
عوامل تزيد خطر الإصابة بـ ارتفاع ضغط الدم .. تعرف عليها
كشفت دراسة جديدة عن مجموعة من العوامل المسببة لـ ارتفاع ضغط الدم من بينها: الإفراط في الملح، والتوتر المزمن، والإفراط في استخدام الشاشات.
عوامل تزيد خطر الإصابة بـ ارتفاع ضغط الدم
ووفقًا لما نشره موقع Health and me أوضحت دراسة جديدة أن هناك مجموعة من الأسباب التي تزيد الإصابة بـ ارتفاع ضغط الدم من بينها: الإفراط في الملح، والتوتر المزمن، والشاشات.
وبسبب مخاطر ارتفاع ضغط الدم نصحت منظمة الصحة العالمية بتناول أقل من 2000 ملغ يوميًا (حوالي 5 غرامات من الملح)، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بالحد من تناول الملح إلى 1500 ملغ للأشخاص المعرضين لمخاطر ارتفاع ضغط الدم.
وكشفت نتائج الدراسة أنه عندما يتعرض الجسم لضغط نفسي متواصل، فإنه يبقى في حالة ترقب وترقب ويؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يرفع معدل ضربات القلب ويؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر.
واضافت نتائج الدراسة أن ارتباط الشاشات الإلكترونية بالعمل والحياة الاجتماعية والترفيه يسبب مخاطر متزايدة حيث يؤدي الإفراط فيها إلى رتفاع ضغط الدم، وخاصةً بين الأطفال والشباب.
تقلل أعراض الشيخوخة.. دراسة تكشف عن أطعمة تعزز الصحة العقلية
دراسة تكشف: المصابون بـ مرض السكري عرضة لأمراض القلب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تحذر: إهمال هذا الشرط في استخدام البوتاجاز يسبب السرطان
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - كشفت دراسة جديدة عن العلاقة بين استخدام موقد الغاز وخطر الإصابة بالسرطان، ووجدت الدراسة أن استخدام موقد الغاز دون تهوية مناسبة يزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى البالغين، ولكن بشكل خاص لدى الأطفال. ماذا وجدت الدراسة؟ في حين لم تتابع الدراسة التي نشرت على موقع "prevention"، البشر ولم ترصد عدد مواقد الغاز المستخدمة وعدد المصابين بالسرطان، بينما استخدم الباحثون برنامج CONTAM، وهو برنامج طوره المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST) لتحليل ومحاكاة توزيعات تركيز البنزين في 24 مخططًا سكنيًا قائمًا على بيانات مخزون الإسكان الأمريكي، ولضمان دقة تقديرات مستويات انبعاثات البنزين، استخدم الباحثون 6 منازل تجريبية وقاسوا تركيز البنزين فيها بعد 4 إلى 8 ساعات من إطلاق الانبعاثات، واستخدموا هذه القياسات للتحقق من صحة النتائج . وتمت مقارنة معدلات استخدام المواقد المنخفضة والمتوسطة والعالية - التي تعكس عدد الشعلات المستخدمة، وشدة شعلتها، ومدة الطهي - في ظل ظروف تهوية جيدة وبدونها (مثل النوافذ المفتوحة، وغطاء التهوية)، مثّل الاستخدام المتوسط للمواقد بدقة متوسط اتجاهات الطهي في معظم المنازل، حيث استُخدم شعلة واحدة على شعلة متوسطة لمدة 30 دقيقة صباحًا، وشعلتان لنفس المدة مساءً، وقام الباحثون بقياس خطر الإصابة بالسرطان باستخدام تقييم مخاطر الصحة البشرية لوكالة حماية البيئة الأمريكية ، وهي عملية من أربع خطوات تُستخدم لتقدير طبيعة واحتمالية الآثار الصحية السلبية الناجمة عن البيئات الملوثة. وجدت الدراسة أن الاستخدام المفرط لمواقد الغاز دون تهوية جيدة يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصةً لدى الأطفال، ووجدت الدراسة أن هذا الاستخدام يتجاوز غالبًا حدود مخاطر الإصابة بالسرطان المتزايدة مدى الحياة (ILTCR) التي حددتها منظمة الصحة العالمية. في الواقع، وُجد أن خطر إصابة الأطفال بالسرطان نتيجة تعرضهم لمواقد الغاز أكبر بمقدار 1.85 مرة من خطر إصابة البالغين "بسبب استهلاكهم للهواء بنسبة أكبر مقارنةً بحجم أجسامهم. SurvivorRx. تُسلّط هذه الدراسة الضوء على مشكلة صحية بالغة الأهمية، وإن كانت غالبًا ما تُغفَل، تلوث الهواء الداخلي الناتج عن مواقد الغاز، وتُشير الدراسة إلى أن مواقد الغاز تُصدر البنزين - وهو مادة مُسرطنة معروفة - ليس فقط أثناء الاستخدام، بل حتى عند إيقاف تشغيلها. ومن المُقلق أن مستويات البنزين المُكتشفة يُمكن أن تُقارب تلك الموجودة في التدخين السلبي أو بالقرب من حركة المرور الكثيفة. وتوصلت الدراسة أيضًا إلى أن الشفاطات ذات التهوية عالية الكفاءة تقلل بشكل كبير من التعرض للبنزين. ما هي القيود التي واجهتها الدراسة؟ استندت بيانات المنازل إلى 87 منزلًا في كاليفورنيا وكولورادو، "والتي قد لا تعكس تنوع أنواع المساكن والمناخات وأساليب الطهي في جميع أنحاء الولايات المتحدة"، كما يقول الدكتور مينيوني. كما عانت هذه المنازل من سوء التهوية، "ما يعكس على الأرجح أسوأ الظروف بدلًا من الظروف المنزلية المعتادة"، كما يضيف. كذلك: يقول الدكتور دانيال لاندو، أخصائي الأورام وأمراض الدم والمساهم في الدراية، أنه لا يمكننا بالضرورة الاستنتاج بأن العامل الوحيد المؤثر في خطر الإصابة بالسرطان هو المواقد". ويضيف: "لا يمكننا الاستنتاج بأنه لم تكن هناك عوامل أخرى متورطة قد تكون ساهمت أيضًا في تطور السرطان". كيف يمكن لمواقد الغاز أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان يقول الدكتور لاندو: "يرتبط التعرض لمادة البنزين بجميع أنواع السرطان تقريبًا، بما في ذلك سرطان الدم، والليمفوما، وسرطان المثانة، وغيرها، وتؤكد منظمة الصحة العالمية عدم وجود كمية آمنة للتعرض له، ومن المعروف أنه يُلحق الضرر بالحمض النووي، ويوضح قائلًا يمكن أن تؤدي هذه التكسرات في الحمض النووي إلى الإصابة بالسرطان أثناء محاولة الجسم الشفاء". بمعنى آخر، عندما ينقسم الحمض النووي ويعود إلى شكله الطبيعي، يحدث ذلك بشكل غير طبيعي، ويخلص الدكتور لاندو إلى أن "الجسم لا يتعرف على هذا الخطأ، فيبدأ في إنتاج خلايا غير طبيعية تُسبب السرطان". توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لديهم مواقد غاز بدون تهوية مناسبة كانوا الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان. يوضح الدكتور لاندو: "قد يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بسبب البنزين، لأن حمضهم النووي ينقسم بسرعة أكبر من الحمض النووي للبالغين. كما أن مدة تطور السرطان أطول عند التعرض للبنزين في سن مبكرة". تُعدّ نتائج الدراسة تذكيرًا جيدًا بالملوثات الداخلية المتنوعة التي نتعرض لها عادةً والتي قد تُسهم في الإصابة بالسرطان، حيث يجب نضع في اعتبارنا المخاطر الأخرى للبنزين في المنازل، بما في ذلك ، والدهانات المنزلية، والورنيش، والمواد اللاصقة، وبعض مواد التنظيف"، فيمكن أن تُسهم جميع المواد التي تحتوي على بنزين أو دهانات أو مذيبات مُخزّنة في التعرض وزيادة المخاطر".


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : الصحة العالمية تعترف بـ4 دول لديها سياسات منقذة للحياة للتخلص من الدهون
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - كرمت منظمة الصحة العالمية 4 دول وهم جمهورية النمسا، ومملكة النرويج، وسلطنة عُمان، وجمهورية سنغافورة - لجهودها المتميزة في التخلص من الدهون المتحولة المُنتَجة صناعيًا من إمداداتها الغذائية، وقد طبّقت هذه الدول سياساتٍ قائمة على أفضل الممارسات، إلى جانب آلياتٍ فعّالة للرصد والتنفيذ، لتعزيز الصحة العامة. قدّم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، شهادات المصادقة رسميًا خلال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية. وأكد الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، قائلاً: "يُعدُّ التخلص من الدهون المتحولة المُنتَجة صناعيًا من أكثر الاستراتيجيات فعالية من حيث التكلفة للحد من العبء العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية، وتُعدّ الدهون المتحولة مُساهمًا رئيسيًا في الوفيات التي يُمكن الوقاية منها سنويًا، لا سيما بسبب تأثيرها على صحة القلب". وأضاف: "لا تقتصر هذه الدول على حماية صحة سكانها فحسب، بل تُرسي أيضًا نموذجًا يُحتذى به للدول الأخرى". ويشكل هذا الاعتراف إنجازاً هاماً آخر في الجهود العالمية الرامية إلى القضاء على الدهون المتحولة، وهو لا يعكس الالتزامات السياسية فحسب، بل يعكس أيضاً الإجراءات الملموسة التي يتم اتخاذها لإزالة الدهون المتحولة من إمدادات الغذاء. تُسبب الدهون المتحولة انسداد الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب التاجية، وهي مسؤولة عن أكثر من 278,000 حالة وفاة سنويًا حول العالم. وأوضحت المنظمة فى بيان لها، إن الدهون المتحولة، أو الأحماض الدهنية المتحولة (TFA) ، هي أحماض دهنية غير مشبعة تأتي من مصادر صناعية أو طبيعية. غالبًا ما توجد الدهون المتحولة المُنتجة صناعيًا في العديد من المخبوزات، مثل البسكويت والفطائر والأطعمة المقلية، بالإضافة إلى السمن النباتي والسمن النباتي وسمن فاناسباتي، وغيرها الكثير. كلٌّ من الدهون المتحولة المُنتجة صناعيًا والطبيعية ضارة بنفس القدر. إدراكًا للأضرار الجسيمة التي تسببها الدهون المتحولة المُنتَجة صناعيًا، أصبحت النمسا ثاني دولة تُطبّق إجراءات للقضاء عليها. وقد وُضِعَت الآن لائحة على مستوى الاتحاد الأوروبي، وتُقِرّ النمسا بدورها الريادي في هذا التطور المهم. ويمكن للسياسات الجريئة القائمة على الأدلة أن تُحقّق تأثيرًا حقيقيًا على الصحة العامة، ونحن فخورون بكوننا من بين الدول التي تقود هذا الجهد العالمي، وفقًا لكورينا شومان، وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية والصحة والرعاية وحماية المستهلك في النمسا. وأضافت، إنه قبل 7 سنوات، دعت منظمة الصحة العالمية إلى القضاء عالميًا على الدهون المتحولة المُنتَجة صناعيًا. آنذاك، لم تكن سوى 11 دولة تُغطي 6% من سكان العالم تُطبّق سياسات مُثلى للقضاء على الدهون المتحولة. أما اليوم، فتُطبّق ما يقرب من 60 دولة سياسات مُثلى، تُغطي 46% من سكان العالم. قال الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة في سلطنة عُمان: "يُمثل القضاء على الدهون المتحولة المُنتَجة صناعيًا إنجازًا هامًا في التزامنا بحماية صحة سكاننا. ونفخر بكوننا من بين 60 دولة تُطبّق هذه السياسة المُنقذة للحياة، ويشرفنا بشكل خاص أن نُعتَبَر من بين الدول التسع الرائدة في القضاء على هذا المُكوّن الضار". توصي منظمة الصحة العالمية الحكومات بتطبيق سياسات مُثلى للتخلص من الدهون المتحولة، إما بوضع حدٍّ إلزاميٍّ يبلغ جرامين من الدهون المتحولة لكل 100 جرام من إجمالي الدهون في جميع الأطعمة، أو بحظر إنتاج واستخدام الزيوت المهدرجة جزئيًا (PHO) كمكون في المنتجات الغذائية. ويُقدّر برنامج منظمة الصحة العالمية للتحقق من صحة التخلص من الدهون المتحولة الدول التي تجاوزت مجرد تطبيق سياسات مُثلى، وذلك بضمان وجود أنظمة رصدٍ وإنفاذٍ صارمة. ويُعدّ رصد الامتثال للسياسات وإنفاذه أمرًا بالغ الأهمية لتعظيم الفوائد الصحية واستدامتها. قال يان كريستيان فيستري، وزير الصحة وخدمات الرعاية في النرويج: "إن جهودنا لتطبيق سياسات صارمة ومُثلى للقضاء على الدهون المتحولة تُظهِر نتائج واضحة وقابلة للقياس. وتؤكد أحدث بيانات الرصد أنه ليس من الممكن فقط تقليل استهلاك الدهون المتحولة، بل القضاء عليها عمليًا". يُعدّ استبدال الدهون المتحولة بزيوت ودهون صحية تدخلاً منخفض التكلفة يُحقق عوائد اقتصادية عالية من خلال تحسين صحة السكان، وإنقاذ الأرواح، وخفض تكاليف الرعاية الصحية. ويمكن للحكومات القضاء على 7% من أسباب أمراض القلب والأوعية الدموية عالميًا من خلال استثمار منخفض التكلفة يهدف إلى تقليل أو إزالة الدهون المتحولة من إمدادات الغذاء. قال أونج يي كونج، وزير الصحة في سنغافورة: "بدأت رحلتنا نحو القضاء على الدهون المتحولة المُنتَجة صناعيًا منذ أكثر من عقد. واليوم، حققنا تقدمًا ملحوظًا. وهذا دليل قاطع على ما يُمكن تحقيقه من خلال تطبيق سياسة صحية عامة متسقة، في جميع البلدان والمناطق، والتعاون مع القطاعات الصناعية. ونحن فخورون بالوقوف إلى جانب الدول الأخرى في بناء بيئة غذائية أكثر صحة وأمانًا للجميع". تظل منظمة الصحة العالمية ملتزمة بدعم الدول في جهودها وتقدير إنجازاتها. ومن خلال التعاون مع السلطات الوطنية المعنية بالتغذية وسلامة الأغذية، تستطيع المنظمة دعم الحكومات بشكل أفضل، ليس فقط في وضع واعتماد سياسات التخلص من الدهون المتحولة، بل أيضًا في رصدها وتطبيقها لضمان تحقيق أثر مستدام. تم الآن فتح دورة التقديم التالية لبرنامج التحقق من إلغاء الدهون المتحولة TFA، ويُرحب بالدول لتقديم طلباتها بحلول 31 أغسطس 2025 للنظر في الدورة الثالثة.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : الأرق مش مجرد سهر.. علامات في نومك تنذر بارتفاع هرمون التوتر
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - هل تساءلت يومًا لماذا تشعر بالتعب الشديد طوال اليوم، ولكن عندما تضع رأسك على الوسادة، ينشط عقلك أو تستيقظ ليلا دون سبب مع المعاناة من قلة النوم، إذا كنت عالقًا في دوامة الحرمان من النوم هذه، فقد يكون السبب أكثر من مجرد توتر، فربما يعاني جسمك من ارتفاع مستوى الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يُفسد روتين نومك دون سابق إنذار. الكورتيزول الكورتيزول وفقًا لموقع "onlymyhealth"، هو هرمون التوتر الأساسي في جسمك، وهو جزء من إيقاعك اليومي الطبيعي، إذ يرتفع ستيقظ صباحًا ليساعدك على الاستيقاظ، وينخفض ليلًا ليساعدك على النوم، ولكن عندما ينحرف هذا الإيقاع، غالبًا بسبب التوتر المزمن، أو الإرهاق، أو عادات نمط الحياة السيئة، قد يبقى الكورتيزول مرتفعًا بينما من المفترض أن يكون منخفضًا، ما يُسبب اضطرابًا في نومك. أنماط النوم التي قد تشير إلى ارتفاع مستوى الكورتيزول 1. صعوبة النوم إذا كان جسمك يشعر بالتعب بينما عقلك مشغول يستعيد ذكريات أحاديث محرجة، أو يغرق في القلق، فقد يكون لديك ارتفاع في مستوى الكورتيزول ليلاً، يُعد هذا أحد أكثر الأنماط شيوعًا المرتبطة بارتفاع مستويات هرمون التوتر. 2. الاستيقاظ بين الساعة 2 صباحًا 4 صباحًا هذا مؤشر تحذيري شائع آخر، وهو ان تنام بهدوء ثم تستيقظ فجأةً في الصباح الباكر ولا تستطيع العودة إلى النوم، ويحدث ما يُسمى بـ"ارتداد الكورتيزول" غالبًا عندما يرتفع مستوى الكورتيزول في منتصف الليل، مما يُعيق راحتك ويُسبب لك النعاس في اليوم التالي. 3. الشعور بالتوتر في الليل والإرهاق أثناء النهار ارتفاع مستوى الكورتيزول يُقلب منحنى طاقتك الطبيعية رأسًا على عقب، فبدلًا من أن تكون متيقظًا نهارًا وتشعر بالنعاس ليلًا، بدلا من ذلك تشعر بالخمول صباحًا وتحصل على دفعة من الطاقة عندما يحين وقت الاسترخاء، ولكن إذا راودتك أفكارك بعد الساعة العاشرة مساءً، فهذا ليس دليلًا على الإنتاجية، بل قد يكون بسبب تأثير الكورتيزول. 4. نوم خفيف ومتقطع حتى لو كنتَ تقنيًا تحصل على 7-8 ساعات من النوم، فإنّ سوء جودة النوم يُؤثّر سلبًا، فإذا كنتَ تتقلّب في نومك، أو تستيقظ عدة مرات، أو تشعر بعدم النشاط في الصباح، فقد يكون الكورتيزول هو السبب الخفي، مما يُبقي جهازك العصبي متوترًا طوال الليل. لماذا يحدث هذا؟ يمكن أن تتسبب العديد من العوامل المتعلقة بأسلوب الحياة والعوامل العاطفية في ارتفاع الكورتيزول المزمن، مثل: الكافيين. الضغوط غير المُدارة (العمل، العلاقات، الشؤون المالية) الإفراط في شرب الكافيين . سوء التغذية (ارتفاع نسبة السكر أو الأطعمة المصنعة). مواعيد نوم غير منتظمة أو السهر في وقت متأخر من الليل . قضاء كثير من الوقت على شاشات التليفون. الإفراط في التدريب أو عدم التعافي بعد التدريبات. نصائح للتغلب على انخفاض مستوى الكورتيزول بعض الطرق لخفض مستوى الكورتيزول ليلًا والحصول على نوم أفضل تتلخص في التالى: التنفس العميق. إنشاء روتين للاسترخاء : قم بتخفيف الأضواء، وضع هاتفك بعيدًا، وقم بشيء مهدئ مثل القراءة أو كتابة المذكرات. حدد كمية الكافيين بعد الساعة الثانية ظهرا. التعرض لأشعة الشمس الصباحية التي تساعد على إعادة ضبط ساعتك الداخلية وتنظيم الكورتيزول بشكل طبيعي. حاول استخدام المواد المتكيّفة مثل الأشواغاندا أو مكملات المغنيسيوم (بعد استشارة الطبيب). مارس التنفس العميق أو التأمل قبل النوم لتهدئة جهازك العصبي. متى تطلب المساعدة؟ إذا استمرت مشاكل النوم لديك رغم تغييرات نمط حياتك، فمن المفيد فحص مستويات الكورتيزول لديك، يمكن لفحوصات اللعاب أو الدم أن تعطيك صورة واضحة عما يحدث، ويمكن للطبيب أن يرشدك إلى خيارات العلاج، والتي قد تشمل علاجًا لإدارة التوتر، وموازنة الهرمونات، أو حتى معالجة الحالات الكامنة مثل القلق أو مشاكل الغدة الدرقية.