logo
أكد مواصلة المملكة جهودها لإرساء السلام العادل بالمنطقة.. مجلس الوزراء: مؤتمر«التسوية الفلسطينية» يرسي مساراً توافقياً لحل الدولتين

أكد مواصلة المملكة جهودها لإرساء السلام العادل بالمنطقة.. مجلس الوزراء: مؤتمر«التسوية الفلسطينية» يرسي مساراً توافقياً لحل الدولتين

البلاد (جدة)
أكد مجلس الوزراء خلال الجلسة، التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- أمس (الثلاثاء) في جدة، على مواصلة المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
وفي بداية الجلسة؛ اطّلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة العربية السعودية، والدول الشقيقة والصديقة؛ لترسيخ العلاقات وتطوير أوجه التنسيق الثنائي والمتعدد في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
وأشاد المجلس في هذا السياق، بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، التي جاءت بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- وتأكيدًا على موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا في مسيرتها نحو النمو الاقتصادي، منوهًا بما شهدته الزيارة من توقيع 47 اتفاقية استثمارية بقيمة تقارب 24 مليار ريال في عدد من المجالات، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس مجلس أعمال مشترك؛ لدفع عجلة التعاون المتبادل، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.
إرساء السلام العادل بمنطقة الشرق الأوسط
أوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تطرق إلى مشاركة المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، وما تضمنت من إبراز منجزات رؤيتها الوطنية، التي جعلتها الأسرع تقدمًا بين دول مجموعة العشرين في مؤشرات التنمية المستدامة خلال السنوات العشر الماضية، إلى جانب إسهاماتها ومبادراتها الدولية؛ الهادفة إلى تعزيز التقدم والازدهار. وتابع مجلس الوزراء تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأعرب المجلس عن التطلع إلى أن يسهم 'المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية' الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.
وبين وزير الإعلام أن المجلس جدّد ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
فرض السيطرة على
الضفة الغربية يقوض السلام
أدان المجلس- بأشد العبارات- مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددًا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وفي الشأن المحلي؛ استعرض مجلس الوزراء مستجدات جهود المملكة في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومن ذلك تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في مدينة الرياض، ضمن مساعي المملكة لاستكشاف الحلول التقنية المبتكرة والواعدة في هذا المجال؛ تأكيدًا على ريادتها وسعيها المستمر؛ لتحقيق طموحاتها المناخية بما يتماشى مع (رؤية 2030).
واطّلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله؛ من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها. كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله؛ من بينها تقريران سنويان لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
قرارات
أولاً: الموافقة على مذكرة تفاهم في المجال المالي بين وزارة المالية في المملكة العربية السعودية، ووزارة الاقتصاد والمالية في المملكة المغربية.
ثانيًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية في جمهورية جيبوتي للتعاون في مجال الثروة المعدنية.
ثالثًا: تفويض وزير الصحة– أو من ينيبه– بالتباحث مع الجانب النيكاراغوي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، ووزارة الصحة في جمهورية نيكاراغوا للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه.
رابعًا: تفويض وزير التعليم– أو من ينيبه– بالتباحث مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والتوقيع عليه.
خامسًا: الموافقة على قيام الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين بالتباحث مع المعهد الصيني للمراجعين الداخليين في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المراجعة الداخلية والحوكمة والالتزام، والتوقيع عليه.
سادسًا: الموافقة على نظام الإحصاء بالصيغة المرافقة للقرار.
سابعًا: إعادة تشكيل مجلس معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية برئاسة صاحب السمو وزير الخارجية.
ثامنًا: اعتماد الحساب الختامي لمكتبة الملك فهد الوطنية، لعام مالي سابق.
تعيينات وترقيات
وافق مجلس الوزراء على تعيينين وترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، ووظيفتي (سفير) و(وزير مفوض)، وذلك على النحو الآتي: تعيين خالد بن محمد بن عبدالرحمن الباهلي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بإمارة منطقة القصيم، وترقية الدكتورعطااللّه بن زايد بن عطااللّه بن زايد إلى وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية، وترقية وليد بن عبدالحميد بن مبروك السماعيل إلى وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية، وترقية صلاح بن أحمد بن محمد باسيف إلى وظيفة (مستشار تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الحج والعمرة، وتعيين الدكتورعبدالخالق بن حنش بن سعيد الزهراني على وظيفة (مستشار أساليب تعليم) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة التعليم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية وفلسطين.. عقيدة راسخة ومواقف لا تتزعزع
السعودية وفلسطين.. عقيدة راسخة ومواقف لا تتزعزع

الوطن

timeمنذ 2 ساعات

  • الوطن

السعودية وفلسطين.. عقيدة راسخة ومواقف لا تتزعزع

منذ اللحظة التي رُفعت فيها راية التوحيد على أرض المملكة العربية السعودية، لم تكن قضية فلسطين يومًا بعيدة عن الوجدان، ولا عن القرار السيادي، فقد تجذّرت في عمق الهوية السعودية، لاتصالها الوثيق بالعقيدة والعدالة، لأنها قضية لا تخضع للمساومة، ولا تتبدل بتقلب المصالح أو تغيّر الأزمان. أدرك الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – أن المكانة التي خصّ الله بها هذه البلاد، بما تحمله من شرف الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين، تفرض عليها أن تكون صوتًا للأمة ودرعًا لقضاياها، وفي طليعتها: فلسطين. فمنذ مؤتمر المائدة المستديرة في لندن عام 1935م (1354هـ)، اتسم الموقف السعودي بالوضوح والبصيرة، إذ رفض الملك الموحد مشاريع التهويد، وندد بوعد بلفور، مؤكدًا أن القضية ليست مجرد أرض، بل هوية ومصير، وتُرجم هذا الموقف إلى تضحيات ملموسة، حين امتزجت دماء الجنود السعوديين بتراب فلسطين في حرب 1948م (1367هـ)، لترسم على أرضها شهادة وفاء لا تُنسى، وتجسيدًا حيًا للتضامن العربي والإسلامي. ورث الملوك من بعده هذا الموقف الثابت، فزار الملك سعود - رحمه الله -، فلسطين مبكرًا، وقدم الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين، أما الملك فيصل- رحمه الله -، فوسّع الإطار العربي إلى البعد الإسلامي، واستنهض الأمة في مواجهة الظلم، وقدم الملك فهد - رحمه الله -، مبادرته الشهيرة للسلام عام 1981م (1401هـ)، وحرص على إبقاء فلسطين حاضرة في التعليم والإعلام والعمل الإنساني، ثم جاء الملك عبدالله - رحمه الله -، ليطرح مبادرة السلام العربية في قمة بيروت عام 2002م (1423هـ)، داعيًا إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م (1387هـ)، وعاصمتها القدس الشرقية. وقد أكّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – مرارًا أن القضية الفلسطينية تسكن وجدان المملكة، وأن القدس الشرقية هي العاصمة الشرعية للدولة الفلسطينية، لا تقبل المملكة بشأنها تفاوضًا أو تنازلًا. وجاءت قمة الظهران عام 2018م (1439هـ)، التي أطلق عليها – رعاه الله – اسم «قمة القدس»، لتؤكد أن فلسطين ليست قضية طارئة أو ظرفية، بل عهد راسخ ومبدأ لا يُنكث، وامتدادًا لهذا النهج، اتسم موقف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – بالوضوح والحزم، إذ شدد سموه على أن المملكة لن تُقدم على إقامة علاقات مع إسرائيل ما لم تُحلّ القضية الفلسطينية حلاً عادلًا يؤدي إلى قيام دولة مستقلة ذات سيادة وكرامة. وأكد سموه أن السعودية تقف بحزم في وجه محاولات فرض الأمر الواقع أو تجاوز الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وتقود من موقعها المؤثر جهودًا دبلوماسية نشطة لدعم حل الدولتين، بما يجسد التزامها بأن فلسطين ستظل في قلب سياساتها، قضية مركزية لا تقبل المساومة. ولم تقتصر جهود المملكة على المواقف السياسية، بل كانت حاضرة في ميدان الدعم المالي والإغاثي والتنموي، فقد أنشأت صناديق لدعم القدس، وشاركت في إعمار ما دمره الاحتلال، وتجاوزت مساعداتها لفلسطين أكثر من خمسة مليار دولار، شملت مشاريع في التعليم والصحة والإيواء والبنية التحتية، إلى جانب حملات شعبية مثل حملة دعم غزة، ونُفذت عبر جسرين جوي وبحري. ففي زمن التحولات الدولية، بقي موقف المملكة ثابتًا لا يتزحزح، مستندًا إلى قيمها الحضارية والإنسانية، التي ترى في فلسطين امتدادًا لهويتها وانتمائها الإسلامي. ففلسطين لم تكن في وجدان المملكة مجرد ملف دبلوماسي، بل قضية دينية وأخلاقية ورسالة عدالة ترفض أن تُطمس تحت ركام المصالح الآنية، وبالثبات ذاته الذي بدأ مع الملك عبدالعزيز، تمضي المملكة في دعم فلسطين دون مواربة، دفاعًا عن الحق وعدالة القضية. وفي عالم تتغير فيه الاصطفافات وتُختبر فيه المبادئ، تذكّر المملكة العالم أن لا سلام عادلًا يمكن أن يُكتب دون إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، لأن السلام الذي يُبنى على الظلم ليس إلا استدامةً للمأساة، وهو ما لن تقبله المملكة التي اختارت أن تبقى صوتًا للعدل ودرعًا للحق.

"حزب الله" بلا أيام مجيدة
"حزب الله" بلا أيام مجيدة

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

"حزب الله" بلا أيام مجيدة

شد الحبال على أشده عشية جلسة الثلاثاء المقبل، فالصراع بين الدولة و"حزب الله" قائمٌ على أولويات بديهية ومستحيلة في الوقت نفسه، بشأن البحث في آليات حصر السلاح بيد الدولة، قبل أو بعد وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية وانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية. ففي حين يكثف العدو الإسرائيلي اعتداءاته على لبنان بذريعة القضاء على الحزب وترسانته الحربية، أو ما تبقى منها، يرفع الأخير سقف شروطه وتهديداته، ليس بوجه هذا العدو، وإنما بوجه الدولة وما سوف تتخذه الحكومة من قرارات، وكأنه يذكِّر من غاب عن ذاكرته اليوم المجيد الذي أعقب جلسة مشابهة لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة، كانت قد عقدت في الخامس من أيار عام 2008، لبحث موضوعي شبكة الاتصالات الهاتفية غير الشرعية، التي أقامها "حزب الله" على امتداد الأراضي اللبنانية، واعتبار قائد جهاز أمن المطار، حينذاك، العميد وفيق شقير مسؤولًا بالإهمال و/أو التغاضي عن وجود كاميرات المراقبة غير الشرعية التابعة لـ "الحزب"، وقرار إعادته إلى ملاك الجيش. حينها كان "الحزبط يستثمر في "الانتصار الإلهي" لما بعد "حرب تموز 2006"، فقد كانت خسائره محدودة قياسًا إلى هزيمته الحالية، وكانت بيئته تنهل من الأموال العربية وتشكر إيران، وتشتم العرب وتتهم السنيورة بالعمالة لأميركا، وبالتواطؤ ضدَّ المقاومة وضدَّ الشيعة، بعدما حث العالم أجمع على مساعدة لبنان، لذا استسهل الاجتياح العسكري والدموي لمدينة بيروت ولبعض الجبل، في 7 أيار، وتدرّج في مصادرة الدولة وصولًا إلى ابتلاع مؤسساتها، ولفظها بعد ذلك جثة شبه هامدة. في تلك الفترة كان طريق الهيمنة الإيرانية سالكًا وآمنًا، وكان المال النظيف يصب في خزائن "الحزب" من دون المرور بقنوات رسمية... مال غير شرعي، تمامًا كما السلاح غير الشرعي، ولا رادع لأن الحكومة ورئيسها كانا تحت ضغط أحزاب 14 آذار، وكانت عاجزة عن اتخاذ قرارات تسهِّل العبور إلى الدولة، سواء بسبب الخوف من الاغتيالات، أو لتغليب المصالح الخاصة لكل منها عبر استثمار "ثورة الأرز". اليوم، شتان ما بين عشية 7 أيار 2008 وعشية الثلاثاء المقبل. فالأمور مختلفة، و"الحزب" يحاول الإيحاء بأنه لم يضعف، ينكر هزيمته الموصوفة، ويدّعي أنه منع إسرائيل من الوصول إلى بيروت. يرفض الاعتراف بأنه مخترق حتى العظم، يتعامى عن عجزه مقابل تذرع إسرائيل بعدم تسليمه سلاحه لتواصل إجرامها واعتداءاتها. أيضًا هزيمة إيران موصوفة، طريقها نحو العواصم التي كانت تسيطر عليها لم يعد سالكًا أو آمنًا. التغيرات الجيوسياسية في المنطقة تفوق قدراتها. ما يعني أن خطاب "حزب الله" سينقلب عليه، لأن تبعات وضعه العراقيل في وجه قيام الدولة بواجباتها لجهة بسط سيادتها، ستدفع ثمنه بيئته العاجزة عن العودة إلى قراها بسبب تفضيله مصلحته ومصلحة مشغله الإيراني على حساب هذه البيئة...

الديوان الملكي يُعلن وفاة والدة الأميرة جواهر بنت مساعد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود
الديوان الملكي يُعلن وفاة والدة الأميرة جواهر بنت مساعد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 6 ساعات

  • مجلة رواد الأعمال

الديوان الملكي يُعلن وفاة والدة الأميرة جواهر بنت مساعد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود

أعلن الديوان الملكي، اليوم الثلاثاء، وفاة والدة صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت مساعد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود. ومن المقرر أن تصلى صلاة الجنازة على الفقيدة -تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته- بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء الموافق 11 / 2 / 1447هـ،، في جامع الإمام تركي بن عبد الله بمدينة الرياض. الديوان الملكي فيما صدر عن الديوان، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية 'واس'. البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى والدة صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود. وسيصلى عليها -إن شاء الله- اليوم الثلاثاء الموافق 11 / 2 / 1447هـ. بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store