
ترامب يطالب جامعة كاليفورنيا بدفع غرامة قدرها مليار دولار على خلفية التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين
واعتبر رئيس الجامعة جيمس ميليكين أن هذه الغرامة التي تعادل خمسة أضعاف المبلغ الذي وافقت جامعة كولومبيا على دفعه لتسوية اتهامات فدرالية مماثلة بمعاداة السامية، من شأنه أن "يدمر بالكامل" نظام جامعة كاليفورنيا.
وأضاف ميليكين الذي يشرف على عشر حُرُم جامعية تشكل نظام جامعة كاليفورنيا، إن المديرين تلقوا طلب المليار دولار يوم الجمعة وهم بصدد مراجعته.
وعندما سئل حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، عضو مجلس إدارة جامعة كاليفورنيا، عن غرامة ترامب خلال مؤتمر صحافي الجمعة، أجاب "سنقاضيه"، متهما الرئيس بمحاولة إسكات الحرية الأكاديمية.
ووصف نيوسوم الغرامة بأنها "ابتزاز"، مشيدا بنظام جامعة كاليفورنيا باعتباره "أحد أسباب كون كاليفورنيا ركيزة الاقتصاد الأميركي، وأحد أسباب وجود عدد أكبر من العلماء والمهندسين والحائزين على جوائز نوبل لدينا، مقارنة بأي ولاية أخرى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
البيت الأبيض يدرس دعوة زيلينسكي لزيارة ألاسكا
أشارت شبكة 'إن بي سي' الأميركية، إلى أن 'البيت الأبيض يدرس دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لزيارة ألاسكا'. وفي السياق، قال مسؤول بالبيت الأبيض، إن 'الرئيس الاميركي دونالد ترامب منفتح على عقد قمة ثلاثية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والاوكراني زيلينسكي'.


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
طهران تدين تدخلات واشنطن في شؤون فنزويلا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، تضامنها الشامل مع فنزويلا شعباً وحكومة، مدينةً التدخّلات غير القانونية للولايات المتحدة في شؤونها الداخلية. واعتبرت الخارجية الإيرانية أنّ تهديد واشنطن للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمر "مشين"، ويمثّل أكبر دليل على "إدمان صنّاع القرار في الولايات المتحدة على السياسات العدائية والأساليب القسرية لتحقيق أهدافهم غير المشروعة". وأضافت الوزارة أنّ "هذا السلوك الخطير يستهدف الأسس الأخلاقية للأمم المتحدة". وفي وقتٍ سابق، أعلنت المدعية العامة الأميركية، بام بوندي، رفع قيمة المكافأة إلى 50 مليون دولار، متهمةً الرئيس الفنزويلي بالتعاون مع جماعات إجرامية، منها "ترين دي أراغوا" و"كارتل سينالوا". من جانبه، زعم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن مادورو يقود منذ أكثر من عقد منظمة "دي لوس سوليس" الإجرامية، المتورطة في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، وهي المنظمة التي صنّفتها الخارجية الأميركية في تموز الماضي "إرهابية عالمياً". ويذكر أنّ واشنطن كانت قد عرضت سابقاً مكافأة قدرها 25 مليون دولار مقابل معلومات عن مادورو، قبل أن تضاعفها في الإعلان الأخير.


النشرة
منذ 6 ساعات
- النشرة
عيسى الخوري: طرح موضوع حصرية السلاح يأتي انطلاقًا من المصلحة الوطنية وليس بدوافع آنية
أكد وزير الصناعة جو عيسى الخوري أن طرح موضوع حصرية السلاح يأتي انطلاقًا من المصلحة الوطنية، وليس بدوافع آنية، والهدف واضح: بناء دولة عادلة وقوية، لأننا لا نستطيع أن نبني دولة فعلية ما لم يكن كافّة اللبنانيين متساوين. وأشار إلى أن موضوعين أساسيين يُثيران النقاش داخل الحكومة: الأول مسألة المعلومات التي لا يُبلّغ بها عدد كبير من الوزراء قبل الجلسة والتي يعرفونها أحيانًا من الإعلام ، والثاني المتعلّق بملف سلاح المنظّمات المسلحة غير الشرعية، اللبنانية وغير اللبنانية. وتابع الخوري في حديث الى "MTV"، "أثرنا كوزراء ممثلين لـ"القوات اللبنانية" بالتنسيق مع عدد من الوزراء الآخرين بعد ثلاثة أسابيع من تأليف الحكومة، مسألة دعوة المجلس الأعلى للدفاع للانعقاد بهدف مناقشة ملف السلاح غير الشرعي ، ووضع جدول زمني لتسليم الجيش اللبناني سلاح كافة التنظيمات والمجموعات العسكرية الخارجة عن إطار الشرعية، خلال مهلة لا تتجاوز ستة أشهر. يستند تحديد هذه المهلة إلى ما ورد في بيان حكومة الرئيس الراحل عمر كرامي الوزاري، بعد انتهاء الحرب عام 1990، إذ نصّ البند الأول من هذا البيان على تسليم أسلحة الميليشيات اللبنانية إلى الجيش اللبناني خلال فترة ستة أشهر". كما أسف لعدم حصول تفاعل مع بعض الطروحات الداخليّة، بينما تشهد الأفكار ذاتها تجاوبًا ملحوظًا حين تَصدر عن جهات خارجية. ورأى عيسى الخوري اننا "نعيش في نظام برلماني، حيث تكمن السلطة الحقيقية في مجلس النواب، ما يمنح رئيس المجلس نفوذًا واسعًا"، معتبرا أن اتفاق الطائف ، جرّد رئيس الجمهورية من صلاحياته التنفيذية، من دون أن يمنحها لرئيس الحكومة، بل وزّعها على 24 وزيرًا، ما أدى إلى "تمييع" السلطة التنفيذية. واستطرد:"هنا تكمن المشكلة مع اتفاق الطائف: لقد انتقلنا من نظام مركزي رئاسي برأس واحد إلى نظام مركزي بثلاثة رؤوس، في حين فُقد التوازن في السلطة التنفيذية. وهذا هو أحد أسباب الأزمات المتتالية التي نعيشها اليوم". اما عن وزارة الصناعة، فأشار الى انه "منذ تسلمه مهامه في الوزارة، اكتشف مدى أهمية القطاع الصناعي ، وفي المقابل مدى الإهمال المزمن الذي يعاني منه منذ ١٩٩٠. وقال: "إن وزارة الصناعة تُعنى بأكبر ربّ عمل في لبنان، إذ يشغّل القطاع الصناعي نحو 250 ألف عامل وموظف، ومع ذلك لم ينَل هذا القطاع ما يستحق من دعم أو اهتمام. قمت بدراسة لموازنات الدولة من عام 2000 حتى 2019، وتبين أن الحكومات المتعاقبة أنفقت نحو 238 مليار دولار، بمعدل 12 مليار دولار سنويًا. ومع ذلك، لم يُخصص لوزارة الصناعة سوى 4 ملايين دولار سنوياً فقط خلال ٢٠ عامًا، أي ما يعادل 0.03% فقط، وهو رقم صادم بالنظر إلى أهمية هذا القطاع. وقد لمسنا أهمية الصناعة بشكل ملموس خلال الحرب الأخيرة، إذ كان القطاع الصناعي الوحيد الذي استمرّ بالانتاج واستطاع تأمين فرص عمل جديدة في ظل الأزمة، ما يؤكد الحاجة إلى تطويره إلى جانب القطاع الزراعي". وأوضح ان "لبنان بلد تعددي يتكوّن من أربع مجموعات رئيسية لكل منها خصوصية ثقافية واجتماعية، وهذه التعددية لا يمكن ان تُدار بنظام مركزي. التعددية يجب ان تكون مصدر غنى ولكنها للاسف تشكل مصدر أزمات بسبب النظام المركزي، إذ انه عندما تسيطر اي مجموعة على السلطة المركزية تفرض خصوصياتها ما يؤدي الى عدم ارتياح لدى المجموعات الأخرى". واعتبر ان هناك من يطرح تعديل اتفاق الطائف، وآخر يطالب ب اللامركزية المالية أو الإدارية، كما هناك من يطرح الفيديرالية وجميع هؤلاء يدافعون عن كيان لبنان بمساحة ١٠٤٥٢ كم٢. ومن حق كل فريق أن يعرض مشروعه، لافتا الى أن اللبنانيين أصلاً يمارسون اللامركزية الاجتماعية، سواء في ما خص الزواج والطلاق والميراث، أو في مظاهر الحياة العامة التي تختلف من منطقة لأخرى فيما يطلب عدد كبير بمنح البلديات استقلالًا ماليًا لإدارة ملفات كالكهرباء والنفايات، أي ما يُعرف باللامركزية المالية. وشرح ان الفيدرالية هي تطبيق لـ"اللامركزية المالية والاجتماعية" في آن معا من خلال قوننتها وتشريعها. وختم بالقول: "أنا مع أن يشرح كل طرف نظريته، لأن الأهم هو الحفاظ على المواطن اللبناني ومنع المزيد من الهجرة. أما قمع الآراء والتخوين، فلن يؤدي بنا إلى أي أرضية مشتركة."