logo
"التصريحات لم تعد كافية" ... هذا هو بيت القصيد!

"التصريحات لم تعد كافية" ... هذا هو بيت القصيد!

"انتهت فترة المراوحة بالنسبة الى التعاطي الاميركي مع لبنان"، بهذه العبارة اختصر مصدر مواكب للجولة الاخيرة للموفد الاميركي توم براك في بيروت وما تلاه من تصريحات ومواقف.
وقال المصدر، لقد ادلى براك بالكثير من المواقف وحُللت كلامته كثيرا، لكن ما يجب التوقف عنده هو عبارة واحدة "التصريحات لم تعد كافية"، بمعنى ان الجانب الاميركي اصبح ينتظر من لبنان الافعال والتنفيذ، وإلا هناك من "سينفذ" بدلا منه.
ولفت المصدر الى ان لا توقيت ولا مهل لكن الثابت ان هامش المناورة يضيق، وقد يترجم الامر من خلال حدث امني كتجدد الحرب على لبنان او حدث سياسي كبير كعقد مؤتمر خارج لبنان يبحث في ملف السلاح وتكون قراراته ملزمة.
وكشف المصدر ان واشنطن اصبحت على قناعة ان رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام - بالاتفاق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري- لن يبادرا على نزع السلاح، بل يعولان على النوايا الطيبة للحزب، الامر الذي قد يأخذ وقتا طويلا جدا قد يتخطى بكثر المهلة الممنوحة للبنان.
لكن في الوقت عينه، رأى المصدر انه في حال اسند التنفيذ لجهة خارجية، فإن القرار قد لا يجد معارضة، على الرغم من انه تمّ ابلاغ برّاك انه بين تسليم السلاح والحفاظ على السلم الاهلي الافضلية للخيار الثاني.
وأشار المصدر الى النقاش في واشنطن يتمحور راهنا حول الآلية والسبيل والتوقيت، قائلا: خلال الاسابيع المقبلة القليلة ستتكشف الامور.
وهنا، سُئل: لماذا تمارس واشنطن ضغوطها على لبنان، وليس على اسرائيل ايضا؟ أجاب المصدر: هذا الكلام قد يكون صحيحا في حال توازن القوى، ولكن لبنان هو الحلقة الاضعف، وعدم الالتزام سيأخذه الى الفوضى الذي يسعى جاهدا الى تجنبها، والخشية من ان تعلن اسرائيل تخليها عن اتفاق 27 تشرين الاول المتعلق بوقف اطلاق النار بشكل صريح، اذ على الرغم من انها لا تلتزم به، الا ان التخلي يعني ان لبنان عاد ليكون تحت مرمى القصف الذي كان سائدا ما قبل هذا التاريخ.
وأضاف المصدر: بعيدا عن الضغط الاسرائيلي، الجميع بات يعلم ان السلاح اصبح عائقا امام قيام الدولة، مشيرا الى ان كل قادة الدولة اللبنانية يتكلمون عن حصرية السلاح، ولكن في الواقع كلمة حزب الله وتمسكه بالسلاح وحدها السارية! وهذا ما يؤدي الى ارسال اشارات سلبية الى واشنطن ستجعلها تغسل يديها من اي التزام تجاه لبنان الذي لم يساعد نفسه كي يساعده الآخرون، وعندها تصبح كل الاحتمالات واردة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهلة لتسليم السلاح: لبنان يطلب أيامًا إضافية وإسرائيل ترفض المقترحات
مهلة لتسليم السلاح: لبنان يطلب أيامًا إضافية وإسرائيل ترفض المقترحات

المركزية

timeمنذ 23 دقائق

  • المركزية

مهلة لتسليم السلاح: لبنان يطلب أيامًا إضافية وإسرائيل ترفض المقترحات

تبلغ لبنان رفض إسرائيل والولايات المتحدة لمقترحاته. وبدل أن يتلقّى جوابًا على طلبه تحديد مهلة لوقف إطلاق النار ريثما يتم سحب السلاح، جاء الرد بضرورة التزام لبنان بمهلة لسحب السلاح، من دون الأخذ باقتراح الحوار حول السلاح أو الاستراتيجية الدفاعية. وردٌّ كهذا يفتح باب الاحتمالات على مصراعيه. "إسرائيل الجديدة" خلال زيارة الموفد الأميركي توم باراك، ظنّ لبنان أنه أعاد الكرة إلى الملعب الأميركي بطلب العودة إلى اتفاق وقف النار، ليتبيّن لاحقًا أن المطلوب واحد، وكل ما تمّ نقاشه كان بلا جدوى. قبل فترة، جاء من ينصح حزب الله بأن يعتاد على "إسرائيل الجديدة" بسماتها الثلاث: تملّصها من تنفيذ أي اتفاق بمباركة أميركية، وسعيها إلى خلق مناطق عازلة على جانبي الحدود مع سوريا وجنوب لبنان، واعتبار نفسها مخوّلة باستهداف أي مكان في العالم من دون رادع. وهذه هي السياسة التي تتبعها حيال سوريا كما لبنان وغزة. وفي سوريا كما في لبنان، تسعى إسرائيل إلى إنشاء مناطق عازلة لم تحدد حدودها النهائية بعد. ولبنان يتحسّب لهذا الأمر، وكان يسعى إلى منعه عبر القنوات الدبلوماسية ومن خلال الموفد الأميركي، توم باراك، وكذلك عبر رئيس الجمهورية، الذي يدعو إلى وقف العدوان وانسحاب إسرائيل. وإذا كانت إسرائيل ترفض ذلك، يبرز السؤال: ما المانع أن يتخذ حزب الله قرارًا بسحب سلاحه، حتى لا يمنح إسرائيل ذريعة لعدوان قد يكون وشيكًا؟ لكن الصورة مختلفة لدى حزب الله. فالإسرائيلي -من وجهة نظره- لا يحتاج إلى ذريعة. القضية لم تعد مرتبطة فقط بالسلاح، بل تتعلق بوجود المقاومة وهواجسها وبيئتها، التي باتت ترفض تسليم السلاح في ظل الأجواء المعادية، خصوصًا وأن إسرائيل رفضت مبدأ تقديم الضمانات أو وقف العدوان. الحزب والبيئة أيضاً من وجهة نظر الثنائي الشيعي، فإن الجانب الأميركي يعلم أن مطالب لبنان بسيطة، لكن إسرائيل لا تريد وقف الحرب. علمًا أن حزب الله يُظهر مرونة فيما يخص تسليم السلاح وقرار السلم والحرب. وإن سلم حزب الله سلاحه، لا توجد أي ضمانة تردع إسرائيل عن السعي لتوسيع احتلالها في لبنان حتى أحد النهرين: الأولي أو الليطاني، ضمن إطار تطبيق نظرية المناطق العازلة، وهي الخريطة التي سبق أن وضعها نتنياهو عندما حدد حدود إسرائيل حتى نهر الأولي. ولهذا، تصر إسرائيل على عدم التجاوب أو الالتزام بأي متطلبات للتوصل إلى اتفاق مع لبنان. وهذا يذكّر برفضها خلال معركة "الأسناد" لهدنة الـ21 يومًا، حيث تبيّن لاحقًا أنها كانت تحضّر للحرب. واليوم، ترفض المقترحات اللبنانية بوقف العدوان. الإشكالية أن مقاربة حزب الله لموضوع السلاح لم تعد محصورة بموقف قادته الرافضين لتسليمه، بل إن بيئته باتت تسبقه في الرفض، ولا تقبل المناورة بهذا الملف. وهذه المقاربة تمتد لتشمل طوائف أخرى، منها مسيحية ودرزية. وهناك تفهم من الرئيس بري والرئيس عون بأن ورقة السلاح باتت أكثر تشدّدًا. خلال خلوة جمعت رئيس الجمهورية جوزاف عون بالموفد الأميركي توم باراك، صارحه الرئيس باستحالة استكمال النقاش من دون خطوة تعزز موقف الدولة، كانسحاب إسرائيل من النقاط التي تحتلها أو وقف اعتداءاتها. فردّ باراك سائلاً: هل يمكن انتزاع تعهّد من الحزب بسحب سلاحه، أو أن تتعهّد الدولة بذلك؟ فأجابه عون أن هذه النقطة في عهدة رئيس مجلس النواب، وهو سيبلغك الموقف. الحزب لن يسلم من ضربة وعندما التقى باراك مع بري -الذي كان قد تبلّغ الموقف النهائي من حزب الله- سمع شرحًا مفصلًا حول التزام الحزب باتفاق وقف النار، وعدم الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، وتمسكه بسياسة ضبط النفس. كما أشار بري إلى أن الحزب سلّم سلاحه جنوب الليطاني، وشارك في إعادة إنتاج السلطة، وخضع لمعايير اختيار الوزراء في الحكومة، ومن الصعب عليه أن يوافق على ورقة تُعدّ استسلامًا. وأكّد بري أن المطلوب هو وقف إطلاق النار، لفتح الباب أمام مسار تفاوضي قد يؤدي إلى نتائج إيجابية. فوعد باراك بحمل الرسالة إلى إسرائيل وإبلاغ الجواب. لاحقًا، التقى باراك مع موفد من قبل بري، وأعاد التأكيد على اقتراح وقف إطلاق النار لفترة وجيزة، تُستأنف خلالها المحادثات مع الحزب بشأن سلاحه. كان المنتظر أن يزور باراك إسرائيل للاستماع إلى رأيها، لكنه لم يفعل، واكتفى بنقل جواب سلبي من الإدارة الأميركية تجاه الطرح اللبناني. ويربط الثنائي هذا الموقف الأميركي السلبي بتدخلات دولة خليجية لا تزال تصرّ على إفشال أي مسعى إيجابي تجاه حزب الله. ثمة قناعة راسخة لدى حزب الله أنه سواء سلّم سلاحه أو احتفظ به، فلن يسلم من ضربة إسرائيلية، لأن لا ضمانات تردع إسرائيل، بدليل ما حصل في سوريا وما يحصل في غزة. لدى حزب الله هواجس عميقة من إسرائيل ومن الولايات المتحدة، التي طرحت ورقة استسلامه. وحتى لو سعت الدولة لتعديل بعض البنود، ستبقى هناك بنود أخرى أكثر صعوبة يُطلب تنفيذها، كأن تبدأ بتسليم الصواريخ، ثم تُطلب المسيّرات، ضمن سلّة مطالب لا تنتهي. هناك احتمالان خلف التهديدات الإسرائيلية: إما أنها تهويل للتراجع، أو أنها تعكس نوايا مبيتة لحرب وشيكة. وفي الحالتين، يتحسب حزب الله، ولن يكون المبادر إلى حرب لا يريدها. الوضع غير مريح، في ظل وجود رئيس حكومة إسرائيلية يستمر في حروبه حتى موعد الانتخابات، ليحمي نفسه من المحاسبة. وقد تبلغ لبنان القرار الأميركي، وطلب من واشنطن مهلة لأيام، إفساحاً في المجال للتفاوض مع حزب الله. ويرى بري أن الموافقة على وقف العدوان كفيلة بجعل الحزب يتجاوب مع مطلب سحب السلاح. لكن الرد الأميركي المختصر، فهو أن الورقة اللبنانية كأنها لم تكن، وقد تم تجاوزها نحو فرض مهَل زمنية تحت تهديد التصعيد.

العين الاميركية على لبنان والإصلاحات تحت المجهر
العين الاميركية على لبنان والإصلاحات تحت المجهر

ليبانون 24

timeمنذ 44 دقائق

  • ليبانون 24

العين الاميركية على لبنان والإصلاحات تحت المجهر

كتب ميشال نصر في" الديار": كشف الموفد الاميركي المؤقت الى لبنان توم براك خلال زيارتيه الاخيرتين، ورقة اقتصادية اعدتها "زميلته" مورغان أورتاغوس تضمنت تفاصيل المطالب الاميركية، حيث فوجىء بعدم معرفة بعض الرسميين بها، طارحا التساؤلات حول امكان نجاح عملية الانقاذ، فيما تأثير المتسببين بالانهيار ما زال نفسه، ما يترك اثره الواضح في مواد وفقرات القوانين المختلفة التي يجري اعدادها، والتي "تخيط" على قياس البعض ومصالحهم المتقاطعة مع السلطة الحاكمة. وفي هذا الاطار، يتحدث الاميركيون ومن خلفهم المجتمع الدولي ، وفقا للمطلعين، عشية جلسة الخميس التشريعية، عن ضرورة أن يتضمن قانون إعادة هيكلة المصارف، وما يرتبط به من تشريعات (تحديد الفجوة المالية، توزيع الخسائر،اعادة اموال المودعين)، النقاط الاتية: - عدم تحميل المودعين الجزء الأكبر من الخسائر، وذلك من خلال تطبيق "الهيركات" أو تحويلها إلى أسهم أو أدوات أخرى ذات قيمة مخفضة. - عدم اعفاء الدولة من المسؤولية: تنتقد الولايات المتحدة غياب المساءلة عن الدور الذي أدته الدولة اللبنانية ومؤسساتها في الأزمة المالية، وتحميل الجهات الأخرى أي كلفة أو محاسبة. - الشفافية والمساءلة: تطالب الولايات المتحدة بضرورة وجود شفافية كاملة في عملية إعادة الهيكلة، بما في ذلك الكشف عن المعاملات المالية، وتحديد المسؤولين عن الأزمة ومحاسبتهم. - حماية أموال المودعين: تشدد الولايات المتحدة على أهمية حماية أموال المودعين، وبخاصة صغار المودعين، وضمان استعادتهم لودائعهم بطريقة عادلة وشفافة. - تضارب المصالح واستقلالية الهيئات: هناك مخاوف بشأن استقلالية الهيئات التي ستشرف على عملية إعادة الهيكلة، وضمان عدم وجود تضارب في المصالح بين أعضائها والمصارف. - مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب عمليا: التركيز الدولي بشكل كبير على ضرورة تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في لبنان، واعتبار أن أي إصلاح مصرفي يجب أن يضمن امتثال لبنان المعايير الدولية في هذا الصدد، فعلا لا قولا ونصا. - غياب خطة شاملة للتعافي: ان قانون إعادة هيكلة المصارف يجب أن يكون جزءا من خطة شاملة ومتكاملة للتعافي المالي والاقتصادي في لبنان، بما في ذلك إصلاحات هيكلية أوسع.

الخوري: سنطرح ملف احتكار الدولة للسلاح في الجلسة المقبلة
الخوري: سنطرح ملف احتكار الدولة للسلاح في الجلسة المقبلة

صوت لبنان

timeمنذ 3 ساعات

  • صوت لبنان

الخوري: سنطرح ملف احتكار الدولة للسلاح في الجلسة المقبلة

أكد وزير الصناعة جو عيسى الخوري عزم وزراء القوات اللبنانية طرح ملف احتكار الدولة للسلاح خلال الجلسة الحكومية المقبلة، مشيرًا إلى أنهم أجروا اتصالات مع عدد من الوزراء الذين أبدوا تجاوبهم مع هذا الطرح. وفي حديث لـMTV، شدّد عيسى الخوري على أنّ الوقت حان لوضع سيناريو واقعي يقوم على فرضية أنّ "حزب الله" لن يسلّم سلاحه، واتخاذ القرار المناسب على مستوى الدولة. أضاف: "الموفد الأميركي توم براك قدّم آلية زمنية تمتد لـ120 يومًا، تطلب من إسرائيل وحزب الله تنفيذ خطوات محددة، على أن تضمن الولايات المتحدة التزام الجانب الإسرائيلي، فيما تتولّى الحكومة اللبنانية متابعة الشق المتعلق بحزب الله عبر الجيش اللبناني." ولفت إلى أنّ الاستقالة غير مطروحة، مشددًا على أن الإجماع ليس ضروريا لاتخاذ قرار في ملف السلاح، بل تكفي أكثرية وازنة تدعو المجلس الأعلى للدفاع لوضع خطة زمنية واضحة لتسليم سلاح المنظمات المسلحة غير الشرعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store