logo
الأردن يؤكد التزامه الثابت بدعم اللاجئين الفلسطينيين ووكالة 'الأونروا'

الأردن يؤكد التزامه الثابت بدعم اللاجئين الفلسطينيين ووكالة 'الأونروا'

رؤيا نيوزمنذ 5 ساعات

أكد نائب رئيس اللجنة الاستشارية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان، أن المملكة الأردنية الهاشمية تقف بثبات إلى جانب الوكالة، وتبذل جميع الجهود السياسية والإنسانية والدبلوماسية لضمان استمرار عملها، باعتبارها مظلة رئيسية لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقال بكلمته خلال افتتاح اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا، التي انعقدت أعمالها أمس الأربعاء، بمشاركة المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، وممثلين عن الدول المضيفة والمانحة، إن المملكة الأردنية تحركت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، من خلال قوافل برية وجوية بالتنسيق مع الأونروا، كما أرسلت فرقًا طبية ومستشفى ميدانيًا متكاملاً، واستقبلت عشرات الجرحى والمرضى، خاصة من الأطفال.
وعرض للجهود الأردنية الحثيثة لدعم الوكالة، مشيراً إلى التوجيهات المباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، والتي تُرجمت إلى تحركات دبلوماسية مكثفة لحشد الدعم الدولي، ورفض أي شروط سياسية تُفرض على تمويل الوكالة.
وشدد خرفان على أن هذه الجهود لم تكن طارئة، بل تعكس سياسة أردنية راسخة في دعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب اللاجئين، مضيفاً: 'الأونروا ليست مجرد منظمة إنسانية، بل تجسيد لإرادة المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته التاريخية والأخلاقية تجاه شعب ما زال تحت الاحتلال'.
وأكد أن حماية الأونروا تعني حماية لحقوق أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني، وصون كرامتهم وحقهم في التعليم والصحة والمساعدة الإنسانية، مبينا أن استمرار دعم الأونروا هو تعبير عن التزام المجتمع الدولي السياسي والأخلاقي تجاه قضية اللاجئين، حتى التوصل إلى حل عادل وشامل يستند إلى قرار الجمعية العامة 194.
وقدم خرفان التعازي للأونروا وأسر الموظفين الذين فقدوا أرواحهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، ولذوي الشهداء في غزة والضفة الغربية، مؤكداً أن ما تمر به المنطقة من تطورات خطيرة يتطلب استجابة دولية عاجلة ووقوفاً جماعياً مع الأونروا في وجه محاولات تقويض تفويضها وتشويه دورها.
وقال: 'نلتقي اليوم وسط تحديات غير مسبوقة تواجه الوكالة، أبرزها تصاعد الحملات السياسية الرامية لحظر أنشطتها، خاصة من خلال قرارات الكنيست الإسرائيلي، إلى جانب أزمة مالية خانقة تهدد قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها الأساسية'.
ووجه خرفان الشكر للدول والجهات المانحة على استمرار دعمها للأونروا، معرباً عن أمله بأن تسفر مداولات الاجتماع عن توصيات تعزز من قدرة الوكالة على أداء مهامها في ظل التحديات المتزايدة، وتسهم في صون حقوق اللاجئين الفلسطينيين لحين تحقيق حل عادل لقضيتهم، يمكنهم من العودة والتعويض، وتحقيق استقرار المنطقة.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زعماء الاتحاد الأوروبي يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
زعماء الاتحاد الأوروبي يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 30 دقائق

  • رؤيا نيوز

زعماء الاتحاد الأوروبي يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة

جدد المجلس الأوروبي، في ختام اجتماعه في بروكسل، الخميس، مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، كخطوة نحو إنهاء دائم للأعمال العدائية. وأعرب عن أسفه الشديد حيال الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، بما في ذلك العدد غير المقبول للضحايا المدنيين ومستويات المجاعة. ودعا المجلس إسرائيل إلى رفع الحصار المفروض على غزة بشكل كامل، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نحو فوري وغير مقيّد، مع ضمان توزيعها المستدام على نطاق واسع داخل القطاع، مشددا على ضرورة تمكين الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية من العمل بشكل مستقل ومحايد لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة. وأكد المجلس على ضرورة امتثال إسرائيل الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، مشددًا على أهمية حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وحماية البنية التحتية المدنية مثل المنشآت الطبية والمدارس ومقار الأمم المتحدة. وفي سياق متصل، أشار المجلس الأوروبي إلى تقرير الامتثال الإسرائيلي للمادة الثانية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ودعا إلى مواصلة النقاش بشأن سبل المتابعة في تموز المقبل، في ضوء التطورات الميدانية. إدانة لتصعيد العنف في الضفة والقدس وجدد المجلس الأوروبي إدانته الشديدة لتصاعد العنف في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، عقب تصاعد عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات غير القانونية، والعملية العسكرية الإسرائيلية هناك. ودعا المجلس إلى المضي قدمًا في اتخاذ إجراءات تقييدية إضافية ضد المستوطنين المتطرفين، والكيانات والمنظمات الداعمة لهم، بالإضافة إلى الاستمرار في العمل على فرض قيود على حركة حماس. تجديد الالتزام بحل الدولتين أكد الاتحاد الأوروبي تمسكه الثابت بتحقيق سلام دائم ومستدام على أساس حل الدولتين، معلنًا استعداده لدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الهدف. ودعا جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات تقوّض إمكانات هذا الحل. وشدد المجلس الأوروبي على مواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين، ومواصلة دعم السلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي. كما أعرب عن تطلعه إلى المؤتمر الدولي رفيع المستوى المقبل بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين. -إيران: دعوة للالتزام بالمسار الدبلوماسي وفيما يتعلق بإيران، رحب المجلس الأوروبي بوقف الأعمال العدائية الأخيرة، ودعا جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي، وضبط النفس، والامتناع عن أي تصعيد جديد. وجدد المجلس تأكيده بأن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وأن على طهران الوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب معاهدة عدم الانتشار. وأكد استمراره في دعم المسار الدبلوماسي لحل قضية إيران النووية، باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى حل دائم. سوريا: ترحيب برفع العقوبات رحب المجلس الأوروبي برفع العقوبات الاقتصادية الأخيرة عن سوريا، كجزء من نهج الاتحاد التدريجي والقابل للعكس. وأكد على أهمية تحقيق انتقال سياسي سلمي وشامل في سوريا، خالٍ من التدخلات الأجنبية الضارة، ويحفظ حقوق جميع السوريين على اختلاف انتماءاتهم العرقية والدينية، دون تمييز. وشدد المجلس على أهمية العدالة الانتقالية والمصالحة، مدينًا الهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عنه، مؤكدا على ضرورة احترام استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها ضمن حدود آمنة، وفقًا للقانون الدولي. دعم مستمر للبنان جدد المجلس الأوروبي دعمه للشعب اللبناني، مشيدًا بجهود السلطات الجديدة في استقرار الأوضاع الاقتصادية والأمنية. وأكد دعمه لسيادة الدولة اللبنانية ووحدة أراضيها، مشددًا على الدور الحيوي الذي تؤديه قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) في جنوب لبنان لتحقيق الاستقرار. ودعا المجلس جميع الأطراف إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 27 تشرين الثاني 2024، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.

ملفات الأردن بعد هذه الأزمات
ملفات الأردن بعد هذه الأزمات

الغد

timeمنذ 33 دقائق

  • الغد

ملفات الأردن بعد هذه الأزمات

اضافة اعلان هناك عشرات الملفات والاستخلاصات حول الوضع الداخلي الأردني، منذ أحداث السابع من أكتوبر2023، وهي ملفات واستخلاصات لا بد من الوقوف عندها.لا يمكن لأزمات على مدى عامين ألا تترك تأثيرا على الداخل الأردني، واذا كانت اغلب القضايا تدار بذهنية تخفيف الكلف والخسائر، بهدف الوصول الى زاوية آمنة، الا انه يمكن القول اليوم، ان فتح الملفات بات مطلوبا بكل قوة، فإن لم يكن علنا لاعتبارات كثيرة، فإن معالجتها بعيدا عن الجمهور أمر واجب ايضا.أول هذه الملفات المراجعات على صعيد أداء المؤسسات والسياسات والافراد، والمرونة والقدرة على ادارة المشهد على مستويات مختلفة، لاننا امام الأزمات التي رأيناها كنا في حالة جدولة لأي قرارات، فيما اليوم قد نكون أمام استراحة في الإقليم، توجب علينا مراجعة كل شيء، خصوصا، ان أمام احتمالات ما تزال صعبة، حيث لا يمكن الادعاء ان الملفات الضاغطة تم إغلاقها في الإقليم والأردن.ابرز الاحتمالات الصعبة، يتعلق بعودة الحرب بين ايران واسرائيل، ملف العراق وأي مهددات بشأنه، وملف الضفة الغربية والقدس والتهجير، وملف الوضع الاقتصادي الداخلي، وملف الحريات، وملف الداخل من حيث التماسك، وملف نقاط الضعف التي اكتشفناها خلال هذه الأزمات، والواجب معالجتها اليوم ومن بينها تفشي الإشاعات، مثلا، أو الملاجئ، ونقصها، وما يتعلق من جهة ثانية بالخطر على صعيد الموارد مثل الكهرباء، والمياه، ويمكن تعداد عشرات الملفات.هذه ليست موعظة سياسية، لكننا عبرنا محطات خطيرة، وفي تحليلات كثيرة، فإن الإقليم بحد ذاته يتقلب ولا يثبت على حال، سواء بالحروب، أو المساعي لإعادة رسم الجغرافيا السياسية، وترسيم حدود الدول ونفوذها وفعاليتها، وهذا يعني أن التخطيط الأميركي والإسرائيلي يفترض أن هذا هو توقيت حصد ثمار هذه الأزمات التي عشناها، فيما على الصعيد العربي يبدو الواقع صعبا جدا، بل ويهدد دولا مختلفة في الإقليم، ليكون من حقنا السؤال حول إمكانية مراجعة كل شيء في الأردن، وعدم الركون فقط إلى فكرة النجاة كل مرة من كلف هذه الأزمات علينا.العقدة المخفية في هذا الكلام ترتبط بكلفة الاستدامة التي يروج لها البعض على صعيد السياسات وغير ذلك، بذريعة أن الأمور تحت السيطرة ويمكن الاستمرار بذات الطريقة في إدارة الملفات، واذا كان هذا الكلام يبدو في ظاهره طيبا ويفيض بالثقة وحسن النوايا، او حتى ادامة المصالح الشخصية، الا انه لا يعبر من جهة ثانية عن تقدير عميق للحظات الصعبة التي مر بها الأردن، خلال العامين الأخيرين، وما هو متوقع على صعيد ملفات حساسة في الإقليم، او الداخل الأردني.تشاغل الناس على مدى عامين بكل هذه الظروف المرهقة، التي شدت الأبصار والأنفاس، وقد نكون أمام استراحة في الإقليم، وهذا مجرد احتمال، واذا اكتملت شروط استراحة الإقليم، فإن المسؤولية تفرض مراجعة كل محطات العامين الأخيرين، وأين هي نقاط القوة والضعف، وما الذي يتوجب علينا فعله الآن؟.

السعودية تقدم دفعة من المنحة المقدمة لفلسطين بقيمة 30 مليون دولار
السعودية تقدم دفعة من المنحة المقدمة لفلسطين بقيمة 30 مليون دولار

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

السعودية تقدم دفعة من المنحة المقدمة لفلسطين بقيمة 30 مليون دولار

تسلّم وزير المالية الفلسطيني عمر البيطار، الخميس، دفعة من المنحة المقدمة لدولة فلسطين من السعودية بقيمة 30 مليون دولار، في إطار الدعم السعودي المستمر لفلسطين للعام 2025. وجرى تسليم الدفعة في مقر السفارة السعودية في العاصمة عمّان، خلال لقاء جمع الوزير البيطار مع القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة السعودية لدى الأردن محمد بن حسن مونس. وأشاد البيطار بالدعم المالي والسياسي المتواصل من السعودية، مؤكداً أهمية هذه المساهمة في التخفيف من حدة الأزمة المالية التي تمر بها فلسطين، في ظل السياسات الإسرائيلية الأخيرة. من جانبه، أوضح مونس أن هذه الدفعة تأتي في إطار حرص السعودية على دعم الحكومة الفلسطينية وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها المالية، مشيراً إلى أهمية هذه المساعدات في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناتهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية. وأكد التزام بلاده الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن السعودية قدمت قرابة 5.3 مليار دولار خلال السنوات الماضية، شملت تقديم مساعدات إنسانية واغاثية وتنموية ضمن دعمها لدولة فلسطين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store