
صحة وطب : هل تعاني من مشاكل في الكلى.. فواكه يجب إضافتها لنظامك الغذائى
نافذة على العالم - بالنسبة لمرضى الكلى، هناك العديد من القيود على ما يجب تناوله وما يجب تجنبه، إذ يعتمد مسار التعافي على النظام الغذائي ونمط الحياة، وفي الواقع، هناك العديد من الأطعمة التي تحمي من الأكسدة، وهي مُدرجة في النظام الغذائي لمرضى الكلى، وتُمثل خيارات ممتازة لمرضى غسيل الكلى أو المصابين بأمراض الكلى المزمنة، ويُعد تناول الأطعمة الصحية، والتشاور مع أخصائي تغذية متخصص، واتباع نظام غذائي صحي للكلى، أمرًا مهمًا لمرضى الكلى، لأنهم يُعانون من التهابات أكثر، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
إليك بعض الفواكه التي يُمكنك تناولها للحفاظ على صحتك:
التفاح
تناول تفاحة يوميًا يحمي من الأمراض، وذلك بفضل محتواه على ملايين من البكتيريا النافعة، وهو مصدر غني بالعناصر الغذائية، كما يساعد في خفض الكوليسترول ومنع الإمساك وضبط سكر الدم، بالإضافة إلى ذلك، تُساعد خصائصه المضادة للالتهابات ومحتواه الغنى بالألياف على تحسين وظائف الكلى، كما يمنح الجسم الطاقة اللازمة.
التوت البري
يحتوي التوت على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، مما يجعله جرعة سحرية للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى والتهابات المسالك البولية، وهذا التوت رائع لعلاج التهابات المثانة ومنع البكتيريا من الالتصاق بجدار المثانة.
ومن ثم، فإن تناول حفنة من التوت البري يوميًا يمكن أن يقي من مخاطر الإصابة بأمراض الكلى وأمراض نمط الحياة الأخرى.
التوت الأزرق
التوت الأزرق ليس مصدرًا جيدًا للتغذية فحسب، بل إن تناوله يُحدث فرقًا كبيرًا في صحة الكلى، فالتوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة والمغذيات النباتية المعروفة باسم الأنثوسيانيدين، والتي تُقلل الالتهابات، علاوة على ذلك، تُضفي هذه المواد المضادة للأكسدة على التوت لونًا جذابًا، كما يُعد مصدرًا جيدًا لفيتامين C والمنجنيز، المفيدين لصحة العظام والبشرة، ويُقللان علامات الشيخوخة.
توت العليق
بفضل غناه بحمض الإيلاجيك، وهو مغذى نباتي، يُساعد على تحييد الجذور الحرة في الجسم، مما يمنع تلف الخلايا، كما يحتوي على مركبات الفلافونويد المعروفة باسم الأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة تُعطي هذا التوت لونه الأحمر، كما أنه مفيد لتحسين وظائف الكلى، ويُقلل من نمو الخلايا السرطانية وتكوين الأورام، علاوة على ذلك، يُعد مصدرًا ممتازًا للمنجنيز، وفيتامين C، والألياف، وحمض الفوليك، وفيتامينات B.
الفراولة
تُعزز الفراولة صحة الكلى بفضل احتوائها على اثنين من الفينولات الرئيسية: الأنثوسيانين والإيلاجيتانين، والأنثوسيانين، الذي يُعطي الفراولة لونها الأحمر، وهو مُضادات أكسدة قوية تحمي الجسم، كما تُقدم الفراولة، الغنية بفيتامين C والمنجنيز والألياف، فوائد مضادة للسرطان والالتهابات، مما يجعلها إضافة رائعة لنظامك الغذائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
علامة خفية على الأظافر تنذر بالإصابة بأمراض خطيرة
كشفت الدكتورة ألكسندرا فيليفا طبيبة الأمراض الجلدية الروسية أن المناطق النصف دائرية الفاتحة الموجودة في قاعدة الظفر تسمى الهُلالات (lunulae). وأوضحت ألكسندرا إن تقلص الهلالات أو اختفاءها تماما قد يكون مؤشر مهما على الحالة الصحية. وأشارت الطبيبة الهلالات تتشكل في منطقة نمو الظفر، حيث تتجدد خلايا صفيحة الظفر باستمرار. ويعتمد وضوحها على جودة تدفق الدم إلى هذه المنطقة. فعند حدوث أي تغيرات سلبية في الشعيرات الدموية للأصابع، مثل تضيقها أو فقدان مرونتها، تتأثر الهلالات على الفور، مما يجعلها أقل وضوحا أو تختفي تماما، وفقا لصحيفة "إزفيستيا" الروسية. وغالبا ما تعود هذه التغيرات إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية. فعلى سبيل المثال، في حالة ارتفاع ضغط الدم الشرياني، تكون الأوعية الدموية الصغيرة في حالة تشنّج مستمر، مما يضعف الدورة الدموية الدقيقة في الأصابع. كما يمكن ملاحظة حالة مشابهة في تصلب الشرايين، حيث تؤدي ترسّبات الكوليسترول إلى تضييق الأوعية وجعل جدرانها أقل مرونة." وتؤكد الدكتورة ألكسندرا فيليفا على ضرورة إيلاء اهتمام خاص للحالات التي تختفي فيها "أهال الأظافر" (الهلالات) من عدة أصابع في الوقت نفسه، وليس من إصبع واحد فقط، إذ قد يشير ذلك إلى وجود مشكلات في الدورة الدموية. وفي بعض الأحيان، تسبق هذه التغيرات الظفرية ظهور أي أعراض أخرى لأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يجعلها مؤشرا تشخيصيا مهما. ومع ذلك، تشدد الطبيبة على أن اختفاء الهلالات لا يُعدّ تشخيصا بحد ذاته، بل هو مجرد إشارة تستدعي الانتباه، وإجراء الفحوصات اللازمة، مثل قياس ضغط الدم وفحص القلب والأوعية الدموية. كما تلفت إلى أهمية ملاحظة الحالات التي ترافق فيها تغيرات الأظافر أعراض أخرى مقلقة، مثل: الشعور المتكرر بالبرودة في اليدين. الوخز أو التنميل في الأصابع. تغير لون صفيحات الأظافر. أو ازدياد هشاشتها. وبشكل عام تعد الأظافر مرآة لصحة الجسم، وقد تطرأ عليها تغيّرات تشير إلى وجود مشكلات صحية حتى قبل ظهور الأعراض الواضحة. لذلك، من الضروري الانتباه إلى حالتها ومراقبة أي تغيّر غير معتاد. علامة في العين تنذر باقتراب السكتة الدماغية.. لا تتجاهلها رجل أردني يتزوج بعد يوم من وفاة زوجته.. ماذا حدث؟


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 أشياء افعلها قبل النوم للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم
السبت 2 أغسطس 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - غالبًا ما يتطور ارتفاع ضغط الدم بصمت، لكن روتينك الليلي يلعب دورًا فعالًا ومدهشًا في إدارته، وبينما يركز معظم الناس على النظام الغذائي وممارسة الرياضة خلال النهار، فإن عاداتك قبل النوم قد تدعم هذه الجهود أو تُفسدها، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". قد تؤثر الخيارات البسيطة في المساء على ضغط دمك طوال الليل وفى اليوم التالى أيضًا.. سواء كنت تتناول دواءً بالفعل أو تبحث عن طرق طبيعية لضبط مستويات الضغط لديك من أجل تحسين صحة قلبك، فإن هذه الممارسات الخمس قبل النوم يمكن أن تساعدك على نوم أفضل، واستيقاظ أكثر صحة، واتخاذ خطوات استباقية نحو خفض ضغط دمك بشكل طبيعي.فيما يلى.. 5 خطوات افعلها قبل النوم للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم: التقليل من المشروبات السكرية واستبدالها بمشروبات الأعشاب تناول المشروبات السكرية قبل النوم قد يرفع ضغط الدم، خاصةً عند تناولها بانتظام أو بإفراط، وبدلًا منها تناول مشروبات من الأعشاب مثل البابونج أو ببساطة شرب الماء، حيث تُساعد المشروبات الخالية من الكافيين على تحسين ترطيب الجسم واسترخاء الأوعية الدموية ومساعدتك على النوم دون التسبب في ارتفاع ضغط الدم. لا تتخطى أدوية ضغط الدم إذا وُصف لك دواء لارتفاع ضغط الدم، فالاستمرار في تناوله هو الأساس، حيث تُعطي هذه الأدوية أفضل النتائج عند تناولها في نفس التوقيت يوميًا للحفاظ على مستوى ثابت في الدم، وقد يؤدي تخطي جرعة الدواء حتى لو كان ذلك من حين لآخر، إلى تقلبات في ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات قلبية، وللالتزام بمواعيدك، فكّر في ضبط تذكير يومي على هاتفك، أو استخدام منظم حبوب، أو وضع دوائك بالقرب من سريرك حيث تراه قبل النوم، إن ترسيخ هذه العادة يُحسّن ضبط ضغط الدم بشكل ملحوظ مع مرور الوقت. ممارسة تقنيات اليقظة أو الاسترخاء إدارة الإجهاد خاصة في المساء قبل موعد النوم من خلال اليقظة الذهنية تُحدث فرقًا حقيقيًا، فقد تُقلل تقنيات مثل التأمل، والتنفس العميق، واليوجا، وتدوين المذكرات قبل النوم مستويات الكورتيزول وتُخفف التوتر النفسي، وهما عاملان يُسهمان في ارتفاع ضغط الدم، وقد أظهرت الدراسات أن إدارة التوتر لها تأثير مباشر على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث أن إتباع روتين هادئ قبل النوم لا يساعد فقط على خفض ضغط الدم، بل يشجع أيضًا على نوم أعمق، وخفض أيضًا الإضاءة، وإطفاء الشاشات، وقضاء 5-10 دقائق في تأمل هادئ أو التنفس الموجه لتُرسل إشارة إلى جسمك بأن وقت الاسترخاء قد حان. تجنب تناول الوجبات الخفيفة المالحة في وقت متأخر من الليل غالبًا ما تؤدي الرغبة الشديدة في تناول الطعام في وقت متأخر من الليل إلى تناول وجبات خفيفة غنية بالصوديوم، مثل رقائق البطاطس والمقرمشات والأطعمة المصنعة، وكثير منها محمّل بالملح الخفي، ويؤدي تناول كمية زائدة من الصوديوم إلى احتباس السوائل في الجسم، مما قد يرفع ضغط الدم عن طريق زيادة الضغط على الأوعية الدموية، لتجنب ذلك، لا تتناول هذه الوجبات الخفيفة المصنعة قبل النوم، واختر بدائل أقل في الملح، مثل الفشار، والمكسرات غير المملحة، والزبادي العادي مع الفاكهة، أو الخضراوات المقطعة، فهذه الخيارات تُشبع الجوع دون المساس بصحة قلبك أو اضطراب ضغط الدم أثناء النوم. إنشاء بيئة نوم مناسبة تلعب جودة نومك دورًا هامًا في تنظيم ضغط الدم، وقد رُبطت قلة النوم أو عدم كفايته بارتفاع ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ولضمان راحة أعمق وأكثر هدوءًا، من المهم تهيئة بيئة نوم مثالية، حافظ على غرفة نومك باردة وهادئة ومظلمة لمساعدة جسمك على الانتقال إلى حالة من الراحة، واستخدم ستائر معتمة، وتخلص من الضوضاء بسدادات أذن، وتأكد من أن مرتبتك ووسادتك توفران الدعم المناسب، فهذه التعديلات البسيطة تساعد جسمك على الاسترخاء التام وتحسين التعافي أثناء الليل، مما يدعم بدوره مستويات ضغط دم صحية.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : بحث جديد يكشف دور هذه التمارين في الوقاية من السرطان بنسبة 30%
السبت 2 أغسطس 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - وجدت دراسة بحثية جديدة حول السرطان، أجراها علماء من جامعة إديث كوان، أن تمرينًا واحدًا فقط يُمكن أن يُبطئ بشكل كبير من سرعة نمو الخلايا السرطانية بنسبة 30%، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". وتعمق الباحثون في كيفية تأثير النشاط البدني على خطر الإصابة بالسرطان على المستوى الخلوي، واكتشفوا أنه يُحفز بعض التغييرات القوية، مثل تعزيز جهاز المناعة وإطلاق مواد يُمكن أن تُساعد في السيطرة على الخلايا السرطانية، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة أبحاث وعلاج سرطان الثدي، حيث أن جولة واحدة من التمارين الرياضية المعتدلة يمكن أن تُحفّز هذا التأثير المُضاد للسرطان. ويُعد سرطان الثدي السبب الرئيسي للوفاة لدى النساء، مما يُبرز الحاجة إلى استراتيجيات للحد من تكرار الإصابة والوفيات، وقد صرّح الباحثون بدراسة آثار جلسة واحدة من تدريب المقاومة (RT) مقارنةً بتدريب الفترات عالية الكثافة (HIIT) على الميوكينات المضادة للسرطان وقمع خلايا السرطان في المختبر. يمكن لجولة واحدة من العلاج الإشعاعي أو التدريب المتقطع عالي الكثافة أن تزيد من مستويات الميوكينات المضادة للسرطان وتقلل من نمو خلايا MDA-MB-231 في المختبر لدى الناجيات من سرطان الثدي، مما قد يساهم في انخفاض خطر تكرار المرض. وخلص الباحثون إلى أن "هذا يسلط الضوء على أهمية ممارسة التمارين الرياضية كعلاج له تأثيرات واعدة مضادة للسرطان"، ولعل أبرز الأمثلة على تدريبات المقاومة وتمارين HIIT تمارين المقاومة (وتُسمى أيضًا تمارين القوة أو الأثقال)، والتى تُركز على بناء العضلات وتقوية الجسم، حيث يمكنك استخدام الدمبل، أو أربطة المقاومة، أو الكيتلبل، أو حتى وزن جسمك فقط. فكّرِ أيضًا في تمارين القرفصاء، والضغط، والاندفاع، والبلانك، وثني العضلة ذات الرأسين، إنها ليست مخصصة للاعبي كمال الأجسام فقط، بل تُساعد على تعزيز عملية الأيض، وحماية المفاصل، وحتى تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. ثم هناك تمارين HIIT (التدريب المتقطع عالي الكثافة) - وهي عبارة عن دفعات قصيرة من العمل الشاق تليها فترات راحة قصيرة، حيث أن ممارسة 30 ثانية من القفزات، وبعدها أخذ 15 ثانية راحة، ثم 30 ثانية من تمارين بوربي، مع تكرار هذه التمارين لمدة 15-30 دقيقة، وتشمل الحركات الأخرى تسلق الجبال، ورفع الركبتين، والقفز على القرفصاء، أو الجري المتقطع على دراجة أو جهاز المشي. كيف تساعد التمارين الرياضية على تقليل خطر الإصابة بالسرطان؟ عندما تفكر في طرق تقليل خطر الإصابة بالسرطان، غالبًا ما يخطر ببالك اتباع نظام غذائي صحي، أو الإقلاع عن التدخين، أو تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس، ورغم أهمية هذه الأمور، إلا أن هناك عادة أخرى فعّالة غالبًا ما يتم تجاهلها وهى ممارسة الرياضة، حيث أن مجرد تحريك جسمك بانتظام يُحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من السرطان. وتُفيد التمارين الرياضية بعدة طرق، أولًا، تُعزز جهاز المناعة، الذي يلعب دورًا هامًا في مكافحة الخلايا غير الطبيعية التي قد تتحول إلى خلايا سرطانية، كما تُقلل الالتهابات في الجسم، وهي عامل رئيسي في تطور السرطان. إضافةً إلى ذلك، يُساعد النشاط البدني على التحكم في وزن الجسم وهرمونات مثل الإستروجين والأنسولين، وكلاهما مرتبط ببعض أنواع السرطان عند اختلال توازنهما. وليس عليك بذل جهد كبير لإحداث تأثير إيجابي، حيث تُظهر الأبحاث أن 30 دقيقة فقط من التمارين الرياضية يوميًا، خمس مرات أسبوعيًا، كافية للحفاظ على صحتك، وحتى تقسيمها إلى فترات أصغر، مثل المشي لمدة 10 دقائق بعد الوجبات يمكن أن تحدث فرقًا أيضًا.