logo
'كارثة صامتة' تهدد بقطع أرزاق 35 ألف عامل مغربي!

'كارثة صامتة' تهدد بقطع أرزاق 35 ألف عامل مغربي!

أريفينو.نتمنذ 8 ساعات

أريفينو.نت/خاص
دق الاتحاد الوطني لصناعات مصبرات السمك (UNICOP) ناقوس الخطر، محذراً من أن قطاع تعليب الأسماك في المغرب يمر بواحدة من أخطر الأزمات في تاريخه، بسبب النقص الحاد في الموارد السمكية، وعلى رأسها سمك السردين، مما يهدد بانهيار صناعة استراتيجية وبتداعيات اجتماعية واقتصادية وخيمة.
وقال مهدي دهلومال، رئيس الاتحاد، في بلاغ صحفي: 'علبة السردين ليست مجرد منتج، بل هي سلسلة قيمة، تراث صناعي، وعشرات الآلاف من الأسر. يجب أن نتجنب الاختفاء الصامت لهذا الركن الاستراتيجي'.
انهيار المخزون.. أرقام صادمة من المكتب الوطني للصيد!
إقرأ ايضاً
ويكمن جوهر الأزمة في التراجع المقلق لمخزون السردين، الذي يمثل 85% من إنتاج المغرب من الأسماك السطحية الصغيرة. ووفقاً لأرقام المكتب الوطني للصيد (ONP)، فقد هوت كميات السردين التي تم تفريغها بنسبة 46% خلال عامين فقط، منتقلة من 965,000 طن في عام 2022 إلى 525,000 طن فقط في 2024. هذا الانخفاض الدراماتيكي يهدد 35 ألف منصب شغل مباشر، حيث تسبب بالفعل في تراجع نشاط المصانع بنسبة 50%، مما أدى إلى توقفات مؤقتة عن العمل وتقليص حاد في ساعات الشغل.
تراجع الصادرات وفقدان التنافسية.. المغرب يخسر عرشه العالمي!
والأخطر من ذلك، أن هذه الأزمة بدأت تؤثر على مكانة المغرب الدولية. فبعد أن كان المصدر الأول عالمياً لمصبرات السردين، بدأت المملكة تفقد هذا العرش. وتراجعت الصادرات نحو السوق الإفريقية الاستراتيجية وحدها بنسبة 30% في عام 2024، بسبب ندرة المادة الخام وارتفاع تكاليف الإنتاج وصعود المنافسة الآسيوية. ولمواجهة هذا الوضع، اقترح الاتحاد خارطة طريق عاجلة، تدعو إلى حظر تصدير السردين القابل للتصنيع، ومنع استخدامه في إنتاج دقيق السمك، ووقف فوري لإضافة أي قدرات تحويلية جديدة إلى حين تحسن المخزون بشكل ملموس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تحدى 'دلاح' المغرب الطبيعة ليغزو أوروبا بشكل 'صاروخي' !
كيف تحدى 'دلاح' المغرب الطبيعة ليغزو أوروبا بشكل 'صاروخي' !

أريفينو.نت

timeمنذ 4 ساعات

  • أريفينو.نت

كيف تحدى 'دلاح' المغرب الطبيعة ليغزو أوروبا بشكل 'صاروخي' !

أريفينو.نت/خاص في موسم فلاحي مليء بالتحديات، أظهر قطاع البطيخ الأحمر المغربي مرونة لافتة، حيث سجلت الصادرات نمواً ملحوظاً بالرغم من الظروف المناخية القاسية التي شهدتها مختلف مناطق الإنتاج في المملكة. فبعد انتهاء الموسم مبكراً في زاكورة واختتام عمليات الجني في تارودانت، انطلقت أولى عمليات القطف في منطقة قارية با محمد شمالاً، حيث يتواصل النشاط بوتيرة مرضية رغم كل الصعاب. تحدي المناخ.. من حبات البرَد جنوباً إلى حرارة الشمال الحارقة! ورغم تعرض المحاصيل لموجات متتالية من الظروف القاسية، بدءاً من تساقط البَرَد في الجنوب خلال فترة الإزهار، ووصولاً إلى الحرارة المفرطة التي بلغت 45 درجة في الشمال، إلا أن القطاع حافظ على جودة إنتاج مقبولة. وفي منطقة بركان، التي لم تصل حملتها بعد إلى منتصفها، سجلت الصادرات بالفعل نمواً بنسبة 17% مقارنة بالموسم الماضي، بينما يُتوقع أن تصل نسبة الفاكهة القابلة للتصدير في منطقة العرائش إلى 80% بفضل الظروف المناخية الملائمة التي شهدتها حتى الآن. منافسة شرسة في أوروبا.. و3 علامات تجارية مغربية في الواجهة! وعلى صعيد الأسواق الأوروبية، ورغم اشتداد المنافسة مع دخول المنتجات اليونانية والإيطالية، وما سببه ذلك من تراجع طفيف في الأسعار، إلا أن المنتجين المغاربة يراهنون على الحفاظ على حجم صادراتهم. ولتحقيق ذلك، تم اعتماد استراتيجية تسويق ذكية تقوم على ثلاث علامات تجارية متميزة موجهة لأسواق محددة: 'FazoFresh' لألمانيا والدول الاسكندنافية، و'Fraîcheur de Berkane' لفرنسا، وعلامة 'Ayla' لأسواق أوروبا الشرقية، حيث يتم توريد هذه المنتجات بشكل أساسي لسلاسل المتاجر الكبرى. إقرأ ايضاً

الكشف عن 'مافيا'  أسقطت رجال أعمال ومسؤولين في أكبر مدن المغرب!
الكشف عن 'مافيا'  أسقطت رجال أعمال ومسؤولين في أكبر مدن المغرب!

أريفينو.نت

timeمنذ 4 ساعات

  • أريفينو.نت

الكشف عن 'مافيا' أسقطت رجال أعمال ومسؤولين في أكبر مدن المغرب!

أريفينو.نت/خاص كشفت تحقيقات معمقة أجرتها الهيئة الوطنية للمعلومات المالية (ANRF) عن وجود شبكة إجرامية منظمة متخصصة في القروض الربوية (الرّبا) وغسيل الأموال، تنشط في عدة أحياء بالدار البيضاء، وقد نجحت في تحقيق مكاسب تقدر بمليارات السنتيمات. ووفقًا لمصادر مطلعة ، فقد استغلت هذه الشبكة الصعوبات التي يواجهها التجار ورجال الأعمال في الحصول على قروض بنكية، لتقوم بإيقاعهم في فخ ديون بفائدة باهظة تصل كحد أدنى إلى 10% من أصل المبلغ شهرياً. شركات وهمية وشيكات ضمان.. فخ لإغراق الضحايا في الديون! إقرأ ايضاً ولإخفاء أنشطتها غير القانونية، كانت الشبكة تستخدم شركات وهمية في قطاعات البناء والأشغال العمومية وتوزيع المواد الغذائية، وهي قطاعات يسهل فيها التلاعب بالفواتير. ويتم تبييض الأموال المحصلة من الفوائد الربوية عبر هذه الشركات التي تبدو قانونية ظاهرياً. وكان أفراد الشبكة يجبرون ضحاياهم على توقيع شيكات على بياض كضمان، مستغلين القوة القانونية للشيك في المغرب، مما أدى إلى إفلاس العديد من الضحايا، بينما اختفى آخرون عن الأنظار هرباً من المتابعات القضائية وحجز الممتلكات. مسؤولون ورجال أعمال.. قائمة الضحايا تتوسع! ولم تقتصر قائمة الضحايا على التجار ورجال الأعمال فقط، بل امتدت لتشمل حتى مسؤولين سياسيين ومنتخبين، حيث ذكرت المصادر حالة رئيس جماعة بجهة الدار البيضاء-سطات اضطر لبيع ممتلكاته لتسديد دين لم يتجاوز في الأصل مليون درهم، لكنه تضاعف بسبب الفوائد الخيالية. وتشير التحقيقات الأولية أيضاً إلى وجود شبهات قوية حول تواطؤ بعض الموظفين البنكيين والمحاسبين مع الشبكة لتسهيل عملياتها وإخفائها عن أجهزة الرقابة.

'كارثة صامتة' تهدد بقطع أرزاق 35 ألف عامل مغربي!
'كارثة صامتة' تهدد بقطع أرزاق 35 ألف عامل مغربي!

أريفينو.نت

timeمنذ 8 ساعات

  • أريفينو.نت

'كارثة صامتة' تهدد بقطع أرزاق 35 ألف عامل مغربي!

أريفينو.نت/خاص دق الاتحاد الوطني لصناعات مصبرات السمك (UNICOP) ناقوس الخطر، محذراً من أن قطاع تعليب الأسماك في المغرب يمر بواحدة من أخطر الأزمات في تاريخه، بسبب النقص الحاد في الموارد السمكية، وعلى رأسها سمك السردين، مما يهدد بانهيار صناعة استراتيجية وبتداعيات اجتماعية واقتصادية وخيمة. وقال مهدي دهلومال، رئيس الاتحاد، في بلاغ صحفي: 'علبة السردين ليست مجرد منتج، بل هي سلسلة قيمة، تراث صناعي، وعشرات الآلاف من الأسر. يجب أن نتجنب الاختفاء الصامت لهذا الركن الاستراتيجي'. انهيار المخزون.. أرقام صادمة من المكتب الوطني للصيد! إقرأ ايضاً ويكمن جوهر الأزمة في التراجع المقلق لمخزون السردين، الذي يمثل 85% من إنتاج المغرب من الأسماك السطحية الصغيرة. ووفقاً لأرقام المكتب الوطني للصيد (ONP)، فقد هوت كميات السردين التي تم تفريغها بنسبة 46% خلال عامين فقط، منتقلة من 965,000 طن في عام 2022 إلى 525,000 طن فقط في 2024. هذا الانخفاض الدراماتيكي يهدد 35 ألف منصب شغل مباشر، حيث تسبب بالفعل في تراجع نشاط المصانع بنسبة 50%، مما أدى إلى توقفات مؤقتة عن العمل وتقليص حاد في ساعات الشغل. تراجع الصادرات وفقدان التنافسية.. المغرب يخسر عرشه العالمي! والأخطر من ذلك، أن هذه الأزمة بدأت تؤثر على مكانة المغرب الدولية. فبعد أن كان المصدر الأول عالمياً لمصبرات السردين، بدأت المملكة تفقد هذا العرش. وتراجعت الصادرات نحو السوق الإفريقية الاستراتيجية وحدها بنسبة 30% في عام 2024، بسبب ندرة المادة الخام وارتفاع تكاليف الإنتاج وصعود المنافسة الآسيوية. ولمواجهة هذا الوضع، اقترح الاتحاد خارطة طريق عاجلة، تدعو إلى حظر تصدير السردين القابل للتصنيع، ومنع استخدامه في إنتاج دقيق السمك، ووقف فوري لإضافة أي قدرات تحويلية جديدة إلى حين تحسن المخزون بشكل ملموس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store