
تراجع أرباح "صافولا" 21.9% إلى 105.7 مليون ريال بالربع الثاني
وعلى أساس ربعي، انخفض صافي أرباح "صافولا" بنسبة 44.1% في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بصافي ربح نحو 189.16 مليون ريال في الربع الأول من 2025.
وقالت "مجموعة صافولا" في بيان على "تداول السعودية"، اليوم الخميس، إن انخفاض صافي الربح في الربع الثاني من 2025، على أساس سنوي، يعكس بشكل رئيس غياب حصة أرباح المجموعة من استثمارها السابق في شركة المراعي والذي تم توزيعه على مساهمي المجموعة المستحقين والبالغ قيمته 210.8 مليون ريال، وكذلك غياب صافي الربح العائد لمساهمي المجموعة من العمليات المتوقفة والبالغ 23.1 مليون ريال.
وأضافت أنه تم تعويض ذلك جزئياً بانخفاض تكاليف التمويل للديون التي تم سدادها في العام 2024م، وذلك بانخفاض قدره 92.2 مليون ريال.
وأوضحت المجموعة أنها أنجزت خلال العام 2024م، العديد من العمليات والتي شملت: إصدار حقوق أولوية، وتخفيض رأس المال، وتوزيع حصتها في شركة المراعي إلى مساهميها المستحقين، وسداد ديونها، بالإضافة إلى بيع عملياتها في إيران. وبناءً عليه، فإنه يتعين مقارنة النتائج المُعلنة للفترة الحالية مع صافي النتائج للفترة المماثلة من العام الماضي بعد استبعاد أثر تلك العمليات.
وتابعت: "على هذا الأساس، فإن صافي الربح المسجل في الربع الثاني من عام 2025م والبالغ 105.7 مليون ريال، يُمثّل زيادة قدرها 112 مليون ريال مقارنةً بصافي خسارة في الربع الثاني من عام 2024م تبلغ 6.3 مليون ريال.
وتراجع صافي أرباح "صافولا" بنسبة 39.09% في النصف الأول من 2025، إلى نحو 294.86 مليون ريال، مقارنة بصافي ربح نحو 484.1 مليون ريال في النصف الأول من 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
والصيد السعودي الدولي 2025السفير الصيني: 52 شركة صينية تشارك في معرض الصقور
أوضح سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشانغ هوا, أن 52 شركة صينية ستكون متواجدة في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في مقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض) خلال الفترة من 2 إلى 11 أكتوبر المقبل. وأكد السفير الصيني خلال زيارته اليوم للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، أنَّ المعرض فرصة استثمارية للشركات من أجل عرض منتجاتها، مبينًا أن هناك 52 شركة من الشركات الصينية المُتخصصة في مجالات مختلفة مثل السيارات ومعدات الصيد وغيرها ستكون متواجدة في هذا الحدث. وأبدى سعادته بزيارته للمزاد، وكان في استقباله نائب الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي أحمد الحبابي، مشيرًا إلى أنه حرص على زيارة المزاد من أجل التعرف على هذه الثقافة العريقة والموروث الذي يعتز به السعوديون، مؤكدًا أنه استمتع كثيرًا بما تعرَّف عليه خلال زيارته وما شاهده من تنظيم احترافي. وتجول السفير الصيني في الأجنحة المصاحبة للمزاد، واستمع لشرح مفصّل عن أنواع الصقور والأغذية التي تقدَّم لها، وآلية البيع، وبرنامج "هدد" لإعادة الصقور لموائلها الطبيعية، والجهود التي يبذلها النادي للحفاظ على هذا الموروث العريق. يُذكر أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور الذي يستمر حتى 25 أغسطس الجاري، يستقبل زواره من الساعة الرابعة عصرًا، إلى الساعة الحادية عشرة مساءً يوميًا، ويعلن عن ليالي مزاداته والصقور المشاركة فيه عبر حسابات نادي الصقور السعودي الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
التأكيد على الاستثمار في التشجير
أكد البرنامج الوطني للتشجير، على أهمية دور القطاع الخاص في دعم وتنفيذ مستهدفات البرنامج، للمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، وتنمية الغطاء النباتي واستدامته، وفقًا لتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، منوهًا بجاذبية الاستثمار والشراكة في مجالات وأنشطة التشجير، وإعادة تأهيل الأراضي. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده البرنامج، مع اللجنة الوطنية للبيئة والمياه والزراعة باتحاد الغرف التجارية السعودية، برئاسة الأستاذ عبدالعزيز التويجري؛ وذلك بهدف التعرف على أهداف البرنامج ومجالات عمله وبرامجه التنفيذية. ويأتي هذا اللقاء في إطار توسيع نطاق الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لتحفيز العمل الجماعي، وتمكين الجهات ذات العلاقة من الإسهام في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وتحسين جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة. واستعرض الاجتماع أبرز مجالات الاستثمار في القطاع البيئي بالمملكة، إضافةً إلى دور القطاع الخاص في دعم وتنفيذ مستهدفات البرنامج، ومناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في أنشطة التشجير، وإعادة تأهيل الأراضي، حيث تتمتع المملكة بعدة مزايا محفّزة للاستثمار في القطاع البيئي، أهمها الموارد الأرضية الوفيرة، والبيئة الداعمة والمسهّلة للاستثمار في مجال البيئة، إضافةً إلى الأثر البيئي والاجتماعي الإيجابي الذي يحققه الاستثمار في هذا المجال، وتوافق البرنامج الوطني للتشجير مع الأولويات الوطنية، وعقوده طويلة الأجل، إلى جانب توقع زيادة الطلب على البنية التحتية والتقنيات والابتكارات في هذا القطاع. يُشار إلى أن جهود البرنامج الوطني للتشجير، أحرزت تقدمًا ملموسًا، وأثمرت عن تحقيق منجزاتٍ قياسية في مجال تعزيز استدامة الغطاء النباتي، وزيادة المساحات الخضراء في المملكة؛ حيث أعلن البرنامج عن إعادة تأهيل (500) ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، بالإضافة إلى زراعة أكثر من (151) مليون شجرة في مختلف المناطق؛ مما يُعزز من أهمية بناء الشراكات بين القطاعات (العام، والخاص، وغير الربحي)، للإسهام في الحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
رغم التحديات الجيوسياسية العالمية.. "أرامكو" تواصل تحقيق النمو والأرباح لمساهميها
كشفت النتائج المالية لأرامكو السعودية خلال النصف الأول من عام 2025 صلابة الشركة ومرونتها رغم التحديات الجيوسياسية، وأثبتت الشركة ذلك من خلال تحقيق أرباح قوية، وتوزيعات ثابتة للمساهمين، وتخصيص رأس المال بصورة منضبطة، كما أظهرت النتائج حجم هذا العملاق الوطني الذي يُعد الأكبر من بين شركات النفط العالمية. ويعود نجاح أرامكو السعودية في الحفاظ على مكانتها الريادية، وتحقيق نمو متواصل، وأرباح مستمرة إلى عوامل عديدة، فالشركة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 90 عامًا تُعدّ مفخرة للإنسان السعودي في المحافل العالمية، وتحظى بجذب المستثمرين في الأسواق العالمية، وتحقيق الربحية، فضلًا عن تميّزها بأنها الأفضل في تبني التحديثات التقنية ومواكبة الابتكار، واستخدام الذكاء الاصطناعي بهدف توفير طاقة موثوقة وآمنة، وبأسعار معقولة ومستدامة. وما يميز أرامكو السعودية أنها تملك أصولًا واستثمارات وسمعة سوقية جعلت من إدراج أصغر حصة من أصولها حدثًا عالميًا. ومنذ إدراجها في عام 2019 تواصل أرامكو السعودية تنفيذ أكبر خطة نمو استثماري في تاريخها، كما رفعت الشركة توزيعاتها الأساسية بنسبة تقارب 13%، وذلك في وقت يشهد فيه قطاع الطاقة والبتروكيميائيات في العالم تراجعات مرحلية، فقد بلغ إجمالي توزيعات الأرباح أكثر من 460 مليار دولار. وتُظهر هذه التوزيعات حجم أرامكو السعودية واستعدادها للتحديات التي تمر بها أسواق الطاقة من حروب في الإقليم، وتقلبات في السياسات الاقتصادية الدولية، وحروب اقتصادية، فالمركز المالي القوي في قطاع النفط بالمقارنة مع أداء خمس شركات نفط عالمية في الربع الثاني من عام 2025: (بي بي)، شل، شيفرون، توتال إنيرجيز، إكسون موبيل؛ يجعلها الشركة الأكبر عالميًا بنسبة مديونية تُعد الأدنى عالميًا في قطاع شركات النفط. ويعد رفع معدل الدين بشكل منضبط يُعد جزءًا من استراتيجية أشمل تنتهجها أرامكو السعودية بهدف خفض المتوسط المرجّح لتكلفة رأس المال، مع الحفاظ على التصنيف الائتماني الاستثماري الذي تتمتع به الشركة. وكل هذا يمنحها مرونة عالية في الاستمرار في توزيعات الأرباح، وضمان الحفاظ على عوائد المساهمين، في ذات الوقت الذي تمضي فيه الشركة قدمًا في تنفيذ خططها الطموحة للنمو. ويعزز هذا التوازن من قدرة الشركة على اقتناص الفرص في عدة قطاعات بما في ذلك التوسع في مشاريع الغاز، ومواصلة اكتشافات جديدة للنفط والغاز يعكس الميزة المستدامة في الاستكشاف والاستحواذ على مشاريع طاقة عالمية، واستكشاف فرص إضافية، تشمل الطاقة والمواد الكيميائية، وكذلك تطوير التقنية، والتوسع عالميًا في أعمال البيع بالتجزئة. وقد بلغت الاستثمارات الرأسمالية للشركة في الربع الثاني من عام 2025 مبلغ 12.4 مليار دولار أمريكي، هذا يتضمن استثمارات خارجية بقيمة 0.1 مليار دولار أمريكي، كما بلغت الاستثمارات الرأسمالية في النصف الأول من عام 2025 مبلغ 25.5 مليار دولار أمريكي، بما يتماشى مع النطاق الاسترشادي للاستثمارات الرأسمالية في السنة المالية 2025، والتي تتراوح بين 52 و58 مليار دولار أمريكي. ويظهر هذا الخيار الاستراتيجي الذي تتبناه أرامكو السعودية، ويعكس الاتساق في منهجيتها للنمو طويلة الأجل، وهو يختلف عن النهج قصير الأجل الذي يركّز فقط على تغطية الالتزامات من التدفقات النقدية التشغيلية، على حساب مشاريع استراتيجية واعدة في مجالات الغاز والطاقة. لقد أظهرت النتائج الأخيرة لأرامكو السعودية قدرتها على المحافظة على مركز مالي قوي، ومواصلة تقديم عوائد مستدامة لمساهميها حتى في الفترات التي تشهد تقلبات متزايدة. وهذا ليس بجديد على أرامكو السعودية التي تمتلك سجلًا حافلًا في التعامل مع التحديات.