
مراسلة RT: الجيش الإسرائيلي يشن غارات على جنوب وشرق لبنان وتلال جنتا الحدود مع سوريا (صور + فيديو)
وأفادت أيضا بأن سلاح الجو الإسرائيلي شن أيضا غارات على جرود منطقة بريتال شرق لبنان.
وذكرت مراسلتنا أن غارة إسرائيلية استهدفت تلال جنتا عند الحدود اللبنانية السورية شرق البلاد.
وأوضحت في السياق أن تحليقا مكثفا للطيران الحربي الإسرائيلي في الجنوب والبقاع شرقا، تزامنا مع شن سلسلة غارات عنيفة.
ويوم الأربعاء، أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من التلال الخمس التي يتواجد فيها جنوبي لبنان.
وقال سموتريتش إن الجيش سيواصل احتلال النقاط الخمس المتواجد فيها داخل الأراضي اللبنانية، في إشارة إلى النقاط المتنازع عليها والتي شهدت توترات وعمليات عسكرية متكررة خلال الأشهر الماضية.
والتلال الخمس التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي في حربه الأخيرة هي الحمامص، والعويضة، وجبل بلاط، واللبونة، والعزية.
وصرح سموتريتش بأن "القرى التي دمرها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان لن تشملها عملية إعادة الإعمار".
وأفاد بأن الاتفاق مع لبنان منح إسرائيل الشرعية الكاملة لإضعاف حزب الله ومنعه عمليا من تأهيل نفسه على الحدود.
ووصف سموتريتش اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بـ"الجيد"، معتبرا أن هناك احتمالا كبيرا أن يتم تجريد حزب الله فعليا من سلاحه.
وكان الجيش الإسرائيلي قد عرض، يوم الثلاثاء، أبرز إنجازاته في لبنان وسوريا بعد وقف إطلاق النار في الشمال الذي تحقق في نوفمبر 2024.
وقال إن ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى "أصعب وضع منذ تأسيسه" تحققت خلال فترة التهدئة.
وذكر أن سلاح الجو هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، قتل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله.
المصدر: RT
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إنه "على الجهات كافة والقوى السياسية اغتنام الفرصة للتأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية اليوم قبل الغد".
شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام على أنه لا تراجع بموضوع حصرية السلاح بيد الدولة، مؤكدا أن طرحه في جلسة الحكومة ليس استفزازا لأحد.
قال أمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن الحزب يرفض تخييره بين مسار المقاومة الذي هو ضد إسرائيل وبين المسار السياسي وهو بناء الدولة في لبنان.
أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من التلال الخمس التي يتواجد فيها جنوبي لبنان.
قال قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل اليوم الأربعاء، إن الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمس بالأمن والسلم الأهلي أو جر الوطن إلى الفتنة.
أفادت خمسة مصادر مطلعة بأن واشنطن تكثف الضغط على بيروت للإسراع بإصدار قرار رسمي بنزع سلاح "حزب الله" قبل استئناف المحادثات حول وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
قال مراسل RT مساء الاثنين، إن شخصا لقي مصرعه في غارة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل جنوب لبنان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الجيش الإسرائيلي يقدم خططا لتوسيع القتال تدريجيا ويعارض احتلال غزة
وحذر زامير المستوى السياسي من أن توسيع الحرب سيهدد حياة الأسرى الأحياء. ويعارض قادة الجيش أيضا احتلال غزة بشكل كامل، فيما ترغب في مواصلة العمل من خلال مداهمات مركزة والسيطرة على محاور إضافية تساعد على تقسيم القطاع إلى مناطق إضافية. ويرى الجيش الإسرائيلي أن من الممكن العمل في غزة بشكل كبير من دون الحاجة إلى احتلال المناطق التي تتركز فيها غالبية سكان القطاع. ومن بين مقترحاته العودة إلى السيطرة الكاملة على محور "نتساريم" الذي تسيطر عليه قواته جزئيا من جهته الشرقية فقط، على عكس الوضع الذي كان قائما قبل اتفاق وقف إطلاق النار السابق، حينما سيطر الجيش على المحور بالكامل حتى شاطئ البحر. كما يرى الجيش أن تقسيم القطاع من خلال إنشاء محاور إضافية، على غرار محور "موراغ"، سيسمح بتنفيذ عمليات دهم مركزة في المناطق التي تجنبت القوات العمل فيها حتى الآن، وذلك مع تقليل المخاطر على حياة الأسرى. ومع ذلك لا يستبعد الجيش أن يؤدي هذا الأسلوب هو أيضا إلى إصابة بعضهم. ويدعم الجيش الإسرائيلي استمرار المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى، حتى وإن كانت صفقة جزئية لا تشمل إعادتهم جميعا. وفي ظل غياب مفاوضات جارية تسود في الجيش أغلبية ترى أن من الصواب مواصلة الضغط العسكري في مناطق من شأنها دفع حركة حماس إلى تليين مواقفها تمهيدا لاستئناف المفاوضات. وحذر زامير من أن تصعيد القتال بشكل كبير قد يؤدي إلى التخلي عن الأسرى الأحياء أو الجثث من قبل المجموعات التي تأسرهم خوفا من المواجهة مع قوات الجيش، مشيرا إلى أنه في سيناريو كهذا قد لا يكون بالإمكان تحديد مكان وجود بعض الأسرى، وبموجب هذه التقديرات يعارض الجيش الدفع بقوات له إلى المناطق المأهولة بكثافة في القطاع، والتي يرجح وجود الأسرى فيها، وأوضح رئيس الأركان أن أي عملية عسكرية في تلك المناطق ستؤدي على الأرجح إلى مقتل الأسرى. كما أثار الجيش مشكلة إضافية تتعلق بخطة توسيع العمليات، وهي التآكل المتزايد في صفوف الجنود النظاميين وقوات الاحتياط، إضافة إلى تآكل في المعدات العسكرية. فيما حذر مسؤولون كبار في الأجهزة الأمنية المستوى السياسي من أن تنفيذ عملية تهدف إلى احتلال كامل للقطاع ستكون له تبعات بعيدة المدى على منظومة الاحتياط، ويشيرون إلى أنه في حال تمت المصادقة على ذلك سيتم السعي قدر الإمكان إلى إشراك قوات نظامية في المعارك داخل غزة، ولكن هذه القوات ستسحب من جبهات أخرى، وسيتطلب الأمر استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ليحلوا مكانها، هذا يعني أن الجيش سيضطر لاستدعاء عدد كبير من الجنود لأيام احتياط إضافية، تتجاوز ما تم تحديده لهم لعام 2025، رغم أن كتائب الاحتياط التي استدعيت خلال الأشهر الأخيرة للجبهات المختلفة شهدت أدنى نسب استجابة منذ 7 أكتوبر 2023. وبحسب صحيفة "هآرتس"، سيكون لتوسيع العمليات العسكرية تأثير كبير أيضا على القوات النظامية. فعلى سبيل المثال لواء المظليين واللواء السابع المدرع، اللذان أنهيا مؤخرا عملياتهما القتالية في غزة وكان من المفترض أن يحلا مكان قوات الاحتياط المنتشرة حاليا في سورية ولبنان والضفة الغربية، سيطلب منهما الآن الاستعداد لجولة قتال جديدة داخل القطاع، وكذلك الأمر بالنسبة للواء الكوماندوس. كما أوردت هيئة البث العبرية "كان 11"، أن "جلسة الكابيبنت التي عقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تناولت توسيع رقعة القتال إلى مناطق يخشى وجود مختطفين فيها مما يعرض حياتهم للخطر، وهو ما تعارضه الأجهزة الأمنية". وفي المقابل، اقترح الجيش الإسرائيلي تطويق مدينة غزة وسكانها كبديل لذلك، فيما يدعو عدد من الوزراء من بينهم وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال المدينة رغم الخشية من وجود أسرى ومحتجزين إسرائيليين فيها. المصدر: وكالات هاجم يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، رئيس الأركان إيال زامير، واتهمه بأنه "يقود تمردا عسكريا" في البلاد. أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الهدفين الرئيسيين للحرب في قطاع غزة هما "تحييد حركة "حماس" عسكريا وخلق الظروف المناسبة لاستعادة الأسرى". عقب تقرير صدر اليوم الاثنين أفاد باستياء مسؤولي الجيش الإسرائيلي من إدارة القيادة السياسية للقتال في قطاع غزة، علّق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الموضوع في مستهل جلسة الحكومة.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
سلام: كلفنا الجيش بوضع خطة لحصر السلاح
في موازاة ذلك شدد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم على رفض الحزب تسليم سلاحه، في ظل الخروق الإسرائيلية المستمرة، مهددا بقصف إسرائيل بالصواريخ إذا واصلت تصعيدها.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
هل يستطيع الجيش الإسرائيلي السيطرة على قطاع غزة بالكامل؟
رغم تصاعد الضغوط الداخلية والدولية على إسرائيل بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، يتداول مسؤولون إسرائيليون قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاحتلال الكامل لقطاع غزة وتوسيع العمل العسكري لمناطق يعتقد أن الأسرى يحتجزون فيها، موقف نتنياهو يأتي في ظل خلاف بين المستويين السياسي والعسكري وصل وفق الإعلام المحلي نقطة الغليان في ظل تلويح رئيس الأركان إيال زامير بالاستقالة نظرا للصعوبات والانهاك الذي يواجهه الجيش.. في المقابل تشير مصادر في الحكومة الإسرائيلية إلى حصول نتنياهو على ضوء أخضر من واشنطن لتوسيع العملية العسكري في ظل توافق بين الجانبين على عدم رغبة حركة حماس في التوصل إلى اتفاق. فهل حسم نتنياهو قرار توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة؟ وهل يمضي في خططه السياسية متجاهلا حراك الشارع وتوصيات القيادات الأمنية؟