
طارق فهمي: مصر تتحرك بثوابت لحل أزمة غزة وتنسيق عربي لتسريع وقف إطلاق النار
وأضاف فهمي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن التحركات المصرية لا تقتصر فقط على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل تتضمن التمسك بالمرجعيات الشرعية الدولية ورفض محاولات تقسيم القطاع إلى كانتونات أو ممرات تفصل بين السكان.
وأوضح أن إدخال المساعدات بشكل عاجل يحتاج إلى تدخل دولي عبر منظمات ووكالات معتمدة، خاصة في ظل ما وصفه بـ"تواطؤ دولي" مع المخطط الإسرائيلي لتجويع الفلسطينيين وتقسيم القطاع، مطالبًا بتشكيل لجان متابعة دولية لا تضم أطرافًا متورطة في الانتهاكات، مثل الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأكد فهمي أهمية تحرك الدول العربية التي تربطها علاقات مع إسرائيل مثل الإمارات والبحرين والمغرب والأردن، للدفع نحو حلول إنسانية عاجلة تشمل الإنزال الجوي أو فتح الممرات البحرية، مشيرًا إلى وجود جهود دبلوماسية عربية لعقد جلسة عاجلة بمجلس الأمن لإقرار آلية زمنية لإدخال المساعدات خلال أسبوع واحد.
وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار، أوضح أن القاهرة تقود جهود التفاوض بالتنسيق مع الدوحة، وتتمسك بتحصين الاتفاق المرتقب عبر آليات واضحة تضمن استمراره وعدم عودته للفشل بسبب التصرفات الإسرائيلية، التي وصفها بـ"الإجرامية" والمتعمدة لتعطيل أي تقدم.
وأكد أن مصر، بحكم خبرتها الكبيرة ومكانتها الإقليمية، تتحرك بمسؤولية وطنية عالية، داعيًا إلى تحرك أكثر فاعلية من الوسيط الأمريكي للضغط على إسرائيل، وتطويع موقفها لقبول الحلول المطروحة، وعدم العودة إلى إعادة تدوير الأفكار المرفوضة سابقًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 29 دقائق
- اليوم السابع
محمد صادق إسماعيل: ثبات الموقف المصري تجاه فلسطين يعكس التزامًا استراتيجيًا
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية قائم على ركائز أساسية، مؤكّدًا أن هذا الدور لم يبدأ بعد 7 أكتوبر 2023، بل يمتد لسنوات طويلة، ويتجلى بوضوح في جهود وقف إطلاق النار، وتثبيت التهدئة، والدفع نحو حل سياسي دائم يضمن عدم تكرار التصعيد. وأضاف، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الرؤية المصرية تعتمد على استدامة الحل عبر دعم حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق الأمن، مؤكدًا أن المزاعم الإسرائيلية حول الحماية الذاتية لم تثبت فعاليتها، مشيرًا إلى أن الأمن لن يتحقق إلا بالسلام. وأوضح إسماعيل أن الدولة المصرية تبنت منذ البداية ملفات حيوية، أبرزها دعم إعادة إعمار قطاع غزة، والمصالحة الفلسطينية، كما شاركت في قمة 4 مارس 2025 التي ناقشت آليات الإعمار، ونسّقت مع أطراف دولية بينها فرنسا والاتحاد الأوروبي. وتابع أن الجهود المصرية أظهرت فاعليتها من خلال نجاح الوساطة في نوفمبر 2023 ويونيو 2025، بإيقاف إطلاق النار مؤقتًا وتسهيل دخول المساعدات وتبادل الأسرى. كما أشار إلى أن القاهرة تنسق مع قطر والولايات المتحدة في سبيل تحريك مسار تفاوضي حقيقي، رغم تعنت الحكومة الإسرائيلية الحالية. وأكد إسماعيل أن العمليات العسكرية الإسرائيلية لم تحقق أهدافها، فالفلسطينيون لا يزالون في غزة، ويتمسكون بحقهم في الحياة والدولة، رغم الحصار وسياسة التجويع. وشدد على أن الحل النهائي لن يكون عسكريًا، بل عبر طاولة المفاوضات، وهو ما تسعى مصر لترسيخه عبر وساطتها ومسؤوليتها الإقليمية.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
مسئول: إعلان فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية انتصارا للجهود الدبلوماسية
أكد الدكتور شفيق التلولي عضو المجلس الوطني الفلسطيني والقيادي بحركة فتح، أن الإعلان الفرنسي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية مهم للغاية وانتصارا لفلسطين في خطواتها الرامية إلى تثبيت الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقال التلولي - في مداخلة لقناة العربية الحدث - اليوم/الجمعة/"- إن الإعلان الفرنسي جاء ثمرة جهود الدبلوماسية الفلسطينية بجانب الدعوة لحصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة" ، منوها بأن دول العالم أصبحت تدرك الآن أن نتنياهو يريد وأد حل الدولتين، ولا يريد الذهاب الى حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني كما يرى المجتمع الدولي والشرعية الدولية. وأضاف أن فلسطين ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدول الفلسطينية والمهم جدا للشعب الفلسطيني لأنه جاء في الوقت الذي صوت فيه الكنيست الإسرائيلي على عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية وضم الضفة الغربية والقضاء على الكيان الوطني الفلسطيني. وشدد على أن الرئيس الفلسطيني يقف على رأس الفعل الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ووقف الحرب ووقف كل أشكال الإبادة الجماعية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، والإعلان الفرنسي خطوة في الإطار السليم ويؤكد أن المجتمع الدولي ماض في التحرر من المواقف السابقة وصولا إلى إنجاح مطالب حل الدولتين ويحاصر دولة الاحتلال و يشكل ضغطا كبيرا على الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تنضج لديها بعد فكرة حل الدولتين. وأوضح أن الاعتراض الإسرائيلي على الإعلان الفرنسي هو محاولة جديدة لرفض حل الدولتين واستمرار الحرب على قطاع غزة في إطار مساعي دولة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية عبر الذهاب إلى ضم الضفة الغربية لتقويض النظام السياسي الفلسطيني. وأكد التلولي أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب الرئيس الفرنسي يثبت الكيانية الفلسطينية ويعني الاعتراف بولاية السلطة الفلسطينية الممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية والتي جاءت بموجب اتفاق أوسلو.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
نتنياهو: ندرس الآن بدائل لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء حكم حماس
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن حركة حماس هي العائق في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والآن نحن ندرس البدائل لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء حكمها". وردت حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، وقالت في بيان رسمي: "لقد قدّمت الحركة ردّها الأخير بعد مشاورات موسّعة مع الفصائل الفلسطينية، والوسطاء، والدول الصديقة، وتعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي تلقّتها، بما يعكس التزامًا صادقًا بإنجاح جهود الوسطاء، والتفاعل البنّاء مع كلّ المبادرات المقدّمة". بدوره أعلن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ، "إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد رد حماس الأخير، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة". وكتب على موقع إكس:"رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس منسقة أو حسنة النية. سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، وسنسعى إلى تهيئة بيئة أكثر استقرارًا لسكان غزة. من المؤسف أن حماس تصرفت بهذه الطريقة الأنانية. نحن عازمون على السعي لإنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة"