
طلبة «موهبة» يشاركون في أولمبياد المواصفات الدولي
ويُعد الأولمبياد مسابقة دولية سنوية مخصصة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتستضيفها كوريا الجنوبية منذ عام 2006؛ بهدف تعزيز الوعي بمفاهيم المواصفات والمقاييس والجودة، وتشجيع الطلبة على تبادل الأفكار الجديدة حول المعايير والتكنولوجيا.
ويُمثّل المملكة في هذه الدورة 4 فرق طلابية من المرحلتين المتوسطة والثانوية، تم إعدادهم وترشيحهم للمنافسة من خلال برامج تدريبية وتأهيلية مكثفة، ضمن شراكة إستراتيجية بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، ووزارة التعليم، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
ويضم فريق الطالبات من المرحلة المتوسطة كلًّا من ميان زهير خان من تعليم منطقة مكة المكرمة، ووجد إيهاب حسوبة من تعليم منطقة المدينة المنورة، ويَمان أيمن الزهر من تعليم منطقة عسير، أما فريق الطالبات من المرحلة الثانوية، فيتكون من سلاف أحمد الرقيبة من تعليم منطقة القصيم، وعريب نواف العتيبي من تعليم منطقة المدينة المنورة، وفاطمة صالح آل بن صالح من تعليم المنطقة الشرقية.
ويشارك في فريق الطلاب من المرحلة المتوسطة كلٌّ من علي مهدي العجاج وفواز خالد القحطاني من تعليم المنطقة الشرقية، وطلال مسفر القحطاني من تعليم منطقة الرياض، في حين يضم فريق الطلاب من المرحلة الثانوية خالد محمد الزهراني من تعليم المنطقة الشرقية، وعايض مريع القحطاني من تعليم منطقة عسير، وفيصل تركي المليباري من تعليم منطقة مكة المكرمة.
وتأتي مشاركة المملكة في هذه النسخة امتدادًا لمشاركتها الأولى في نسخة 2024، التي حققت خلالها ميدالية برونزية وشهادة تقدير، في إنجاز يعكس الإمكانات الواعدة للطلبة السعوديين في مجالات المواصفات والمقاييس والجودة، كما تُجسد هذه المشاركة التزام المملكة المستمر بنشر ثقافة الجودة والمعايير لدى النشء، ضمن رؤية وطنية طموحة تسعى إلى بناء جيل واعٍ ومتمكن في مجال المواصفات.
وتتضمن آلية مسابقة الأولمبياد الدولي للمواصفات سلسلة من الجولات التمهيدية التي تقود إلى المنافسة النهائية، حيث يُكلف المشاركون بمهام مصممة لتحفيز معارفهم ومهاراتهم في عالم المواصفات، ضمن بيئة تفاعلية دولية تشجع الابتكار والعمل الجماعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
بعد 66 عاماً من الاختفاء.. ذوبان الجليد يكشف رفات باحث بريطاني!
بعد أكثر من ستة عقود على اختفائه، عُثر هذا العام على رفات الباحث البريطاني دينيس بيل، الذي فقد خلال مهمة علمية في القارة القطبية الجنوبية عام 1959، وأعيدت بقاياه إلى عائلته بعد أن كشفها ذوبان الجليد، بحسب ما أعلنت هيئة «بريتيش أنتاركتيك سورفيه»، الإثنين. وكان عالم الأرصاد الجوية دينيس بيل قد سقط في شق جليدي بجزيرة الملك جورج، وهي كبرى جزر أرخبيل شيتلاند الجنوبية، في 26 يوليو 1959، حين كان يبلغ من العمر 25 عاماً. وأوضحت الهيئة أن فريقاً من العلماء البولنديين عثر على رفاته هذا العام، بعدما طفت على السطح بين الصخور نتيجة تراجع الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية. وانضم بيل في عام 1958 إلى هيئة «فيدس» FIDS – التي سبقت تأسيس «بريتيش أنتاركتيك سورفيه» – كعالم أرصاد جوية، بعد إتمام خدمته العسكرية في سلاح الجو الملكي البريطاني، وتم إلحاقه بقاعدة «أدميراليتي باي» البريطانية في جزيرة الملك جورج، وكان من المقرر أن يمضي عامين. في ذلك الوقت، كان 12 رجلاً يديرون القاعدة المحاطة بالجبال والمياه المغطاة بالجليد طوال تسعة أشهر من السنة. وفي 26 يوليو 1959، وأثناء شتاء النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، خرج دينيس مع ثلاثة رجال آخرين برفقة كلاب الزلاجات لإجراء مسوحات على نهر جليدي. وخلال المهمة، خلع زلاجاته لمساعدة الكلاب على التقدم، فسقط في صدع جليدي. وتمكّن رفاقه من العثور عليه وربطه بحبل لرفعه، لكن الحبل انقطع تحت وطأة الثقل، ما أدى إلى سقوطه مجدداً ووفاته، وفق رواية زملائه. وفي يناير الماضي، عثر علماء من قاعدة بولندية في جزيرة الملك جورج على رفاته وأغراض أخرى تعود له. وتم تأكيد هويته بعد مقارنة عينات من حمضه النووي مع عينات مأخوذة من شقيقه وشقيقته. وقال ديفيد بيل، شقيق الراحل، في بيان صادر عن الهيئة: «أنا وأختي فاليري صُدِمنا عندما أُبلغنا بالعثور على شقيقنا دينيس بعد 66 عاماً». من جانبها، أشارت مديرة الهيئة البروفيسورة جاين فرانسيس إلى أن «دينيس كان من بين الذين أسهموا في المراحل الأولى من استكشاف القارة القطبية الجنوبية وأبحاثها، في ظل ظروف شديدة القساوة». أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
جامعة الملك خالد تُعزّز المهارات الرقمية والابتكارية
نظمت جامعة الملك خالد خلال صيف 2025 -ضمن مبادرة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات "صيفك ذكي"- حزمة من البرامج والمعسكرات التقنية الموجهة للشباب والفتيات المهتمين بالعلوم والتقنية؛ بهدف تنمية المهارات الرقمية وتعزيز الابتكار التقني. وشملت الفعاليات ورش عمل تدريبية، ومحاضرات توعوية، ودورات متخصصة في مجالات البرمجة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتصميم التطبيقات، إضافة إلى برامج إثرائية تهدف إلى رفع كفاءة المهارات الرقمية لدى الطلاب والطالبات. وفي هذا الإطار نفذ مركز الذكاء الاصطناعي بالجامعة برنامج "برمجة الروبوتات" بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات و"أكاديمية الروبوت"، وأُهل 30 طالبًا من تعليم عسير في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتنمية مهاراتهم الرقمية في تصميم وبرمجة الروبوتات. ونظمت كلية علوم الحاسب معسكر "اكتسب - ابتكر - غيّر"، الذي استهدف الطلاب والطالبات من المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية، وركز على إكساب المشاركين مهارات تقنية متقدمة، وتعريفهم بمجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والعوالم الافتراضية. وركز المعسكر على سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، من خلال بيئة محفزة على الإبداع واكتشاف الميول الرقمية وتحويلها إلى مشاريع تقنية مبتكرة. وكانت الكلية قد استضافت معسكر أكاديمية "كاوست" للذكاء الاصطناعي بمشاركة 52 طالبًا وطالبة من 15 جامعة على مستوى المملكة، إذ أقيم المعسكر لتعزيز التواصل بين الطلاب والأكاديميين المختصين في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب، والعمل على مشروعات علمية مشتركة في مجال التقنيات الحديثة. وأكدت الجامعة أن هذه البرامج تأتي في إطار التزامها بدعم التحول الرقمي، وتمكين الكفاءات الوطنية من اكتساب مهارات المستقبل، وإيجاد حلول تقنية مبتكرة تلبي احتياجات القطاعات المختلفة. من جهةٍ أخرى بدأت جامعة الملك خالد ممثلة في وكالة عمادة الخدمات الإلكترونية للتعلم الإلكتروني، بالتعاون مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، التسجيل في الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT). وأوضحت الجامعة أن الشهادة تهدف إلى إكساب المستفيدين المهارات اللازمة في التعليم والتدريب الإلكتروني، وفقًا لأعلى المعايير وأفضل الممارسات العالمية، مبينة أن الشهادة مدعومة من صندوق تنمية الموارد البشرية. وأشارت إلى أن متطلبات الأهلية تقتصر على الحاصلين على شهادة البكالوريوس أو الدبلوم في أي مجال حدًّا أدنى، وتستهدف المعلمين في التعليم العام، والمدربين في الجهات التدريبية، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، داعية الراغبين في التسجيل إلى زيارة الموقع الإلكتروني للجامعة.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
بمشاركة 30 طالبًا من 14 دولة عربية.."أقرأ الإثرائي" يستعرض أدوات الذكاء الاصطناعي وفن المناظرة
اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، أنشطة ملتقى أقرأ الإثرائي لفئة الكبار وسط مشاركة 30 طالبًا من 14 دولة عربية وهي: السعودية، البحرين، الجزائر، السودان، المغرب، اليمن، تونس، جيبوتي، سورية، عُمان، فلسطين، لبنان، ليبيا، موريتانيا، والذي جاء على مدى 14 يومًا كانت حافلة بالحوارات والجلسات التفاعلية في رحلة ثقافية جمعت بين عبق الورق ورحابة العالم الرقمي بمشاركة نخبة من الكتاب والمؤلفين، ويأتي الملتقى ضمن مراحل مسابقة أقرأ بدورتها العاشرة، حيث يتأهل من الملتقى ستة مشاركين للحفل الختامي للمنافسة على لقب "قارئ العام للعالم العربي"، الذي سيقام 5-6 ديسمبر المقبل. جولة بين رفوف المعرفة على أرفف المعرفة شارك الطلاب في رحلة استكشافية خلال أيام الملتقى لمكتبة إثراء جمعت بين الاستكشاف والتأمل في أثر التعلم المستمر للعقول، حيث فتحت للمشاركين نوافذ التعمق على كنوز الكتب والموارد الرقمية، كما تعرفوا على نظام تصنيف المكتبة وتصفح الأرشيفات، وكيفية الوصول إلى المجموعات متعددة اللغات. الأدب يلتقي بالتقنية عرّج الملتقى نحو التقاطع بين الأدب والتكنولوجيا، حيث كشفت جلسة تفاعلية حول كيفية التعرف على النصوص المُولّدة بالذكاء الاصطناعي. فيما طوّر المشاركون رؤيةً أكثر دقةً لتحديد المحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي من خلال تحليل الأنماط، ورصد تناقضات الأسلوب، وملامسة غياب العمق العاطفي الذي غالبًا ما يُلاحظ في الأعمال المكتوبة آليًا. وأكمل الدكتور حسن الشريف هذه الرحلة بورشة عملٍ حول توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في الكتابة والترجمة. استكشف فيها السبل التي يُمكن أن تدعم بها أدوات الذكاء الاصطناعي الكُتّاب - بدءًا من إعداد المسودات الأولية والتغلب على عجز الكاتب عن الإبداع، وصولًا إلى توفير ترجمة فورية عبر اللغات. فيما ركّز جزءٌ كبيرٌ من الجلسة على أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، عبر كيفية إسناد الأعمال إلى الأدوات بشكلٍ مناسب، وأهمية الحفاظ على الأصالة، والمخاطر المُحتملة للإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا، حيث شجّع النقاش المشاركين على التفكير النقدي في مسؤوليات الكُتّاب المعاصرين في العالم الرقمي، مُعزّزًا فهمًا أعمق للفرص والقيود التي يُمثّلها الذكاء الاصطناعي. رحلة المخطوطة إلى القارئ وفي جلسة شاملة للدكتور محمد الفريح، عرّف المشاركين فيها على عالم نشر الكتب، واستعرض معهم رحلة المخطوطة، من التقديم إلى الطباعة النهائية، مسلطًا الضوء على أدوار المحررين والوكلاء وفرق التسويق ودور النشر. كما ناقش الدكتور الفريح آليات اتخاذ القرار التي يتبعها الناشرون عند اختيار الكتب التي يستثمرون فيها، مقدمًا نصائح للكتاب الطموحين حول كيفية التعامل مع هذا النظام، وأكد أن الكتابة فن، بينما النشر صناعة - وفهم آلية عملها مهم لأي كاتب يطمح إلى نشر أعماله للجمهور. التطور الإبداعي واصل الملتقى تعزيز التطور الإبداعي للمشاركين من خلال سلسلة من تمارين الكتابة الجذابة، والتي صممت لصقل مهاراتهم الكتابية بشكل أكبر ومساعدتهم على الاقتراب من إكمال أعمالهم النهائية، كما شهد الملتقى ورشة عمل قدمتها إيمان العزوزي، ركزت جلستها التفاعلية على فن قراءة النصوص من خلال مجموعة متنوعة من تمارين القراءة، حثت إيمان المشاركين على النظر إلى ما وراء النصوص والتعمق في المعنى والنبرة والبنية والسياق، شجعت الجلسة على النقاش الفعّال والتأمل والتفسير، مما زود المشاركين بالأدوات اللازمة ليصبحوا قادةً أكثر تأملاً. فن المناظرات في سياق آخر قدم الدكتور نعمان كدوه ورشة عمل شاملة حول فن المناظرات، استعرض فيها هيكلية وآليات المناظرة الرسمية، كما عرّف المشاركين على عناصر أساسية، مثل بناء الحجج وتقنياتها، ودور الأدلة، وكيفية عرض القضية بفعالية ووضوح وثقة. من النشرات إلى المقابلات الثقافية على الجانب العملي، رسم الكاتب محمد الضبع ملامح "النشرة الإخبارية الناجحة" كأداة شخصية ومهنية للقيادة الفكرية، بينما أخذت الصحفية والشاعرة د. بروين حبيب الحضور في جولة خلف كواليس المقابلات الثقافية، حيث البحث الدقيق، والإنصات العميق، وصياغة الأسئلة التي تفتح القلوب قبل الإجابات.