
حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا الأمل في مكافحة تجاعيد البشرة
جو 24 :
حدد فريق من الباحثين ثلاثة مركبات جديدة مستخلصة من بكتيريا تعيش في مجرى الدم تظهر خصائص مذهلة لمكافحة شيخوخة الجلد.
وهذه المركبات، التي تنتمي لعائلة الإندول، نجحت في تقليل الالتهابات ومؤشرات الشيخوخة في خلايا الجلد البشرية المزروعة في المختبر، ما يفتح آفاقا جديدة لتطوير علاجات ثورية لمكافحة التجاعيد وتلف الجلد.
وبحسب االباحثين، فإن السلالة البكتيرية المسماة "باراكوكس سانغوينيس" (Paracoccus sanguinis) تفرز مجموعة من المواد الكيميائية المعروفة باسم "الإندولات" (indole)، والتي أظهرت في التجارب المعملية قدرة مذهلة على حماية خلايا الجلد من التلف.
وقام الفريق البحثي بقيادة الدكتور تشونغ سوب كيم بزراعة كميات كبيرة من هذه البكتيريا في المختبر، ثم استخدموا تقنيات تحليلية متطورة لعزل وتحديد 12 مركبا مختلفا من "الإندولات"، كان ستة منها مجهولة تماما للعلماء من قبل.
وعند اختبار هذه المركبات على خلايا جلد بشرية تعرضت لعوامل شيخوخة صناعية، لاحظ الباحثون أن ثلاثة مركبات - خاصة المركبين الجديدين - أظهرت فعالية استثنائية في تقليل الالتهاب وحماية الكولاجين.
وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو آلية عمل هذه المركبات، حيث تعمل على مستويات متعددة لمحاربة شيخوخة الجلد. فهي لا تقلل فقط من مستويات أنواع الأكسجين التفاعلية المدمرة للخلايا، بل تخفض أيضا إنتاج البروتينات الالتهابية التي تسرع ظهور التجاعيد، كما تحمي ألياف الكولاجين من التلف الذي يؤدي إلى ترهل الجلد.
وهذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية تطوير جيل جديد من مستحضرات العناية بالبشرة تعتمد على هذه المركبات الطبيعية التي ينتجها الجسم نفسه.
وعلى الرغم من أن الطريق ما يزال طويلا قبل تحويل هذه الاكتشافات إلى منتجات تجارية، إلا أن الباحثين متفائلون بإمكانية استخدام هذه المركبات في المستقبل لتطوير علاجات أكثر فاعلية لمقاومة شيخوخة الجلد، مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاجات الحالية. كما أن هذه الدراسة تبرز أهمية استكشاف الميكروبات التي تعيش داخل أجسامنا، والتي قد تخفي العديد من الأسرار الطبية الأخرى التي لم نكتشفها بعد.
المصدر:scitechdaily
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 11 ساعات
- جو 24
اكتشاف سبب سرعة انتشار السرطان لدى بعض المرضى
جو 24 : اكتشف علماء من جامعة روتشستر الأمريكية أن خصائص بنية الكولاجين، قد تؤثر على خطر انبثاث السرطان، وتفسر جزئيا سبب اختلاف نتائج العلاج لدى مرضى من أعراق مختلفة. وتشير مجلة Biophotonics Discovery ، إلى أن الباحثين ركزوا على نوعين من الأورام الخبيثة: سرطان الثدي القنوي الغازي، وسرطان القولون الغدي في مراحله المبكرة، باستخدام طريقة التمثيل المرئي تسمى التوليد التوافقي الثاني (SHG)، التي تسمح بتحليل بنية ألياف الكولاجين (وهو بروتين رئيسي في النسيج الضام) في أنسجة الورم. وشملت دراستهم أكثر من 300 عينة. وقد أولى الباحثون اهتماما خاصا لمؤشرين- نسبة F/B (اتجاه تشتت الضوء بواسطة ألياف الكولاجين) وتغير زاوية الألياف (FAV). ويعكس المؤشر FAV مدى عشوائية أو انتظام توجيه ألياف الكولاجين في الأنسجة، ما يساعد على تقييم مدى ملاءمة البنية لانتشار الخلايا السرطانية. وأظهر التحليل أن قيمة F/B عند الحدود بين الورم والأنسجة المحيطة به لدى مرضى سرطان الثدي من السود كانت أقل منها لدى المرضى البيض. وقد ارتبطت هذه الخاصية في بنية الكولاجين سابقا بارتفاع خطر انتشار الخلايا السرطانية. أما في سرطان القولون، كانت قيمة F/B أعلى لدى مرضى سرطان القولون السود، وارتبط هذا أيضا بسلوك ورمي أكثر عدوانية. ووفقا للباحثين، لم يختلف مؤشر آخر - FAV - بين المجموعات العرقية، ما يشير إلى أن خصائص الكولاجين ليست كلها عرضة لمثل هذه الاختلافات البيولوجية. وتبرز البيانات التي حصل عليها الباحثون أهمية مراعاة العوامل البيولوجية المرتبطة بالعرق عند التنبؤ بمسار المرض واختيار العلاج. المصدر: تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 11 ساعات
- جو 24
حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا الأمل في مكافحة تجاعيد البشرة
جو 24 : حدد فريق من الباحثين ثلاثة مركبات جديدة مستخلصة من بكتيريا تعيش في مجرى الدم تظهر خصائص مذهلة لمكافحة شيخوخة الجلد. وهذه المركبات، التي تنتمي لعائلة الإندول، نجحت في تقليل الالتهابات ومؤشرات الشيخوخة في خلايا الجلد البشرية المزروعة في المختبر، ما يفتح آفاقا جديدة لتطوير علاجات ثورية لمكافحة التجاعيد وتلف الجلد. وبحسب االباحثين، فإن السلالة البكتيرية المسماة "باراكوكس سانغوينيس" (Paracoccus sanguinis) تفرز مجموعة من المواد الكيميائية المعروفة باسم "الإندولات" (indole)، والتي أظهرت في التجارب المعملية قدرة مذهلة على حماية خلايا الجلد من التلف. وقام الفريق البحثي بقيادة الدكتور تشونغ سوب كيم بزراعة كميات كبيرة من هذه البكتيريا في المختبر، ثم استخدموا تقنيات تحليلية متطورة لعزل وتحديد 12 مركبا مختلفا من "الإندولات"، كان ستة منها مجهولة تماما للعلماء من قبل. وعند اختبار هذه المركبات على خلايا جلد بشرية تعرضت لعوامل شيخوخة صناعية، لاحظ الباحثون أن ثلاثة مركبات - خاصة المركبين الجديدين - أظهرت فعالية استثنائية في تقليل الالتهاب وحماية الكولاجين. وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو آلية عمل هذه المركبات، حيث تعمل على مستويات متعددة لمحاربة شيخوخة الجلد. فهي لا تقلل فقط من مستويات أنواع الأكسجين التفاعلية المدمرة للخلايا، بل تخفض أيضا إنتاج البروتينات الالتهابية التي تسرع ظهور التجاعيد، كما تحمي ألياف الكولاجين من التلف الذي يؤدي إلى ترهل الجلد. وهذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية تطوير جيل جديد من مستحضرات العناية بالبشرة تعتمد على هذه المركبات الطبيعية التي ينتجها الجسم نفسه. وعلى الرغم من أن الطريق ما يزال طويلا قبل تحويل هذه الاكتشافات إلى منتجات تجارية، إلا أن الباحثين متفائلون بإمكانية استخدام هذه المركبات في المستقبل لتطوير علاجات أكثر فاعلية لمقاومة شيخوخة الجلد، مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاجات الحالية. كما أن هذه الدراسة تبرز أهمية استكشاف الميكروبات التي تعيش داخل أجسامنا، والتي قد تخفي العديد من الأسرار الطبية الأخرى التي لم نكتشفها بعد. المصدر:scitechdaily تابعو الأردن 24 على


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس
جفرا نيوز - يزداد خطر الإصابة بسرطان الجلد مع التعرّض المستمر وغير المحمي لأشعة الشمس فوق البنفسجية. ويعتبر استخدام واقي الشمس من أكثر الطرق فعالية للوقاية من هذا المرض، إلا أن الكثيرين يرتكبون أخطاء شائعة تقلل من فعالية الحماية التي يوفرها. لذا، من المهم معرفة كيفية استخدام واقي الشمس بشكل صحيح وتجنب المفاهيم الخاطئة الشائعة لضمان حماية فعالة للبشرة من أضرار الشمس التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. وحذر الدكتور جوناثان كنتلي، طبيب الأمراض الجلدية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بمستشفى تشيلسي وويستمنستر بلندن، من أن استخدام واقي الشمس بطريقة خاطئة قد يجعله عديم الفائدة حتى لو كان الأعلى في الحماية. وفيما يلي 12 خطأ شائعا يجب تجنبها لضمان حماية فعالة من أشعة الشمس: - الاعتماد فقط على واقي الشمس للأطفال احم الأطفال بتقليل تعرضهم المباشر للشمس وارتداء ملابس واقية وقبعات تغطي الوجه والأذنين والرقبة، بالإضافة إلى استخدام واقي شمس عالي الحماية. - استخدام واقي الشمس بعد انتهاء صلاحيته تختلف صلاحية الواقي بين 6 إلى 12 شهرا بعد الفتح، لذا تحقق من تاريخ الصلاحية واكتب تاريخ الفتح على العبوة. - استخدام واقي الشمس بكميات غير مناسبة يجب وضع 2 ملغ لكل سنتيمتر مربع من الجلد، لكن الدراسات تظهر أن المستخدمين يضعون ما بين 20-50% فقط من هذه الكمية، مما يقلل الحماية. - الحروق ليست الخطر الوحيد تخترق أشعة UVA الجلد بعمق وتتسبب بتلف الكولاجين والشيخوخة المبكرة، وهي موجودة طوال العام حتى في الأيام الغائمة. لذا، يُنصح باستخدام واق شمسي يحمي من UVA وUVB. - الظن أن البشرة الداكنة لا تحترق البشرة الداكنة أقل عرضة لكن ليست محصنة، ويُنصح جميع الأشخاص بحماية بشرتهم بغض النظر عن لونها. - التجفيف بالمنشفة يقلل من فاعلية الواقي يمسح التجفيف طبقة الواقي، لذا يجب إعادة تطبيقه للحفاظ على الحماية. - السعي للحصول على سمرة تعني السمرة تلف الحمض النووي في الجلد، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد. - اختيار الواقي باهظ الثمن لا يعني أفضل حماية الفرق في السعر قد يكون للملمس أو العلامة التجارية، لكن الحماية تعتمد على المكونات. - خرافة "السمرة الأساسية" توفر السمرة الأساسية حماية ضعيفة جدا ولا تكفي للوقاية من الأضرار. - الاعتماد على عامل الحماية في المكياج لا يغطي عامل الحماية في المكياج الكمية اللازمة، فضع واقيا منفصلا قبل المكياج. قد تكون البخاخات والزيوت أقل وضوحا في التوزيع على الجلد، لكن الأفضل هو استخدام ما تحب لكي تلتزم بوضعه بانتظام. - نسيان الأذنين ومناطق أخرى معرضة للشمس