logo
مقدمة النشرة المسائية 15-7-2025

مقدمة النشرة المسائية 15-7-2025

LBCIمنذ 6 أيام
يبدو أن إسرائيل، من جانب واحد، تنفِّذ ما تعتبره واردًا في اتفاق السابع والعشرين من تشرين الثاني 2024. لا تكتفي بالمطالبة بنزع سلاح حزب الله جنوب الليطاني، بل تتعقبه شمال الليطاني وصولًا إلى البقاع. اليوم قامت بسلسلة غارات.
الجيش الإسرائيلي أعلن البدء بقصف أهداف تابعة لقوة الرضوان. وزير الدفاع يسرائيل كاتس وصف الضربات بأنها رسالة ل"حزب الله"، متهما إياه ‭‬‬بالسعي لإعادة بناء قدراته. وقال مصدر أمني أن خمسة مقاتلين من حزب الله بين 12 قتيلا سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية .
يأتي هذا التطور في وقتٍ تسلُّم الجانب اللبناني الرسمي الردّ الأميركي على الملاحظات اللبنانية المتعلّقة بورقة طوم براك، وعُقد اجتماع في القصر الجمهوري للجنة المكلّفة صياغة الرد اللبناني. قبل هذا الاجتماع، وبحسب معلومات ال lbci، جرى تواصل بين حزب الله وعين التينة، ومن المتوقع أن يزور توم برّاك لبنان الأسبوع المقبل.
ليس بعيدًا من هذا السياق، أصدر حاكم مصرف لبنان كريم سعَيد تعميماً للمصارف والمؤسسات المالية حظّرها فيه التعامل مع مؤسسات مالية عدة ومنها "مؤسسة القرض الحسن.
طوم براك علق على الإجراء فقال: خطوة في الاتجاه الصحيح في ضبط تدفق أموال حزب الله.
سوريًا, ملف السويداء مفتوح على كل الاحتمالات، جديده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أعطيا تعليمات واضحة للجيش الإسرائيلي بضرب القوات والمعدات السورية التي تم إدخالها إلى السويداء. وأشار نتنياهو وكاتس إلى التزام الحكومة الإسرائيلية حماية أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، انطلاقاً مما وصفوه بـ"تحالف الأخوة" مع دروز إسرائيل.
إسرايليًا، هزة حكومية يمكن أن تؤدي إلى تطييرها،
يحاول رئيس الحكومة إنقاذ حكومته بعد إعلان الحريديم النية الانسحاب من الائتلاف الحكومي،
وكذلك حركة شاس، وانشغل نتنياهو بمحاولة إنقاذ حكومته. ويأتي هذا التصدع في ذروة المواجهة الأسرائيلية مع حماس ولبنان وإيران.
بالعودة إلى الداخل اللبناني. جلسة نيابية لمناقشة الحكومة ، تحوَّلت إلى سوق عكاظ بفضل النقل التلفزيوني المباشر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حكاية 'الحزب' مع ورقة باراك وخلفيات اختلافه مع السلطة
حكاية 'الحزب' مع ورقة باراك وخلفيات اختلافه مع السلطة

صوت لبنان

timeمنذ دقيقة واحدة

  • صوت لبنان

حكاية 'الحزب' مع ورقة باراك وخلفيات اختلافه مع السلطة

كتبت غادة حلاوي في 'المدن': حتى ليل أمس، استمرت اجتماعات اللجنة الثلاثية لإعداد الرد اللبناني على ورقة المقترحات الأميركية، التي من المنتظر أن يتسلّمها الموفد الأميركي توم باراك خلال زيارته الحالية إلى لبنان. ويمكن اختصار فحوى الرد بأنه يتمحور حول استعداد لبنان لتنفيذ القرارات الدولية، ولا سيما تلك التي تنص على حصرية السلاح بيد الدولة، والتي ستكون الجهة الوحيدة المخوّلة اتخاذ قرار السلم والحرب. إلا أن الأهم يبقى في مطالبة لبنان بضمانات مقابل أي صيغة توافق جديدة، على أن تكون الخطوة الأولى من الجانب الإسرائيلي، من خلال إعلان وقف عدوانه على لبنان. وهذه الصيغة، سبق أن تحدث عنها باراك، عندما اقترح وقف الاعتداءات لفترة وجيزة كاختبار للجانب اللبناني، أو إعلان هدنة لمدة أسبوعين. وفي وقت تضع اللجنة المكلّفة اللمسات الأخيرة على صياغة الورقة اللبنانية، والتي لن تقتصر على كونها مجرّد رد على المقترحات، يعكف حزب الله على دراسة خياراته. فرفضه لورقة باراك لا يعني القطيعة مع الدولة بشأن الخطوات المستقبلية المتصلة بملف السلاح. ومن خلال تصريحات أمينه العام، الشيخ نعيم قاسم، تُسجَّل ملاحظات من الحزب تتجاوز مضمون الورقة الأميركية، لتطال أداء السلطة في التعاطي معها. وهنا تحديدًا، يُسجّل اختلاف في القراءة بين طرفَي الثنائي، حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري، من دون أن يُعدّ ذلك خلافًا بالمعنى السلبي للكلمة. ورقة بشروط تعجيزية فحزب الله، الذي اعترض على مجرد قبول ورقة تتضمن شروطًا أميركية اعتبرها تعجيزية، يرى أن واشنطن لن تكتفي بما طُرح، بل ستواصل التصعيد ورفع سقف مطالبها، معتبرًا أن لبنان تسلّم، فعليًا، ورقة استسلام وليس مجرد اقتراحات. أما بري، وبوصفه رئيسًا لمجلس النواب وممثلًا للسلطة الثانية، فقد تسلّم الورقة الأميركية، ووافق على المشاركة إلى جانب الرئاستين الأولى والثالثة في مناقشتها. وعلى الرغم من تفهّمه لملاحظات حزب الله وتحفّظاته، فإن هواجسه من اندلاع عدوان إسرائيلي محتمل، دفعته إلى التعاطي مع الورقة في إطار النقاش الرسمي اللبناني. وفي ظل هذا التباين، تم التوافق على صياغة مقترحات لبنانية تُعرض على حزب الله للتشاور بشأنها، مع التزام الجميع بها متى أُقرّت. ومن هنا بدأت المشاورات على أكثر من خط: بين حارة حريك، عين التينة، وبعبدا. كان المطلوب من حزب الله إبداء مرونة تجاه أي مقترح لبناني يتعلق بحصرية السلاح بيد الدولة أو بقرار السلم والحرب، استنادًا إلى القرارات الدولية التي سبق أن التزم بها لبنان. واعتُبرت هذه الصيغة مخرجًا لموقف الحزب الرافض لمناقشة الورقة الأميركية، إذ يرى أن مسألة السلاح شأن داخلي يُناقش حصريًا مع رئيس الجمهورية، من دون أي تدخل خارجي. جرّ لبنان إلى طاولة أميركا لم يُعر حزب الله اهتمامًا لما قاله باراك بشأن كونه حزبًا سياسيًا، وأن المطلوب فقط هو تسليم السلاح الثقيل لحماية إسرائيل. فقد رأى في ذلك غزلاً لا يعكسه مضمون الورقة، ولا المهلة الزمنية المفروضة على لبنان لسحب السلاح، ولا الاتهامات الموجّهة للجيش بالتقصير، والتي بدت وكأن الهدف منها هو الدفع نحو صدام بين الجيش والحزب لانتزاع السلاح بالقوة. من وجهة نظر الحزب، نجح الأميركيون في جرّ لبنان إلى طاولة التفاوض وفق شروطهم، بينما كان بإمكان لبنان رفض الدخول في أي نقاش جديد، والتمسّك بالاتفاقات القائمة، ومطالبة إسرائيل بتطبيقها. ولهذا، رفض الحزب الورقة الأميركية منذ البداية، واستغرب الرد الأميركي على ورقة لبنان متجاهلاً الهواجس اللبنانية. وأمام الشروط الأميركية التي تحدد مهلًا وخطوات يفترض بلبنان تنفيذها، برز التوجّه إلى الاستناد إلى القرارات الدولية كمخرج مناسب لصياغة الرد اللبناني، بشكل لا يستفز واشنطن، وفي الوقت ذاته يُرضي حزب الله. وقد استُند في هذا السياق إلى بنود اتفاقية الهدنة، والقرار 1701، واتفاق الطائف، لتأكيد أن لبنان ينفذ التزاماته الموثقة، من دون تقديم تعهدات جديدة. وعلى هذا الأساس، جرى النقاش مع الحزب. ومن بين الأفكار التي طُرحت على حزب الله: التأكيد على التزام لبنان باتفاقية الهدنة وسائر القرارات الدولية التي تؤكد حصرية قرار السلم والحرب بيد الدولة، مع التشديد على أن النقاش مع الحزب سيكون حول الصيغة اللبنانية، لا الشروط الأميركية. باب الحوار انحصرت اللقاءات التشاورية في تبادل الأفكار واستشراف إمكانات تتيح للبنان تقديم اقتراحات جديدة هدفها منع التصعيد الإسرائيلي وتقليل الضغط الأميركي. منذ البداية، رفض حزب الله مناقشة مضمون الورقة الأميركية، معتبرًا أن لبنان كان يجب أن يجرّ الأميركي إلى ملعبه، لا العكس، من خلال التمسك باتفاق وقف إطلاق النار ورفض مناقشة أي صيغة بديلة قبل تنفيذه. ولهذا، تعمّد الحزب عدم منح شرعية للمقترحات الأميركية، لكنه، في الوقت نفسه، لم يغلق باب الحوار مع السلطة، وأبلغها استعداده لمناقشة الملفات معها حصريًا. ويمكن إدراج رفع سقف التصعيد في المواقف، الذي ورد في خطاب أمينه عام حزب الله حزب الله، ضمن نظرية باراك نفسه: 'التفاوض يتطلب أحيانًا رفع السقوف من الطرفين لبلوغ نقطة التقاء في المنتصف'. فهل كان هدف الحزب دعم موقف الدولة التفاوضي؟ يستغرب حزب الله كيف أن ورقة الموفد الأميركي لم تتطرق إلى أي ضمانات مفترضة، ولم تُجب على الهواجس اللبنانية، ولم تأتِ على ذكر الانسحاب الإسرائيلي. وما تطلبه السلطة من الأميركيين هو خطوة تُعزز موقعها التفاوضي تجاه الحزب. وبحسب المعلومات، فإن من بين المطالب اللبنانية التي طُرحت على باراك: وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، والانسحاب من النقاط التي لا تزال محتلة، تمهيدًا للانتقال إلى نقاش جدي حول مسألة السلاح، وفق منطق 'خطوة مقابل خطوة'، شرط أن تكون الخطوة الأولى من جانب إسرائيل. وفي اللقاء مع باراك، طرح الرئيس بري سؤالًا صريحًا: 'كيف يمكن بدء النقاش بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي؟' أما قصر بعبدا، فكان أكثر تشددًا، معتبرًا أن وقف العدوان شرط إلزامي لأي مسار تفاوضي. لكن، وبموازاة النقاش حول الورقة الأميركية، جاءت التطورات الخطيرة في سوريا لتعيد ملف السلاح إلى واجهة الأولويات. إذ يخشى حزب الله من اندلاع حرب إسرائيلية مزدوجة على جبهتَي الجنوب والبقاع، معتبرًا أن سلاحه بات اليوم مطلبًا شعبيًا. فمن يضمن ألا يواجه العلويون المصير ذاته الذي واجهه الدروز؟ ومن يضمن عدم امتداد التهديد إلى لبنان، وخصوصًا إلى حزب الله نفسه؟ هكذا تتشابك التعقيدات، سواء في الورقة الأميركية التي يعتبرها الحزب 'مستحيلة'، أو في ما تفرضه تطورات سوريا من حسابات دقيقة وارتدادات خطيرة سيعكسها باراك في لقاءاته اليوم.

نداء الوطن: «حزب الله» يفخِّخ ردّ لبنان على ورقة «برَّاك».. الكنيسة المارونية 'ترمي الحُرم' على حصر المنتشرين بستة نواب
نداء الوطن: «حزب الله» يفخِّخ ردّ لبنان على ورقة «برَّاك».. الكنيسة المارونية 'ترمي الحُرم' على حصر المنتشرين بستة نواب

وزارة الإعلام

timeمنذ دقيقة واحدة

  • وزارة الإعلام

نداء الوطن: «حزب الله» يفخِّخ ردّ لبنان على ورقة «برَّاك».. الكنيسة المارونية 'ترمي الحُرم' على حصر المنتشرين بستة نواب

كتبت صحيفة 'نداء الوطن': استبق الدخان الأسود الذي ارتفع من حارة حريك، الدخان الأبيض الذي كان يمكن أن يرتفع من قصر بعبدا أو عين التينة أو السراي الحكومي. فـ «حزب الله» فخَّخ الزيارة الثالثة للموفد الأميركي توم براك، بإعلان رفضه الورقة التي يحملها والتي سبقته إلى بيروت. كان لافتًا الإعلان عن تقديم زيارة براك للبنان، إذ وصل أمس وتبدأ لقاءاته اليوم بدلًا من يوم غد. يأتي هذا التسارع في ظل تطورات سورية خطيرة، ما يزيد من تعقيدات الوضع الإقليمي. وأوضح مصدر دبلوماسي لـ «نداء الوطن» أن هذه الزيارة الثالثة لبراك، وقد تكون الأخيرة، إذ إنّ الحلول الأميركية المطروحة إما أن تُقبل أو أن تُرفض، ما قد يؤدي إلى مزيد من التعقيدات. «حزب الله» متوجِّس من برّي وفي هذا السياق، كشفت أوساط سياسية لـ «نداء الوطن» عن توجّس «حزب الله» من توجهات رئيس مجلس النواب نبيه بري، وذكَّرت بموافقة الأخير في تشرين الثاني الماضي على «اتفاق وقف الأعمال العدائية» رغم اعتراض «الحزب». وتأتي المخاوف من أنّ بري قد يُقدِم على خطوة مماثلة بشأن خطة حصر السلاح وتسليمه إلى الدولة، عبر قرار يصدر عن مجلس الوزراء، رغم اعتراض «حزب الله» على هذه الخطوة، في ظل تصاعد التوترات بين «الحزب» وحلفائه، قبل خصومه، في أعقاب جلسة مناقشة الحكومة في مجلس النواب. وعلمت «نداء الوطن» أن براك سيتسلم اليوم صباحًا ورقة الرد اللبنانية من الرئيس عون والتي تتضمن اشتراط الضمانات في الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الإعمار مقابل الاستعداد للبحث بتسليم السلاح والتركيز على نظرية خطوة مقابل خطوة من أجل البدء بجدول تدريجي لسحب السلاح. وأشارت مصادر متابعة لـ «نداء الوطن» إلى أن محاولات الرئيس بري لتليين موقف «حزب الله» نجحت في الشكل لكنه في المضمون بقي متشددًا، ما انعكس عدم تجاوب كلي من قبل الدولة اللبنانية في التجاوب مع المطالب الأميركية، وهذا يرفع منسوب المخاوف من ردّ الفعل الإسرائيلي بعد الجواب اللبناني. البطريرك الماروني يرفض حصر المنتشرين بستة مقاعد في ظل الكباش الحاصل في مجلس النواب، في موضوع قانون الانتخابات النيابية، فجَّر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قنبلة سياسية، في شأن القانون، وأهمية ما قاله أنه جاء في حضور رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي كان يشارك في قداس عيد ما رشربل في عنايا. البطريرك الراعي تطرق إلى «المادة 112 من قانون الانتخابات النيابية الحالي» ، وذكَّر بأنها عُلقت «وبحق» في انتخابات 2018 و2022 لعدم صحّتها؛ وقال: «استحداث ست دوائر انتخابية للبنانيين غير المقيمين مخالف لمبدأ المساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين المقيمين والمنتشرين، وهو مبدأ يضمنه الدستور والنظام الديمقراطي عندنا. إن حصر المنتشرين في ستة مقاعد نيابية يتعارض مع مبدأ ربطهم بوطنهم وأرضهم وأهلهم ومشاركتهم في الحياة السياسية اللبنانيّة. ما نشهده في المادة 112 هو عملية إقصاء يلغي حقّ المنتشرين الطبيعي بالتصويت في كلّ الدوائر الانتخابية المئة وثماني وعشرين على مساحة الوطن. إن اللبنانيين في الانتشار يتطلعون إلى المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة بكلّ حريّة في دوائرهم الانتخابية حيث مكان قيدهم في لبنان. فلا بدّ من أجل حماية الوحدة الداخليّة من إلغاء المادّة 112 من قانون الانتخاب الحاليّ». ملف السجناء بين لبنان وسوريا وُضِع على السكة الملف المتفجِّر بين لبنان وسوريا، والمتعلق بالموقوفين، ولا سيما السوريين في السجون اللبنانية، يبدو أنه بدأ يسلك طريقه إلى المعالجة، وهذا ما بدأ يلوح من استعداد الحكومة اللبنانية لاتخاذ مبادرة من خلال إحياء التواصل مع الجانب السوري لإبرام اتفاق تبادل السجناء المحكومين. وزير العدل عادل نصار كُلِف الاتصال بوزير العدل السوري لإنضاج هذا الاتفاق الذي يقضي بنقل المحكومين من كلا البلدين إلى السجون في لبنان وسوريا، وهذا من شأنه أن يخفف من الاختناق في السجون اللبنانية، مع وجود أكثر من الفي سجين سوري بينهم 389 صادرة بحقهم أحكام. جاءت هذه الخطوة إثر الاجتماع الذي رأسه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وشارك فيه وزراء الدفاع والداخلية والعدل، بالإضافة إلى قادة الأجهزة الأمنية والمسؤولين في القضاء. وجرى التفاهم في الاجتماع على الخطوات المنوي اتخاذها لتفكيك الألغام في هذا الملف، لِما له من ارتدادات على البلدين، لبنان وسوريا. «القرض الحسن» تُصعِّد في وجه حاكم مصرف لبنان بعد أيام على قرار تعميم حاكم مصرف لبنان حظر التعامل مع جمعية «القرض الحسن»، ردَّت إدارة الجمعية ببيان تصعيدي اللهجة أوضحت فيه أنها لا «تخضع لسلطة مصرف لبنان» وأنها «مستمرة في أداء مهامها الاجتماعية والمالية بوتيرة متصاعدة وبفعالية أكبر، على الرغم من الضغوط والإجراءات الأخيرة». الجمعية اعتبرت أنَّ «التعميم الصادر عن مصرف لبنان، والمتعلق بطريقة تعاطي المصارف والمؤسسات المالية معها، يندرج في إطار حملة سياسية ممنهجة، تقودها جهات داخلية وخارجية مرتبطة بأجندات أميركية، هدفها محاصرة البيئة الحاضنة لخيار المقاومة ومحاولة خنق المؤسسات التي تدور في فلكها اقتصاديًا». جاء موقف جمعية «القرض الحسن» بعد أيام على موقف «كتلة الوفاء للمقاومة» الذي اعتبر أن «قرار مصرف لبنان استهداف مباشر لمصالح مجتمعنا اللبناني بما يتجاوز الدستور والقوانين، واستخدام للمصرف المركزي كأداة لتنفيذ سياسات وإملاءات خارجية ضد مصالح مواطنين لبنانيين، وأن «هذه الإجراءات غير المبررة تشكل إمعانًا خطيرًا في ضرب الاستقرار الاجتماعي» بحسب بيان الكتلة. الجيش ينتشر في رميش على أثر قيام آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة للجيش الإسرائيلي، باجتياز السياج التقني ومحاولة تنفيذ أعمال تجريف في خراج بلدة رميش – بنت جبيل، بحسب بيان لقيادة الجيش، «في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار، عزز الجيش انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، «اليونيفيل» لتوثيق الخروقات، ما أجبر القوات المعادية على العودة إلى الداخل المحتل».

وزير الدفاع غادر إلى تركيا تلبيةً لدعوة من نظيره التركي
وزير الدفاع غادر إلى تركيا تلبيةً لدعوة من نظيره التركي

LBCI

timeمنذ دقيقة واحدة

  • LBCI

وزير الدفاع غادر إلى تركيا تلبيةً لدعوة من نظيره التركي

غادر وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى مطار رفيق الحريري الدولي على رأس وفد عسكري، متوجهًا إلى تركيا، تلبيةً لدعوة رسمية من وزير الدفاع التركي يشار غولر. وتأتي الزيارة في توقيت بالغ الدقة في ظل ما تشهده المنطقة من تحولات أمنية متسارعة، وتشكل محطة أساسية في سياق جهود وزارة الدفاع الوطني لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store