
المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة يضرب عن الطعام: "لن آكل حتى يأكل أطفال شعبي"
وأكد في مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يجري في غزة ليس إلا عقابًا جماعيًّا ممنهجًا، داعيًا الضمائر الحية في العالم، وخاصة الزعماء العرب، والبرلمانات الأوروبية، والعلماء، إلى اتخاذ موقف عملي حقيقي، والتوقف عن الاكتفاء بالبيانات والتصريحات الإعلامية، قائلاً: "إذا كان أطفال غزة لا يجدون ما يأكلونه، فليضرب الجميع عن الطعام تضامنًا معهم".
وحذّر بصل من خطورة استمرار الصمت الدولي، قائلًا: "هذه الجرائم ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية، وستلاحق كل من يتغنّى بحقوق الإنسان والقانون الدولي".
وأضاف: "القضية ليست غزة فقط، بل هي قضية إنسانية تمسّ العالم بأسره. وإن لم يتوقف هذا الكابوس، فقد يتكرر في أماكن أخرى، فهل سننتظر حتى نشاهد الأطفال يتساقطون جوعًا في شوارع غزة؟!".
وختم قائلًا: "ما يجري في غزة انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الإنسانية، وعلى العالم أن يتحرك بخطوات فعلية وليس فقط عبر بيانات الإدانة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
جمال الكشكي: لقاء الرئيس السيسي وأبو الغيط يؤكد إيمان مصر بعمل عربي مشترك
أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي ، أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات واضطرابات وصراعات على النفوذ، ومحاولات لإعادة رسم خرائطها السياسية. وقال الكشكي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، إن اللقاء يعكس إيمان مصر الراسخ بالعمل العربي المشترك، وحرصها على دعم المؤسسة العربية الجامعة، مشددًا على أهمية تقوية دور الجامعة العربية في مواجهة التحديات الإقليمية. وأضاف أن هناك محاولات للتقليل من دور الجامعة، إلا أن مصر تؤكد أن هذه المؤسسة، التي تأسست منذ أكثر من 80 عامًا، ما زالت قادرة على قيادة العمل العربي المشترك وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى إنقاذ المنطقة. وأشار إلى أن دعم الجامعة لا يقتصر على الجانب المالي، بل يرتكز بشكل أكبر على الدعم السياسي والدبلوماسي، وعلى الإيمان بدورها وأهمية تمكينها للقيام بمسؤولياتها، خصوصًا في ظل الأزمات المتعددة التي تواجهها الدول العربية. وأوضح الكشكي أن تفاهمات الدول العربية تنعكس بشكل مباشر على أداء الجامعة، مشيرًا إلى أن مواقف الجامعة في ملفات مثل ليبيا وسوريا واليمن والسودان، كانت انعكاسًا حقيقيًا لمواقف وتفاهمات الدول الأعضاء، مشددًا على ضرورة تمهيد الطريق السياسي والدبلوماسي أمام الجامعة لتذويب الخلافات وتفكيك الأزمات. واختتم بالإشادة بدور الأمين العام أحمد أبو الغيط، واصفًا إياه بالدبلوماسي الرفيع الذي يمتلك قدرة على تقريب وجهات النظر وتحقيق التفاهمات بين الدول العربية.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
طارق فهمي: مصر تتحرك بثوابت لحل أزمة غزة وتنسيق عربي لتسريع وقف إطلاق النار
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، إن هناك تحركات مصرية مدروسة تتم على أعلى مستوى، بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبتنسيق مع عدد من الدول العربية الشقيقة، مشددًا على أن الموقف المصري قائم على ثوابت واضحة في التعامل مع القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف فهمي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن التحركات المصرية لا تقتصر فقط على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل تتضمن التمسك بالمرجعيات الشرعية الدولية ورفض محاولات تقسيم القطاع إلى كانتونات أو ممرات تفصل بين السكان. وأوضح أن إدخال المساعدات بشكل عاجل يحتاج إلى تدخل دولي عبر منظمات ووكالات معتمدة، خاصة في ظل ما وصفه بـ"تواطؤ دولي" مع المخطط الإسرائيلي لتجويع الفلسطينيين وتقسيم القطاع، مطالبًا بتشكيل لجان متابعة دولية لا تضم أطرافًا متورطة في الانتهاكات، مثل الولايات المتحدة وإسرائيل. وأكد فهمي أهمية تحرك الدول العربية التي تربطها علاقات مع إسرائيل مثل الإمارات والبحرين والمغرب والأردن، للدفع نحو حلول إنسانية عاجلة تشمل الإنزال الجوي أو فتح الممرات البحرية، مشيرًا إلى وجود جهود دبلوماسية عربية لعقد جلسة عاجلة بمجلس الأمن لإقرار آلية زمنية لإدخال المساعدات خلال أسبوع واحد. وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار، أوضح أن القاهرة تقود جهود التفاوض بالتنسيق مع الدوحة، وتتمسك بتحصين الاتفاق المرتقب عبر آليات واضحة تضمن استمراره وعدم عودته للفشل بسبب التصرفات الإسرائيلية، التي وصفها بـ"الإجرامية" والمتعمدة لتعطيل أي تقدم. وأكد أن مصر، بحكم خبرتها الكبيرة ومكانتها الإقليمية، تتحرك بمسؤولية وطنية عالية، داعيًا إلى تحرك أكثر فاعلية من الوسيط الأمريكي للضغط على إسرائيل، وتطويع موقفها لقبول الحلول المطروحة، وعدم العودة إلى إعادة تدوير الأفكار المرفوضة سابقًا.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
منير أديب: "حسم" خرجت من رحم الإخوان.. ودعم خارجي وراء محاولات إعادة إحيائها
أكد منير أديب، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية ، أن تنظيم "حسم" الإرهابي خرج من رحم جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن أغلب التنظيمات المتطرفة التي ظهرت بعد ثورة 30 يونيو 2013، سواء أجناد مصر أو أنصار الشريعة، ارتبطت بشكل مباشر بالتنظيم الأم، وتلقت منه دعمًا فكريًا وتنظيميًا وإعلاميًا. وأوضح أديب، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن أجهزة الأمن المصرية نجحت في تفكيك هذه التنظيمات الإرهابية خلال السنوات الماضية، إلا أن جماعة "حسم" أعادت الإعلان عن نفسها مؤخرًا عبر تسجيل مرئي، مستندة إلى دعم خارجي وتدريبات متطورة كما ورد في بيانات وزارة الداخلية. وأشار إلى أن عودة الجماعة تأتي في ظل ظروف سياسية وإقليمية مضطربة، مؤكدًا أن تجربة الصراع السوري ألهمت التنظيمات المسلحة باعتبارها نموذجًا للفوضى وتفكك الدولة، وهو ما تحاول تلك الجماعات تكراره في مصر رغم فشلها الذريع سابقًا. وشدد على أن الفكر المؤسس للإخوان يقوم على العنف منذ نشأته، منذ أن أعلن حسن البنا في ثلاثينيات القرن الماضي استخدام القوة حين لا يجدي غيرها، وأن التنظيم يرى في ثورة الشعب المصري عليه عام 2013 دافعًا للثأر والانتقام. وفيما يتعلق بمن يقف وراء عودة "حسم"، أكد أديب أن القيادات الإخوانية الموجودة خارج مصر، بدعم من دول إقليمية ودول كبرى، تستخدم هذه التنظيمات كأدوات ضغط على الدولة المصرية بسبب مواقفها الإقليمية، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. واختتم بالتأكيد على أن الدولة المصرية، عبر أجهزتها الأمنية والمعلوماتية، لا تزال الحائط الصلب في مواجهة هذه الجماعات، وأنها قادرة على تفكيكها مجددًا كما فعلت منذ 2013، في إطار استكمال بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق الاستقرار الداخلي.