
زيادة الصادرات تهبط بسعر الذهب في مصر
ووفقًا لتقرير منصة "آي صاغة" المتخصصة في أسواق الذهب والمجوهرات، تراجعت أسعار الذهب في السوق المصرية بنحو 10 جنيهات، ليسجل غرام الذهب عيار 21 نحو 4700 جنيه، بينما فقدت الأونصة 11 دولارًا لتسجل 3421 دولارًا.
وقال المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة"، سعيد إمبابي، إن سعر غرام الذهب عيار 24 بلغ 5371 جنيهًا، وعيار 18 سجل 4029 جنيهًا، وعيار 14 وصل إلى 3134 جنيهًا، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 37600 جنيه.
وكانت أسعار الذهب قد أنهت تداولات أمس الثلاثاء على ارتفاع محلي قدره 25 جنيهًا، حيث افتتح عيار 21 التعاملات عند 4685 جنيهًا وأغلق عند 4710 جنيهات، بينما قفز سعر الأونصة من 3399 إلى 3432 دولارًا.
وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المصرية تتداول بأقل من الأسعار العالمية بقيمة تتراوح بين 20 و40 جنيهًا للغرام خلال الفترة الماضية، نتيجة توجه تجار الذهب الخام للتصدير للأسواق الخارجية.
وأضاف أن سعر الذهب بالأسواق المصرية يحدد من خلال 3 عوامل تتضمن سعر الأونصة بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، والعرض والطلب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
صناديق التحوط تقلّص تعرضها للنفط وترفع مراكزها في الذهب
خفضت صناديق التحوط انكشافها على النفط إلى أدنى مستوى منذ مطلع أبريل، مع تزايد المخاوف بشأن تداعيات الحرب التجارية، في حين رفعت مراكز الشراء في الذهب لأعلى مستوى منذ 16 أسبوعاً. وأظهرت بيانات الجنة الأمريكية لتداول السلع الآجلة أن مديري الأموال قلّصوا مراكز الشراء على خام غرب تكساس الوسيط بنحو 10 آلاف عقد خلال الأسبوع المنتهي في 22 يوليو. تزامن ذلك مع اقتراب مهلة فرض الرسوم الجمركية الجديدة في الأول من أغسطس ما لم يتم التوصل لاتفاق بين واشنطن وشركائها التجاريين، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبرج". كما خفّض مديرو الصناديق مراكزهم في خام برنت القياسي بأكثر من 11 ألف عقد، وزادوا مراكز البيع على وقود الديزل، ما يعكس توجهاً حذراً تجاه توقعات الطلب على الطاقة. في المقابل، رفعت الصناديق مراكز الشراء في الذهب بنسبة 19% خلال الأسبوع ذاته إلى 170.868 ألف عقد وهو أعلى مستوى منذ أبريل، بدعم من استمرار الطلب التحوّطي وسط تصاعد التوترات التجارية، إلى جانب مشتريات قوية من البنوك المركزية.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الذهب يتراجع 38 دولارًا عند التسوية ويسجل خسائر أسبوعية
مباشر: تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات اليوم الجمعة، وسجلت خسائر على مدار جلسات الأسبوع. وتراجع سعر العقود الآجلة للذهب بنسبة 1.1%، بخسائر 38 دولاراً، إلى مستوى 3335 دولاراً للأوقية، بتراجع أسبوعي 0.6%. وبحلول الساعة 8:50 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.8%، بخسائر 29 دولاراً، إلى 3339 دولاراً للأوقية. وبحلول الساعة 8:59 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر الدولار أمام اليورو بنسبة 0.04% عند مستوى 1.1744 دولار، وصعدت الورقة الخضراء أمام الين الياباني بنسبة 0.4% عند مستوى 147.5800 ين، وارتفع الدولار أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5% عند مستوى 1.3435دولار. وجدد "بنك أوف أمريكا" تحذيراته من احتمال تشكّل فقاعة في أسواق الأسهم، نتيجة سياسات التيسير النقدي المتزايدة على مستوى العالم. وأوضح محللو البنك، بقيادة مايكل هارتنت، أن معدلات الفائدة العالمية قد تنخفض من 4.4% إلى 3.9% خلال عام، ما قد يؤدي إلى زيادة تقلبات الأسواق المالية، وأشار التقرير، إلى أن ارتفاع مشاركة المستثمرين الأفراد قد يضخم مستويات السيولة، ويساهم في تسارع تكون الفقاعة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
«صفقة» صواريخ أميركية لمصر تعزز التعاون الاستراتيجي
رسائل تعكس «ثبات» التعاون الاستراتيجي بين مصر ودوائر صنع القرار الأميركي، يراها خبراء في «صفقة» صواريخ جديدة أعلنتها واشنطن إلى القاهرة أخيراً، وأشار الخبراء إلى أن «هناك علاقات جيدة على المستوى العسكري بين البلدين، والصفقة الجديدة تعزز التعاون الاستراتيجي». وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، مساء الخميس، عن موافقة وزارة الخارجية، على صفقة بيع لمنظومة صواريخ متقدمة للدفاع الجوي إلى مصر، بقيمة تقدر بنحو 4.67 مليار دولار. (الدولار يساوي 49 جنيهاً في البنوك المصرية). وتشمل صفقة التسليح، توريد منظومة صواريخ «ناسامز» (NASAMS) المتقدمة، وأنظمة الدعم اللوجيستي، بالإضافة إلى برامج تدريب وصيانة لتعزيز قدرات مصر الدفاعية. وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها واشنطن عن صفقة تسليح لمصر هذا العام، وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في فبراير (شباط) الماضي عن «بيع أسلحة متطورة، طلبتها القاهرة، بنحو مليار دولار»، تشمل معدات وأنظمة رادارات للمراقبة الجوية والسطحية. وتؤكد صفقة الصواريخ الأميركية الجديدة إلى مصر، «التعاون الاستراتيجي بين البلدين»، وفق الخبير العسكري المصري، اللواء نصر سالم، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «واشنطن تريد التأكيد على قوة علاقاتها مع القاهرة، خصوصاً بعد الحديث عن تعاون مصري صيني في مجال التسليح». وحذرت تقارير إسرائيلية أخيراً من تطور التعاون العسكري الصيني - المصري، وكانت القاهرة وبكين، أقاما تدريب جوي مشترك باسم «نسور الحضارة»، هو الأول من نوعه، وذلك في أبريل (نيسان) الماضي، في إحدى القواعد الجوية المصرية، وشاركت فيها طائرات مقاتلة صينية متقدمة. وأشار سالم إلى أن «سياسة الدفاع المصرية، قائمة على تنوع وتعدد مصادر التسليح، حتى لا تكون رهن أي ضغط سياسي من أي دولة خارجية»، وقال إن «القاهرة تحتفظ بشراكات في هذا الصدد مع أميركا وأيضا دول أخرى مثل روسيا والصين ودول أوروبية مثل فرنسا، بجانب التصنيع المحلي»، وشدد على أهمية الصفقة، بعدّها «تعمل على تطوير منظومة الدفاع الجوي المصري، في ضوء اضطرابات تشهدها المنطقة». الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله قائد القيادة المركزية الأميركية الأسبوع الماضي في القاهرة (الرئاسة المصرية) و«تعكس صفقة التسلح الجديدة أهمية الشراكة العسكرية بين مصر وأميركا»، بحسب مستشار الأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا، اللواء دكتور هشام الحلبي، الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «وزارة الدفاع الأميركية تنظر إلى القاهرة بعدّها شريكاً لا غنى عنه عسكرياً واستراتيجياً». ويعتقد الحلبي أن مسار التعاون العسكري بين القاهرة وواشنطن «ثابت وحاضر، ولا يختلف بتغير سياسات الإدارات الأميركية»، وقال إن «هناك ملفات تعاون ثابتة على الصعيد العسكري، منها تدريبات (النجم الساطع)، والمشاركة في قوة المهام المشتركة (153) المعنية بحماية الملاحة في البحر الأحمر». ومناورات «النجم الساطع» عبارة عن تدريبات عسكرية متعددة الجنسيات تقام بشكل دوري في مصر، بالتعاون مع الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي. ولا يعني تطور التعاون العسكري بين القاهرة وواشنطن تغيُّراً في المواقف المصرية في بعض الملفات التي تتباين فيها رؤى البلدين، وفق الحلبي، وأشار إلى أن «ثوابت السياسة الخارجية المصرية لا تتغير وواضحة تجاه التطورات التي تشهدها المنطقة، لا سيما الأوضاع في قطاع غزة، ورفض أي دعوات للتهجير». التدريب المصري - الأميركي المشترك (النجم الساطع) عام 2023 (المتحدث العسكري المصري) وترفض مصر ودول عربية بشكل قاطع دعوات تهجير الفلسطينيين من غزة، التي سبق أن دعا لها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بينما تقوم القاهرة وواشنطن بالتعاون مع قطر، بأعمال الوساطة الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويعتقد المحلل السياسي الأميركي، ماك شرقاوي، أن إعلان واشنطن عن صفقة تسليح جديدة مع القاهرة، يعني أن «مصر تحتفظ بعلاقات جيدة مع دوائر صنع القرار الأميركي، خصوصاً الكونغرس والبنتاغون، بعيداً عن حالة الفتور التي قد تبدو في العلاقات المصرية مع إدارة ترمب». وأشار شرقاوي إلى أن «علاقات القاهرة وواشنطن تحكمها مجموعة من المصالح المتعددة والمتشعبة»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «أميركا تدرك أهمية القاهرة في دعم الاستقرار بالمنطقة»، ودلل على ذلك «بالحرص الأميركي على تقديم المساعدات العسكرية كاملاً لمصر»، إلى جانب «انتظام إقامة تدريبات عسكرية مشتركة سنويا، بواقع مناورتين في العام». وكانت واشنطن قد علقت خلال السنوات القليلة الماضية، نحو 320 مليون دولار من المساعدات العسكرية المقدمة لمصر، بعد ربطها باشتراطات تتعلق بملف حقوق الإنسان، لكن في سبتمبر (أيلول) الماضي، قررت الولايات المتحدة الأميركية عدم تعليق جزء من مساعداتها العسكرية لمصر، لتحصل القاهرة على كامل قيمتها، البالغة 1.3 مليار دولار.