logo
جوجل تطلق سلسلة بيكسل 10 رسميًا 20 أغسطس: شريحة Tensor G5وشاشة OLED

جوجل تطلق سلسلة بيكسل 10 رسميًا 20 أغسطس: شريحة Tensor G5وشاشة OLED

اليوم السابعمنذ 2 أيام
أعلنت شركة جوجل عن موعد الإطلاق الرسمي لسلسلة هواتفها الجديدة بيكسل 10، والمقرر أن يتم في 20 أغسطس خلال فعالية عالمية تقام في مدينة نيويورك، تليها الإطلالة الرسمية في السوق الهندي يوم 21 أغسطس. وتشمل السلسلة أربعة طرازات رئيسية هي: بيكسل 10، بيكسل 10 برو، بيكسل 10 برو XL، وبيكسل 10 برو فولد. ورغم أن التصميم الخارجي للهاتف لم يشهد تغييرات جذرية، فإن التحسينات الداخلية تمثل نقلة ملحوظة في توجه الشركة نحو الذكاء الاصطناعي والأداء العالي.
تشير تسريبات تصميم CAD إلى أن جوجل فضلت الحفاظ على لغة التصميم المألوفة من الجيل السابق مع تعديلات بسيطة، حيث تأتي بيكسل 10 وبيكسل 10 برو بأبعاد شبه متطابقة مع بيكسل 9، مع زيادة طفيفة في الوزن. أما بيكسل 10 برو XL فيأتي بأبعاد أكبر، فيما يتميز بيكسل 10 برو فولد بتصميم قابل للطي، حيث يبلغ حجمه عند الطي 155.2 × 76.3 × 10.8 ملم، وعند الفتح يصبح 155.2 × 150.4 × 5.2 ملم.
واحدة من أبرز التغييرات هذا العام هي حصول الطراز الأساسي "بيكسل 10" للمرة الأولى على نظام كاميرا ثلاثية، وهو ما يعزز من قدرات التصوير حتى في أقل الإصدارات تكلفة. يتضمن النظام كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل، وعدسة واسعة بدقة 13 ميجابكسل، وعدسة تليفوتو بدقة 11 ميجابكسل، إلى جانب كاميرا أمامية بنفس الدقة. ورغم أن المستشعرات أصغر حجمًا من تلك المستخدمة في بيكسل 9 برو، فإن جوجل تعوّل على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعويض الفارق وضمان جودة صور عالية.
من حيث الأداء، تأتي جميع أجهزة السلسلة مزودة بشريحة المعالجة الجديدة Tensor G5 ، وهي أول شريحة من جوجل تُصنع بتقنية 3 نانومتر من شركة TSMC، مما يعزز من كفاءة الطاقة وأداء المعالجة. وتكشف الوثائق المسجلة لدى لجنة الاتصالات الفيدرالية عن اعتماد الشركة على مودم Exynos 5400 من سامسونج في هذه السلسلة.
تتميز الشاشة في بيكسل 10 بأنها OLED بمقاس 6.3 بوصة، وبدقة +FHD، وتدعم معدل تحديث يبلغ 120 هرتز وسطوع يصل إلى 2000 شمعة، وتأتي بطبقة حماية من نوع Gorilla Glass Victus 2. ويتوفر الهاتف بخيارات ذاكرة عشوائية 12 جيجابايت وسعة تخزين 128 أو 256 جيجابايت، وتعمل البطارية بسعة 4,970 ميلي أمبير، وتدعم الشحن السلكي بقدرة 29 واط، واللاسلكي حتى 15 واط.
أما بيكسل 10 برو، فيتميز بشاشة LTPO OLED بنفس المقاس تدعم تردد متغير من 1 إلى 120 هرتز وسطوع أعلى يبلغ 2250 شمعة، ويصل حجم الذاكرة العشوائية إلى 16 جيجابايت، مع خيارات تخزين تبدأ من 128 جيجابايت وتصل إلى 1 تيرابايت، وتبلغ سعة البطارية 4,870 ميلي أمبير، مع دعم للشحن السلكي فقط بقدرة 29 واط.
في المقابل، يأتي بيكسل 10 برو XL بشاشة أكبر حجمًا تبلغ 6.8 بوصة من نوع LTPO OLED، مع الحفاظ على نفس المواصفات الخاصة بالسطوع والتردد، لكنه يتمتع ببطارية أكبر سعة تصل إلى 5,200 ميلي أمبير مع شحن سلكي بقدرة 39 واط.
الطراز القابل للطي "بيكسل 10 برو فولد" يأتي بشاشة خارجية بقياس 6.4 بوصة، وشاشة داخلية بحجم 8 بوصات، وتدعم كلتاهما سطوعًا مرتفعًا يصل إلى 2050 شمعة، بينما تبلغ سعة البطارية فيه 5,015 ميلي أمبير.
أما من حيث الألوان، فتقدم جوجل مزيجًا من الألوان الجريئة والهادئة لهذا العام. ومن المتوقع أن يتوفر بيكسل 10 بألوان تشمل الأزرق الفاتح، الأصفر، الأرجواني، والأسود.
بينما يأتي بيكسل 10 برو و10 برو XL بدرجات لونية مثل الرمادي المعدني، العاجي الفاتح، الأسود، والأخضر الدخاني، أما الإصدار القابل للطي، فمن المنتظر أن يتوفر بلوني حجر القمر واليشم.
السلسلة الجديدة تؤكد مضي جوجل قدمًا في سباق الذكاء الاصطناعي والمنافسة الشرسة مع شركات كبرى مثل مايكروسوفت وأمازون، مع التركيز على تحسين الأداء وتجربة المستخدم دون التضحية بالبساطة التصميمية التي اعتاد عليها مستخدمو بيكسل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاهد.. اختراق مساعد جوجل "جيميني" للتحكم في أجهزة المنزل الذكي
شاهد.. اختراق مساعد جوجل "جيميني" للتحكم في أجهزة المنزل الذكي

الوفد

timeمنذ 21 دقائق

  • الوفد

شاهد.. اختراق مساعد جوجل "جيميني" للتحكم في أجهزة المنزل الذكي

كشف تقرير حديث نشرته مجلة Wired عن ثغرة أمنية مثيرة للقلق في مساعد جوجل جيميني القائم على الذكاء الاصطناعي، أظهرت كيف يمكن استغلاله للتحكم في أجهزة المنزل الذكي من خلال رسائل غير مباشرة ضمن دعوات تقويم جوجل. وبيّن البحث أن هذه التقنية تُعتبر نموذجًا جديدًا من "الهندسة الاجتماعية الرقمية"، حيث لا يحتاج المهاجم إلى إرسال أوامر مباشرة، بل يدرجها ضمن رسائل تبدو غير مؤذية ظاهريًا. وبحسب التقرير، فإن الثغرة تعتمد على إضافة أوامر خفية داخل دعوة تقويم، مثل 'أطفئ الأنوار' أو 'افتح النوافذ'، ثم يطلب المستخدم من جيميني تلخيص تقويمه اليومي. وعند قراءة المساعد للملخص، يتفاعل تلقائيًا مع الأوامر المضمّنة، ويقوم بتنفيذها عبر أجهزة المنزل الذكي المرتبطة، دون أن يُدرك المستخدم أنه تعرّض لاختراق. هذا السيناريو المقلق تم عرضه في مقطع فيديو توضيحي، وهو جزء من ورقة بحثية سيتم استعراضها رسميًا هذا الأسبوع خلال مؤتمر Black Hat الشهير للأمن السيبراني. ويأتي الكشف عن هذا النوع من الاختراقات في وقت تزداد فيه شعبية المساعدات الذكية واستخدامها في التحكم بالأجهزة المنزلية، مما يضع ملايين المستخدمين أمام تحديات جديدة في مجال الأمان الرقمي. وقد أفاد الباحثون أنهم أبلغوا شركة جوجل بهذه الثغرات في فبراير الماضي، ما منح الشركة وقتًا لتحليل الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة. وعلّق آندي وين، المدير الأول لإدارة منتجات الأمن في Google Workspace، في حديثه مع Wired، مؤكدًا أن الشركة تأخذ مثل هذه التهديدات على محمل الجد، وأنها تستخدم نتائج البحث لتسريع تطوير أدوات دفاعية أكثر كفاءة. وأوضح وين: "هذا النوع من التهديدات لن يختفي سريعًا. نحن نأمل أن نصل إلى مرحلة لا يكون فيها المستخدم العادي مضطرًا للقلق بشأن مثل هذه السيناريوهات، ولكن علينا الاعتراف بأن هذه الهجمات تزداد تعقيدًا". وأضاف أن اختراقات الذكاء الاصطناعي في العالم الواقعي ما تزال نادرة، لكن مع التوسع في استخدام النماذج اللغوية الكبيرة مثل جيميني، يزداد احتمال استغلالها من قبل جهات خبيثة. وتُسلّط هذه الحادثة الضوء على حاجة ملحّة لإعادة النظر في آليات الأمان داخل المساعدات الذكية، خاصة في ظل انتشارها الواسع واعتماد المستخدمين عليها في وظائف حساسة داخل منازلهم. كما يُنبّه الخبراء إلى ضرورة أن يتحلى المستخدمون بالوعي الكافي بشأن ما يسمحون لمساعداتهم الذكية بالوصول إليه، لا سيما ما يتعلق بالتقويمات والرسائل والمعلومات الشخصية. تُظهر هذه الواقعة أيضًا أن أساليب الهجوم لم تعد تعتمد فقط على الأدوات التقنية التقليدية، بل باتت تستغل الطريقة التي "يفكر" بها الذكاء الاصطناعي. ومع أن جوجل بدأت بتطوير إجراءات تصحيحية، إلا أن هذه الخطوة تضع الصناعة ككل أمام تحدٍّ كبير لتأمين نماذج الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءًا من الحياة اليومية. في النهاية، تبقى الرسالة الأهم من هذا الاختراق واضحة: لا يزال الأمن السيبراني يتطور باستمرار، ويجب أن تتطور معه التكنولوجيا لحماية المستخدمين من تهديدات قد لا يلاحظونها حتى فوات الأوان.

أخبار التكنولوجيا : جوجل تتيح تطبيق NotebookLM للطلاب الأصغر سنًا.. تفاصيل
أخبار التكنولوجيا : جوجل تتيح تطبيق NotebookLM للطلاب الأصغر سنًا.. تفاصيل

نافذة على العالم

timeمنذ 36 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : جوجل تتيح تطبيق NotebookLM للطلاب الأصغر سنًا.. تفاصيل

الأربعاء 6 أغسطس 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - في خطوة جديدة نحو دمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، أعلنت شركة جوجل عن توسيع نطاق الوصول إلى تطبيقها الذكي لتدوين الملاحظات NotebookLM ليشمل المستخدمين الأصغر سنًا. فبعد أن كان متاحًا فقط لمن تجاوزوا 18 عامًا، أصبح بإمكان مستخدمي Google Workspace for Education من جميع الأعمار، بالإضافة إلى المستهلكين بعمر 13 عامًا فما فوق، استخدام التطبيق. وتهدف جوجل من هذه الخطوة إلى تمكين الطلاب الأصغر سنًا من الوصول إلى أدوات البحث والدراسة الذكية، بما يسهم في فهمهم الأفضل للمواد الدراسية وتحسين تجربتهم التعليمية. ويقدّم NotebookLM مجموعة من الميزات المتقدمة مثل: • تحويل الملاحظات إلى ملخصات صوتية شبيهة بالبودكاست (Audio Overviews) • إنشاء خرائط ذهنية تفاعلية (Mind Maps) لتلخيص الأفكار بصريًا • تحويل الملاحظات وملفات PDF والصور إلى عروض مرئية عبر ميزة Video Overviews التي أُطلقت مؤخرًا ويأتي هذا التوسع في الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، خاصة فيما يتعلق بخصوصية البيانات وحماية المستخدمين القُصّر. وفي هذا السياق، أكدت جوجل أن NotebookLM يطبق سياسات محتوى صارمة للمستخدمين دون 18 عامًا، وذلك لضمان عدم صدور ردود غير لائقة من النظام. كما أوضحت أن الدردشات والملفات التي يرفعها المستخدمون لا يتم مراجعتها من قبل البشر، ولا تُستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. هذا التوسع من جوجل يتزامن مع إعلان OpenAI مؤخرًا عن إطلاق وضع دراسي جديد لتطبيق ChatGPT، وهو ما يشير إلى اشتداد التنافس بين عمالقة التكنولوجيا على تقديم حلول تعليمية ذكية مخصصة للطلاب. ومع دخول أدوات مثل NotebookLM إلى الصفوف الدراسية، تتزايد فرص استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الفهم، تنظيم الملاحظات، وتسهيل الدراسة للجيل الجديد من المتعلمين، مع بقاء التحديات الأخلاقية والرقابية في صدارة النقاشات حول مستقبل التعليم الذكي.

آبل تسعى لتعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي بأدوات بحث
آبل تسعى لتعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي بأدوات بحث

المشهد العربي

timeمنذ 7 ساعات

  • المشهد العربي

آبل تسعى لتعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي بأدوات بحث

تسعى شركة "آبل" لتعزيز إمكاناتها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير أدوات جديدة، بعد أن أصبح نظام "آبل إنتليجنس" ومساعدها الذكي "سيري" يفتقران إلى قدرات البحث التي يقدمها المنافسون مثل "شات جي بي تي" و"جيميناي". وتشير إعلانات التوظيف التي ظهرت على الموقع الرسمي لصانعة الجوالات إلى أنها تبحث عن خبراء في خوارزميات البحث وتطوير محركاته، مع الإشارة إلى أن هذه الجهود ستُدمج مستقبلاً في منتجات مثل "سيري" و"سفاري" و"سبوتلايت"، بحسب "بلومبرج". يأتي هذا بعدما شكّلت "آبل" في وقت سابق من هذا العام فريقًا جديدًا يُعرف باسم "إيه كيه آي"، اختصارًا لـ "الإجابات والمعرفة والمعلومات"، يتولى استكشاف خدمات داخلية تهدف إلى ابتكار تجربة بحث ذكية تشبه "شات جي بي تي"، يقوده روبي ووكر، المدير السابق في "سيري". لا يزال "آبل إنتليجنس" يفتقر إلى قدرات البحث الذكي، حيث يقتصر حاليًا على تلخيص الإشعارات، وصياغة النصوص، وإنشاء رموز تعبيرية مخصصة، وتحسين الصور، فيما يُحيل "سيري" كثيرًا من الأسئلة إلى "شات جي بي تي" أو يعرض نتائج بحث تقليدية من "جوجل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store