
النواب يستمع للبيان المالي لوزير المالية عن مشروع الموازنة الجديدة.. الثلاثاء
تشهد الجلسة العامة لمجلس النواب الثلاثاء القادم الاستماع إلى البيان المالي لوزير المالية عن مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2025 / 2026.
وأيضا بيان الدكتورة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن مشروع خطة التنمـية الاقتصادية والاجتماعية لعــام 2025 / 2026.
وأيضا مناقشة تقارير لجنة الاقتراحات والشكاوى عن اقتراحات برغبات مقدمة من:
1.العضو أحمد الطيبي، بشأن تخصيص قطعة أرض لإنشاء منطقة طبية بزهراء المعادى – محافظة القاهرة.
2.العضو أسماء سعد الجمال، بشأن توافر مندوب من اللجنة الطبية العامة بالهرم بفرع التأمين الصحى بالصف لإنجاز طلبات أهالى مدينة الصف – محافظة الجيزة.
3.العضو نرمين بدراوى، بشأن إنشاء وتجهيز وحدة رعاية أطفال بمستشفى شبرامنت المركزى بمركز ومدينة أبو النمرس بمحافظة الجيزة.
4.العضو أشرف أمين، بشأن توفير جهاز الكشف المبكر على الأورام الصدرية بالعديد من مستشفيات شبرا الخيمة.
5.العضو نرمين بدراوى، بشأن عمل صيانة شاملة لمدرسة زاوية أبو مسلم الإعدادية التابعة لإدارة أبو النمرس التعليمية – محافظة الجيزة.
6.العضو أميرة العادلى، بشأن إتاحة الأمصال التنفسية بما فيها لقاح كورونا لمن يرغب بمقابل مثل لقاحات الانفلونزا الموسمية.
7.العضو أحمد جعفر، بشأن إيجاد حل للحد من كارثة انتشار القمامة والحد من سرعة انتشار الأوبئة والأمراض فى منطقة حدائق القبة ودير الملاك – محافظة القاهرة.
8.العضو نرمين بدراوى، بشأن توفير خط أتوبيس نقل جماعى بقرية زاوية أبو مسلم وقرية الريفة – محافظة الجيزة.
9.العضو أحمد على إبراهيم، بشأن إنشاء مجمع مدارس حكومية على مساحة (3) أفدنة من الأرض الغير مستغلة الكائنة بمنطقة مؤسسة الزكاة بحى المرج – محافظة القاهرة والمملوكة لوزارة التضامن الاجتماعى.
10.العضو أبانوب عزت، بشأن تجديد مبنى العوايد ومراقبة الإنارة والصرف الصحى بحى الساحل – محافظة القاهرة.
11.العضو أحمد على إبراهيم، بشأن إنشاء محطة مترو أنفاق جديدة ما بين محطة المرج ومحطة عزبة النخل – محافظة القاهرة.
12.العضو إيهاب منصور، بشأن عمل مطلع ومنزل بالطريق الدائري عند شارع ترعة الزمر القادم من مدينة 6 أكتوبر لحى العمرانية وكذلك المتجه من حي العمرانية حتى إتجاه المعادي – محافظة الجيزة.
13.العضو/عادل عامر، بشأن إنشاء كوبرى مشاه بطريق القاهرة/الإسماعيلية الصحراوى الكيلو (22.5) لخدمة أهالى مدينة جسر السويس الجديدة – حى السلام ثان – محافظة القاهرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- لبنان اليوم
موسم واعد بانتظار استقرار الأوضاع الأمنية: هل يتحول صيف لبنان إلى فرصة ذهبية؟
تشير المؤشرات الأولية إلى أن لبنان يقف على عتبة موسم سياحي صيفي يُتوقّع أن يكون استثنائيًا، مدفوعًا بعدة تطورات إيجابية على المستوى الدبلوماسي والإقليمي، أبرزها رفع الحظر عن سفر المواطنين الإماراتيين، وإعلان عودة السائح الكويتي بعد زيارة رئيس الجمهورية جوزيف عون إلى الكويت، وسط ترقب لخطوة مماثلة من المملكة العربية السعودية. ويرى الخبير في الأسواق المالية الدكتور فادي غصن أن السياحة تُعد ركيزة حيوية للاقتصاد اللبناني، إذ تساهم بشكل مباشر في دعم الناتج المحلي الإجمالي وتحفيز النمو العام. عائدات السياحة: أرقام بين الأزمات والتعافي وفقًا للدكتور غصن، فقد تخطّت عائدات القطاع السياحي حاجز الـ6 مليارات دولار سنويًا قبل الأزمة الاقتصادية، إلا أنها تراجعت خلال جائحة كورونا إلى ما بين 2.5 و3 مليارات دولار، قبل أن تسجل ارتفاعًا ملحوظًا في عام 2023 لتصل إلى نحو 5.4 مليار دولار. ويتوقع غصن أنه في حال استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية، لا سيما في ظل التهديدات الإسرائيلية، فإن الإيرادات قد تتجاوز حاجز 6 إلى 7 مليارات دولار، وهو ما يعادل متوسط العائدات خلال الفترة الممتدة من عام 2002 إلى 2018. الفرص والمخاطر: السياحة في مهب الريح الإسرائيلية؟ ورغم الأجواء المتفائلة، حذر غصن من أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة قد تُعيق حركة السياحة وتُضعف من وتيرة الحجوزات المتوقعة، ما قد يؤدي إلى تراجع الأرقام عن التقديرات المعلنة. الليرة والتدفقات النقدية: وجه آخر للانتعاش من جهة أخرى، أشار الخبير الاقتصادي إلى أن تراجع سعر صرف الليرة اللبنانية قد يساهم في تعزيز العائدات السياحية بالدولار، مما يدعم استقرار السوق المالي المحلي ويُحفّز تدفق العملات الصعبة، خاصة أن القطاع السياحي لا يقتصر فقط على العائدات، بل يُمثل أيضًا رافعة لتأمين فرص العمل واستقطاب الاستثمارات الخارجية. هل يتحول صيف لبنان إلى فرصة ذهبية؟ مع اقتراب فصل الصيف، يُعلَّق الكثير من الآمال على تحسّن الظروف الأمنية والدبلوماسية، وهو ما قد يفتح الباب أمام انتعاش قطاع السياحة بوصفه أداة إنقاذ للاقتصاد اللبناني ومصدرًا مهمًا لاستقطاب النقد الأجنبي في ظل الأزمة المالية المستمرة.


النهار
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
هدنة جمركية بين واشنطن وبكين: هل توقف الحرب التجارية أم لعبة وقت؟
في تحول مفاجئ ومثير في مسار الحرب التجارية، أعلنت الولايات المتحدة والصين عن اتفاق مؤقت لخفض الرسوم الجمركية بينهما لمدة 90 يومًا. فهل هي هدنة حقيقية أم مجرد استراحة قبل العاصفة؟ خفض مفاجئ في التعريفات.. والأسواق ترحب بحسب البيان المشترك الصادر من جنيف، وافقت الولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية من 145% إلى 30% على الواردات الصينية، فيما ستخفض الصين من جانبها تعريفاتها على المنتجات الأميركية من 125% إلى 10%، بدءًا من 14 أيار/مايو. رد الفعل في الأسواق كان فورياً: قفزت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 3%، وارتفعت أسعار النفط، وتقدمت عوائد سندات الخزانة، كما تعزز الدولار أمام معظم العملات، وارتفع اليوان الصيني في التعاملات الخارجية بنسبة 0.5%. تنقل المستثمرون واضح من أدوات الملاذ الآمنة إلى أدوات المخاطر. بالتالي عمليات جني أرباح الذهب كانت واضحة وقد تستمر في الفترة القادمة وصولاً إلى مستويات 3,000 دولار للأونصة مع كسر مستويات 3,200 دولار. لكن خلف هذا الارتياح الظاهري، يختبئ الكثير من الأسئلة: هل ستحقق هذه الهدنة اختراقاً في المفاوضات؟ أم أنها مجرد إعادة تدوير لتجارب سابقة انتهت بخيبة أمل؟ من "تحرير التجارة" إلى "تحرير المعركة" في مشهد يعيد إلى الأذهان العام 2018، حين أُعلن عن تعليق الحرب التجارية مؤقتًا قبل أن تنهار التفاهمات، تبدو هذه الهدنة الجديدة وكأنها إعادة إنتاج لسيناريو معروف، حيث تُمنح الأسواق "فسحة أمل" سرعان ما تتلاشى. البيت الأبيض وصف الاتفاق بأنه "صفقة تجارية"، بينما وصفته بكين بأنه آلية مؤقتة للتفاوض. لكن لم يُحدد أي هدف واضح للطرفين، ولا توجد ضمانات بعد انتهاء المهلة. "نحن لا نسعى للانفصال عن الصين"، هكذا صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت، مشيرًا إلى مفاوضات محتملة تقود إلى اتفاقات شراء مستقبلية من جانب بكين. رغم نبرة التفاؤل، فإن العديد من الرسوم المفروضة خلال ولاية ترامب الأولى لا تزال قائمة. الرسوم الحالية لا تشمل الضرائب القطاعية المفروضة على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، مما يعني أن هذه التهدئة ليست شاملة. تأتي هذه الهدنة في وقت يشهد فيه الاقتصاد الأميركي أول انكماش فصلي منذ جائحة كورونا، حيث تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% في الربع الأول من 2025. ومع أن سوق العمل لا يزال متماسكًا — بإضافة 177 ألف وظيفة في أبريل وثبات البطالة عند 4.2% — إلا أن تراجع الاستثمارات وارتفاع الواردات بسبب التوقعات بزيادة الرسوم، زعزع ثقة المستهلكين والمستثمرين. هذه المعطيات تُدخل الاحتياطي الفيدرالي في مأزق مزدوج: بيانات توظيف قوية تؤجل خفض الفائدة، وانكماش اقتصادي يضغط نحو التيسير. هل تكون الهدنة بداية الحل؟ أم فخاً زمنياً؟ الاتفاق الحالي يمنح الجانبين 90 يومًا من "الهدوء النسبي"، لكن التجربة التاريخية تُشير إلى أن مثل هذه التهدئات كثيرًا ما تكون فخاخًا زمنية، تؤجل الانفجار ولا تمنعه. في 2020، وقعت واشنطن وبكين ما عُرف باتفاق "المرحلة الأولى"، لكن الصين فشلت في تنفيذ التزاماتها الشرائية، بينما قفز العجز التجاري الأميركي معها لاحقًا، ما وضع اللبنة الأولى للمعركة الجديدة. الآن، ومع عودة ترامب، وصعود النبرة القومية في السياسات الاقتصادية، تبقى كل الاحتمالات مفتوحة. الأسواق تأمل... لكنها لا تثق رغم الارتفاعات القوية في الأسهم والسلع، إلا أن مراقبي السوق يدركون أن الهدنة لا تكفي لبناء مراكز استثمارية طويلة الأمد. المطلوب أكثر من خفض رسوم — المطلوب خريطة طريق واضحة. حتى ذلك الحين، سيظل التوتر هو العنوان العريض، والأسواق ستتنقل بين موجات من الأمل والذعر، في انتظار ما إذا كان 2025 سيشهد فعلاً نهاية للحرب التجارية، أم بداية فصل أكثر دهاءً منها. لكن على الأقل قد يبدو الموجة الأولى من تحركات الأسواق تُرحب بهدنة وتهدئة؛ دفعت فيها المستثمرين إلى شراء المخاطر والابتعاد عن الملاذات الآمنة. نتذكر - في عالم الاقتصاد... الهدنة لا تعني دائماً السلام، بل غالبًا ما تكون مجرد لحظة تنفس بين معركتين.


IM Lebanon
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- IM Lebanon
معركة القاع البلدية: بين الإنماء والطموحات السياسية
كتب عيسى يحيى في 'نداء الوطن': حين تدقّ ساعة الانتخابات في بلدة القاع، لا تكون المواجهة مجرّد استحقاق بلدي روتيني، بل تتحول إلى ساحة تتقاطع فيها السياسة مع العائلية، وتختلط فيها الطموحات الإنمائية بالحسابات الشخصية. في القاع، حيث التاريخ حافل بالصمود والجغرافيا على تماسٍ مباشر مع الحدود، يصبح للصندوق الانتخابي نكهة مختلفة. إنها مواجهة بين من واكبوا هموم الناس في أحلك الظروف، وبين طامحين يرون البلدية ممراً إلزامياً نحو النيابة. تقع بلدة القاع في أقصى شمال محافظة بعلبك الهرمل، وتعد واحدة من البلدات الحدودية التي دفعت ثمناً باهظاً لموقعها الجغرافي الحساس، وهي ذات طابع مسيحي واضح، وتاريخ طويل في مقارعة التطرف والإرهاب، تعرف بصلابة أهلها وتماسكهم، وقد عانت من التهميش لسنين، لكنها شكلت نموذجاً فريداً في الاعتماد على الذات، سيما في الأزمات المتلاحقة. تُخاض الانتخابات البلدية في القاع الأحد المقبل على أكثر من مستوى، إذ توجد لائحة إنمائية برئاسة بشير مطر، عملت على الأرض خلال السنوات الماضية متجاوزةً الاصطفافات التقليدية، ومدعومة من «القوات اللبنانية»، مقدمةً نموذجاً في الالتزام الشعبي عبر العمل الدؤوب في ملفات النفايات والصحة والبنى التحتية والأمان الاجتماعي، خاصةً في ظل تدفق النازحين السوريين، إضافةً إلى مواقف واضحة بشأن الحدود ورفض الاعتداء على أهالي القاع وحقوقهم. وتحظى هذه اللائحة بدعم شريحة واسعة من أبناء البلدة الذين لمسوا حضورها الفعلي، لا سيما خلال معركة فجر الجرود، حيث كانت على الخط الأمامي للنار، فضلاً عن الأزمات الصحية وجائحة كورونا، وما ترتب على النزوح خلال الحرب الأخيرة. وتتألف بلدية القاع من 15 عضواً، ينتخبون من قبل ما يقارب 6800 ناخب مسجل في القوائم الانتخابية، وسط توقعات أن تصل نسبة الاقتراع إلى خمسين بالمئة، ما يعني أن الكتلة التصويتية الفعلية قد تتجاوز 3400 صوت، وهو رقم كفيل بقلب المعادلات، سيما في بلدة تتداخل فيها العائلية مع الحسابات الإنمائية والسياسة. في المقابل تبرز لائحة غير مكتملة مدعومة من شخصيات تنضوي تحت سقف «التيار الوطني الحرّ»، يحاولون فرض أنفسهم في المشهد المحلي، ويسعون من خلال المعركة البلدية إلى تثبيت حضور يمهد للانتخابات النيابية المقبلة، حيث يفرضون أنفسهم كمرشحين لـ «التيار»، وهم يدركون أن البلدية منصة ضرورية للتواصل مع الناس، وإبراز الأدوار العامة، ولو على حساب الانتماء الفعلي. وفي حين تستثمر كل الأسلحة للمواجهة، تبرز حركة هؤلاء واستخدام انتساب بشير مطر لـ «القوات اللبنانية» حجةً للقول بأن المنطقة والمحيط ليس لديهم قابلية لهكذا انتماء سياسي. وأكدت مصادر لـ «نداء الوطن» أن اللائحة التي يترأسها مطر «أرضي هويتي لنبقى»، مدعومة من حزب «القوات» والعائلات، وفيها من الكفاءات الشبابية والزراعية والاقتصادية، وتمثل كافة العائلات والقطاعات، مقابل اللائحة الثانية التي يدعمها «التيار الوطني الحرّ»، والتي هدفها الأساسي إسقاط مطر ومن خلفه «القوات». وأضافت المصادر أن اللائحة الأولى تُتهم من قبل «التيار» بالانعزال والعداء للمنطقة، رغم إثباتها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة الانفتاح واستقبالها النازحين اللبنانيين واحتضانهم، ورغم كل ما حصل من انهيارات اقتصادية والظروف بقيت صامدة. أما على الجهة الأخرى، فيحاول البعض تشكيل اللائحة المضادة رغم الانسحابات المتتالية، ومن يستطيع تشكيلها يعتبر نفسه خلفاً للنائب عن «التيار» الدكتور سامر التوم، وهي تضم خليطاً من العونيين والقوميين وغيرهم. وأضافت المصادر أن أداء البلدية خلال المرحلة الماضية دفع بالكثيرين ممن هم على الضفة السياسية الأخرى إلى تأييد اللائحة الأولى، والمعركة اليوم في القاع هي سياسية – عائلية، إضافة إلى معركة أحجام ضمن الفريق المناهض لـ «القوات»، خاتمةً بأن الأمور حتى اليوم مضبوطة والجيش ينتشر على الحدود ربطاً بالتطورات التي تحصل، ولا داعي للقلق بخصوص حصول الانتخابات هناك. وعليه لن تكون الانتخابات البلدية في القاع مجرد استحقاق محلي، بل اختبار للوعي الشعبي ولمدى قدرة الناس على التمييز بين من عمل بصمت، ومن يحاول الدخول من باب العمل البلدي إلى الطموح النيابي، ويبقى السؤال: هل تلعب العائلية دورها التقليدي وتحتكم إلى الحسابات الشخصية ما يضفي على المعركة تعقيداً إضافياً، إلى جانب السياسي والإنمائي؟