
كيف تختار ألوان ملابسك لتجنب حرارة الشمس؟
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يصبح اختيار الملابس المناسبة أمرًا ضروريًا للحفاظ على الراحة وتجنب الإجهاد الحراري، من بين العوامل المؤثرة، تلعب ألوان الملابس دورًا مهمًا في امتصاص أو انعكاس أشعة الشمس، مما يؤثر بشكل مباشر على درجة حرارة الجسم.
الألوان الفاتحة: الخيار الأمثل للحرارة المرتفعة
تشير الدراسات إلى أن الألوان الفاتحة مثل الأبيض، الأصفر الفاتح، والرمادي الفاتح تعكس نسبة كبيرة من أشعة الشمس، مما يساعد في تقليل امتصاص الحرارة.
على سبيل المثال، أظهرت دراسة نشرتها مجلة Journal of Thermal Biology أن القمصان البيضاء تحت أشعة الشمس المباشرة كانت أقل سخونة بمقدار 5 إلى 10 درجات مئوية مقارنة بالقمصان السوداء .
الألوان الداكنة: امتصاص أكبر للحرارة
في المقابل، تمتص الألوان الداكنة مثل الأسود، الأزرق الداكن، والبني الغامق كمية أكبر من أشعة الشمس، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم. وهناك دراسة نُشرت في مجلة ScienceDirect أظهرت أن الملابس الداكنة تقلل من فقدان الحرارة بنسبة 4.52% مقارنة بالملابس الفاتحة، مما يجعلها أقل فعالية في تبريد الجسم .
تجربة يابانية: ترتيب الألوان من حيث امتصاص الحرارة
أجرت اليابان دراسة لتحديد تأثير ألوان القمصان على امتصاص الحرارة، وجدت النتائج أن اللون الأبيض كان الأقل امتصاصًا للحرارة، يليه الأصفر، ثم الرمادي، بينما كان اللون الأسود الأكثر امتصاصًا .
نصائح لاختيار الملابس في الطقس الحار
اختيار الألوان الفاتحة: يُفضل ارتداء ملابس بألوان فاتحة مثل الأبيض أو الباستيل لتعكس أشعة الشمس وتقلل من امتصاص الحرارة.
الابتعاد عن الألوان الداكنة: تجنب الملابس ذات الألوان الداكنة في النهار، خاصةً تحت أشعة الشمس المباشرة.
اختيار الأقمشة المناسبة: بالإضافة إلى اللون، يُفضل اختيار أقمشة خفيفة ومسامية مثل القطن والكتان للسماح بمرور الهواء وتبخر العرق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- النهار المصرية
كيف تختار ألوان ملابسك لتجنب حرارة الشمس؟
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يصبح اختيار الملابس المناسبة أمرًا ضروريًا للحفاظ على الراحة وتجنب الإجهاد الحراري، من بين العوامل المؤثرة، تلعب ألوان الملابس دورًا مهمًا في امتصاص أو انعكاس أشعة الشمس، مما يؤثر بشكل مباشر على درجة حرارة الجسم. الألوان الفاتحة: الخيار الأمثل للحرارة المرتفعة تشير الدراسات إلى أن الألوان الفاتحة مثل الأبيض، الأصفر الفاتح، والرمادي الفاتح تعكس نسبة كبيرة من أشعة الشمس، مما يساعد في تقليل امتصاص الحرارة. على سبيل المثال، أظهرت دراسة نشرتها مجلة Journal of Thermal Biology أن القمصان البيضاء تحت أشعة الشمس المباشرة كانت أقل سخونة بمقدار 5 إلى 10 درجات مئوية مقارنة بالقمصان السوداء . الألوان الداكنة: امتصاص أكبر للحرارة في المقابل، تمتص الألوان الداكنة مثل الأسود، الأزرق الداكن، والبني الغامق كمية أكبر من أشعة الشمس، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم. وهناك دراسة نُشرت في مجلة ScienceDirect أظهرت أن الملابس الداكنة تقلل من فقدان الحرارة بنسبة 4.52% مقارنة بالملابس الفاتحة، مما يجعلها أقل فعالية في تبريد الجسم . تجربة يابانية: ترتيب الألوان من حيث امتصاص الحرارة أجرت اليابان دراسة لتحديد تأثير ألوان القمصان على امتصاص الحرارة، وجدت النتائج أن اللون الأبيض كان الأقل امتصاصًا للحرارة، يليه الأصفر، ثم الرمادي، بينما كان اللون الأسود الأكثر امتصاصًا . نصائح لاختيار الملابس في الطقس الحار اختيار الألوان الفاتحة: يُفضل ارتداء ملابس بألوان فاتحة مثل الأبيض أو الباستيل لتعكس أشعة الشمس وتقلل من امتصاص الحرارة. الابتعاد عن الألوان الداكنة: تجنب الملابس ذات الألوان الداكنة في النهار، خاصةً تحت أشعة الشمس المباشرة. اختيار الأقمشة المناسبة: بالإضافة إلى اللون، يُفضل اختيار أقمشة خفيفة ومسامية مثل القطن والكتان للسماح بمرور الهواء وتبخر العرق.


أخبار مصر
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار مصر
الاستخدامات الطبية لنبات الحرمل خصوصاً لصحة القلب وخفض ضغط الدم
الاستخدامات الطبية لنبات الحرمل خصوصاً لصحة القلب وخفض ضغط الدم الحرمل Peganum هو نبات عشبي معمّر كثيف شائك، ذو أوراق مفصصة ورائحة مميزة وله العديد من الفوائد الصحية. يحتوي نبات الحرمل على العديد من المركّبات والعناصر الغذائية، التي تجعل له العديد من الفوائد الصحية، منها: تعزيز صحة القلب، وعلاج ارتفاع ضغط الدم. نبات سريع النموّ والتفرُّع، يتم استخدام جذوره وبذوره، ويحتوي على العديد من المواد الغذائية المهمة لجسم الإنسان، مثل: الكالسيوم، الفسفور، الحديد واليود.إليكِ فوائد نبات الحرمل لصحة الجسم. فوائد نبات الحرملتتميّز نبتة الحرمل برائحتها العطرة وأزهارها البيضاء الكبيرة. تُستخدم بذور وجذور الحرمل في علاج العديد من الأمراض؛ لأنها تحتوي على نسبة عالية من: قلويدات الأندول، مركّبات الفلافونويد، الأحماض الأمينية، الكومارين والعفص.نبات عشبي معمّر، غالباً ما ينمو في الظروف والمُناخات شبه الجافة، مناطق السهول والتربة الرمليّة، ويعود أصله إلى بلدان شرق البحر الأبيض المتوسط. يتم استخدامه في العديد من الأغراض الطبية، كما كان يُستخدم في الطب الشعبي منذ أمد طويل.تُستخدم جميع أجزاء نبات الحرمل تقريباً في الطب التقليدي لعلاج عدد من الأمراض، نذكر منها: ألم أسفل الظهر، الربو، المغص واليرقان. كما تُستخدم كمنشّطة لطمث النساء. أما طبياً؛ فتتميّز الثمار والبذور بخصائص: هضمية، مدرّة للبول، خافضة للحرارة ومضادة للتشنُّج. كما ورد في موقع ScienceDirect.وفي الآتي المزيد من فوائد الحرمل:الحفاظ على صحة القلب والشرايين: يُعتبر الحرمل من النباتات الطبية المفيدة لصحة القلب والشرايين، ومن الممكن أن تتضمن فوائد الحرمل للقلب والأوعية الدموية: تقليل ضغط الدم؛ حيث يمكن أن تُستخدم بذور أو جذور الحرمل أو غيرها من أجزائه، لعلاج ارتفاع ضغط الدم. تمتلك المركّبات الفعّالة المتواجدة في هذا النبات، العديد من الخصائص التي تعمل على إرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم، منها خصائص مضادة للتقلُّصات.خفض ضربات القلب السريعة: من فوائد الحرمل للقلب أيضاً، إمكانية مساعدته على التقليل من تسارُع نبضات القلب؛ حيث يمكن أن تؤثر بعض المركّبات القلوية الموجودة في الحرمل، مثل: الهارملين، الهارمين والهارمالول، على انقباض عضلة القلب بشكلٍ ما؛ فتعمل على التقليل من تسارُع ضربات القلب.تقليل تراكُم الصفائح الدموية: يمتلك نبات الحرمل تأثيرات مضادة لتراكُم الصفائح الدموية، وهو أمرٌ يمكن أن يكون له دورٌ في التقليل من تجلُّطات الدم والإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.دعم صحة الدماغ والأعصاب: تتضمّن الاستخدامات الشائعة للحرمل في الطب التقليدي، إمكانية استخدامه لعلاج بعض اضطرابات الجهاز العصبي، مثل: الاكتئاب، الباركنسون والزهايمر. حيث يمكن أن يكون للمركّبات المتواجدة في…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


مصراوي
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- مصراوي
تتعوض يا جميلة.. رحلة البحث عن الجمال الضائع في عيادة التجميل
في زمن باتت فيه المرآة لا تكفي، والكاميرا الأمامية لا ترحم، أصبح الإنسان – أو لنقل "الإنسانة" تحديدًا بنسبة 70% – لا ترى في ملامحها إلا مشروع تعديل ينتظر الخصم القادم من عيادة التجميل للكريدت كارد. لكن لا تخافي يا جميلة، فكل شيء يمكن تعويضه: أنفك، ذقنك، ابتسامتك، وحتى شعرك الذي ودّعك على حين غفلة. العالم يقول لك بثقة: "تتعوّض يا جميلة". الدراسة التي بين يدينا لا تدّعي الرصانة الأكاديمية فقط، بل تكشف عن عصر يتهافت فيه البشر، ذكورًا كانوا أم إناثًا (وهم كذلك بنسبة 60% ذكورًا، لنكن منصفين)، على إعادة تشكيل وجوههم بما يناسب ثقافة الـ'قبل، وبعد' المتداولة على تيك توك. هل نحن أمام ثورة تجميلية أم مجرد هوس استهلاكي؟ وللإجابة أود الإشارة إلى تأثير المنصات الاجتماعية على مشاعر عدم الرضا عن صورة الجسد وقبول الإجراءات التجميلية. وقد استعرضت مراجعة منهجية، أُجريت وفقًا لإرشادات PRISMA (عناصر إعداد التقارير التفضيلية للمراجعات المنهجية والتحليلات التلوية)، العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم الرضا عن صورة الجسد، والجراحة التجميلية. تضمنت المراجعة 25 دراسة بمشاركة 13,731 شخصًا. وتم البحث في قواعد بيانات مثل PubMed وScienceDirect وGoogle Scholar باستخدام كلمات مفتاحية مثل: 'الجراحة التجميلية'، 'وسائل التواصل الاجتماعي'، و'عدم الرضا عن صورة الجسد'، وذلك عن الدراسات المنشورة بين يناير 2013 وديسمبر 2023. تبين أن المتهافتين على التجميل هم في العشرينات من الرجال والنساء على حد سواء، وكأننا نلغي عمر الزهور ونستبدله بعمر "الفلر والبوتوكس". أما الجامعيون، فهم النخبة المثقفة التي تؤمن بأن الشهادة لا تكفي، ويجب أن تتوافق السيرة الذاتية مع ' السلفى'. لا تتعب نفسك بالتحليل الفلسفي. الدافع الأول هو "كيف يراني الآخرون"، والدافع الثاني هو "كيف أبدو وأنا أروّج لمنتج ما على إنستجرام". أما الدافع الصحي؟ لا تقلق، هو في ذيل القائمة، لأننا ببساطة لا نحتاج لأن نكون أصحاء بقدر حاجتنا لأن نبدو مثاليين في صورة البروفيل. تقول الدراسات إن العمليات التجميلية ساهمت في تعزيز الصورة الذهنية للذات. رائع! لكن الصورة الذهنية ليست مرآة الحقيقة، بل مرآة فلتر "الباريس" أما اقتصاد التجميل، فقد حوّل الأطباء إلى نجوم، والمستشفيات إلى وجهات سياحية، والمستهلكين إلى قروض متحركة على أرجل أنيقة. الجمال لم يعد نعمة تولد بها، بل مشروع استثماري قد تنجح فيه، وقد تحتاج إعادة هيكلة... أو عملية "رتوش" دورية. وبينما تختفي معالم الجمال الطبيعي، وتذوب الملامح في قوالب جاهزة، نهمس في أذنك أيتها الجميلة المعدّلة: "تتعوّضي يا جميلة... بس حاولي متتغيريش تاني قبل قسط الفيلر اللي فات".