الولايات المتحدة.. تحذير هام من تونة معلّبة قد تسبب الشلل
جاء إجراء السحب بعد اكتشاف خلل في غطاء بعض علب التونة، ما قد يسمح بتسرب بكتيريا "كلوستريديوم البوتولينوم"، المعروفة بإنتاج سموم قاتلة في بيئات منخفضة الأكسجين "قد تسبب التسمم الغذائي الحاد، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس وشلل في الجهاز التنفسي والعضلات، وقد يكون مميتا في بعض الحالات".
ووفقا لهيئة سلامة وتفتيش الأغذية (FSIS)، تبدأ أعراض التسمم عادة خلال 12 إلى 36 ساعة من تناول الطعام الملوث، لكنها قد تستغرق في بعض الحالات 4 إلى 8 أيام. وتشمل الأعراض المبكرة: الغثيان والتقيؤ والدوار، ويمكن أن يؤدي التسمم في الحالات الشديدة إلى فشل تنفسي أو انسداد في مجرى الهواء.
وبدأت عملية السحب في فبراير الماضي من قبل شركة "تراي-يونيون سيفودز"، وشملت منتجات تحمل علامات تجارية معروفة مثل "جينوفا" و"تريدر جوز" و"إتش إي بي" و"فان كامب". وقد تم رفع تصنيف السحب إلى الفئة الثانية، ما يعني أن استهلاك هذه المنتجات قد يسبب "عواقب صحية مؤقتة أو قابلة للعلاج طبيا".
إقرأ المزيد الولايات المتحدة.. سحب منتجات شوكولاتة ومكسرات بسبب مكونات مهددة للحياة
وتأثرت 5 أنواع من تونة "جينوفا"، و5 أنواع من "تريدر جوز"، ونوعان من "فان كامب"، ومنتج واحد من "إتش إي بي"، والتي وُزّعت على متاجر في 25 ولاية أمريكية. وبحسب إدارة الغذاء والدواء، فقد تم سحب 141470 علبة على مستوى البلاد.
ونصحت شركة "تراي-يونيون سيفودز" المستهلكين الذين اشتروا هذه المنتجات بإعادتها لاسترداد ثمنها، أو التخلص منها، أو التواصل مع الشركة للحصول على مجموعة استرجاع وقسيمة شراء.
وأكدت الشركة أن هذا الإجراء جاء "من باب الحيطة والحذر"، بعد أن أبلغها المورد عن العيب التصنيعي الذي قد يؤدي إلى تسرب المنتج أو تلوثه ببكتيريا قاتلة.
وحتى الآن، لم يُبلّغ عن أي حالات مرضية أو وفيات مرتبطة بهذه المنتجات، لكن البكتيريا نفسها كانت سببا في عملية سحب أخرى الأسبوع الماضي، بعد العثور عليها في عدة أنواع من المخللات اليابانية المقطعة مسبقا، التي تنتجها شركة "تشوشيا هونتن" المحدودة في كاليفورنيا.
المصدر: ديلي ميل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
احذروا.. نشاط بدني شائع الانتشار قد يتسبب في تلف الرئتين
ويتميز تمرين "التسلّق الصخري" بتزايد شعبيته بين الشباب والرياضيين، كما أصبح جزءا من نمط الحياة الصحية في العديد من المجتمعات الحضرية. لكن دراسة حديثة حذّرت من أن هذا النشاط قد ينطوي على مخاطر صحية خفية، بعدما اكتشف باحثون نمساويون أن البيئة التي يُمارس فيها قد تحتوي على ملوثات كيميائية ضارة ناتجة عن الأحذية الخاصة المستخدمة فيه، ما قد يؤدي إلى مشاكل تنفسية خطيرة. وكشف فريق البحث في جامعة فيينا أن أحذية التسلق المستخدمة في الصالات الرياضية المغلقة تطلق أبخرة كيميائية خطرة في الهواء، تحتوي على مركّبات سامة ترتبط بأمراض تنفسية مزمنة وتلف في الأعضاء، بل وبعض أنواع السرطان. وفي الدراسة، اعتمد الباحثون على جهاز يحاكي الرئتين لقياس مستويات التلوث داخل 9 صالات تسلق في كل من النمسا وفرنسا وإسبانيا وسويسرا. وجاءت النتائج صادمة: تركيز الأبخرة السامة في الهواء يضاهي تلك المسجلة على الطرق المزدحمة في بعض المدن الكبرى في الصين، ما يجعلها من بين الأعلى عالميا. وأرجع الباحثون الخطر إلى النعال المطاطية لأحذية التسلق، والتي تحتوي على مواد مشابهة لتلك المستخدمة في صناعة إطارات السيارات، مثل مركب 6PPD-quinone، المعروف بتسببه في التهابات رئوية وتلف واسع في الأعضاء الحيوية، بحسب تجارب سابقة على الحيوانات. كما تم رصد مادة البنزوثيازول، التي ارتبطت بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان المثانة بين العمال الصناعيين. وقال البروفيسور ثيلو هوفمان، المشارك في إعداد الدراسة: "المواد التي رصدناها لا مكان لها في الهواء الذي نتنفسه. من الضروري اتخاذ إجراءات فورية لتقليل التعرض، لا سيما لدى الفئات الحساسة مثل الأطفال". ومن جانبها، أوضحت عالمة البيئة، أنيا شيرمان، أن البقع السوداء التي يلاحظها المتسلقون على الجدران الداخلية للتسلق، ما هي إلا بقايا مطاطية تُفرك وتنتشر في الهواء أثناء الاستخدام، ما يزيد من احتمالات الاستنشاق. وأوصى الفريق بتحسين تهوية صالات التسلق، والابتعاد عن استخدام هذه الأحذية خلال أوقات الذروة، إلى أن يتم تطوير مواد بديلة أكثر أمانا لصحة المتسلقين. نشرت الدراسة في مجلة Environmental Science and Technology Air. المصدر: ديلي ميل يساعد اتباع نمط حياة صحي على تحسين صحة الرئتين وتعزيز وظائف الجهاز التنفسي، سواء كان الشخص يعاني من أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو، أو يسعى للحفاظ على لياقته التنفسية. كشفت تحليلات أن تمارين اليوغا والتنفس يمكن أن تساعد في تحسين وظائف الرئة لدى البالغين المصابين بالربو. كشف دميتري ساندول، أخصائي إعادة التأهيل، مدرب اليوغا، التمارين الضرورية لتطهير الرئتين وحصولهما على أكبر كمية من الأكسجين.

روسيا اليوم
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
الولايات المتحدة.. تحذير هام من تونة معلّبة قد تسبب الشلل
جاء إجراء السحب بعد اكتشاف خلل في غطاء بعض علب التونة، ما قد يسمح بتسرب بكتيريا "كلوستريديوم البوتولينوم"، المعروفة بإنتاج سموم قاتلة في بيئات منخفضة الأكسجين "قد تسبب التسمم الغذائي الحاد، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس وشلل في الجهاز التنفسي والعضلات، وقد يكون مميتا في بعض الحالات". ووفقا لهيئة سلامة وتفتيش الأغذية (FSIS)، تبدأ أعراض التسمم عادة خلال 12 إلى 36 ساعة من تناول الطعام الملوث، لكنها قد تستغرق في بعض الحالات 4 إلى 8 أيام. وتشمل الأعراض المبكرة: الغثيان والتقيؤ والدوار، ويمكن أن يؤدي التسمم في الحالات الشديدة إلى فشل تنفسي أو انسداد في مجرى الهواء. وبدأت عملية السحب في فبراير الماضي من قبل شركة "تراي-يونيون سيفودز"، وشملت منتجات تحمل علامات تجارية معروفة مثل "جينوفا" و"تريدر جوز" و"إتش إي بي" و"فان كامب". وقد تم رفع تصنيف السحب إلى الفئة الثانية، ما يعني أن استهلاك هذه المنتجات قد يسبب "عواقب صحية مؤقتة أو قابلة للعلاج طبيا". إقرأ المزيد الولايات المتحدة.. سحب منتجات شوكولاتة ومكسرات بسبب مكونات مهددة للحياة وتأثرت 5 أنواع من تونة "جينوفا"، و5 أنواع من "تريدر جوز"، ونوعان من "فان كامب"، ومنتج واحد من "إتش إي بي"، والتي وُزّعت على متاجر في 25 ولاية أمريكية. وبحسب إدارة الغذاء والدواء، فقد تم سحب 141470 علبة على مستوى البلاد. ونصحت شركة "تراي-يونيون سيفودز" المستهلكين الذين اشتروا هذه المنتجات بإعادتها لاسترداد ثمنها، أو التخلص منها، أو التواصل مع الشركة للحصول على مجموعة استرجاع وقسيمة شراء. وأكدت الشركة أن هذا الإجراء جاء "من باب الحيطة والحذر"، بعد أن أبلغها المورد عن العيب التصنيعي الذي قد يؤدي إلى تسرب المنتج أو تلوثه ببكتيريا قاتلة. وحتى الآن، لم يُبلّغ عن أي حالات مرضية أو وفيات مرتبطة بهذه المنتجات، لكن البكتيريا نفسها كانت سببا في عملية سحب أخرى الأسبوع الماضي، بعد العثور عليها في عدة أنواع من المخللات اليابانية المقطعة مسبقا، التي تنتجها شركة "تشوشيا هونتن" المحدودة في كاليفورنيا. المصدر: ديلي ميل


روسيا اليوم
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية "الحامل"
وتم اكتشاف المومياء، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، في مدينة الأقصر (طيبة القديمة)، قبل أن تنقل إلى جامعة وارسو في بولندا عام 1826. وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن على نقلها، لم تخضع المومياء لدراسات علمية متعمقة إلا في السنوات الأخيرة. The mummy of a first-century-B.C. individual found in Egypt was not pregnant and did not have cancer, according to a new CT study. — Live Science (@LiveScience) March 13, 2025 وفي عام 2021، أعلن فريق بحثي من مشروع وارسو للمومياوات نتائج مذهلة بعد فحص المومياء باستخدام التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، حيث كان يعتقد خطأ أنها لرجل كاهن بناء على التابوت. وكشف فريق وارسو آنذاك أن المومياء كانت في الواقع لامرأة في العشرينات من عمرها وكانت حاملا في شهرها السادس إلى السابع، وأشاروا إلى أنه يمكن رؤية جنين محفوظ بشكل سيء في الصور. وهذه النتائج أثارت تساؤلات حول حالتها الصحية وحياتها قبل الوفاة. إقرأ المزيد اكتشافات جديدة تعيد الجدل حول مومياوات بيرو الغريبة ومنذ ذلك الحين، أصبحت "السيدة الغامضة" محط أنظار العلماء وخبراء الآثار، الذين حاولوا فك ألغاز حالتها الغريبة. وفي دراسة ثانية، اقترح الفريق البحثي أن سبب عدم القدرة على تحديد عظام الجنين بوضوح هو أن رحم الأم كان يفتقر إلى الأكسجين وأصبح حمضيا بمرور الوقت، ما أدى إلى "تخليل" الجنين. وأخيرا، اقترح الفريق أنهم وجدوا أدلة على إصابة المومياء بسرطان البلعوم الأنفي الذي قد يكون قاتلا. ومع ذلك، كانت هذه التفسيرات مثيرة للجدل. فقد قالت عالمة الأشعة وخبيرة المومياوات سحر سليم لموقع "لايف ساينس" في عام 2022 إن فريق وارسو فشل في "تحديد أي دليل على هياكل تشريحية تبرر ادعاءهم بوجود جنين". وبدلا من ذلك، كانت سليم مقتنعة بأن الهياكل الغامضة في بطن المومياء كانت عبارة عن حزم تحنيط. ولحسم الجدل، قام فريق من 14 باحثا من تخصصات مختلفة بقيادة عالمة الآثار كاميلا برولينسكا من جامعة وارسو بدراسة "السيدة الغامضة". وقام أعضاء الفريق البحثي بفحص أكثر من 1300 صورة مقطعية خام للمومياء تم إنتاجها في عام 2015 لتحديد ما إذا كانت هناك أي أدلة إشعاعية على الحمل أو السرطان. إقرأ المزيد روائح المومياوات المصرية!.. العلم يفك أسرارها وخلص كل خبير أعاد تحليل الصور المقطعية إلى عدم وجود جنين، وأن المادة التي كان يعتقد أنها جنين كانت في الواقع جزءا من عملية التحنيط. وعلاوة على ذلك، لاحظ الباحثون في الدراسة أن الاقتراح القائل بأن هيكل الجنين وأنسجته الرخوة لم تظهر في الصور بسبب "تخليل" الجسم هو أمر مستحيل، لأن الأحماض داخل الجسم البشري لا تكفي لإذابة العظام، خاصة بعد تحنيط الجسم. وبالمثل، لم يتمكن أي من الخبراء في الدراسة الجديدة من تحديد أدلة واضحة على وجود سرطان في المومياء. واقترح البعض بدلا من ذلك أن الضرر الذي لحق بجمجمة المرأة حدث على الأرجح عندما تم إزالة دماغها أثناء عملية التحنيط. وبالنظر إلى الإجماع التشخيصي لفريق الخبراء الدولي، خلص العلماء إلى أن "هذا يجب أن يحسم الجدل حول الحالة الأولى المزعومة للحمل التي تم تحديدها داخل مومياء مصرية قديمة، وكذلك النزاع حول وجود سرطان البلعوم الأنفي". المصدر: لايف ساينس