
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 151 قتيلا
قالت السلطات في نيجيريا إن عدد ضحايا الفيضانات التي اجتاحت ولاية النيجر هذا الأسبوع ارتفع إلى 151 قتيلا، وقد أُجبر آلاف السكان على مغادرة منازلهم.
وقال مدير الإعلام في وكالة إدارة الطوارئ بولاية النيجر إبراهيم عودو حسيني، لوكالة رويترز أمس السبت، إن الحصيلة الجديدة تمثل ارتفاعا عن العدد السابق الذي بلغ 117 قتيلا أول أمس الجمعة.
وأضاف حسيني أن أكثر من 500 أسرة تضررت من الفيضانات، في حين تجاوز عدد النازحين 3 آلاف شخص.
ووقعت الفيضانات في بلدة موكوا الواقعة وسط ولاية النيجر مساء الأربعاء الماضي، واستمرت حتى صباح الخميس. وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث وسط الطين والركام عن جثث الضحايا.
وتشهد نيجيريا فيضانات متكررة خلال موسم الأمطار الذي بدأ في أبريل/نيسان الماضي. وشهدت البلاد في عام 2022 أسوأ موجة فيضانات منذ أكثر من عقد، أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص وتشريد نحو 1.4 مليون، إضافة إلى تدمير 440 ألف هكتار من الأراضي الزراعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
موجة غضب بكينيا بعد اعتقال ناشطة أطلقت موقعا إلكترونيا ينتقد قانون المالية
أثار اعتقال الناشطة الكينية روز نجيري، التي أنشأت موقعا إلكترونيا ينتقد مشروع قانون المالية الجديد في كينيا، موجة من الاستنكار الشعبي والحقوقي الواسع، وسط اتهامات للسلطات بمحاولة إسكات الأصوات المعارضة عبر الإنترنت. وكانت نجيري، وهي مطورة برمجيات شابة، قد أطلقت موقعا تفاعليا يشرح بلغة مبسطة تأثيرات مشروع قانون المالية لعام 2025 على المواطنين، خاصة الفئات ذات الدخل المحدود. ولقي الموقع رواجا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات بحقه. وقالت الشرطة الكينية إن اعتقال نجيري جاء على خلفية "نشر معلومات مضللة تهدد الأمن العام"، في حين اعتبرت منظمات حقوقية محلية ودولية أن الخطوة تمثل انتهاكا صارخا لحرية التعبير، وتكشف عن اتجاه مقلق نحو تقييد حرية التعبير الرقمي. ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه كينيا احتجاجات متزايدة ضد مشروع قانون المالية، الذي يتضمن زيادات ضريبية على السلع الأساسية، مما أثار موجة استياء واسعة في الشارع. من جانبها، دعت منظمات دولية، بينها " هيومن رايتس ووتش"، إلى الإفراج الفوري عن نجيري، وضمان عدم ملاحقة النشطاء الرقميين بسبب آرائهم. وتطرح هذه القضية تساؤلات عن مستقبل حرية التعبير في الفضاء الرقمي في كينيا، البلد الذي يُعد من بين الدول الأكثر تقدما تكنولوجيا في أفريقيا، لكنه يواجه تحديات متزايدة في مجال الحريات المدنية.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
شركة أسترالية تفوز بعقد تعدين ضخم في بوركينا فاسو
أعلنت شركة بيرينتي، ومقرها أستراليا، أنها فازت بعقد ضخم بقيمة 708 ملايين دولار أميركي لتقديم خدمات التعدين في أحد مناجم الذهب في بوركينا فاسو، غرب أفريقيا. العقد يستمر لمدة 5 سنوات وسيبدأ العمل فيه في الأول من يونيو/حزيران 2025، وهو مرتبط بمنجم "مانا"، الذي تملكه شركة "إنديفور ماينينغ"، إحدى الشركات الكبرى المدرجة في بورصة لندن. منجم "مانا" يُنتج كميات كبيرة من الذهب، حيث بلغ إنتاجه عام 2024 حوالي 150 ألف أوقية، ويتوقع أن يصل هذا الرقم هذا العام إلى 180 ألف أوقية. وقال المدير التنفيذي لشركة بيرينتي، مارك نورويل، إن العقد الجديد يتماشى مع خطط الشركة للتوسع في أفريقيا، خاصة مع توقعاتها بتحقيق إيرادات قد تصل إلى 3.6 مليارات دولار أسترالي خلال عام 2025. ورغم التحديات الأمنية التي تواجهها بعض دول أفريقيا، مثل بوركينا فاسو، فإن هذا الاستثمار يعكس اهتماما متزايدا من الشركات العالمية بثروات القارة المعدنية.


الجزيرة
منذ 15 ساعات
- الجزيرة
فلسطيني يشتاق للحج ويأسف لعدم قدرته على مغادرة غزة
يشعر النازح الفلسطيني إياد عدوان -وهو أب لـ5 أطفال- بالأسى لعدم قدرته على السفر خارج قطاع غزة لأداء فريضة الحج مع وصول ملايين المسلمين حول العالم إلى مكة لأداء الفريضة هذا العام. وبعد أن نجح العام الماضي في تسجيل اسمه وزوجته لأداء الفريضة تحطمت آماله بسبب الحرب. وفي تقرير مصور لوكالة رويترز قال عدوان (52 عاما) -وهو أصلا من رفح ونزح مع أسرته إلى خان يونس- "إحنا كُتب علينا التهجير والإغلاق والحصار والمأساة اللي إحنا فيها، فطبعا الحالة النفسية سيئة لأن إحنا مش متعودين على مثل هذه الحالة اللي إحنا فيها، لكن قدّر الله وما شاء فعل، إيش بدنا نعمل، يعني شيء الإنسان مغلوب على أمره، كان نفسنا إن إحنا نؤدي هذه الروحانيات وهذه الأيام الفضيلة اللي يتمناها كل مسلم". وأضاف عدوان "إحنا سجلنا كباقي المواطنين لنؤدي الحج لبيت الله الحرام أنا وزوجتي في عام 2022-2023، لكن للأسف بسبب الحرب لم تتح لنا الفرصة، أيضا مع بقاء الحرب بقيت الظروف سيئة ولم نستطع بسبب إغلاق المعبر والظروف التي نعيشها". وتابع "بدل ما نؤدي روحانيات ونؤدي ركنا من أركان الإسلام ألا وهو الحج بُدّلنا بالصواريخ وإطلاق النار ووجود جثث وقتلى وشهداء في كل مكان، في الشوارع، في رعب، في حالات لم نتعود عليها ولم نعشها من قبل، يعني نحن نعيش وسط أجواء سيئة جدا نظرا للحالة التي نعيشها والحصار المستمر". وعقب طوفان الأقصى شنت إسرائيل عدوانا مدمرا على قطاع غزة أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الفلسطيني واستشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني وتدمير معظم المباني، ويعيش الآن جزء كبير من السكان في ملاجئ داخل مخيمات مؤقتة. وأعرب إياد عدوان عن أمله في أن يساعده من بيدهم القدرة على المساعدة لكي يتمكن من أداء فريضة الحج، وقال لتلفزيون رويترز "المأساة التي نعيشها من مجاعة ومن أجواء سيئة، نتمنى من كل من يستطيع أن يعمل -خاصة السلطة الفلسطينية- على توفير الجو والمناخ المناسب لأداء فريضة الحج على الأقل الإنسان يحس لو مرة واحدة أنه إنسان".