
مسيران ومناورتان لخريجي دورات 'طوفان الأقصى' في الجميمة ونجرة بحجة
وجسد المشاركون في المسيرين والمناورتين، اللياقة والانضباط والدقة في إصابة الأهداف واقتحام المواقع الافتراضية للعدو والجاهزية العالية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدوا الاستعداد لتقديم التضحيات والغالي والنفيس انتصارًا للأشقاء في غزة ودفاعًا عن الوطن وأمنه واستقراره.
وجددّوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
ونددوا باستمرار المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة، مؤكدين أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم ولن تمر دون عقاب وسيتم محاسبة مرتكبيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
مصر.. إحباط مخطط إخواني "خطير"
العرب لم تكن مداهمة أجهزة الأمن المصرية لعنصريين ينتميان إلى جماعة الإخوان، عملية عنف محدودة أو متعلقة بالداخل المصري فقط، فربطها بسياق ممتد للجماعة يؤكد أن إتمامها كان يعني إشارة على نشر فوضى أمنية في المنطقة. وكشفت بيانات لجماعة الإخوان ومحسوبين عليها عن استهداف متعمّد لمصر، بذريعة غلق معبر رفح وعدم دخول مساعدات إنسانية بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والإيحاء بأن القاهرة 'تتقاعس' عن إنقاذ الفلسطينيين، والزج بها في حرب لا ترغبها، قد تؤدي إلى المزيد من الصراعات في المنطقة. وقال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية طارق أبوالسعد لـ'لعرب' إن شواهد عدة أشارت إلى محاولة الجماعة توظيف الوضع المأساوي في غزة بهدف القفز على المشهد المحلي والإقليمي عبر اختراق العمق المصري من خلال خلايا عنف. وحدد أبوالسعد، ما قاله يحيى موسى، أحد قادة حركة 'حسم' الهارب إلى تركيا في فيديو مرئي قبل إحباط عملية العنف الأخيرة في القاهرة مباشرة، حيث زعم موسى أن مجريات الأحداث في الإقليم وما يحدث في غزة صنع أرضية جديدة لجماعته داخل مصر، مُدعيًا أن تحرك عناصر الجماعة عبر توجيه من الخارج سيدفع الأوضاع في غزة باتجاه التغيير. وورد اسم يحيى موسى مع آخرين ضمن الضالعين في التخطيط والإشراف على العملية التي جرى إحباطها في مصر أخيرا، ويُنسب له مع آخرين، الإشراف على العمل المسلح داخل جماعة الإخوان، كما أنه مطلوب في العديد من قضايا الاغتيالات ومحاولة استهداف طائرة الرئاسة المصرية. وسدت القاهرة الكثير من المنافذ الأمنية والسياسية نحو جرها إلى حرب مع إسرائيل، وتحميلها أخطاء حركة حماس الإخوانية عندما قامت بعملية 'طوفان الأقصى' من دون أن تدرك العواقب السلبية على القضية الفلسطينية. وتعاملت مصر بضبط نفس كبير وصبر إستراتيجي مع تطورات عسكرية مختلفة في جنوب غزة وبالقرب من الحدود المصرية، بما فيها غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني عن طريق إسرائيل، وهو ما نفخت فيه عناصر الإخوان بقوة من أجل إحراج القاهرة شعبيا، ودفعها إلى كسر قيود فرضتها قوات الاحتلال في غزة. ويرمي تركيز الإخوان على ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات صارخة في غزة إلى وضع الكرة في ملعب مصر، وتخفيف العبء على تركيا، التي تواجه مأزقا بسبب رعايتها واحتضانها للنظام السوري منذ وصوله إلى السلطة وعدم قيامها بالتصدي لما تقوم به إسرائيل من اختراقات متكررة في الأراضي السورية. ويقول مراقبون إن مصر فهمت رسائل الإخوان، ولم تنسق وراء دعايتهم نحو تحميلها جزءا كبيرا مما يجري من انتهاكات في غزة، لكن العزف على هذا الوتر فرض على القاهرة المزيد من الحذر الأمني، خوفا من وجود مخطط لإحداث فوضى على الحدود مع غزة من ناحية مصر، ما جعل أجهزة الأمن تتعامل بصرامة مع فكرة إرسال قوافل إنسانية إلى القطاع عبر مصر، تبيّن أن عددا من المشاركين فيها ينتمون جماعة الإخوان أو هم محسوبون عليها، أو جرى التغرير بهم بحجج إنسانية. ويضيف هؤلاء المراقبون أن تركيز الإخوان على غزة، والإشارة إلى معبر رفح ودور مصر، لفت الانتباه إلى وجود مخطط للفوضى الأمنية في سيناء المصرية، كشفت عنه وزارة الداخلية، الأحد، عندما استهدفت عنصرين تابعين لحركة 'حسم'، كانا يستعدان للقيام بهجمات لإرباك الداخل المصري والإيحاء بأن الحركة عادت إلى نشاطها الذي توقف منذ ست سنوات بعد مواجهات مع الشرطة. وذكر بيان لوزارة الداخلية المصرية أنها تحصلت على معلومات تتضمن اضطلاع قيادات 'حسم'، وتمثل الجناح المسلح للإخوان، الهاربة إلى دولة 'تركيا'، بالإعداد والتخطيط لإحياء نشاطها وارتكاب عمليات تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية، من خلال دفع أحد عناصر الحركة الهاربين إلى إحدى الدول الحدودية (ليبيا) السابق تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها، للتسلل إلى البلاد بصورة غير شرعية. وتزامن هذا التطور مع إعداد 'حسم' فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسبوعين، تضمن مشاهد لتدريبات على رشاشات وقذائف، مرفقة بأناشيد تحريضية، وتهديد مباشر باستهداف السجون في مصر لإطلاق سراح محكومين ينتمون إلى جماعة الإخوان المصنفة إرهابية في القاهرة. وآخر عمليات 'حسم' تمت في القاهرة عام 2019، حين اتهمت بالتورط في تفجير سيارة بمحيط معهد الأورام وسط القاهرة، وانتهى بمصرع 22 شخصا وإصابة العشرات. وأصدرت جماعة الإخوان بيانا رسميا تضمّن دعوات صريحة إلى النفير العام، مستخدمة لغة التحريض ومزاعم بأن 'مصر بحاجة إلى التغيير'. ووجهت جماعة الإخوان، الأحد، خطابا إلى حكام دول الطوق التي تحيط بفلسطين قالت فيه 'إن استمرار إغلاق المعابر، وحرمان قوافل الإغاثة والدواء والغذاء من الوصول إلى أهل غزة، اشتراك في الجريمة، مهما حاول المتواطئون تزيينه بالذرائع الواهية، ونطالبكم اليوم، دون مواربة أو مداراة، بفتح المعابر فورا'. وقال القائم بأعمال جماعة الإخوان صلاح عبدالحق في رسالة وجهها إلى الحكام 'ندعوكم لنصرة أهلنا في غزة بكل وسائل الدعم الممكنة سياسيا وعسكريا واقتصاديا وإعلاميا، وإلا فأنتم شركاء العدو'، داعيا إلى ما أسماه بـ'نفير عام وعمل عاجل لإنقاذ غزة، وتحرك الرأي العام وكسر الأصنام السياسية'. ويتسق موقف الإخوان الجديد مع نداء وجهه 100 من كبار العلماء المحسوبين على الإخوان بشأن ما يجري في قطاع غزة، على رأسهم الشيخ محمد الحسن الددو، ورئيس هيئة علماء فلسطين بغزة مروان أبوراس. وطالبوا دول الطوق أن 'تفتح حدودها لعبور النفير العام، ودخول المجاهدين، وإغاثة المحتاجين، خاصة معبر رفح فهو شريان الحياة، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال إغلاقه في وجه هؤلاء النافرين في سبيل الله، وإن إغلاقه خيانة لله ورسوله وللمؤمنين، ومن يمت من أهل غزة دون إسعافه يعتبر مغلق المعبر ومانع المساعدة متسببًا في الموت بطريق الترك'. وتبدو التصريحات والتحركات مُتضافرة لتحقيق عدة أهداف لمصلحة التنظيم الدولي للإخوان والنماذج الجديدة الصاعدة للسلطة في الإقليم، ورعاة تيار الإسلام السياسي التقليديين، فضلًا عن تحقيق هدف الضغط على القاهرة في العديد من الملفات الخاصة بجماعة الإخوان والعلاقات مع تركيا والسلطة الجديدة في سوريا.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 16 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
واشنطن بوست: ميناء إيلات يواجه شللاً كاملاً جراء هجمات الحوثي
واشنطن بوست: ميناء إيلات يواجه شللاً كاملاً جراء هجمات الحوثي تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// كشفت صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية عن نجاح هجمات أنصار الله (قوات صنعاء) في إلحاق أضرار جسيمة بميناء إيلات على البحر الأحمر، ما يُمثل تحولاً استراتيجيًا وتأكيدًا على التأثير المتزايد لحملتهم في المنطقة. وأوضحت الصحيفة في تقرير لـ ميخائيل كليمنتوف وسامي ويستفول، أن تحذيرات مسؤولين إسرائيليين كشفت أن الميناء، الذي يعاني أصلاً من ضعف في طاقته الاستيعابية، قد يواجه إغلاقًا كاملاً دون دعم حكومي، وهو ما يُجسّد انتصارًا للحوثيين، ويُبرز فاعلية عملياتهم النوعية. وأشارت إلى أن هذه التطورات تأتي كتحصيل حاصل لسياسات الحرب الإسرائيلية المستمر على غزة والمدعوم أمريكيًا، والذي أثار غضب الشعوب في العالم، وعلى رأسها الشعب اليمني. وحسب الصحيفة فإن الحوثيين، بدأوا حملتهم باستهداف السفن في البحر الأحمر وما وراءه تضامنًا مع غزة، بعد الرد الإسرائيلي الوحشي على عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبينت أن هذه العمليات أدت إلى انخفاض حاد في النشاط بميناء إيلات، بنسبة 90% منذ ذلك الحين، ونقلت عن الرئيس التنفيذي للميناء، جدعون غولبر، قوله: إن 'هذا يعكس الشلل شبه الكامل الذي أصاب هذا المرفق الحيوي للاقتصاد الإسرائيلي'. وأكدت الصحيفة أن الحوثيين تعهدوا بمواصلة هجماتهم على السفن حتى ينهي الكيان الإسرائيلي حربه على غزة، وهي رسالة واضحة لا تقبل التأويل. ولم تقتصر هذه الهجمات على السفن العابرة، بل شملت استهداف مدينة إيلات مباشرةً، ورغم مزاعم إسرائيل باعتراض معظمها، فإن الواقع يُشير إلى تزايد الضغط العملياتي على موانئه وجبهته الداخلية. وأضافت الصحيفة: إن 'الإغلاق الكامل المحتمل لميناء إيلات، الذي يُدار من القطاع الخاص، وإن لم يُمثل 'تغييرًا جذريًا' من منظور إسرائيلي بحت نظرًا لقدرته الاستيعابية المنخفضة وتحويل جزء من أنشطته إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، إلا أنه يُمثل انتصارًا استراتيجيًا نوعيًا للحوثيين'. وأردفت: يعتبر كذلك دليل دامغ على التأثير المستمر والعميق لحملتهم على الاقتصاد الإسرائيلي، وبخاصة عند مقارنته بقدرة الحوثيين على إلحاق الضرر بخصوم إسرائيل الآخرين في المنطقة. وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن هذه الفاعلية تجلت في أحداث سابقة، حيث أغرق الحوثيين في وقت سابق من هذا الشهر سفينتي شحن تحملان العلم الليبيري، وهما 'إم في إترنيتي سي' و'إم في ماجيك سيز'، ما أدى إلى مقتل أربعة بحارة وفقدان البعض وهو ما يبرهن على القدرة العملياتية للحوثي على إلحاق خسائر مادية وبشرية مباشرة بأعدائه. ونقلت الصحيفة عن غولبر في تصريحاته عقب اجتماعه مع المسؤولين الإسرائيليين يوم الأحد، قوله بلهجة تدل على اليأس: 'لا يُمكنكم السماح للمنظمات المسلحة بإغلاق أي طريق'. وأضاف أنه أبلغ ممثلي وزارات النقل والاقتصاد والمالية أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تريد أن تُظهر للعالم أنه لا أحد يستطيع إغلاق موانئها، فعليها 'إجبار السفن' على القدوم إلى إيلات بحوافز مالية.. مقترحًا دفع 500 ألف دولار لكل سفينة لضمان استمرار عمل الميناء، وهو ما يكشف عن حجم الخسائر التي يتكبدها الميناء، والتي تصل إلى حوالي 4 ملايين شيكل، أو 1,193,301 دولار أمريكي شهريًا على مدار الأشهر التسعة عشر الماضية، رغم استمراره في دفع رواتب الموظفين ورسوم الأراضي والموانئ، ما يصفه غولبر بـ'وضع لا يُطاق دون أي عمل'. ويُعد ميناء إيلات، ثالث أكبر ميناء في إسرائيل، ونقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من الصين والهند وأستراليا وغيرها، وتشمل وارداته الرئيسية المركبات والنفط والماشية، بينما كانت تُصدّر الأسمدة والمعادن عبره، ويخدم أيضًا سفن الرحلات البحرية وسفن الركاب. وتُظهر هذه البيانات حجم الشلل الذي أصاب شريانًا اقتصاديًا حيويًا للكيان الإسرائيلي. ووفقًا لتقارير الصحيفة، أثبتت جهود الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل الآخرين، بما في ذلك العقوبات العقابية والضربات المتكررة على اليمن، عدم فعاليتها حتى الآن في وقف هجمات القوات اليمنية. فمنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت القوات اليمنية أكثر من 145 هجومًا على سفن تجارية، وفقًا للبيت الأبيض، بالإضافة إلى هجمات على مدينة إيلات الساحلية، التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنه اعترضها. هذا الفشل الذريع للتحالف الأمريكي-الإسرائيلي يعكس قوة اليمن وجيشه وإصرارهم على مواصلة عملياتهم دعمًا للقضية الفلسطينية. وكان ما يقرب من 15% من حجم التجارة البحرية العالمية يمر عبر قناة السويس، وفقًا لصندوق النقد الدولي. لكن عددًا من شركات الشحن الكبرى أوقفت السفر عبر البحر الأحمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مُشيرةً إلى المخاطر التي تُشكلها هجمات قوات صنعاء، ما أدى إلى إطالة أوقات السفر وزيادة تكاليف البضائع المخصصة سابقًا لإيلات، وهو ما يُبرز الأثر الاقتصادي العالمي لهجمات صنعاء، وكيف أنهم نجحوا في زعزعة سلاسل الإمداد العالمية للضغط على الكيان الإسرائيلي. ومن الأمثلة على ذلك، ما حدث في فبراير/شباط 2024، حيث تُركت سفينة تحمل حوالي 16,000 رأس من الأغنام والماشية عالقة في ميناء أسترالي، حيث ناقش المسؤولون إرسال السفينة في رحلة أطول حول القرن الأفريقي، بدلاً من البحر الأحمر، لتجنب مخاطر الهجمات. وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنه وعلى الرغم من أن موانئ إسرائيل المطلة على البحر الأبيض المتوسط تستقبل الجزء الأكبر من حركة المرور البحرية إلى إسرائيل نظرًا لموقع إيلات في أقصى الجنوب، إلا أن هذه الموانئ ليست بمنأى عن الضربات، ففي يونيو/حزيران، ضربت المقاومة ميناء حيفا الإسرائيلي – أكبر موانئ البلاد وأحد أكبر موانئ البحر الأبيض المتوسط – ما أدى إلى إصابة 31 شخصًا على الأقل وإلحاق أضرار بالعديد من المباني، وهو ما يؤكد على اتساع نطاق المواجهة وقدرة اليمن على الوصول إلى عمق إسرائيل، ما يفرض عليه واقعًا أمنيًا واقتصاديًا جديدًا ومؤلمًا.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 16 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
المديريات الشمالية بالحديدة تُحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد وتقيم عرضًا شعبيًا لخريجي "طوفان الأقصى"
الحديدة - سبأ: أحيّت المديريات الشمالية بمحافظة الحديدة، اليوم، في مديرية القناوص، ذكرى استشهاد الإمام زيد -عليه السلام بفعالية خطابية، بالتزامن مع عرض شعبي مهيب لقوات التعبئة من خريجي دورات "طوفان الأقصى" من أبناء مديريات المربع. وقدم المشاركون في العرض مشاهد رمزية، عبرت عن جاهزيتهم العالية واستعدادهم التوجه إلى مختلف الجبهات لنصرة غزة والدفاع عن الوطن، مؤكدين على وحدة الصف الشعبي والتعبوي في مواجهة أعداء اليمن وفلسطين والتصدي للمخططات الصهيونية بحق فلسطين والأمة الإسلامية. ورفع الخريجون شعارات مناصرة لفلسطين، ومنددة بالعدوان الصهيوني على غزة، وهتفوا بشعارات الحرية والجهاد، مجسدين من خلالها حالة الاستعداد الدائم والانتماء العميق للمشروع القرآني والثورة الزيدية الخالدة. وخلال الفعالية، بحضور وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة، أكد قائد المحور الشمالي - مسؤول التعبئة بالمربع الشمالي، اللواء فاضل الضياني، أن ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تمثل عنوانًا خالداً للثورة على الظلم، وتجديدًا للعهد مع المبادئ القرآنية التي حملها الإمام في وجه الطغاة والجبابرة. وأوضح أن العرض الرمزي لخريجي "طوفان الأقصى" يجسّد مستوى تأهيل وانضباط منتسبي التعبئة في المديريات الشمالية، ويعكس حالة الوعي والالتزام الشعبي المتزايد بمسؤولية النهوض والدفاع عن القيم والمبادئ. ولفت اللواء الضياني إلى أن مديريات المربع الشمالي أثبتت حضورها في مختلف جبهات الوعي والتأهيل، ونجحت في بناء قاعدة بشرية مدرّبة، ضمن مشروع التعبئة الذي يتعزز يومًا بعد آخر بفضل التلاحم المجتمعي والثقافة القرآنية. وأفاد بأن أبناء المديريات الشمالية حاضرون لتنفيذ أي توجيه يصدر عن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ضمن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" دفاعًا عن فلسطين والمقدسات، مؤكدًا أن قضية فلسطين تعيش في وجدان المجاهدين كما عاش الإمام زيد عليه السلام في ضمير الثائرين. بدوره، أشار مدير مديرية القناوص، محمد القوزي، إلى أن الفعالية تجسّد وفاء أبناء المربع الشمالي لمسيرة الإمام زيد، وانخراطهم في البرامج التعبوية، مبينا أن ثورة الإمام زيد عليه السلام تمثل منارة في طريق الثائرين في كل زمان ومكان. وأوضح أن المشاركة الواسعة لخريجي دورات "طوفان الأقصى" في العرض الرمزي تؤكد مدى الاستعداد الشعبي والجاهزية التعبوية للجهاد وتنفيذ توجيهات القيادة لخوض أي معركة مع الأعداء ونصرة فلسطين. تخللت الفعالية، بحضور مدير فرع جمعية الهلال الأحمر بالمحافظة جابر الرازحي، ووكيل نيابة قضاء الزيدية القاضي عبدالرحمن نور، ومدراء المديريات الشمالية، ومسؤولي التعبئة، وقيادات محلية وأمنية واجتماعية، قصيدة وأوبريت بعنوان "حليف القرآن". وشهد العرض، الذي شارك فيه آلاف من خريجي الدورات التعبوية، فقرات عبّرت عن فخر الخريجين بالانتماء إلى صفوف التعبئة، والتحاقهم بالبرامج التدريبية المفتوحة، مؤكدين مضيّهم في طريق الجهاد والدفاع عن سيادة اليمن ومساندة القضية الفلسطينية. واعتبروا العرض الرمزي، نموذجا للتلاحم الشعبي والرسمي مع قضايا الأمة، ورسالة واضحة للعدو الأمريكي الصهيوني بأن الشعب اليمني لا يمكن أن يُكسر أو يخضع مهما اشتدت المؤامرات والحصار، وأنه حاضر في الميدان بفكره وسلاحه وتدريبه. وعكس خريجو دورات "طوفان الأقصى" من خلال العرض روح الانضباط العالي، والعقيدة القتالية الراسخة، والاستعداد الشامل لتنفيذ الواجبات الوطنية والدينية، في معركة الدفاع عن اليمن وفلسطين.