
أسعار الذهب ترتفع لأعلى مستوى خلال شهر وسط تراجع الدولار
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3389.98 دولار للأوقية (الأونصة).
وسجل المعدن النفيس أعلى مستوى له منذ 17 يونيو في وقت سابق من الجلسة، واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3402.90 دولار.
واقترب مؤشر الدولار من أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع مقابل العملات المنافسة مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وسجلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع أمس الاثنين.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم 30% على الواردات من أوروبا إذا لم يتم إبرام اتفاق قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس.
وقال وونغ 'قد يكون هناك احتمال ألا تتفق الولايات المتحدة والشركاء التجاريون المعنيون على الشروط والأحكام، ومن المحتمل أن يشهد ذلك بعض الغموض وقد يكون هناك بعض أنشطة التحوط من قبل المشاركين في السوق في المستقبل'.
من ناحية أخرى، من المتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة ثابتة عند اثنين بالمئة بعد سلسلة من إجراءات التيسير النقدي في ختام اجتماعه المتعلق بالسياسة النقدية في 24 يوليو.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي اجتماعه الأسبوع المقبل، ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 59 تقريبا خفض سعر الفائدة الأمريكية في سبتمبر.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 38.71 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3% إلى 1442.55 دولار، وانخفض البلاديوم 1.3% إلى 1250.19 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 12 ساعات
- أخبار السياحة
أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 29 – 7- 2025
قال المهندس ياسر سعد، خبير صناعة الذهب، كشف عن رؤيته المتعمقة لأداء أسعار الذهب في السوق المحلي والعالمي خلال الفترة الحالية. وأكد أن المعدن الأصفر رغم التذبذب الحاد في الأسعار، لا يزال يحتفظ بمكانته كاستثمار آمن ومربح. وقال المهندس ياسر سعد، خلال تصريحات تلفزيونية، ببرنامج 'اقتصاد مصر' المذاع على قناة أزهري، إن سعر جرام الذهب حالياً يتراوح حول 4545 جنيهًا، بعدما شهد انخفاضًا من مستوى 4575 جنيهًا في الساعات السابقة، ويعود هذا الانخفاض جزئياً إلى استقرار سعر الدولار المحلي، الذي بدأ يستعيد توازنه بعد فترة من الارتفاعات غير المسبوقة. وأوضح أن دخول استثمارات ومدخرات من الخارج ساهم في ضخ كميات من الدولار بالسوق المحلية، مما أدى إلى انخفاض سعره. وأضاف سعد أن بعض التذبذبات السعرية للذهب تعود إلى عوامل خارجية، منها القرارات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي شملت رفع الرسوم الجمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي إلى 15%، في خطوة غير مسبوقة تعزز من الضغوط التضخمية العالمية، والتي بدورها تؤثر على ارتفاع أسعار الذهب كملاذ آمن. وأشار الخبير إلى أن توقعاته تشمل استقرارًا نسبيًا في أسعار الذهب حتى نهاية أغسطس المقبل، مع احتمال حدوث انخفاض طفيف مؤقت نتيجة اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي المتوقع، حيث إن تثبيت سعر الفائدة سيؤدي إلى استقرار الأسعار، أما في حال خفض الفائدة فسيشهد الذهب ارتفاعاً يعوض الانخفاضات السابقة. واختتم سعد حديثه بأن الذهب يظل الخيار الأفضل للأفراد الراغبين في الاستثمار الآمن، مؤكداً أن الأسعار الحالية تمثل فرصة مناسبة للشراء، خاصة لمن يملكون سيولة نقدية ويريدون حماية أموالهم من تقلبات السوق، مضيفًا أن الذهب سيعاود لمس مستويات 5000 جنيه للجرام خلال شهر أغسطس، متأثرًا بالأحداث الاقتصادية العالمية.

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
أسعار الذهب تقترب من أدنى مستوى في أسبوعين
استقرت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الإثنين بالقرب من أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين، متأثرة بتحسّن شهية المخاطرة لدى المستثمرين بعد الإعلان عن اتفاق تجاري إطاري بين أمريكا والاتحاد الأوروبي، ما قلّص الإقبال على الأصول الآمنة. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 3339.28 دولاراً للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 17 يوليو، واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3340.00 دولاراً للأونصة. وكانت واشنطن وبروكسل قد توصلتا يوم أمس الأحد إلى اتفاق تجاري إطاري ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، وهي نصف النسبة التي كانت أمريكا تهدد سابقاً بفرضها، وأسهم الاتفاق في نزع فتيل مواجهة تجارية أوسع بين الطرفين، اللذين يشكّلان معاً ما يقرب من ثلث التجارة العالمية. ويطابق هذا الاتفاق في عناصره الأساسية الاتفاق الإطاري الذي سبق أن أبرمته الولايات المتحدة مع اليابان، إلا أنه يترك العديد من القضايا دون حل، من بينها الرسوم المفروضة على المشروبات الروحية، وهي مسألة لا تزال مثار خلاف على جانبي الأطلسي. وأدى التوصل إلى الاتفاق إلى تعزيز ثقة المستثمرين، ما انعكس في ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة والعملات الأوروبية. وفي سياق متصل، من المرتقب أن يعقد مفاوضون كبار من الولايات المتحدة والصين اجتماعاً اليوم في ستوكهولم، سعياً لتمديد الهدنة الجمركية القائمة، وذلك قبيل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس المقبل. وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.1%، ما جعل الذهب المقوّم بالدولار أقل تكلفة للمشترين من خارج الولايات المتحدة. ويُتوقع على نطاق واسع أن يُبقي الفيدرالي الأمريكي على معدل الفائدة القياسي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، في ختام اجتماعه الذي يستمر يومين ويُختتم يوم الأربعاء. وكان رئيس المجلس جيروم باول قد أشار في وقت سابق إلى ضرورة انتظار المزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ قرارات جديدة بشأن السياسة النقدية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال يوم الجمعة إن اجتماعه مع باول كان «إيجابياً»، ما يلمّح إلى احتمال أن يكون رئيس الفدرالي منفتحاً على خفض معدلات الفائدة في الفترة المقبلة. أما بالنسبة لباقي المعادن النفيسة، فقد ارتفعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 38.17 دولاراً للأونصة، وزاد البلاتين بنسبة 0.9% إلى 1413.50 دولاراً، كما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% إلى 1225.25 دولاراً

أخبار السياحة
منذ 4 أيام
- أخبار السياحة
ارتفاع تسجيلات السيارات الكهربائية عالميا إلى 5.9 مليون في النصف الأول 2025
ارتفاع تسجيلات السيارات الكهربائية عالميا إلى 5.9 مليون في النصف الأول 2025 أظهر تحليل أجرته شركة 'برايس ووترهاوس كوبرز' للاستشارات الاقتصادية، تجاوز عدد تسجيلات السيارات الكهربائية البحتة في النصف الأول من هذا العام 5.9 مليون سيارة، بزيادة قدرها 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأشار التحليل إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية البحتة في إجمالي عام 2024 لم ترتفع إلا بنسبة 14%. وترى الشركة أيضًا انتعاشًا في سوق السيارات الكهربائية في أوروبا، حيث بيعت 1.2 مليون سيارة كهربائية، وهو رقم قياسي بالنسبة لنصف أول من العام، بزيادة قدرها 25%. وربما ساهم الضغط الناجم عن تشديد قيود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في هذا. ومع ذلك، لا تزال القارة تتراجع أهميتها كسوق للسيارات الكهربائية، وذلك بسبب سرعة وتيرة النمو في الأسواق الأخرى، وخاصة في الصين. وبحسب التحليل، يمكن للصين أن تعزز هيمنتها بصورة أكبر، حيث حققت نموًا بنسبة 47% لتصل إلى مبيعات تزيد قليلًا عن 3.7 مليون سيارة كهربائية بحتة. وجاء في بيان الشركة: 'بالكاد تستفيد شركات صناعة السيارات الألمانية من هذا الزخم الهائل… في النصف الأول من هذا العام، انخفضت مبيعات تلك الشركات في الصين من السيارات الكهربائية البحتة بنسبة 32% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024'. وأشار التحليل، في المقابل، إلى أن الشركات الألمانية حققت مكاسب كبيرة في أوروبا. وحلّت أميركا في المرتبة الثالثة بين الأسواق العالمية بعد الصين وأوروبا، حيث سجلت نموًا طفيفًا بنسبة 7% عبر تسجيل 592 ألف سيارة كهربائية بحتة جديدة في النصف الأول من هذا العام. وبالنظر إلى الدول الأوروبية كل على حدة، عادت ألمانيا بـ249 ألف سيارة كهربائية بحتة إلى المركز الثالث عالميًا، بعد أن خسرت هذا المركز سابقًا لصالح بريطانيا، التي تحتل الآن المركز الرابع بواقع 225 ألف سيارة. ورغم الأرقام الإيجابية في أوروبا، فإن وضع التحول الفعلي نحو السيارات الكهربائية لا يزال غير واضح بالنسبة للشركات المصنعة الألمانية، بحسب الخبير لدى 'برايس ووترهاوس كوبرز' فيليكس كونيرت، الذي تساءل: 'هل ستعتمد كليًا على تقنية واحدة أم ستواصل اتباع مسارين متوازيين بإنتاج سيارات محرك الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية، وما يرتبط بذلك من تكاليف وتطلعات ابتكارية؟'. وأوضح كونيرت أن الساسة والمجتمع يطالبون بقيادة خالية من الانبعاثات، بينما ينتظر سوق رأس المال – بعد الاستثمارات الأولية في التنقل الكهربي – نماذج أعمال مربحة. وحذّر كونيرت من أنه إذا ركز المصنعون جهودهم على التنقل الكهربي، فقد يصبح الاعتماد على آسيا في بعض أجزاء سلاسل التوريد خطرًا. وقال يورن نويهاوزن من شركة 'استراتيجي آند' الاستشارية التابعة لـ'برايس ووترهاوس كوبرز': 'تُشكل المعادن النادرة ومواد مثل الليثيوم أسس التنقل الكهربي، وتتحول بشكل متزايد إلى نقطة ضعف استراتيجية لأوروبا'، محذرًا من أن الحكومات الأوروبية وصناعة السيارات بحاجة ماسة إلى التعاون في وضع استراتيجية مستقبلية للمواد الخام. وأضاف: 'بجانب بناء سلاسل قيمة خاصة في أوروبا، نحتاج إلى تنويع مصادر التوريد الحالية لتقليل الاعتمادية وتأمين الطلب على المدى الطويل'.