
تطبيقات مبتكرة في 2025.. دليلك التقني من أجل تقدم حقيقي في القراءة
عندما سُئل فولتير عمن سيقود الجنس البشري، أجَاب "الذين يعرفون كيف يقرؤون". هذه المقولة تلخص بشكل عميق دور القراءة في تشكيل مستقبل الإنسان، إذ تعد مفتاحا للمعرفة، والتطوّر، والإبداع.
لكن في ظل التحديات التي يواجهها القارئ اليوم، مثل الانشغال بالتكنولوجيا والتعرض المستمر للكم الهائل من المعلومات والمحتوى، أصبح من الصعب الحفاظ على القراءة والتقدم فيها بشكل منظم، ومع تسارع وتيرة الحياة، أصبح تتبع الكتب التي قرأناها أو مراقبة تقدمنا في قراءتها مهمة معقدة في بعض الأحيان.
لذا، سواء كنت قارئا نهما أو حتى تسعى لبناء عادة قراءة جديدة، فإن استخدامك الحكيم للتكنولوجيا سيقدم لك العديد من الحلول المتطورة لتحقيق ذلك، فمع تطور التطبيقات الذكية، أصبح بإمكانك الآن تتبع تقدمك في القراءة بطرق أكثر فعالية ومتعة.
دعنا نساعدك في معرفة أفضل الطرق المتاحة لمتابعة القراءة في عام 2025، من خلال استعراض التطبيقات المتوفرة على "آي أو إس" (iOS)، و"أندرويد" التي تمكنك من البقاء منظما ومتحفزا طوال رحلة قراءتك.
لماذا يجب أن تعتمد على أداة لتتبع قراءتك؟
استخدام أداة لتتبع قراءتك يمكن أن يكون له تأثير كبير على تجربتك في القراءة، فمن خلال تحديد أهداف شخصية واضحة، مثل تحديد عدد الكتب التي ترغب في قراءتها شهريا أو سنويا، تخلق دافعا قويّا لتحقيق هذه الأهداف.
إعلان
إضافة إلى ذلك، يوفر تتبع القراءة طريقة لتقييم تطورك الشخصي وتحليل أنماط قراءتك. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم تطبيق "غود ريدز" (Goodreads)، يمكن أن يساعدك في رؤية عدد الكتب التي قرأتها على مر الزمن، مما يعطيك شعورا بالإنجاز ويساهم في تحفيزك للاستمرار.
"غود ريدز" (Goodreads) ليس الخيار الوحيد.. اكتشف أفضل البدائل لتتبع قراءتك في 2025
لطالما كان "غود ريدز" (Goodreads) التطبيق الأكثر شهرة بين القراء، حيث يمكّن المستخدمين من تسجيل عاداتهم في القراءة، ومشاركة آرائهم حول الكتب التي قرؤوها، ومناقشة الأنواع المفضلة لديهم.
ومع ذلك، ورغم أن التطبيق لا يزال يحظى بشعبية كبيرة ويظل قوة مؤثرة في عالم القراءة، فإن هناك بدائل أخرى تستحق الاستكشاف.
لكن قبل النظر في البدائل دعونا نلقي نظرة على وضع "غود ريدز" الحالي:
كان تطبيق "غود ريدز" في البداية مجرد مكان لتسجيل الكتب التي قرأها المستخدمون ومشاركة آرائهم عنها. بالإضافة إلى اكتشاف كتب جديدة وشرائها من "أمازون" وغيره.
ومع مرور الوقت، توسّعت خصائص المنصة لتشمل مجموعات نقاشية ومنتديات لكتب معينة، بالإضافة إلى إمكانية معرفة ما يقرؤه الأصدقاء وفرصة طرح الأسئلة على المؤلفين المفضلين.
وإذا كنت كاتبا، يمكنك الترويج لكتبك عبر توزيع نسخ مجانية، أو شراء إعلانات، أو التفاعل مع قرائك، مما يعزز فرصك في الوصول إلى جمهور أوسع.
ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، أصبح "غود ريدز" معروفا أيضا بظاهرة "التفجير التقييمي" (Review Bombing)، حيث يتعرض الكتاب لتقييمات سلبية مبالغ فيها، أحيانا لأسباب سياسية أو اجتماعية، وأحيانا من أشخاص لم يقرؤوا الكتاب فعليا. هذه الظاهرة ألقت بظلالها على التطبيق وأثارت الكثير من الجدل بين المؤيدين والمعارضين.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح تصميم الموقع مزدحما للغاية، مع وجود إعلانات تشغل جزءا كبيرا من واجهته. وربما يكون هذا هو السبب وراء استمرار "غود ريدز" في تقديم خدماته مجانا للمستخدمين.
ومع تطور احتياجات القراء وتنوع اهتماماتهم، قد يشعر البعض بأن "غود ريدز" لا يلبي كل متطلباتهم. هنا يأتي دور البدائل التي تقدم ميزات جديدة وواجهات أكثر بساطة.
1- "ستوري غراف" البديل الأقرب لـ"غود ريدز"
إعلان
يُعَدّ تطبيق "ستوري غراف"(Story Graph) بديلا قريبا من "غود ريدز" (Goodreads)، حيث يمكنك بسهولة نقل بياناتك الحالية من هذا الأخير، بما في ذلك الكتب التي قرأتها وتلك التي ترغب في قراءتها.
ويتميز التطبيق بـ:
تخصيص التوصيات: يوفر التطبيق توصيات مخصصة بناء على استطلاع لِخياراتك المفضلة في أنواع الكتب، حيث يتيح لك 5 أنواع من الكتب التي تفضل قراءتها.
واجهة مستخدم بسيطة: الصفحة الرئيسية توفر معلومات مشابهة لتلك الموجودة في 'غود ريدز"، لكن بتصميم أبسط وأكثر تنظيما. ويمكنك أن تجد الكتب التي تقرؤها حاليا، وقائمة الكتب التي ترغب في قراءتها، بالإضافة إلى التوصيات المستندة إلى اختياراتك.
الفعاليات والمسابقات: يوفر التطبيق مسابقات وهدايا للمؤلفين لزيادة تفاعل القراء، ويمكنك متابعة إحصائيات قراءتك وتحديد أهداف سنوية مثل عدد الكتب أو الساعات المقروءة.
القراءات الجماعية والتحديات: يقدم التطبيق ميزة "القراءات الجماعية" (Buddy Reads)، حيث يمكن لعدة أشخاص قراءة كتاب معا.
كما توجد تحديات قراءة مثل قراءة كتب معينة بين فترات زمنية محددة واستبعاد أنواع كتب معينة.
وتأتي النسخة المدفوعة "ستوري غراف بلس" (StoryGraph Plus) مقابل 4.99 دولارات شهريا أو 49.99 دولارا سنويا، حيث توفر إحصائيات إضافية ودعما ذا أولوية، ومع ذلك، تعتبر النسخة المجانية كافية للعديد من المستخدمين الذين يبحثون عن بديل أبسط لـ"غود ريدز".
يمكنك تحميل تطبيق "ستوري غراف" (Story Graph) عبر الروابط التالية:
2- "بوكلي" (Bookly) رفيق موثوق لتتبع الكتب في جميع مغامراتك الأدبية
مع كل المشتتات التي نواجهها يوميا، قد يكون من الصعب أحيانا الحفاظ على التركيز لفترة كافية للجلوس والقراءة، لذلك يعدّ تحسين التركيز وتنظيم الوقت للقراءة الهدف الرئيسي لتطبيق "بوكلي"، حيث يتيح لك تتبع وقت قراءتك والأنشطة المتعلقة بها.
ومن الميزات التي يقدمها التطبيق:
التتبع والتنظيم: يتيح لك تطبيق "بوكلي" تسجيل الكتب التي قرأتها، وتتبع وقت القراءة، مع إضافة اقتباسات، وأفكار، أو كلمات جديدة صادفتها أثناء القراءة.
إشعَارات تحفيزية: يرسل التطبيق إشعَارات تشجعك على استكمال القراءة والالتزام بأهدافك.
نظام إنجازات وتحديات: يشمل "ماراثونات بوكلي للقراءة" التي تحفزك على القراءة بشكل أكبر.
أصوات محيطة: يوفر التطبيق أصواتا مريحة أثناء القراءة لتعزيز تجربتك.
تدوين الملاحظات: يمكنك إضافة ملاحظات واقتباسات من الكتب بسهولة.
إحصائيات وتقارير مفصلة: يقدم تقارير مفصلة عن تقدمك وأهدافك في القراءة.
ورغم ذلك، لا يسمح التطبيق بتتبع أكثر من 10 كُتب في المرة الواحدة في النسخة المجانية، ولا يتيح مزامنة البيانات دون اتصال بالإنترنت.
ويمكنك تحميل التطبيق على "آي أو إس" (IOS) أو أندرويد عبر الروابط التالية:
3- "بوك موري".. تذكّر كل كتاب تقرؤه
إذا كنت تبحث عن تطبيق يقدم لك مرونة في التفاعل مع الكتب عبر مختلف الوسائط، مثل الكتب الورقية والإلكترونية والصوتية، فقد يكون "بوك موري" (Bookmory) الخيار الأنسب لك، حيث يركّز على تتبع الوقت الذي تقضيه في قراءة الكتب وتحديد أهدافك الشخصية.
إليك أبرز ميزات التطبيق:
تتبع تقدم القراءة: يمكنك تسجيل الكتب التي قرأتها أو ترغب في قراءتها، وتحديد تقدمك في الكتاب، سواء كان كتابا ورقيا عبر مقدار الصفحات، أو إلكترونيا بالمقدار المئوي، أو صوتيا حسب عدد الحلقات.
مشاركة مصدر الكتاب: يمكنك تسجيل ما إذا كنت قد اشتريت الكتاب أو استعرته.
استيراد قوائم الكتب: إذا كانت لديك قوائم كتب على تطبيقات أخرى مثل "غود ريدز" (Goodreads)، يمكنك استيرادها إلى "بوك موري" (Bookmory).
تتبع الوقت: عند إضافة كتاب جديد، يمكنك بدء المؤقت لحساب الوقت الذي تقضيه في القراءة، حيث يمكنك ضبط عد تنازلي للتذكير بوقت التوقف أيضا.
ملاحظات وصور: يمكنك تدوين ملاحظاتك أو التقاط لقطات شاشة للصفحاتِ التي تقرؤها، وللوُصولِ إلى مزيد من الخيارات مثل استخدام نصوص من الكاميرا أو الصور، يمكنك الاشتراك في النسخة المميزة أو مشاهدة إعلانات.
ميزات إضافية: تتيح لك الأيقونات في أسفل الشاشة كتابة ملاحظات حول الكتاب، أو مشاهدة الكتب التي قرأتها كإنجازاتٍ، أو مشاركة تقييماتك مع الآخرين على التطبيق أو عبر "إنستغرام".
التركيز على الإنجاز الشخصي: يركّز التطبيق على الإنجاز الشخصي بدلا من إنشاء مجتمع قراء، مما يجعله مناسبا لأولئك الذين يفضلون تتبع تقدمهم الفردي.
الإصدار المجاني والمدفوع: النسخة المجانية تتيح لك تسجيل عدد غير محدود من الكتب والملاحظات، وتحديد هدف للقراءة، وإجراء النسخ الاحتياطي عبر السحابة. أما الاشتراك المدفوع فيزيل الإعلانات ويقدم نسخا احتياطيا تلقائيا وإحصائيات يومية.
يمكنك تحميل التطبيق على أندرويد أو "آي أو إس" (IOS) عبر الروابط التالية:
أندرويد (Google Play)
"آي أو إس" (App Store)
5-"لبيب" (Libib).. لم تكن مكتبتك تبدو بهذه الروعة من قبل
يعدّ تطبيق "لبيب" أداة ممتازة لتنظيم مكتبات الكتب الشخصية، حيث يتيح لك فهرسة مجموعتك بشكل مرن وجذاب. إذا كنت من محبي الكتب وتبحث عن طريقة فعالة لإدارة مكتبتك الخاصة، فـ"لبيب" يقدم لك حلا فعالا باستخدام تقنيات حديثة تجعل تجربة التنظيم سهلة وممتعة.
إليك أبرز ميزات التطبيق:
تنظيم بصري جذاب: يوفر التطبيق واجهة مميزة لتنظيم مكتبتك بطريقة بصرية جذابة وسهلة تشبه واجهة "غود ريدز"، لكن مع نظام ألوان مختلف.
مزامنة عبر الأجهزة: يمكنك مزامنة مجموعتك عبر جميع الأجهزة باستخدام خاصية "المزامنة السحابية" (Cloud Sync).
قاعدة بيانات واسعة: يتميز "لبيب" بقاعدة بيانات ضخمة تشمل الكتب، بالإضافة إلى فهرسة أفلام، وألعاب طاولة، وموسيقى، وألعاب فيديو.
ماسح ضوئي للباركود: يتيح لك الماسح الضوئي المدمج للباركود (ISBN/UPC)، إضافة الكتب يدويا بسهولة وبسرعة.
تحليل البيانات: يوفر التطبيق إحصائيات دقيقة حول المكتبة وأنماط القراءة الخاصة بك.
مرونة في التصنيف: يمكنك تصنيف كتبك بالطريقة التي تريدها تماما، مما يوفر لك مستوى عاليا من التخصيص.
الإصدار المجاني والخيارات المدفوعة: يتيح الإصدار المجاني فهرسة تصل إلى 5000 عنصر و100 مجموعة، في حين يوفر الإصدار المدفوع المزيد من العناصر والمجموعات.
لكن التطبيق لا يخلو من العيوب، إذ يفتقر لخاصية التقييمات أو التعليقات من المستخدمين، مما يقلل التفاعل المجتمعي، كما يواجّه تحديات في استيراد البيانات من "غود ريدز".
يمكنك تجربة التطبيق بتحميله من الروابط التالية:
٥- "باسمو".. القراءة المدعومة بالذكاء الاصطناعي
إعلان
إذا كنت تبحث عن أحدث التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإن "باسمو" (Basmo) هو التطبيق المناسب لك، مع مجموعة واسعة من الميزات والأدوات التحفيزية، ويمكن أن يساعدك في بناء عادة قراءة ثابتة.
ولكن النسخة المجانية محدودة، وقد يكون الاشتراك المدفوع مكلفا بالنسبة لبعض المستخدمين، حيث يبلغ 4.99 دولارات أميركية شهريا، و39.99 دولارا سنويا.
يتميز التطبيق بـ:
واجهة سهلة للاستخدام: تصميم بسيط يسهل التفاعل مع التطبيق.
"شات بوك" (ChatBook): مساعد روبوت دردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي يقدم إجابات من محتوى الكتب.
تحديد أهداف القراءة: يمكنك تحديد أهداف وقت القراءة اليومية وأهداف الكتاب السنوية.
إحصائيات تفصيلية: تتبع التقدم مع إحصائيات مفصلة عن جلسات القراءة.
ملاحظات وتعليقات توضيحية: إمكانية تدوين الملاحظات خلال القراءة.
مكتبة ملخصات: أكثر من 100 ملخص كتاب مجاني.
ميزة مسح الكتب ضوئيا: هذه الميزة متاحة في النسخة المدفوعة.
يمكنك تحميل التطبيق وتجربته من الروابط التالية:
كيف تختار أفضل تطبيق لتتبع قراءتك؟
عند اختيار التطبيق المثالي لتتبع قراءتك، تأكد من مراعاة هذه العوامل الأساسيّة:
سهولة الاستخدام: اختر تطبيقا ذا واجهة بسيطة وسهلة للتنقل تجعل عملية تتبع الكتب ممتعة وغير معقدة.
التخصيص: تأكد من وجود ميزات مثل التصنيف، ووضع العلامات، وتدوين الملاحظات، التي تساعد في تخصيص تجربتك وجعل تتبع الكتب أكثر دقة.
الميزات الاجتماعية: إذا كنت تحب مشاركة تقدمك في القراءة والتفاعل مع الآخرين، فابحث عن تطبيق يتيح لك الانضِمام إلى مجتمع من القراء.
الوصول دون اتصال بالإنترنت: توفر بعض التطبيقات إمكانية تسجيل الكتب ومتابعة تقدمك حتى عند عدم وجود اتصال بالإنترنت.
التكامل مع التطبيقات الأخرى: ميزة المزامنة مع منصات مثل "كيندل" (Kindle) أو " غوغل بوكس" (Google Books) أو " آبل بوكس" (Apple Books) يمكن أن تكون مفيدة للغاية في تنظيم مجموعتك وقراءتك.
مستقبل تطبيقات تتبع قراءة الكتب.. تطوّرات واعدة
مع التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، يشهد مستقبل تطبيقات تتبع قراءة الكتب تطورا مثيرا، ومن أبرز الميزات التي قد تصبح شائعة في المستقبل:
توصيات مخصصة بالذكاء الاصطناعي: اقتراحات دقيقة للكتب بناء على سجلّ قراءتك السابق واهتماماتك الشخصية.
أوامر صوتية لتسجيلِ الكتب: إمكانية تتبع قراءتك بسهولة من خلال المساعدين الأذكياء، دون الحاجة لاستخدام يديك.
مراجعات تفاعلية باستخدام الواقع المعزز (AR): ملخصات الكتب التي تدمج الواقع المعزز، مما يتيح لك تجربة تفاعلية وفهما أعمق للمحتوى.
اقتراحات بناء على حالتك المزاجية: توصيات ذكية للكتب تتناسب مع مزاجك، مما يساعدك على اختيار الكتاب المناسب لحالتك النفسية.
في ظل التقدم التكنولوجي السريع، يبدو أن المستقبل يحمل لنا المزيد من الابتكارات في هذا المجال، مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، التي ستغير طريقة تفاعلنا مع الكتب بشكل جذري.
لذا، سواء كنت تبحث عن زيادة عدد الكتب التي تقرؤها أو تحسين جودة تجربتك في القراءة، فإن هناك دائما أداة تناسب احتياجاتك. اختر الأداة التي تناسبك وابدأ رحلتك في عالم القراءة من جديد، لأن الكتاب هو أعظم رفيق يمكن أن يحملك إلى آفاق لا حصر لها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 14 ساعات
- الجزيرة
الاختلاف قد يكون مفيدا.. هل من الضروري أن يتفق الوالدان على أسلوب التربية؟
تخيل أن يجهش طفلك الصغير بالبكاء، فتسارعين لاحتضانه ومحاولة تهدئته، ليتدخل الأب بنبرة صارمة مطالبا الطفل بأن "يكف عن البكاء، لأنه رجل ولا ينبغي له أن يبكي". في لحظة واحدة، يجد الطفل نفسه في قلب صراع تربوي بين أسلوبين مختلفين، وتجدين نفسك ممزقة بين مشاعر الغضب والإحباط، وعاجزة عن التصرف، وقد يتسلل إليك الشعور بالذنب، لأن صغيرك يتلقى رسائل متضاربة حول ما هو مقبول وما هو مرفوض. فما أسباب هذا الاختلاف بين الوالدين؟ وهل يؤثر سلبا على الطفل؟ أم أن في هذا التباين فرصا لصناعة بيئة تربوية متوازنة؟ لماذا نختلف؟ تنشأ غالبية الاختلافات التربوية من الجذور العائلية لكل من الأبوين، فما نعيشه في طفولتنا ينعكس في تصوراتنا عن التربية "الصحيحة"، لكن معظم الآباء يعيدون تقييم تلك التجارب لاحقا، فيأخذون منها ما يرونه ملائما لأطفالهم، ويتركون ما لم يجدِ نفعا معهم، حسب موقع "هابي فاميلي". ورغم أن بعض الأزواج يخططون سلفا لكيفية تربية أطفالهم، فإنهم غالبا لا يدركون عمق الخلاف إلا عند قدوم الطفل الأول، حين تبدأ المواقف اليومية في كشف الفوارق. فبينما يتمسك أحد الطرفين بأساليب تقليدية ترسخت لديه، يسعى الآخر لتبني منهج معاصر يستجيب لحاجات الجيل الجديد، في محاولة لتجنب أخطاء سابقة. وحسب موقع "كونشيس مامي"، فإن هذا الاختلاف في النهج قد يؤثر أحيانا على شعور الطفل بالأمان العاطفي وعلى صحته النفسية، وقد ينعكس في علاقاته المستقبلية. لكنه، في المقابل، قد يكون مصدر قوة إذا أدار الوالدان هذا التباين بحكمة واتفاق على الأساسيات. مزايا الاختلاف ليس كل اختلاف في الأسلوب التربوي ضارا، فوفق دراسة نُشرت في مجلة "فرونتيرز أوف سايكايتري" عام 2023، قد تنجم عن أسلوب "الحماية الزائدة" أو ما يُعرف بـ"الآباء الهليكوبتر" -الذين يراقبون أطفالهم باستمرار ويتدخلون عند كل عقبة- مشكلات نفسية مثل الاكتئاب لدى الشباب في سن الجامعة. في المقابل، تشير دراسة أخرى نُشرت عام 2018 في مجلة "إنفيرومنتال ريسيرتش آند بابليك هيلث" إلى أن إتاحة حرية الحركة للأطفال -كما في تربية "الباندا" التي تمنحهم استقلالية أكبر- تزيد ثقتهم بأنفسهم وتحسِّن صحتهم النفسية والبدنية. وحين يجمع الطفل بين أساليب تكمّل بعضها بعضا، كأن يوفّر أحد الوالدين بيئة داعمة عاطفيا، ويعلّمه الآخر مهارات التحدي والاستقلالية، فإن النتيجة غالبا ما تكون توازنا صحيا في الشخصية، وفق موقع "هابي فاميلي". فمثل هذا التوازن يعزز المرونة النفسية، ويؤهل الطفل لمواجهة التحديات المختلفة بثقة ووعي. كيف نحقق التوازن؟ الثقة بالشراكة التربوية: التربية المشتركة الناجحة لا تعني تطابق الأساليب، بل تناغمها. فالثقة المتبادلة بأن كل طرف يسعى لمصلحة الطفل هي الركيزة الأساسية. من المهم الاتفاق على القيم الجوهرية التي نريد أن نبني عليها سلوك أطفالنا -مثل الصدق، والاحترام، والالتزام- ثم ترك مساحة من الحرية لكل طرف في التعبير عنها بطريقته. النقاش المنتظم بعيدا عن الأطفال: يشدد موقع "بارنتس" على أهمية عدم إدارة النقاشات أو الاختلافات التربوية أمام الأطفال؛ الأفضل هو تخصيص وقت أسبوعي منتظم للحديث عن القضايا التربوية، بعد خلود الأطفال للنوم أو في لحظة هادئة. هذا النوع من التواصل العميق يساعد على تضييق فجوات الفهم وتقريب وجهات النظر. الاتفاق على القيم قبل الأساليب: ابدآ بوضع قائمة فردية لكل منكما تتضمن القيم التي ترغبان في ترسيخها في أطفالكما، ثم قارنا بين القائمتين للبحث عن القواسم المشتركة. من هناك، يمكن بناء أساس تربوي متين، يضمن وحدة الرسائل الموجهة للطفل رغم تنوع الأساليب. تحديد العوائق الحقيقية: ليس كل اختلاف في الممارسة ناتجا عن تباين في الرؤية، فقد يكون سببه التوتر أو الإرهاق أو ضعف التواصل. لذا، لا بد من البحث عن الأسباب الحقيقية خلف سوء الفهم أو السلوك التربوي الخطأ، فربما كان بالإمكان تجاوزه ببساطة عند إدراك مصدره. ابدآ بخطوات صغيرة: تغيير الأساليب التربوية لا يحدث بين ليلة وضحاها. ابدآ بالاتفاق على تحسين جانب واحد فقط في كل مرة، مثل تنظيم روتين النوم أو أسلوب التعامل مع نوبات الغضب. كل نجاح صغير في هذا الإطار يُبنى على ما قبله، ويجعل التغيير أكثر رسوخا. استشارة متخصص عند الحاجة: إذا بلغ الخلاف بين الوالدين حدّ الصدامات المستمرة أو النقاشات المؤذية، فمن المفيد الاستعانة بمعالج أسري مختص. ففي بعض الحالات، يكون التوتر التربوي علامة على مشكلات أعمق تحتاج إلى معالجة نفسية أو تدريب على مهارات التواصل بين الزوجين. ختاما، لا بد من إدراك أن الاختلاف بين الوالدين في أساليب التربية ليس أمرا غريبا، بل هو في كثير من الأحيان انعكاس طبيعي لتنوع التجارب والمرجعيات. المهم أن يكون هذا الاختلاف واعيا ومدارا بحكمة، حتى لا يتحوّل إلى صراع على حساب الطفل.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
تطبيق اختصارات "آبل" يحصل على مرايا الذكاء الاصطناعي
أشار التقرير الأحدث الذي نشرته وكالة "بلومبيرغ" وموقع "ناين تو فايف ماك" (9to5mac) المختص بكل ما يتعلق بأجهزة " آبل"، إلا أن الشركة تفكر في تطوير تطبيق "الاختصارات" المميز الموجود في جميع أنظمتها بتعزيزه بتقنيات الذكاء الاصطناعي. تقرير "بلومبيرغ" أكد أن الشركة كانت تخطط لإطلاق هذه الميزة في العام الجاري، ولكن المتاعب التي واجهت مزايا الذكاء الاصطناعي من "آبل" كانت كفيلة بتأجيل الميزة لعام 2026، وعلى الأرجح تصدر مع نظام "آي أو إس 26" الذي يطرح للجمهور في سبتمبر/أيلول المقبل. ويعد تطبيق "الاختصارات" أداة أتمتة وظائف سهلة وسريعة ذات واجهة سهلة للمستخدمين الذين لا يملكون خبرة برمجية كافية، وهي متاحة في جميع أجهزة "آبل" بدءًا من "آيفون" وحتى "آيباد" و"ماك بوك" بجميع إصداراته. في الوقت الحالي، تعمل الأداة بكفاءة وتستخدم بكثرة من العديد من المستخدمين في العالم، ولكن دمج مزايا الذكاء الاصطناعي فيها يحولها إلى أداة أقرب إلى عملاء الذكاء الاصطناعي، إذ يمكن استخدام اللغة الطبيعية مع واجهة هذه الأداة من أجل أتمتة مجموعة من المهام التي قد تكون مملة للمستخدمين. من غير المعروف إن كانت هذه المزايا تتيح الربط بين جميع التطبيقات وتطبيق "الاختصارات" أم لا، ولكن من الأكيد ظهور مزيد من المعلومات حول هذا التحديث في مؤتمر المطورين القادم من "آبل".


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
تطبيقات مبتكرة في 2025.. دليلك التقني من أجل تقدم حقيقي في القراءة
عندما سُئل فولتير عمن سيقود الجنس البشري، أجَاب "الذين يعرفون كيف يقرؤون". هذه المقولة تلخص بشكل عميق دور القراءة في تشكيل مستقبل الإنسان، إذ تعد مفتاحا للمعرفة، والتطوّر، والإبداع. لكن في ظل التحديات التي يواجهها القارئ اليوم، مثل الانشغال بالتكنولوجيا والتعرض المستمر للكم الهائل من المعلومات والمحتوى، أصبح من الصعب الحفاظ على القراءة والتقدم فيها بشكل منظم، ومع تسارع وتيرة الحياة، أصبح تتبع الكتب التي قرأناها أو مراقبة تقدمنا في قراءتها مهمة معقدة في بعض الأحيان. لذا، سواء كنت قارئا نهما أو حتى تسعى لبناء عادة قراءة جديدة، فإن استخدامك الحكيم للتكنولوجيا سيقدم لك العديد من الحلول المتطورة لتحقيق ذلك، فمع تطور التطبيقات الذكية، أصبح بإمكانك الآن تتبع تقدمك في القراءة بطرق أكثر فعالية ومتعة. دعنا نساعدك في معرفة أفضل الطرق المتاحة لمتابعة القراءة في عام 2025، من خلال استعراض التطبيقات المتوفرة على "آي أو إس" (iOS)، و"أندرويد" التي تمكنك من البقاء منظما ومتحفزا طوال رحلة قراءتك. لماذا يجب أن تعتمد على أداة لتتبع قراءتك؟ استخدام أداة لتتبع قراءتك يمكن أن يكون له تأثير كبير على تجربتك في القراءة، فمن خلال تحديد أهداف شخصية واضحة، مثل تحديد عدد الكتب التي ترغب في قراءتها شهريا أو سنويا، تخلق دافعا قويّا لتحقيق هذه الأهداف. إعلان إضافة إلى ذلك، يوفر تتبع القراءة طريقة لتقييم تطورك الشخصي وتحليل أنماط قراءتك. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم تطبيق "غود ريدز" (Goodreads)، يمكن أن يساعدك في رؤية عدد الكتب التي قرأتها على مر الزمن، مما يعطيك شعورا بالإنجاز ويساهم في تحفيزك للاستمرار. "غود ريدز" (Goodreads) ليس الخيار الوحيد.. اكتشف أفضل البدائل لتتبع قراءتك في 2025 لطالما كان "غود ريدز" (Goodreads) التطبيق الأكثر شهرة بين القراء، حيث يمكّن المستخدمين من تسجيل عاداتهم في القراءة، ومشاركة آرائهم حول الكتب التي قرؤوها، ومناقشة الأنواع المفضلة لديهم. ومع ذلك، ورغم أن التطبيق لا يزال يحظى بشعبية كبيرة ويظل قوة مؤثرة في عالم القراءة، فإن هناك بدائل أخرى تستحق الاستكشاف. لكن قبل النظر في البدائل دعونا نلقي نظرة على وضع "غود ريدز" الحالي: كان تطبيق "غود ريدز" في البداية مجرد مكان لتسجيل الكتب التي قرأها المستخدمون ومشاركة آرائهم عنها. بالإضافة إلى اكتشاف كتب جديدة وشرائها من "أمازون" وغيره. ومع مرور الوقت، توسّعت خصائص المنصة لتشمل مجموعات نقاشية ومنتديات لكتب معينة، بالإضافة إلى إمكانية معرفة ما يقرؤه الأصدقاء وفرصة طرح الأسئلة على المؤلفين المفضلين. وإذا كنت كاتبا، يمكنك الترويج لكتبك عبر توزيع نسخ مجانية، أو شراء إعلانات، أو التفاعل مع قرائك، مما يعزز فرصك في الوصول إلى جمهور أوسع. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، أصبح "غود ريدز" معروفا أيضا بظاهرة "التفجير التقييمي" (Review Bombing)، حيث يتعرض الكتاب لتقييمات سلبية مبالغ فيها، أحيانا لأسباب سياسية أو اجتماعية، وأحيانا من أشخاص لم يقرؤوا الكتاب فعليا. هذه الظاهرة ألقت بظلالها على التطبيق وأثارت الكثير من الجدل بين المؤيدين والمعارضين. بالإضافة إلى ذلك، أصبح تصميم الموقع مزدحما للغاية، مع وجود إعلانات تشغل جزءا كبيرا من واجهته. وربما يكون هذا هو السبب وراء استمرار "غود ريدز" في تقديم خدماته مجانا للمستخدمين. ومع تطور احتياجات القراء وتنوع اهتماماتهم، قد يشعر البعض بأن "غود ريدز" لا يلبي كل متطلباتهم. هنا يأتي دور البدائل التي تقدم ميزات جديدة وواجهات أكثر بساطة. 1- "ستوري غراف" البديل الأقرب لـ"غود ريدز" إعلان يُعَدّ تطبيق "ستوري غراف"(Story Graph) بديلا قريبا من "غود ريدز" (Goodreads)، حيث يمكنك بسهولة نقل بياناتك الحالية من هذا الأخير، بما في ذلك الكتب التي قرأتها وتلك التي ترغب في قراءتها. ويتميز التطبيق بـ: تخصيص التوصيات: يوفر التطبيق توصيات مخصصة بناء على استطلاع لِخياراتك المفضلة في أنواع الكتب، حيث يتيح لك 5 أنواع من الكتب التي تفضل قراءتها. واجهة مستخدم بسيطة: الصفحة الرئيسية توفر معلومات مشابهة لتلك الموجودة في 'غود ريدز"، لكن بتصميم أبسط وأكثر تنظيما. ويمكنك أن تجد الكتب التي تقرؤها حاليا، وقائمة الكتب التي ترغب في قراءتها، بالإضافة إلى التوصيات المستندة إلى اختياراتك. الفعاليات والمسابقات: يوفر التطبيق مسابقات وهدايا للمؤلفين لزيادة تفاعل القراء، ويمكنك متابعة إحصائيات قراءتك وتحديد أهداف سنوية مثل عدد الكتب أو الساعات المقروءة. القراءات الجماعية والتحديات: يقدم التطبيق ميزة "القراءات الجماعية" (Buddy Reads)، حيث يمكن لعدة أشخاص قراءة كتاب معا. كما توجد تحديات قراءة مثل قراءة كتب معينة بين فترات زمنية محددة واستبعاد أنواع كتب معينة. وتأتي النسخة المدفوعة "ستوري غراف بلس" (StoryGraph Plus) مقابل 4.99 دولارات شهريا أو 49.99 دولارا سنويا، حيث توفر إحصائيات إضافية ودعما ذا أولوية، ومع ذلك، تعتبر النسخة المجانية كافية للعديد من المستخدمين الذين يبحثون عن بديل أبسط لـ"غود ريدز". يمكنك تحميل تطبيق "ستوري غراف" (Story Graph) عبر الروابط التالية: 2- "بوكلي" (Bookly) رفيق موثوق لتتبع الكتب في جميع مغامراتك الأدبية مع كل المشتتات التي نواجهها يوميا، قد يكون من الصعب أحيانا الحفاظ على التركيز لفترة كافية للجلوس والقراءة، لذلك يعدّ تحسين التركيز وتنظيم الوقت للقراءة الهدف الرئيسي لتطبيق "بوكلي"، حيث يتيح لك تتبع وقت قراءتك والأنشطة المتعلقة بها. ومن الميزات التي يقدمها التطبيق: التتبع والتنظيم: يتيح لك تطبيق "بوكلي" تسجيل الكتب التي قرأتها، وتتبع وقت القراءة، مع إضافة اقتباسات، وأفكار، أو كلمات جديدة صادفتها أثناء القراءة. إشعَارات تحفيزية: يرسل التطبيق إشعَارات تشجعك على استكمال القراءة والالتزام بأهدافك. نظام إنجازات وتحديات: يشمل "ماراثونات بوكلي للقراءة" التي تحفزك على القراءة بشكل أكبر. أصوات محيطة: يوفر التطبيق أصواتا مريحة أثناء القراءة لتعزيز تجربتك. تدوين الملاحظات: يمكنك إضافة ملاحظات واقتباسات من الكتب بسهولة. إحصائيات وتقارير مفصلة: يقدم تقارير مفصلة عن تقدمك وأهدافك في القراءة. ورغم ذلك، لا يسمح التطبيق بتتبع أكثر من 10 كُتب في المرة الواحدة في النسخة المجانية، ولا يتيح مزامنة البيانات دون اتصال بالإنترنت. ويمكنك تحميل التطبيق على "آي أو إس" (IOS) أو أندرويد عبر الروابط التالية: 3- "بوك موري".. تذكّر كل كتاب تقرؤه إذا كنت تبحث عن تطبيق يقدم لك مرونة في التفاعل مع الكتب عبر مختلف الوسائط، مثل الكتب الورقية والإلكترونية والصوتية، فقد يكون "بوك موري" (Bookmory) الخيار الأنسب لك، حيث يركّز على تتبع الوقت الذي تقضيه في قراءة الكتب وتحديد أهدافك الشخصية. إليك أبرز ميزات التطبيق: تتبع تقدم القراءة: يمكنك تسجيل الكتب التي قرأتها أو ترغب في قراءتها، وتحديد تقدمك في الكتاب، سواء كان كتابا ورقيا عبر مقدار الصفحات، أو إلكترونيا بالمقدار المئوي، أو صوتيا حسب عدد الحلقات. مشاركة مصدر الكتاب: يمكنك تسجيل ما إذا كنت قد اشتريت الكتاب أو استعرته. استيراد قوائم الكتب: إذا كانت لديك قوائم كتب على تطبيقات أخرى مثل "غود ريدز" (Goodreads)، يمكنك استيرادها إلى "بوك موري" (Bookmory). تتبع الوقت: عند إضافة كتاب جديد، يمكنك بدء المؤقت لحساب الوقت الذي تقضيه في القراءة، حيث يمكنك ضبط عد تنازلي للتذكير بوقت التوقف أيضا. ملاحظات وصور: يمكنك تدوين ملاحظاتك أو التقاط لقطات شاشة للصفحاتِ التي تقرؤها، وللوُصولِ إلى مزيد من الخيارات مثل استخدام نصوص من الكاميرا أو الصور، يمكنك الاشتراك في النسخة المميزة أو مشاهدة إعلانات. ميزات إضافية: تتيح لك الأيقونات في أسفل الشاشة كتابة ملاحظات حول الكتاب، أو مشاهدة الكتب التي قرأتها كإنجازاتٍ، أو مشاركة تقييماتك مع الآخرين على التطبيق أو عبر "إنستغرام". التركيز على الإنجاز الشخصي: يركّز التطبيق على الإنجاز الشخصي بدلا من إنشاء مجتمع قراء، مما يجعله مناسبا لأولئك الذين يفضلون تتبع تقدمهم الفردي. الإصدار المجاني والمدفوع: النسخة المجانية تتيح لك تسجيل عدد غير محدود من الكتب والملاحظات، وتحديد هدف للقراءة، وإجراء النسخ الاحتياطي عبر السحابة. أما الاشتراك المدفوع فيزيل الإعلانات ويقدم نسخا احتياطيا تلقائيا وإحصائيات يومية. يمكنك تحميل التطبيق على أندرويد أو "آي أو إس" (IOS) عبر الروابط التالية: أندرويد (Google Play) "آي أو إس" (App Store) 5-"لبيب" (Libib).. لم تكن مكتبتك تبدو بهذه الروعة من قبل يعدّ تطبيق "لبيب" أداة ممتازة لتنظيم مكتبات الكتب الشخصية، حيث يتيح لك فهرسة مجموعتك بشكل مرن وجذاب. إذا كنت من محبي الكتب وتبحث عن طريقة فعالة لإدارة مكتبتك الخاصة، فـ"لبيب" يقدم لك حلا فعالا باستخدام تقنيات حديثة تجعل تجربة التنظيم سهلة وممتعة. إليك أبرز ميزات التطبيق: تنظيم بصري جذاب: يوفر التطبيق واجهة مميزة لتنظيم مكتبتك بطريقة بصرية جذابة وسهلة تشبه واجهة "غود ريدز"، لكن مع نظام ألوان مختلف. مزامنة عبر الأجهزة: يمكنك مزامنة مجموعتك عبر جميع الأجهزة باستخدام خاصية "المزامنة السحابية" (Cloud Sync). قاعدة بيانات واسعة: يتميز "لبيب" بقاعدة بيانات ضخمة تشمل الكتب، بالإضافة إلى فهرسة أفلام، وألعاب طاولة، وموسيقى، وألعاب فيديو. ماسح ضوئي للباركود: يتيح لك الماسح الضوئي المدمج للباركود (ISBN/UPC)، إضافة الكتب يدويا بسهولة وبسرعة. تحليل البيانات: يوفر التطبيق إحصائيات دقيقة حول المكتبة وأنماط القراءة الخاصة بك. مرونة في التصنيف: يمكنك تصنيف كتبك بالطريقة التي تريدها تماما، مما يوفر لك مستوى عاليا من التخصيص. الإصدار المجاني والخيارات المدفوعة: يتيح الإصدار المجاني فهرسة تصل إلى 5000 عنصر و100 مجموعة، في حين يوفر الإصدار المدفوع المزيد من العناصر والمجموعات. لكن التطبيق لا يخلو من العيوب، إذ يفتقر لخاصية التقييمات أو التعليقات من المستخدمين، مما يقلل التفاعل المجتمعي، كما يواجّه تحديات في استيراد البيانات من "غود ريدز". يمكنك تجربة التطبيق بتحميله من الروابط التالية: ٥- "باسمو".. القراءة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إعلان إذا كنت تبحث عن أحدث التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإن "باسمو" (Basmo) هو التطبيق المناسب لك، مع مجموعة واسعة من الميزات والأدوات التحفيزية، ويمكن أن يساعدك في بناء عادة قراءة ثابتة. ولكن النسخة المجانية محدودة، وقد يكون الاشتراك المدفوع مكلفا بالنسبة لبعض المستخدمين، حيث يبلغ 4.99 دولارات أميركية شهريا، و39.99 دولارا سنويا. يتميز التطبيق بـ: واجهة سهلة للاستخدام: تصميم بسيط يسهل التفاعل مع التطبيق. "شات بوك" (ChatBook): مساعد روبوت دردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي يقدم إجابات من محتوى الكتب. تحديد أهداف القراءة: يمكنك تحديد أهداف وقت القراءة اليومية وأهداف الكتاب السنوية. إحصائيات تفصيلية: تتبع التقدم مع إحصائيات مفصلة عن جلسات القراءة. ملاحظات وتعليقات توضيحية: إمكانية تدوين الملاحظات خلال القراءة. مكتبة ملخصات: أكثر من 100 ملخص كتاب مجاني. ميزة مسح الكتب ضوئيا: هذه الميزة متاحة في النسخة المدفوعة. يمكنك تحميل التطبيق وتجربته من الروابط التالية: كيف تختار أفضل تطبيق لتتبع قراءتك؟ عند اختيار التطبيق المثالي لتتبع قراءتك، تأكد من مراعاة هذه العوامل الأساسيّة: سهولة الاستخدام: اختر تطبيقا ذا واجهة بسيطة وسهلة للتنقل تجعل عملية تتبع الكتب ممتعة وغير معقدة. التخصيص: تأكد من وجود ميزات مثل التصنيف، ووضع العلامات، وتدوين الملاحظات، التي تساعد في تخصيص تجربتك وجعل تتبع الكتب أكثر دقة. الميزات الاجتماعية: إذا كنت تحب مشاركة تقدمك في القراءة والتفاعل مع الآخرين، فابحث عن تطبيق يتيح لك الانضِمام إلى مجتمع من القراء. الوصول دون اتصال بالإنترنت: توفر بعض التطبيقات إمكانية تسجيل الكتب ومتابعة تقدمك حتى عند عدم وجود اتصال بالإنترنت. التكامل مع التطبيقات الأخرى: ميزة المزامنة مع منصات مثل "كيندل" (Kindle) أو " غوغل بوكس" (Google Books) أو " آبل بوكس" (Apple Books) يمكن أن تكون مفيدة للغاية في تنظيم مجموعتك وقراءتك. مستقبل تطبيقات تتبع قراءة الكتب.. تطوّرات واعدة مع التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، يشهد مستقبل تطبيقات تتبع قراءة الكتب تطورا مثيرا، ومن أبرز الميزات التي قد تصبح شائعة في المستقبل: توصيات مخصصة بالذكاء الاصطناعي: اقتراحات دقيقة للكتب بناء على سجلّ قراءتك السابق واهتماماتك الشخصية. أوامر صوتية لتسجيلِ الكتب: إمكانية تتبع قراءتك بسهولة من خلال المساعدين الأذكياء، دون الحاجة لاستخدام يديك. مراجعات تفاعلية باستخدام الواقع المعزز (AR): ملخصات الكتب التي تدمج الواقع المعزز، مما يتيح لك تجربة تفاعلية وفهما أعمق للمحتوى. اقتراحات بناء على حالتك المزاجية: توصيات ذكية للكتب تتناسب مع مزاجك، مما يساعدك على اختيار الكتاب المناسب لحالتك النفسية. في ظل التقدم التكنولوجي السريع، يبدو أن المستقبل يحمل لنا المزيد من الابتكارات في هذا المجال، مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، التي ستغير طريقة تفاعلنا مع الكتب بشكل جذري. لذا، سواء كنت تبحث عن زيادة عدد الكتب التي تقرؤها أو تحسين جودة تجربتك في القراءة، فإن هناك دائما أداة تناسب احتياجاتك. اختر الأداة التي تناسبك وابدأ رحلتك في عالم القراءة من جديد، لأن الكتاب هو أعظم رفيق يمكن أن يحملك إلى آفاق لا حصر لها.