
منير أديب: "حسم" خرجت من رحم الإخوان.. ودعم خارجي وراء محاولات إعادة إحيائها
وأوضح أديب، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن أجهزة الأمن المصرية نجحت في تفكيك هذه التنظيمات الإرهابية خلال السنوات الماضية، إلا أن جماعة "حسم" أعادت الإعلان عن نفسها مؤخرًا عبر تسجيل مرئي، مستندة إلى دعم خارجي وتدريبات متطورة كما ورد في بيانات وزارة الداخلية.
وأشار إلى أن عودة الجماعة تأتي في ظل ظروف سياسية وإقليمية مضطربة، مؤكدًا أن تجربة الصراع السوري ألهمت التنظيمات المسلحة باعتبارها نموذجًا للفوضى وتفكك الدولة، وهو ما تحاول تلك الجماعات تكراره في مصر رغم فشلها الذريع سابقًا.
وشدد على أن الفكر المؤسس للإخوان يقوم على العنف منذ نشأته، منذ أن أعلن حسن البنا في ثلاثينيات القرن الماضي استخدام القوة حين لا يجدي غيرها، وأن التنظيم يرى في ثورة الشعب المصري عليه عام 2013 دافعًا للثأر والانتقام.
وفيما يتعلق بمن يقف وراء عودة "حسم"، أكد أديب أن القيادات الإخوانية الموجودة خارج مصر، بدعم من دول إقليمية ودول كبرى، تستخدم هذه التنظيمات كأدوات ضغط على الدولة المصرية بسبب مواقفها الإقليمية، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
واختتم بالتأكيد على أن الدولة المصرية، عبر أجهزتها الأمنية والمعلوماتية، لا تزال الحائط الصلب في مواجهة هذه الجماعات، وأنها قادرة على تفكيكها مجددًا كما فعلت منذ 2013، في إطار استكمال بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق الاستقرار الداخلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 9 دقائق
- الدستور
دينا أبى صعب: أوروبا تكتفى بالتصريحات وإسرائيل لا تأبه ما لم تتحرك واشنطن
أكدت الكاتبة الصحفية المعتمدة لدى الأمم المتحدة، دينا أبي صعب، أن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، بشأن نية اتخاذ خطوات ضد إسرائيل إذا لم تتوقف الحرب على غزة وتُدخل المساعدات، تأتي في إطار خطاب سياسي لم يُترجم حتى اليوم إلى أفعال ملموسة. وقالت "أبي صعب"، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأداء الأوروبي والبريطاني ظل على حاله منذ اندلاع الحرب، وسط ضغوط شعبية متصاعدة، دون اتخاذ أدوات ردع حقيقية، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية مقطوعة منذ مارس الماضي، ما فاقم الكارثة الإنسانية في القطاع إلى حد إجراء عمليات جراحية دون تخدير. وأضافت أن إسرائيل لا تُبدي أي اكتراث بهذه التصريحات ما لم تصدر عن الولايات المتحدة، مؤكدة أن الدعم العسكري والاستخباراتي والاقتصادي من الدول الأوروبية لإسرائيل مستمر، بما في ذلك شراكات أكاديمية مع مؤسسات إسرائيلية ضالعة في تطوير الأسلحة. ولفتت إلى أن هناك أدوات قانونية رادعة لم تُفعّل حتى الآن، مثل وقف تصدير الأسلحة، أو احترام قرارات المحكمة الجنائية الدولية، أو فرض قيود على الشركات المتعاملة مع المستوطنات، موضحة أن التراخي الأوروبي في تطبيق أي من هذه الخطوات يعكس غياب الإرادة السياسية. وفي ختام حديثها، شددت على أن الدعم الأمريكي هو العائق الأكبر أمام أي إجراءات رادعة، مضيفة أن الرئيس السابق جو بايدن قدم نحو 90 مليار دولار لإسرائيل، ويواصل ترامب اليوم دعمه لها سياسيًا وعسكريًا وماليًا.


اليوم السابع
منذ 33 دقائق
- اليوم السابع
رئيس الوزراء يترأس اجتماع لجنة تنظيم احتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير
ترأس اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة العليا لتنظيم فعاليات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، وأحمد كجوك، وزير المالية، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، واللواء نبيل عباس، مساعد وزير الداخلية لقطاع السياحة، والسفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، واللواء شريف ليل، مساعد وزير النقل للشئون الفنية، وطارق مخلوف، العضو المنتدب للشركة المتحدة، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة، المشرف على الإعداد للاحتفالية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية. استهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الأحداث المتلاحقة التي مرت بها المنطقة تسببت في تأجيل احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير في موعدها الذي كان محددا من قبل في 3 يوليو الجاري، لافتا إلى أن قرار التأجيل جاء انطلاقاً من حرص الدولة المصرية على تقديم حدث استثنائي عالمي في أجواء تليق بعظمة الحضارة المصرية وتراثها الفريد، وبما يسهم فى مشاركة دولية واسعة تواكب أهمية الحدث. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نستأنف اليوم اجتماعات اللجنة العليا لتنظيم فعاليات هذه الاحتفالية؛ بهدف مواصلة المتابعة الدقيقة لجميع تفاصيل فعاليات الافتتاح، مشيرا إلى أنه يتم الترتيب حاليا مع الجهات المعنية؛ للإعلان عن موعد جديد للافتتاح، مستعرضا في ضوء ذلك عددا من المقترحات الخاصة بهذا الموعد. وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض ترتيبات فعاليات الاحتفالية الكبرى المقرر تنظيمها لافتتاح المتحف؛ وأجندة الفعاليات، وكذلك ما يخص حجز الفنادق، أو التنقلات، أو ما يتعلق بإرسال الدعوات لكبار الشخصيات والمسئولين لحضور الافتتاح. وأضاف المتحدث الرسميّ أن الاجتماع تطرق كذلك لمتابعة ما تم تنفيذه من تطوير المنطقة المحيطة والطرق المؤدية للمتحف المصري الكبير، بما تشمله من تنفيذ مسطحات خضراء، وتصميمات جمالية، وتطوير الميادين، وأعمال الإضاءة وشبكات الري، وكذا مشروع تحسين وتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري بمحافظتي القاهرة والجيزة، وذلك في ميدان الرماية، وأسفل الطريق الدائري، وعلى طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، وعلى مختلف الطرق المؤدية إلى المتحف. كما تناول الاجتماع موقف تشغيل المنظومة الجديدة لزيارة منطقة الأهرامات، فضلا عن متابعة أعمال الخط الرابع لمترو الأنفاق، خاصة في منطقة طريق مصر- إسكندرية الصحراوي المقابلة للمتحف، وتطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، والقطاعات الجاري تنفيذها في نطاق المتحف المصري الكبير. وأضاف المتحدث الرسميّ: شهد الاجتماع كذلك عرض مسئولي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الترتيبات الخاصة بفعاليات الاحتفالية، وما تم الانتهاء من تجهيزه بشأن هذا الحدث الكبير.

bnok24
منذ ساعة واحدة
- bnok24
توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي للحكومة بشأن منتجات البترول والغاز والكهرباء
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمھوریة بأن المهندس وزير البترول والثروة المعدنية استعرض المحاور الأساسية لعمل وأنشطة الوزارة في المرحلة الحالية، والتي تشمل التركيز على أنشطة الإنتاج والاستكشاف، وتعظيم الاستفادة من الثروات البترولية عبر معامل التكرير والبتروكيماويات لخلق قيمة مضافة، وتحقيق انطلاقة في قطاع التعدين وتعظيم قيمته المضافة، وتعزيز التعاون الإقليمي لجذب الاستثمارات لمصر في قطاعي البترول والغاز مع الحفاظ على السلامة وكفاءة استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات، والعمل كفريق واحد مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتوفير مزيج الطاقة لدفع نمو الاقتصاد المصري والاستفادة من موقع مصر لإنتاج الهيدروجين وتجارة الطاقة. وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول جھود الدولة لتأمین احتیاجات المواطنین من المنتجات البترولیة وتوفیر احتیاجات قطاعات الدولة المختلفة، وعلى رأسھا قطاع الكھرباء من الغاز الطبیعي، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات أنشطة الاستكشاف والاحتیاطیات البترولیة المضافة، حیث استعرض وزیر البترول والثروة المعدنیة أھم النتائج التي تحققت خلال الفترة من یولیو 2024 حتى یونیو 2025 وزیادة الإنتاج المحلي المضاف من البترول والغاز، ونجاح قطاع البترول في التغلب على التناقص الطبيعي في إنتاج الغاز الطبيعي، كما تناول الاجتماع أنشطة البحث والاستكشاف التي شهدت توسعاً ملحوظاً. وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضا استعراضاً للجهود المبذولة من جانب وزارة البترول والثروة المعدنیة، بالتعاون مع باقي جهات الدولة المعنية، في خفض مستحقات الشركاء الأجانب، مع الالتزام بسداد الفواتیر الشھریة وتحفیز الشركاء على تسريع وتیرة الإنتاج والاستكشاف. كما شهد الاجتماع استعراضاً لجھود مواصلة تطویر البنیة التحتیة لقطاع الغاز من خلال استقدام وحدات التغییز العائمة، التي زادت من قدرات التغییز من 1000 إلى 2250 ملیون قدم مكعب یومیاً، بما یضمن مرونة واستمراریة إمدادات الغاز لكافة القطاعات ومواجھة أي انقطاعات طارئة في مزیج الإمدادات. وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق أیضاً إلى التعاون مع قبرص لتنویع إمدادات الغاز وتفعیل إستراتیجیة المركز الإقليمي لتداول الغاز. وتضمن الاجتماع كذلك استعراضاً لمساعي تحقیق انطلاقة بقطاع التعدین من خلال تحویل ھیئة الثروة المعدنیة إلى كیان اقتصادي فعال، وتوقیع اتفاقیات استغلال المعادن مع شركات عالمية، والانطلاق في صناعات القیمة المضافة التعدینیة، ودخول رؤوس الأموال الوطنیة في استثمارات تصنیع واستخراج المعادن. واشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئیس شدد على أھمیة استمرار الدولة في تھیئة البیئة الاستثمارية الجاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية والوطنية، دعماً للإنتاج المحلي من البترول والغاز لتلبية احتياجات التنمیة وخفض الفاتورة الاستیرادية وتخفيف الأعباء عن المواطنين، مع التركيز على تنمیة الاكتشافات الجديدة وتسریع ربطھا بالإنتاج، وزیادة برامج البحث والاستكشاف، وتقدیم المزید من الحوافز بما یحقق المزید من النمو لقطاعي البترول والثروة المعدنية.