
مع تآكل جيش الاحتياط.. أوكرانيا تغري جيل Z بالمال
أوكرانيا تراهن على جيل Z لتعويض نزيف الجبهات
في ظل الخسائر البشرية المتزايدة واستنزاف قواتها، أطلقت أوكرانيا برنامج "عقد 18–24" لتجنيد الشباب عبر حوافز مغرية تشمل مكافآت مالية تصل إلى 24 ألف دولار، قروضًا سكنية، وتعليمًا مجانيًا، في محاولة لسد العجز الحاد في الأفراد بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب مع روسيا.
البرنامج يأتي بعد استنفاد كييف لوسائل تجنيد تقليدية، أبرزها خفض سن الخدمة الإلزامية، وملاحقة المتخلفين عن التجنيد في النوادي الليلية، وحتى الاستعانة ببعض السجناء. ورغم ذلك، لم ينضم للبرنامج سوى 500 شاب منذ إطلاقه في فبراير، وسط تحديات بيروقراطية واعتراضات عائلية.
حوافز مالية وتجنيد مبكر
ورغم الترويج عبر منصات مثل تيك توك، أثار البرنامج سخط الجنود القدامى الذين وصفوا المجندين الجدد بـ"المليونيرات"، بسبب الفجوة في الامتيازات.
بينما يرى البعض في البرنامج فرصة للنجاة، يعتبره آخرون دليلاً على أزمة ثقة في مستقبل البلاد، حيث يختار بعض الشباب الهجرة، بينما يدعو محاربون قدامى لإصلاح شامل في نظام التجنيد يدمج التعليم بالتدريب العسكري لبناء جيش احترافي طويل الأمد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
الاستقلال الأردني الـ79: حين تتحول الذكرى إلى مشروع وطني تقوده العقول الشابة
اضافة اعلان الاستقلال ليس مجرد وقفة تأمل على أطلال المجد، بل هو تجديد سنوي لعقد الثقة بين الأردنيين ووطنهم ومستقبلهم. ويأتي العيد التاسع والسبعون في لحظة حاسمة قرر فيها الأردن ألا يكتفي بإحياء الذكرى، بل أن يصنع فجراً جديداً، تقوده طاقات شبابه.فمنذ إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي (2022–2033)، انتقل الأردن من مرحلة رسم الطموحات إلى التنفيذ الفعلي، عبر أكثر من 366 مبادرة تشريعية وبنيوية تهدف إلى رفع معدلات النمو إلى 5 % سنويًا وخلق قرابة مليون فرصة عمل بحلول عام 2033.ورغم هذه الجهود، تبقى البطالة التحدي الأبرز، خصوصاً بين الشباب، حيث تجاوزت 40 %. ولا يكمن الحل فقط في توفير فرص العمل، بل في إعادة صياغة العلاقة بين التعليم وسوق العمل، من خلال تحديث المناهج لتشمل مهارات المستقبل كالذكاء الاصطناعي والهندسة وريادة الأعمال وتوسيع التعليم المهني بنظام التلمذة المزدوجة وإقرار حوافز ضريبية للشركات التي توظف خريجين جددا ضمن برامج تدريب تنتهي بالتثبيت بهذا، يتحول الشاب الأردني من باحث عن وظيفة إلى منتج للقيمة المضافة.وعندما يغادر طبيب أو مهندس شاب البلاد، لا نخسر فرداً فقط، بل نخسر سنوات من التعليم والاستثمار الوطني. إن الهجرة الصامتة للعقول، التي طالت آلاف الكفاءات، تُنذر بفقدان أحد أعمدة التنمية. ووقف هذا النزيف يتطلب تحويل الجامعات إلى منصات للابتكار وتخفيض ضريبة الدخل لمدة خمس سنوات للعائدين من الخارج وتحويل عمّان إلى عاصمة للمواهب العربية، فكل عقل يبقى أو يعود هو استثمار مضاعف يعزز التحديث بمهارات كنا نستوردها بكلفة باهظة.أما قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذي يشكل أكثر من 95 % من منشآت القطاع الخاص، فلا تزال حصته من التمويل المصرفي أقل من 8 %، وفق بيانات البنك المركزي الأردني (2024). وردم هذه الفجوة يتطلب إلزام البنوك بتخصيص 20 % من محافظها الائتمانية لهذا القطاع وتوسيع نطاق «صندوق الريادة» وتأسيس سوق تداول موازية للشركات الناشئة، لقد أثبتت تجارب شباب أردنيين في التقانة المالية والسياحة الرقمية أن التحدي ليس في الكفاءة، بل في البيئة الداعمة.وفي السياسة، لا يمكن لأي مشروع اقتصادي أن يكتمل دون حاضنة سياسية تعزز المشاركة والمساءلة. فجاء قانونا الأحزاب والانتخاب الجديدان ليؤسسا لتحول تدريجي، من خلال ربط التمويل الحزبي بالبرامج لا بالهويات وتخصيص مقاعد للشباب في البرلمان والمجالس البلدية، لكن ذلك، رغم أهميته، لا يزال بحاجة إلى مراجعة جدية تستفيد من التجربة السابقة وتؤسس لإطار تشريعي جديد، عنوانه: دور الشباب الواقعي لا الرمزي، وضخ دماء جديدة في مفاصل الدولة.وفي ذكرى الاستقلال، تتجلى البصمة الهاشمية دائماً، فالقيادة لم تكتف بإعلان الاستقلال، بل جعلت من الحكم رسالة، من الملك المؤسس عبدالله الأول، إلى الحسين الباني، وصولاً إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي أطلق رؤى التحديث الثلاث: الاقتصادية، الإدارية، والسياسية، واضعًا الإنسان الأردني في صلب كل إصلاح، ومؤمناً بأن الشباب شركاء لا متفرجون في بناء المئوية الثانية.وسط هذه التحولات، تتجلى الهوية الأردنية كدرع ثقافي وروحي. ليست مجرد بطاقة تعريف، بل منظومة قيم متجذرة: الاعتدال، الانتماء، التعدد، والانفتاح المتوازن. هوية صاغتها معاناة الأجداد وتطلعات الأحفاد، تُجسد اليوم الرابط الأمتن أمام محاولات التمزق، وتعزز التماسك في وجه الفتن.ومع اقتراب دخول المئوية الثانية، وضعت الدولة أهدافًا طموحة، منها خفض معدل البطالة العام إلى أقل من 10 %. ورفع مشاركة المرأة الاقتصادية إلى 30 %. ومضاعفة الصادرات التقنية لتشكل 10 % من إجمالي الصادرات وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 50 % من خليط الطاقة الكلي بحلول 2035 وتحويل الاقتصاد الأخضر إلى واقع عملي في الطاقة والمياه والزراعة.عندما يجد شاب من الطفيلة فرصة تليق بموهبته، ويُصدر ريادي من إربد تطبيقاً عالمياً، ويعود عالم من المهجر ليُشعل مصباح الابتكار في جامعة أردنية، ندرك أن الوقت ليس للشعارات، بل لـلفعل، والشراكة، والإيمان الحقيقي بأن الشباب ليسوا جمهور المستقبل، بل صنّاعه الحقيقيون.فهذا هو الاستقلال الحقيقي: حين تُسند الراية لجيلٍ لا يخشى التغيير، بل يقوده.


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
سوريا: رتل عسكري إسرائيلي يتمركز قرب مبنى محافظة القنيطرة
تمركز رتل عسكري إسرائيلي، صباح اليوم الأحد، على الطريق الواصل بين بلدة الحميدية ومبنى المحافظة بمدينة القنيطرة في جنوبي سورية. وذكر 'تلفزيون سوريا' أن الرتل يتألف من 14 آلية عسكرية، بينها 3 دبابات من طراز ميركافا، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية عززت من انتشارها في المنطقة، دون معرفة الأسباب المباشرة لهذه التحركات. وأشار إلى 'إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي سراح شابين، كانت قد اعتقلتهما أمس السبت، في ريف القنيطرة الأوسط، خلال عملية توغل مفاجئة في المنطقة'. ويشهد جنوبي سورية توغلات إسرائيلية داخل المنطقة العازلة، كما تواصل القوات الإسرائيلية توسيع وجودها العسكري في محافظة القنيطرة.


الوكيل
منذ 10 ساعات
- الوكيل
"فاينانشال تايمز": جنود كييف محبطون ومنهارون معنويا
الوكيل الإخباري- أشارت صحيفة "فاينانشال تايمز" إلى تدهور الروح المعنوية بين الجنود الأوكرانيين وأنهم يعانون من الإرهاق والإحباط، جراء حرب لا طائل منها زجهم فيها نظام كييف. ونقلت الصحيفة عن نائب قائد وحدة اقتحام تقاتل قرب بوكروفسك في جمهورية دونيتسك الشعبية قوله: "التعب والإحباط يسيطران على القوات، سواء بين الضباط المخضرمين أو المجندين الجدد". وأضاف: "تتراجع المعنويات أكثر مع انتشار شعور بعدم وضوح الخطة لإنهاء الحرب، مما يجعل الخسائر البشرية تبدو بلا معنى". وتابع أن القوات "في حالة إنهاك تام". اضافة اعلان