد، صرّح الجنرال دان كين من سلاح الجو الأمريكي، في مؤتمر صحفي الأحد، بأن "تقييم الأضرار النهائية سيستغرق بعض الوقت". في المقابل، لم يتمكّن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التحقق من موقع مخزون إيران من اليورانيوم شبه الجاهز للاستخدام العسكري منذ أكثر من أسبوع، بعدما أقرّ مسؤولون إيرانيون بإزالة الأختام التابعة للوكالة ونقل المواد إلى موقع غير معلن. وفي السياق ذاته، قالت داريا دولزيكوفا، الباحثة البارزة في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، إن احتمالات تعزيز إيران تعاونها مع الوكالة عقب دخول الولايات المتحدة إلى الحرب "ضئيلة للغاية". وأضافت: "السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن تستنتج إيران أن الشفافية والتعاون لا يُجديان نفعًا، وأن بناء منشآت أعمق وغير معلنة هو الخيار الأكثر أمانًا لتفادي ضربات مماثلة في المستقبل". كما نقلت الوكالة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعت إلى وقف الأعمال القتالية لتمكينها من التعامل مع الوضع، فيما أعلن المدير العام للوكالة، رافائيل ماريانو غروسي، أن مجلس حكام الوكالة، المكوّن من 35 دولة، سيعقد اجتماعًا يوم الإثنين في فيينا. فيما أوضحت أن صور الأقمار الصناعية، قبل التدخل الأمريكي، أظهرت أن القوات "الإسرائيلية" لم تُحقق سوى نجاح محدود بعد أربعة أيام من بدء القصف، إذ اقتصر الضرر في المنشأة المركزية في نطنز، الواقعة على بُعد 300 كيلومتر جنوب طهران — على ساحات مفاتيح الكهرباء والمحولات. وأضافت بلومبيرغ أن الولايات المتحدة شاركت في قصف مركز أصفهان للتكنولوجيا والأبحاث النووية، الواقع على بُعد 450 كيلومترًا جنوب طهران، وذلك عقب إعادة تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأضرار التي تسببت بها "إسرائيل" هناك. ووفقًا لتقرير نُشر مساء السبت، أظهرت الصور الفضائية ومراسلات الوكالة مع نظرائها الإيرانيين أن المنشأة تعرضت لـ"أضرار جسيمة". كما لفتت إلى أن الصور الحديثة تكشف الآن عن دمار واسع النطاق بعد القصف الأمريكي، بما في ذلك مجموعة من المباني الصناعية التي كانت صحيفة بلومبيرغ قد حددتها الأسبوع الماضي، والتي حذّرت في حينه من احتمال تسبب تدميرها بـ"تلوّث إشعاعي وكيميائي داخل المنشآت المستهدفة". وبيّنت الوكالة أن المهمة الأساسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوم على تتبّع كميات ضئيلة من اليورانيوم في أنحاء العالم، لضمان عدم استخدامها لأغراض عسكرية. غير أن القصف الأخير فاقم من صعوبة تتبّع اليورانيوم الإيراني، وفق ما أكده طارق رؤوف، الرئيس السابق لمكتب التحقق وسياسة الأمن في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أوضح رؤوف: "سيكون من الصعب للغاية الآن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تُقيم توازنًا ماديًا لحوالي 9000 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب، لا سيما نحو 410 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 بالمئة". وكان المفتشون قد أقرّوا الأسبوع الماضي بفقدانهم القدرة على تتبّع موقع مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، بسبب الهجمات العسكرية المتواصلة التي تشنّها "إسرائيل"، والتي تُعيق عمل فرق التفتيش، حيث بيّنت أن هذا المخزون من اليورانيوم -الذي يكفي لصنع 10 رؤوس نووية في موقع سري- كان قد شاهده مفتشو الوكالة في أصفهان، غير أن هذه الكمية، التي يمكن احتواؤها في 16 حاوية صغيرة فقط، قد تكون نُقلت بالفعل إلى خارج الموقع. وقالت داريا دولزيكوفا: "لا تزال هناك تساؤلات حول المكان الذي قد تكون إيران خزّنت فيه مخزونها المخصب". وأضافت: "من المرجح جدًا أن تكون هذه المواد نُقلت إلى مواقع محصّنة وغير معلنة، بعيدًا عن متناول الضربات المحتملة من الولايات المتحدة أو إسرائيل". وأفادت بلومبيرغ بأن إيران تسعى إلى إنتاج الوقود اللازم لمحطات الطاقة النووية والأسلحة عبر بنية تحتية شديدة التحصين تنتشر في أنحاء البلاد، يعمل فيها آلاف العلماء والمهندسين في عشرات المواقع. ورغم انتظار المحللين العسكريين لمزيد من الصور لتحديد مدى نجاح العملية التي أمر بها ترامب، توصّل خبراء الرقابة النووية إلى أن عملهم سيصبح أكثر صعوبة بشكل كبير، حيث نقلت عن روبرت كيلي، المدير السابق لعمليات التفتيش في العراق وليبيا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، قوله إن القصف الإسرائيلي والأمريكي للمواقع الإيرانية لم يقتصر تأثيره على تعطيل تتبع مخزون إيران النووي بدقة، بل أضعف أيضًا أدوات المراقبة المعتمدة من قبل فرق التفتيش، إذ أوضح كيلي أن ذلك يشمل الأساليب الجنائية للكشف عن أي تحويل محتمل لمواد اليورانيوم، مضيفًا: "بعد قصف المواقع وتشتت المواد، لن تتمكن الوكالة من استخدام تقنية أخذ العينات البيئية مجددًا". وأشار إلى أن "جسيمات جميع النظائر انتشرت وبعمر نصفي غير محدود لأغراض التحليل، مما يجعل من المستحيل تحديد مصدرها بدقة".


وكالة أنباء براثا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء براثا
انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية
شهدت أسعار النفط تراجعاً حاداً إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع، اليوم الثلاثاء، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ما هدّأ المخاوف من اضطراب الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط المنتجة الرئيسية للنفط. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.08 دولار أو 2.9% إلى 69.40 دولاراً للبرميل، بعد أن انخفضت في وقت سابق بأكثر من 4% ولامست أدنى مستوى لها منذ 11 حزيران. كما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.03 دولار أو 3.0% إلى 66.48 دولاراً للبرميل، بعد أن انخفض بـ 6% إلى أدنى مستوى له منذ 9 حزيران في وقت سابق من الجلسة.