البندورة .. كنز غذائي وفوائد صحية مذهلة
- غنية بالفيتامينات والمعادن
فيتامين C: يقوّي المناعة.
فيتامين A: مفيد للبصر والجلد.
فيتامين K: يساعد على تخثر الدم.
البوتاسيوم: يعزز صحة القلب وينظّم ضغط الدم.
- تحتوي على مضادات أكسدة قوية
أبرزها الليكوبين، الذي يحمي من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان (مثل سرطان البروستاتا).
- تعزز صحة القلب
تقلل الكولسترول الضار.
تحسّن أداء الأوعية الدموية.
تخفّض ضغط الدم.
- مفيدة للبشرة
تؤخّر علامات الشيخوخة.
تحمي الجلد من أضرار الشمس.
تعزّز نضارة البشرة.
- تدعم الجهاز الهضمي
غنية بالألياف، ما يساعد على الهضم ويقلل من الإمساك.
- منخفضة السعرات الحرارية
مناسبة للأنظمة الغذائية، وخاصة لإنقاص الوزن.
خلاصة:
البندورة ليست فقط لذيذة وسهلة الاستخدام، بل هي أيضًا مصدر طبيعي غني بالعناصر التي تدعم الصحة العامة وتقي من العديد من الأمراض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
ميكروب معوي يفتح آفاقا جديدة في علاج السرطان
في تطور علمي لافت كشف فريق بحثي دولي عن نوع نادر من البكتيريا المعوية البشرية يدعى يتمتع بقدرة استثنائية على تعزيز فعالية العلاجات المناعية في مواجهة السرطان. ويعيش هذا النوع من البكتيريا الذي يدعى Hominenteromicrobium mulieris، والذي تم التعرف عليه لأول مرة قبل ثلاث سنوات فقط، في بيئة الأمعاء منخفضة الأوكسجين، ويظهر دورا محوريا في تنشيط الجهاز المناعي. كما يفتح الباب أمام تحولات جذرية في طرق علاج الأورام، خصوصا باستخدام مثبطات نقاط التفتيش المناعية، بحسب ما جاء في دراسة نشرت مؤخرا في مجلة Nature العلمية. ووفق ما أكده الباحث في الشأن الطبي والحيوي الدكتور وليد الزيود لـ "الرأي"، فإن هذا الاكتشاف يعد نقلة نوعية في فهم العلاقة بين الميكروبيوم المعوي والاستجابة المناعية لعلاج السرطان. وأضاف أنه يثبت أيضا أن الحلول الطبية الثورية قد تكون كامنة في داخل أجسامنا منذ زمن طويل، وفي المستقبل القريب قد لا تكون العلاجات الأكثر فاعلية مستمدة من المختبرات فقط، بل من فهمنا العميق للتناغم البيولوجي داخل أجسامنا. ونوه إلى أننا أمام مرحلة جديدة من الطب الشخصي، حيث يمكن لبكتيريا واحدة أن تحدث فرقا بين حياة وموت. وقاد الدراسة الدكتور هيرويشي نيشيكاوا من المركز الوطني للسرطان في طوكيو، حيث قام فريقه بتحليل عينات برازية من 50 مريضا خضعوا للعلاج المناعي. ورغم أن هذا النوع من العلاج يهدف إلى تسخير الجهاز المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية، فإن نتائجه تختلف بشكل كبير من مريض إلى اخر، وسعيا لفهم هذا التباين، قام الباحثون بنقل العينات إلى فئران مصابة بالأورام، ووجدوا أن الفئران التي تلقت عينات من مرضى أظهروا استجابة إيجابية للعلاج أظهرت بدورها استجابة مناعية وعلاجية أقوى. وعبر تحليل استمر لأكثر من 18 شهرا، تمكن الفريق من تحديد H. mulieris بوصفها العامل الرئيسي وراء هذه النتائج اللافتة. وتشير التجارب إلى أن هذه البكتيريا تعمل كمنسق مناعي ذكي، إذ تحفز الخلايا المتغصنة، وهي عنصر أساسي في توجيه الاستجابة المناعية، ما يؤدي إلى تنشيط خلايا T القاتلة التي تستهدف الخلايا السرطانية بدقة، ومن خلال هذا التفاعل المعقد، تعزز H. mulieris فعالية مثبطات نقاط التفتيش، ما يترجم إلى استجابة علاجية أكثر شمولا وعمقا لدى المرضى. وبينما يتحضر الباحثون لإطلاق تجارب سريرية بشرية تهدف إلى التحقق من إمكانية تطبيق هذه النتائج الواعدة على نطاق أوسع، يرى العلماء أن هذا التوجه قد يشكل الأساس لتطوير علاجات مناعية مخصصة تستند إلى ميكروبيوم كل مريض على حدا. ووصفت المتخصصة في علم المناعة والميكروبيولوجيا بجامعة بيتسبرغ البروفيسورة مارليز مايزيل هذا الإنجاز، بأنه "استغلال ذكي لإمكانات الميكروبيوم البشري"، مؤكدة أن هذه البكتيريا تمثل مصدرا علميا بالغ القيمة قد يحدث ثورة في مسار علاج السرطان.


أخبارنا
منذ 17 ساعات
- أخبارنا
ابتكار دانماركي يحدث نقلة في العلاج المناعي للسرطان
أخبارنا : طور فريق من الباحثين من الجامعة التقنية الدانماركية منصة ذكاء اصطناعي قد تحدث ثورة في العلاج الدقيق للسرطان، من خلال تصميم بروتينات مخصصة لتوجيه الخلايا المناعية لاستهداف الأورام بسرعة وفعالية. وأوضح الباحثون أن التقنية الحاسوبية الجديدة قادرة على تصميم جزيئات pMHC، وهي جزيئات تؤدي دوراً محورياً في الاستجابة المناعية، وخصوصاً في عرض المستضدات على سطح الخلايا ليتعرف عليها الجهاز المناعي، مثل الخلايا التائية. وبحسب العلماء، يسرع هذا الابتكار عملية تطوير العلاجات المناعية، حيث يقلص زمنها من سنوات إلى أسابيع معدودة. وقد اختبر الفريق البحثي المنصة على هدف معروف في أنواع مختلفة من السرطان من خلال بروتين NY-ESO-1، حيث صمموا رابطاً صغيراً يرتبط بدقة مع جزيئات هذا البروتين، وعند إدخاله في الخلايا التائية، تم إنتاج خلايا جديدة أطلق عليها اسم IMPAC-T، أظهرت فعالية في توجيه الخلايا التائية لقتل الخلايا السرطانية في تجارب مختبرية. كما طور الباحثون فحصاً أمنياً معتمداً على الذكاء الاصطناعي، يستخدم لتقييم الروابط المصممة وضمان عدم تفاعلها مع جزيئات pMHC في الخلايا السليمة، ما يقلل من احتمالات الآثار الجانبية. وقال الأستاذ المشارك في الجامعة التقنية الدانماركية الدكتور تيموثي جينكينز إن المنصة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم مفاتيح جزيئية تستهدف الخلايا السرطانية، وتتم عملية التصميم خلال فترة تراوح بين 4 و6 أسابيع فقط، مقارنة بالأساليب التقليدية التي تستغرق وقتاً أطول بكثير. وأضاف أن المنصة تسهم في حل مشكلة رئيسية في العلاج المناعي، وهي قدرة الخلايا التائية على التعرف على الأهداف السرطانية المتنوعة، إذ إن هذه الخلايا تتعرف عادة على بروتينات «ببتيدات» تعرضها جزيئات pMHC على سطح الخلايا، لكن التنوع الكبير في مستقبلات هذه الخلايا يصعّب إنتاج علاجات مخصصة.

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
فاكهة يومية تمنح البشرة شباباً وتقاوم التجاعيد
السوسنة - تلجأ العديد من المختبرات التجميلية حول العالم إلى الاستعانة بخصائص التوت الأزرق في تصنيع مستحضرات العناية بالبشرة، إذ يُدرج هذا العنصر الطبيعي في قائمة مكونات كريمات ترطيب الجلد ومقاومة علامات الشيخوخة، ولكن ما قد يجهله الكثيرون هو أن تناول هذه الفاكهة بشكل يومي في النظام الغذائي ينعكس إيجابيًا على صحة البشرة، ويُساعد في الوقاية من التجاعيد والحفاظ على نضارة الجلد لفترة أطول.ويُعد الجلد من أكثر أعضاء الجسم حيويةً وتفاعلاً، غير أنه مع مرور الوقت يبدأ بفقدان مادتي الكولاجين والإلستين اللتين تمنحانه المتانة والمرونة، ما يؤدي إلى ظهور خطوط دقيقة وتجاعيد حول العينين والشفاه ومناطق أخرى. ويؤكد مختصون في طب البشرة أن تأخير هذه العلامات يتطلب روتينًا متكاملًا من العناية يشمل استخدام مستحضرات تحتوي على الكولاجين وحمض الهيالورونيك، إلى جانب ممارسة الرياضة بشكل منتظم وتطبيق التدليك اليومي للبشرة، إلا أن دور النظام الغذائي يظل أساسيًا في دعم البشرة بالفيتامينات والمعادن التي تحتاجها لتبقى شابة ومشرقة.ويُصنف التوت الأزرق ضمن أبرز الفواكه التي يُنصح بتناولها يوميًا ضمن النظام الغذائي، وذلك نظرًا لغناه بالفيتامينات من فئة A وC وK، إلى جانب مجموعة من مضادات الالتهابات والأكسدة التي تُساعد على مقاومة تكسير الكولاجين وتحمي الجلد من العوامل البيئية الضارة.يمكن تناول التوت الأزرق طازجًا أو مجمّدًا، وهو قليل السعرات وغني بالعناصر المغذية، ويمكن إضافته إلى وجبة الإفطار، أو خلطه مع الزبادي والسلطات والعصائر وحتى الحلويات، أو تناوله بمفرده كوجبة خفيفة.ومن أبرز فوائده للبشرة:يُساهم في ترطيب الجلد من الداخل بفضل محتواه من الماء ومضادات الأكسدة، ما يُعزّز مرونة البشرة ويحافظ على نضارتها. كما أنه مفيد لجميع أنواع البشرة، بما في ذلك الحساسة، نظراً لاحتوائه على الفيتامينات A وE.يُحارب علامات الشيخوخة المبكرة بفضل فعاليته العالية في مواجهة الجذور الحرة، ويُقلّل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، كما يُعزز إنتاج الكولاجين الضروري لنضارة البشرة.يُساعد في توحيد لون البشرة من خلال احتوائه على مادة الريسفيراترول، التي تُقلّل من ظهور البقع الداكنة، مع ضرورة المواظبة اليومية على تناوله لتحقيق نتائج ملموسة.يُعالج حب الشباب والشوائب بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما تعمل الفيتامينات ومضادات الأكسدة فيه على تهدئة تهيّج الجلد، وتُساهم أحماضه الطبيعية في تقشير البشرة بلطف ومعالجة انسداد المسام.وبذلك، يُعتبر التوت الأزرق أكثر من مجرد فاكهة منعشة، فهو عنصر غذائي فاعل يمكن أن يُحدث فرقًا في مظهر البشرة ومرونتها، حين يُصبح جزءًا من روتين الحياة اليومية، سواء من خلال العناية الخارجية أو التغذية الداخلية. اقرأ ايضاً: