
مؤشرات على انتهاك إسرائيل لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي
أبدى الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، مؤشرات على انتهاك إسرائيل اتفاق الشراكة مع الاتحاد، فيما أظهر استطلاع أن قسماً كبيراً من البريطانيين يرى أن إسرائيل ترتكب إبادة بغزة، بينما انتقدت تركيا ممارسات إسرائيل في غزة وهاجمت بنيامين نتنياهو وحكومته، في حين اعتبر البرلمان العربي أن الصمت الدولي تجاه الجرائم في غزة أبشع صور الكراهية.
وأظهرت وثيقة، بحسب رويترز، أن دائرة العمل الخارجي الأوروبية، ذراع السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أفادت أمس الجمعة بوجود مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بموجب بنود اتفاق ينظم علاقاتها مع الاتحاد. واستناداً إلى تقييمات أجرتها مؤسسات دولية مستقلة، قالت الدائرة: «توجد مؤشرات على أن إسرائيل ستُخل بالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بموجب المادة الثانية من اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل».
كما أظهر استطلاع للرأي في المملكة المتحدة أن قسماً كبيراً من الشعب البريطاني يعتقد أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وأجري الاستطلاع من قبل شركة «يوغوف» للأبحاث بالتعاون بين منظمة «العمل من أجل الإنسانية» ومركز العدالة الدولية للفلسطينيين.
وأبدى 55% من المشاركين معارضتهم الهجمات الإسرائيلية، في حين يؤيدها 15% فقط. وترى الأغلبية العظمى من معارضي الهجمات الإسرائيلية (82%) أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة. كما عبر 65% من المشاركين عن دعمهم تنفيذ بريطانيا مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
من جهة أخرى، أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي أن الموقف الدولي المُتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف العام لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تُمارس بأدوات سياسية. وقال اليماحي خلال حلقة نقاشية حول مكافحة الكراهية ضمن المؤتمر الثاني للحوار بين الأديان، الذي يعقد في روما: إن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد، يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطاباً تمييزياً وعدائياً تجاه الآخر المختلف. وأضاف أن العالم الذي يُدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وآن الأوان أن نضع حداً للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نُعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أيّاً كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء.
في غضون ذلك، وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهامات قوية لإسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو، محذراً من تداعيات خطرة للهجمات على إيران. كما دعا الرئيس التركي إلى فرض ضغوط دولية لوقف التصعيد. وكشف أردوغان أن إسرائيل نفذت «أكثر من 700 هجوم على المستشفيات والطواقم الطبية في غزة»، مؤكداً أن «أكثر من 1000 من الكوادر الطبية قتلوا، وعدد كبير من الأطباء تم اعتقالهم»، بينما «مات مرضى بسبب نقص العلاج أو قصف المستشفيات». ووصف أردوغان هذه الأفعال بأنها «جرائم ضد الإنسانية»، معتبراً أن «العالم الذي يتغنى بحقوق الإنسان يشارك في الجريمة بصمته»، وأن «حكومة نتنياهو وشركاءها سيُسجلون في التاريخ بالعار، كما حدث مع هتلر». (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 24 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يتريث وإيران تهدد... والغرب يبحث مخرجا أخيرا
إسرائيل: "نحمي العالم من إيران" قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إن إسرائيل "تخوض حربا بالنيابة عن العالم"، مشيرا إلى أن الصواريخ الباليستية الإيرانية لم تعد تهدد إسرائيل فحسب، بل باتت تستهدف أوروبا و الولايات المتحدة أيضاً. واعتبر أن الضربة على معهد وايزمان العلمي، والتي كلفت إسرائيل نحو ملياري شيكل، تمثّل "استهدافاً للعلم والحضارة الغربية" من قِبل طهران. في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان، أن بلاده تحتفظ بحق الرد، واصفاً الضربات الإسرائيلية على منشآتها النووية بـ"جرائم الحرب". ورفض عراقجي أي تفاوض حول القدرات الدفاعية الإيرانية، أو الملف الصاروخي، مطالباً بوقف الهجمات قبل العودة إلى المسار السياسي. رغم تصاعد الدعوات الإسرائيلية لانخراط أميركي مباشر في الحرب، يواصل الرئيس دونالد ترامب التريث، مفضلاً منح المسار الدبلوماسي فرصة أخيرة. وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن الأوروبيين قدموا عرضا شاملا لطهران يشمل وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، وتفكيك المنشآت النووية، والحد من قدرات إيران الصاروخية، مقابل ضمانات بعدم تغيير النظام. لكن التسريبات تشير إلى أن واشنطن لن تقبل بأقل من "صفر تخصيب"، وهو شرط يعتبر في طهران "خطاً أحمر". ميدانياً ، تكثفت الضربات الإيرانية على العمق الإسرائيلي، مستخدمة صواريخ انشطارية ومسيّرات متطورة. وفي حيفا، سقطت صواريخ على مواقع حساسة قرب منشآت حكومية ومراكز تجارية، بينما تحدثت الحكومة الإسرائيلية عن إصابة 45 شخصاً، منهم اثنان بجروح خطيرة. وتشير التقارير إلى أن إيران باتت تعتمد أسلوب "الضربات النوعية" لا الكمية، بهدف تجاوز أنظمة الدفاع الإسرائيلية، وهو ما دفع تل أبيب إلى تخصيص ميزانية إضافية لبناء ملاجئ جديدة. مجلس الأمن يحذر من كارثة نووية وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من أن "الصراع قد يخرج عن السيطرة"، داعياً جميع الأطراف إلى إعطاء فرصة للسلام. في السياق نفسه، نبه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من خطر الهجوم على مفاعل بوشهر النووي، مشيراً إلى أن أي استهداف قد يؤدي إلى "تسرب إشعاعي كارثي يهدد الملايين". تدور النقاشات داخل الإدارة الأميركية بين تيار متشدد يرى أن الفرصة مواتية للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، وآخر يحذّر من تكرار تجربة "حرب لا تنتهي" على غرار العراق. وبينما تواصل واشنطن اتصالاتها غير المباشرة مع طهران عبر المبعوث ستيف ويتكوف، يراهن الأوروبيون على تحقيق "خرق دبلوماسي" في جنيف ، رغم تحفظات الإيرانيين على إدراج ملفات الصواريخ والميليشيات في التفاوض. إيران تحذر من توسع الحرب وفي مقابلة من طهران، حذر رئيس تحرير صحيفة "الوفاق"، مختار حداد، من أن أي تدخل أميركي مباشر سيقود إلى "توسيع الحرب في المنطقة"، ملمحا إلى خيارات مفتوحة تشمل استهداف القواعد الأميركية والسفن في الخليج، كما حصل بعد اغتيال قاسم سليماني. أما الخبير العسكري خالد حمادة، فقد أكد أن الأطراف باتت في مواجهة "لا رجعة فيها"، مشيراً إلى أن تل أبيب لن تتراجع بعد الضربات التي تلقتها، فيما ترى واشنطن أن الحل العسكري يجب أن يأتي تحت مظلة دولية. وأشار حمادة إلى أن إيران رغم الخسائر، ما زالت تمتلك قدرة على التسبب بعدم استقرار إقليمي واسع، بما يشمل تهديد الملاحة في مضيق هرمز وتفعيل أذرعها في لبنان واليمن والعراق.


صحيفة الخليج
منذ 26 دقائق
- صحيفة الخليج
إسرائيل: أخّرنا إمكانية امتلاك إيران سلاحاً نووياً سنتين أو 3
برلين-أ ف ب قدّرت إسرائيل أن الهجمات التي تشنها على إيران أخّرت إمكانية تطوير طهران لسلاح نووي لمدة «سنتين أو ثلاث على الأقل»، وفق ما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مقابلة نشرت السبت. وقال ساعر لصحيفة بيلد الألمانية إن الهجوم الإسرائيلي الذي طال مئات المواقع النووية والعسكرية الايرانية وأسفر عن مقتل كبار القادة والعلماء النوويين، أدى إلى تحقيق نتائج «كبيرة جداً». وأضاف «بحسب التقييمات التي نسمعها، أخّرنا بالفعل لمدة سنتين أو ثلاث على الأقل إمكانية امتلاكهم قنبلة نووية». وأكد لصحيفة بيلد «حقيقة أننا قضينا على هؤلاء الاشخاص الذين قادوا تسليح البرنامج النووي ودفعوا بهذا الاتجاه، أمر بالغ الأهمية». وتابع ساعر «حققنا الكثير حتى الآن، لكننا سنفعل كل ما باستطاعتنا فعله. لن نتوقف حتى نبذل قصارى جهدنا هناك لإزالة هذا التهديد». وتنفي إيران التي ردت على هجوم إسرائيل غير المسبوق في 13 حزيران/يونيو بضربات صاروخية متواصلة على المدن الإسرائيلية، سعيها لامتلاك أسلحة نووية. ولفت ساعر إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تحدد «تغيير النظام» في الجمهورية الإسلامية «كهدف في هذه الحرب»، مردفاً «على الأقل حتى الآن، لم نفعل ذلك».


صحيفة الخليج
منذ 26 دقائق
- صحيفة الخليج
بوتين: أبلغنا إسرائيل مراراً بأن إيران لا تنوي امتلاك أسلحة نووية
ذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء اليوم السبت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية إن روسيا أبلغت إسرائيل مرارا بأن إيران ليس لديها نوايا لامتلاك أسلحة نووية. وفي سياق آخر، أطلقت إيران صباح اليوم السبت موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، حسبما ذكرت وكالة مهر للأنباء الإيرانية، فيما أعلن سلاح الجو الإسرائيلي أنه شن غارات على مواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الدولية. وفي التفاصيل، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي السبت أنه شن موجة جديدة من الغارات على مواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران، في اليوم التاسع من النزاع بين البلدين. وفي منشور على منصة إكس، أفاد سلاح الجو الإسرائيلي بأنه استهدف «بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران». وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني. وقال في بيان، إن «سلاح الجو هاجم واغتال بواسطة طائرات مقاتلة أمين فور جودخي، قائد لواء الطائرات غير المأهولة الثاني في سلاح الجو التابع للحرس الثوري». وتابع: «في إطار منصبه، دفع أمين فور جودخي مئات الطائرات غير المأهولة نحو أراضي إسرائيل، من منطقة الأهواز جنوب غربي إيران».