
توقعات بارتفاع طفيف للتضخم بأمريكا قبل موجة الرسوم الجمركية
مباشر- توقعت تقارير أن ترتفع أسعار المستهلكين-التضخم في الولايات المتحدة بشكل طفيف في مارس/ آذار، لكن مخاطر التضخم تميل إلى الصعود بعد أن ضاعف الرئيس دونالد ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية المستوردة حتى مع خفضه الرسوم الجمركية على دول أخرى.
بحسب رويترز، من المرجح أن يُغطي تقرير وزارة العمل الصادر يوم الخميس جزءًا ضئيلًا فقط من الموجة الأولى من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، بما في ذلك تعريفة جمركية بنسبة 20% على السلع الصينية، ورسوم على الصلب والألومنيوم.
ويرى ترامب في الرسوم الجمركية أداةً لزيادة الإيرادات لتعويض التخفيضات الضريبية التي وعد بها، ولإنعاش القاعدة الصناعية الأمريكية المتدهورة منذ فترة طويلة.
قالت سارة هاوس، الخبيرة الاقتصادية البارزة في بنك ويلز فارجو: "قد تبدو بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر مارس قديمة، لكنها قد تلقي بعض الضوء على الكيفية التي بدأت بها بيئة التجارة المتغيرة تؤثر بالفعل على الأسعار".
أظهر استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.1% الشهر الماضي، مما يعكس انخفاض تكاليف الطاقة وتلاشي آثار ارتفاع الأسعار في بداية العام. وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.2% في فبراير.
ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 2.6% خلال الاثني عشر شهراً حتى شهر مارس/آذار بعد ارتفاعه بنسبة 2.8% في فبراير/شباط.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء إنه سيخفض مؤقتا الرسوم الجمركية الجديدة على العديد من الدول إلى معدل 10%، بعد أقل من 24 ساعة من دخول رسوم جمركية جديدة باهظة حيز التنفيذ، مما أدى إلى اضطراب الأسواق المالية.
لكن ترامب رفع الرسوم الجمركية على البضائع الصينية من 104% إلى 125%، بعد أن ردّت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 84% على البضائع الأمريكية. وردّ الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية، لكن بيان ترامب لم يذكر الاتحاد الأوروبي.
قال بول أشورث، كبير اقتصاديي أمريكا الشمالية في كابيتال إيكونوميكس: "نفترض الآن أن ترامب، خوفًا من رد فعل السوق، سيمدد فترة "التوقف" مرارًا وتكرارًا، مما يعني أن الأمر سيشبه إلى حد كبير التعريفة الجمركية الشاملة بنسبة 10% التي دعا إليها في حملته الانتخابية". وأضاف: "نفترض أن التضخم الأمريكي سيبلغ ذروته الآن عند حوالي 4%".
وأظهرت محاضر اجتماع البنك المركزي الأميركي يومي 18 و19 مارس/آذار والتي نشرت يوم الأربعاء أن صناع السياسات أجمعوا تقريبا على أن الاقتصاد يواجه مخاطر ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو في وقت واحد.
وأشاروا إلى أن "المشاركين اعتبروا أن التضخم من المرجح أن يرتفع هذا العام بسبب تأثيرات التعريفات الجمركية الأعلى"، وأن "اتصالاتهم كانت بالفعل تبلغ عن زيادات في التكاليف، ربما تحسبًا لارتفاع التعريفات الجمركية".
تتوقع الأسواق المالية أن يستأنف الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران، بعد أن أوقف دورة التيسير النقدي في يناير/كانون الثاني، لإتاحة الوقت للمسؤولين لتقييم الأثر الاقتصادي لسياسات البيت الأبيض. ويتراوح سعر الفائدة الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي حاليًا بين 4.25% و4.50%.
ترشيحات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وسط مخاوف من تفاقم العجز الفيدرالي
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية خلال تعاملات الأربعاء، وسط حالة عدم يقين بشأن السياسات الضريبية في الولايات المتحدة، الأمر الذي يزيد من مخاوف اتساع العجز الفيدرالي خاصة بعد خفض "موديز" التصنيف الائتماني الأمريكي. وارتفعت عوائد السندات لأجل عامين –الأكثر حساسية لتغيرات السياسة النقدية– بمقدار 2.4 نقطة أساس إلى 3.994% في تمام الساعة 01:57 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. فيما صعدت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 5.6 نقطة أساس إلى 4.537%، وزادت عوائد السندات الثلاثينية بمقدار 6.2 نقطة إلى 5.029%. يُراقب المستثمرون المناقشات حول مشروع قانون ميزانية الرئيس "دونالد ترامب"، حيث صرّح بعض الجمهوريين بأنهم لن يدعموا قانون خفض الضرائب، قبل التصويت المقرر هذا الأسبوع، وفق ما نقلت "سي إن بي سي". وقال محللو "دويتشه بنك" في مذكرة: تتجه الأنظار إلى مشروع قانون خفض الضرائب الذي تسعى إدارة "ترامب" لإقراره، إذ سيُسهم الاتفاق النهائي بشكل كبير في تحديد حجم العجز الأمريكي في السنوات المقبلة.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
تباين أسواق الأسهم العالمية مع احتمال مهاجمة إسرائيل لإيران
مباشر- تباين أداء الأسهم العالمية اليوم الأربعاء بينما قفزت أسعار النفط بأكثر من 1% بعد تقرير لشبكة CNN ذكر أن إسرائيل ربما تخطط لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية. نقل تقرير لشبكة CNN عن مسؤولين استخباراتيين لم تُسمَّهم قولهم إن إسرائيل ربما تُجهِّز لهجوم على منشآت نووية إيرانية. وتميل أسعار النفط إلى الارتفاع مع نشوب صراعات قد تُعطِّل إمدادات النفط، وقد قفزت في وقت مبكر من يوم الأربعاء، لكنها فقدت بعض مكاسبها بحلول منتصف النهار. وارتفع سعر برميل النفط الخام الأميركي القياسي 93 سنتا إلى 62.96 دولار، في حين ارتفع سعر برميل النفط الخام العالمي برنت 90 سنتا إلى 66.27 دولار. في المحادثات المتعلقة بالقضية النووية، حذّر المسؤولون الإيرانيون من إمكانية سعيهم لامتلاك سلاح نووي باستخدام مخزونهم من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من مستويات الأسلحة. وهدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارًا بشن غارات جوية تستهدف البرنامج النووي الإيراني إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. في التعاملات الأوروبية المبكرة، انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.3% ليصل إلى 23,967.81 نقطة، بينما انخفض مؤشر كاك 40 في باريس بنسبة 0.7% ليصل إلى 7,891.05 نقطة. ولم يشهد مؤشر فوتسي 100 البريطاني أي تغيير يُذكر، مسجلاً 8,780.46 نقطة. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6%. في آسيا، انخفض مؤشر نيكاي 225 القياسي في بورصة طوكيو بنسبة 0.6% ليصل إلى 37,298.98 نقطة. وقد حدّ من المكاسب استمرار المخاوف بشأن الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب على العديد من شركاء الولايات المتحدة التجاريين منذ توليه منصبه. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرّح مسؤولون يابانيون بإصرارهم على إلغاء جميع الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب على الواردات من اليابان في إطار المحادثات مع واشنطن. أفادت الحكومة اليابانية يوم الأربعاء بتباطؤ صادراتها بسبب الرسوم الجمركية. وانخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري منفرد لليابان، بنحو 2% على أساس سنوي في أبريل، وتباطأ معدل النمو السنوي لصادراتها العالمية من 4% في مارس، وفقًا لبيانات الجمارك الأولية. وفي خطوة من شأنها إضعاف إدارة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا المتعثرة، استقال وزير الزراعة تاكو إيتو بعد احتجاجات على تصريحات أدلى بها حول عدم اضطراره لشراء الأرز، بل الحصول عليه مجانا، في وقت دفعت فيه النقص في الإمدادات أسعار الحبوب الأساسية إلى الارتفاع بشكل حاد. وفي هونج كونج، ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.6% إلى 23,827.78 نقطة، في حين ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2% إلى 3,387.57 نقطة. وارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.5% إلى 8,386.00، في حين ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.9% إلى 2,625.58. وارتفع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.3%، كما ارتفع مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.5%. يوم الثلاثاء، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، مسجلاً أول انخفاض له منذ سبعة أيام. وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.3%، ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4%. ظلت عوائد سندات الخزانة وقيمة الدولار الأميركي مستقرة نسبيا بعد هزة قصيرة صباح الاثنين بعدما قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إن الحكومة الأميركية لم تعد تستحق تصنيفا ائتمانيا من الدرجة الأولى بسبب المخاوف بشأن ديونها المتصاعدة.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الاقتصاد الألماني يستعد لركود بسبب الرسوم الجمركية
مباشر- قالت لجنة المستشارين الاقتصاديين المستقلين التابعة للحكومة الألمانية يوم الأربعاء إن الاقتصاد الألماني سيشهد ركوداً هذا العام مع مواجهة البلاد رياحاً معاكسة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتهديداته التجارية. تتمتع ألمانيا بأكبر اقتصاد في أوروبا، لكنها لم تشهد نمواً اقتصادياً كبيراً منذ خمس سنوات ، كما انكمش الناتج المحلي الإجمالي في كل من العامين الماضيين وفي أول توقعات لها منذ تولي حكومة المستشار الجديد فريدريش ميرز منصبها في وقت سابق من هذا الشهر، توقعت اللجنة الاستشارية أن الاقتصاد سيشهد ركودًا هذا العام ثم ينمو بنسبة 1% في عام 2026. وكانت توقعاتها السابقة في نوفمبر/تشرين الثاني تشير إلى نمو بنسبة 0.4% هذا العام. وتتوافق التوقعات الجديدة مع التوقعات التي أصدرتها الحكومة الألمانية الأخيرة قبل شهر . وتعهد ميرز، الذي تولى منصبه في السادس من مايو/أيار، بالحد من البيروقراطية، وتعزيز التحول الرقمي، وتوفير الإعفاءات الضريبية للشركات، وتعزيز المزيد من اتفاقيات التجارة الأوروبية. قالت مونيكا شنيتزر، رئيسة اللجنة: "إن سياسة ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية تزيد من حالة عدم اليقين وتُعرّض النمو الاقتصادي العالمي للخطر". لكنها أضافت أن حزمة الاستثمارات الضخمة التي أعدها ائتلاف ميرز "توفر فرصًا لتحديث البنية التحتية في ألمانيا والعودة إلى مسار نمو أعلى"، ما يعني توقعات أفضل للعام المقبل. على مدى سنوات، وسّعت ألمانيا صادراتها وهيمنت على التجارة العالمية في المنتجات الهندسية، مثل الآلات الصناعية والسيارات الفاخرة. لكنها عانت من منافسة متزايدة من الشركات الصينية، إلى جانب عوامل أخرى عديدة، كما أن رسوم ترامب الجمركية زادت من المخاطر على الصادرات الألمانية. في العام الماضي، أصبحت الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لألمانيا للمرة الأولى منذ عام 2015، مما أدى إلى إزاحة الصين من المركز الأول مع انخفاض الصادرات إلى القوة الآسيوية.