
اكتشاف بالدماغ يعيد حاسة اللمس لمرضى الشلل الرباعي
كشف علماء كلية الطب بإحدى الجامعات البريطانية، تقدمًا ملحوظًا في تطوير واجهة دماغ حاسوبية (BCI) يُمكن أن تُساعد المصابين بالشلل الرباعي على استعادة حاسة اللمس المفقودة.
اكتشاف بالدماغ يعيد حاسة اللمس لمرضى الشلل الرباعي
ووفقًا لما نشره موقع Health and me،كشفت دراسة جديدة قام بها علماء بإحدى الجامعات البريطانية، عن تمكن مستخدمو واجهة الدماغ والحاسوب من التحكم في تفاصيل التحفيز الكهربائي الذي يُولّد أحاسيسهم اللمسية، ومن خلال تمكين المشاركين من تخصيص مُدخلاتهم الحسية، تمكن العلماء من مساعدتهم على إعادة خلق تجارب بديهية وذات معنى.
وقالت الباحثة الرئيسية سيسي فيربارشوت، الحاصلة على درجة الدكتوراه، والأستاذة المساعدة في جراحة الأعصاب والهندسة الطبية: يُعد اللمس جزءًا أساسيًا من التواصل الاجتماعي غير اللفظي، فهو إحساس شخصي يحمل الكثير من المعاني، وأضافت: إن تصميم أحاسيسهم الخاصة يتيح لمستخدمي واجهة تُحوّل الدماغ والحاسوب نشاط الدماغ إلى إشارات تُمكّن من استبدال أو استعادة أو تعزيز وظائف الجسم التي يتحكم بها الدماغ عادةً، مثل الحركة.
كما يُمكن استخدام واجهات الدماغ والحاسوب لاستعادة الأحاسيس المفقودة عن طريق تحفيز الدماغ مباشرةً، متجاوزةً بذلك المسارات العصبية التالفة. على مدار العقد الماضي.
دراسة: الإفراط في تناول القرفة قد يُضعف مفعول بعض الأدوية
دراسة: التوصل لعقار يقلل أعراض مرض باركنسون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
«سنة أولى أمومة».. السبب وراء تأخر بعض الأطفال في المشي
ينتظر كل والد بفارغ الصبر اليوم الذي يتخذ فيه طفلهم تلك الخطوات الأولى المتذبذبة، في حين أن الفئة العمرية النموذجية للمشي تمتد من 8 إلى 24 شهرًا، إلا أن هناك البعض يتأخرون بشكل واضح عن غيرهم. علم الوراثة وعلاقتهكشف بحث جديد أجراه فريق من العلماء في جامعة ساري وجامعة إسيكس، ونشر في «Nature Human Behavior»، أن علم الوراثة قد يكون لاعبًا رئيسيًا في تحديد متى يبدأ الأطفال في المشي، ووحللت الدراسة، البيانات الجينية لأكثر من 70 ألف رضيع ووجدت أن ما يقرب من ربع التباين في العمر الذي يبدأ فيه الأطفال في المشي يمكن تفسيره من خلال الحمض النووي لديهم.تطور الدماغ وعلاقتهيعتبر بداية المشي علامة سريرية لتطور الدماغ والسلوك، إذ أجرى الباحثون دراسة ارتباط على مستوى الجينوم، وفحصت الحمض النووي للرضع من 4 مجموعات رئيسية من أصل أوروبي، بما في ذلك مجلس البحوث الطبية في المملكة المتحدة، وسجل التوائم الهولندي، ومجموعة MoBa النرويجية، وفقًا لموقع «healthandme».وتم العثور على جينات معينة يتم التعبير عنها بقوة في الدماغ، لا سيما في المناطق المسؤولة عن التحكم الحركي، مثل القشرة والمخيخ والعقد القاعدية.كما كشفت التحليلات الإضافية أن المشي في وقت لاحق ولكن لا يزال ضمن نافذة النمو النموذجية، كان مرتبطًا وراثيًا بالأداء المعرفي العالي وتقليل خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ويشير هذا إلى أن الطفل الذي يمشي في وقت لاحق قد يطور بالفعل وظائف الدماغ التي تدعم التركيز والتعلم.هل المشي المتأخر علامة تحذير؟في حين أن المشي المتأخر يمكن أن يشير أحيانًا إلى اضطرابات في النمو، فإن معظم المشاة المتأخرين يقعون ضمن مجموعة واسعة من التطور الطبيعي، فقليلٌ من المشاة المتأخرين لديهم تشوهات عصبية أساسية، وفي معظم الحالات، يكون التوقيت مجرد جزء واحد من إيقاع النمو الفردي للطفل.ولكن بحلول 18 شهرًا، وعدم بدء الطفل في المشي بشكل مستقل، فسيكون من المهم اجراءات التقييم الطبي لاستبعاد حالات مثل الشلل الدماغي أو الحثل العضلي أو اضطراب التنسيق التنموي.- التأثيرات البيئيةعلى الرغم من أن علم الوراثة يلعب دورًا مهمًا، إلا أنه جزء واحد فقط من القصة، إذ تتشكل التأثيرات البيئية مثل التغذية والعمر الحملي وفرصة ممارسة الحركة والأعراف الثقافية أيضًا عندما يتعلم الطفل المشي، فعلى سبيل المثال، غالبا ما يسير الأطفال في الثقافات التي تؤكد على التدريب الحركي المبكر في وقت أقرب، بغض النظر عن الميول الوراثية.- نصائح لتشجيع طفلك على المشي1. دعهم يذهبون حفاة القدمين2. استخدم الألعاب كدافع3. إنشاء مسار مناسب من الأثاث4. تحقق من الأرضيات5. اختر مشاية الدفع الصحيحة6. الثبات وتشجيعهم


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
عوامل تزيد خطر الإصابة بـ ارتفاع ضغط الدم .. تعرف عليها
كشفت دراسة جديدة عن مجموعة من العوامل المسببة لـ ارتفاع ضغط الدم من بينها: الإفراط في الملح، والتوتر المزمن، والإفراط في استخدام الشاشات. عوامل تزيد خطر الإصابة بـ ارتفاع ضغط الدم ووفقًا لما نشره موقع Health and me أوضحت دراسة جديدة أن هناك مجموعة من الأسباب التي تزيد الإصابة بـ ارتفاع ضغط الدم من بينها: الإفراط في الملح، والتوتر المزمن، والشاشات. وبسبب مخاطر ارتفاع ضغط الدم نصحت منظمة الصحة العالمية بتناول أقل من 2000 ملغ يوميًا (حوالي 5 غرامات من الملح)، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بالحد من تناول الملح إلى 1500 ملغ للأشخاص المعرضين لمخاطر ارتفاع ضغط الدم. وكشفت نتائج الدراسة أنه عندما يتعرض الجسم لضغط نفسي متواصل، فإنه يبقى في حالة ترقب وترقب ويؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يرفع معدل ضربات القلب ويؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر. واضافت نتائج الدراسة أن ارتباط الشاشات الإلكترونية بالعمل والحياة الاجتماعية والترفيه يسبب مخاطر متزايدة حيث يؤدي الإفراط فيها إلى رتفاع ضغط الدم، وخاصةً بين الأطفال والشباب. تقلل أعراض الشيخوخة.. دراسة تكشف عن أطعمة تعزز الصحة العقلية دراسة تكشف: المصابون بـ مرض السكري عرضة لأمراض القلب


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 ساعات على الموبايل أصابت شابا بـ"متلازمة الرأس المتدلي".. اعرف القصة
الخميس 15 مايو 2025 11:45 مساءً نافذة على العالم - نشرت جريدة ديلي ميل البريطانية حالة طبية نادرة، حيث أصيب شاب ياباني يبلغ من العمر 25 عامًا بحالة تُعرف طبيًا باسم "متلازمة الرأس المتدلي" (Dropped Head Syndrome)، بعد قضاء فترات طويلة في استخدام هاتفه الذكي لألعاب الفيديو. بدأت أعراض الحالة عندما لاحظ الشاب أنه لم يعد قادرًا على إبقاء رأسه مرفوعًا بشكل طبيعي، وكان يميل للأمام بشكل دائم، عند فحصه في المستشفى، تبين أن عضلات رقبته ضعفت بشدة نتيجة الوضعية المنحنية المستمرة أثناء اللعب، ما تسبب في تدلي الرأس. أفاد الأطباء أن الشاب كان يقضي ما يصل إلى خمس ساعات يوميًا في ممارسة الألعاب على هاتفه، غالبًا في وضعيات غير صحية، وقد تطلبت حالته علاجًا تأهيليًا مكثفًا، شمل العلاج الطبيعي، وتدريب العضلات، وتغيير نمط الاستخدام الرقمي اليومي. متلازمة الرأس المتدلي هي حالة نادرة تؤثر على العضلات المسئولة عن إبقاء الرأس في وضع مستقيم، وتُعد عادة من أعراض أمراض عصبية عضلية، لكنها قد تحدث نتيجة عادات سيئة مثل الاستخدام الطويل للهواتف أو الشاشات بوضعيات خاطئة. وحذر الأطباء من تزايد عدد الحالات المرتبطة بـ"عنق التقنية" (Text Neck) الناتج عن الاستخدام المطول للهواتف الذكية، مؤكدين على أهمية الحفاظ على وضعية الجلوس السليمة، وأخذ فترات راحة متكررة أثناء استخدام الأجهزة، لتفادي مضاعفات خطيرة على المدى الطويل. علاج متلازمة الرأس المتدلي يعتمد على السبب الأساسي وشدة الحالة، حيث إنها ليست مرضًا بحد ذاته، بل عرض ناتج عن مشاكل في الأعصاب أو العضلات. إليك نظرة عامة على العلاج. أولًا: تحديد السبب تشمل الأسباب المحتملة: أمراض عضلية مثل: الاعتلال العضلي الالتهابي، أو الضمور العضلي. أمراض عصبية مثل: مرض باركنسون، أو التصلب الجانبي الضموري (ALS). أمراض المناعة الذاتية. ثانيًا: خيارات العلاج1. العلاج الدوائي في حالات الالتهابات العضلية: الكورتيزون أو أدوية تثبيط المناعة مثل الميثوتريكسات. في الحالات العصبية: أدوية لمعالجة الحالة العصبية الأساسية مثل أدوية باركنسون. أحيانًا يُستخدم البوتوكس لتقليل التشنجات في عضلات الرقبة. 2. العلاج الطبيعي تمارين تقوية عضلات الرقبة والظهر. استخدام دعامة للرقبة (collar or orthosis) لدعم الرأس وتحسين الوضعية. تمارين التوازن والوقوف لتقليل تأثير انحناء الرقبة. 3. العلاج الجراحي (نادر) يُفكر فيه فقط إذا كانت الحالة شديدة جدًا وتؤثر على التنفس أو البلع ولا تستجيب للعلاج الآخر. .