logo
معركة التفوق الجوي بين الهند وباكستان: مقاتلات 'رافال' في مواجهة JF-17.. من يملك اليد العليا؟

معركة التفوق الجوي بين الهند وباكستان: مقاتلات 'رافال' في مواجهة JF-17.. من يملك اليد العليا؟

دفاع العرب١١-٠٥-٢٠٢٥

خاص – دفاع العرب
تتصاعد احتمالات اندلاع نزاع جديد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، الهند وباكستان، مع تصاعد التوترات الحدودية وتبادل الرسائل الحربية. لكن هذه المرة، تبدو المعركة المقبلة مختلفة في طبيعتها، إذ لا يُنتظر أن تبدأ من البر أو البحر، بل من السماء.
فالتفوق الجوي بات العامل الحاسم في كسب المبادرة وفرض شروط المعركة. منذ الضربة الجوية الهندية على بالاكوت عام 2019، أصبح واضحًا أن السيطرة على الأجواء هي مفتاح الردع الحقيقي.
ومنذ ذلك الحين، شرعت القوتان في سباق تسلّح جوي معقّد يتجاوز عدد الطائرات ليصل إلى أعماق التكنولوجيا والتكامل الشبكي.
تعزيز الهند لقوتها الجوية: صفقة الرافال
سارعت نيودلهي بعد عملية بالاكوت إلى ملء فجوة التفوق النوعي في سلاحها الجوي من خلال صفقة تاريخية مع فرنسا لاقتناء 36 مقاتلة 'رافال'. مثّلت هذه الخطوة نقلة نوعية في قدرات الهند الجوية، حيث تمثل 'رافال' مقاتلة متعددة المهام من الجيل 4.5، مزوّدة بأنظمة رصد متقدمة وقدرات عالية على الحرب الإلكترونية.
لكن العنصر الأهم في الصفقة تمثل في حصول الهند على صواريخ 'ميتيور' الأوروبية بعيدة المدى، والتي يتجاوز مداها 200 كيلومتر. هذا الصاروخ الجو-جو الشبحي، المدعوم بتوجيه راداري نشط وقدرة على المناورة ضد أهداف ذات بصمة رادارية منخفضة، منح الطيارين الهنود أداة فتاكة لضرب الأهداف الجوية قبل أن تُرصد حتى.
وهكذا، أرسلت الهند رسالة واضحة: السماء فوق كشمير ستكون تحت سيطرة ميتيور.
صاروخ 'ميتيور' المتطور
باكستان والرهان على JF-17 Thunder
لم تقف إسلام آباد مكتوفة الأيدي. فبالتعاون مع الصين، واصلت تطوير برنامج مقاتلة JF-17 Thunder، لتكون طائرة منخفضة التكلفة متعددة المهام. وعلى الرغم من تواضع سعرها، زوّدت باكستان هذه الطائرة بصواريخ 'PL-15E' المخصصة للتصدير، بمدى يصل إلى 140 كيلومترًا، مقارنة بـ200+ كم لصاروخ ميتيور.
إلا أن المشكلة الأكبر لم تكن فقط في الصواريخ، بل في رادار JF-17 نفسه، الذي لا يستطيع رصد الأهداف إلا حتى مسافة 150 كم، مما يحدّ فعليًا من قدرة الصاروخ على العمل ضمن مداه الكامل.
بدا أن الرافال تملك اليد العليا، على الورق على الأقل.
التحوّل الدراماتيكي: PL-15 الأصلي ومنظومات AEW&C
قلبت الصين المعادلة حين زوّدت باكستان بالنسخة الأصلية من صاروخ PL-15، بمدى يُقدّر بـ300 كيلومتر، متفوّقًا بذلك على الميتيور. هذا التحول أعطى باكستان نظريًا ميزة نيرانية طويلة المدى، لكنه واجه عقبة: لا يمكن لطائرة JF-17 وحدها استغلال هذا المدى بسبب محدودية الرادار.
صاروخ PL-15 الصيني
هنا دخلت طائرة الإنذار المبكر Saab 2000 AEW&C الباكستانية على خط المعركة. بقدرتها على كشف وتتبع الطائرات على مسافة تصل إلى 450 كم، باتت هذه المنظومة تمثّل مركزًا للقيادة الجوية، تزود المقاتلات بإحداثيات دقيقة دون الحاجة لتشغيل راداراتها، مما يتيح لها تنفيذ هجمات مفاجئة بصواريخ طويلة المدى دون كشف نفسها.
تحليل مقارن: من يملك اليد العليا؟
في معركة الرافال مقابل JF-17، لا يمكن اختزال المقارنة في الطائرة نفسها. فـ'رافال' تتفوق على JF-17 في الأداء الجوي، أنظمة الحرب الإلكترونية، قدرة المناورة، ورادارات الكشف. إلا أن تكامل JF-17 مع منظومة الإنذار المبكر وصواريخ PL-15 يُعيد صياغة المعادلة.
الميزة الكبرى للهند تكمن في كفاءة مقاتلتها وموثوقية أسلحتها الغربية، بينما تتمثل قوة باكستان في الكم، والمرونة، وسرعة التطوير بدعم صيني مباشر. لكن، أي من الجانبين لا يملك تفوقًا ساحقًا. بل أصبحت المعركة تدور حول 'من يستطيع دمج منظوماته بشكل أسرع وأكثر فاعلية؟'.
السماء ليست ملكًا لأحد
لم تعد المعركة الجوية تُحسم عبر الطائرة الأقوى أو الصاروخ الأطول مدى، بل عبر تكامل الأنظمة، والقدرة على اتخاذ القرار الصائب في جزء من الثانية. الصراع الجوي بين الهند وباكستان هو مرآة لتطور الحروب الحديثة، حيث تُمثّل البيانات، والتنسيق الشبكي، والضربات المسبقة، مفاتيح النصر الحقيقي.
وفي عالم باتت فيه الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي، والمجسات الكهرومغناطيسية جزءًا من المعركة، تبقى الحقيقة الوحيدة الثابتة: من يسيطر على السماء، يفرض شروط الأرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قلق إسرائيلي من صاروخ صيني متطور بحوزة مصر
قلق إسرائيلي من صاروخ صيني متطور بحوزة مصر

ليبانون 24

timeمنذ 11 ساعات

  • ليبانون 24

قلق إسرائيلي من صاروخ صيني متطور بحوزة مصر

حذّرت وسائل إعلام إسرائيلية من تداعيات حصول مصر على صواريخ جو-جو صينية متطورة من طراز PL-15، وذلك عقب تقارير تحدثت عن استخدام هذا النوع من الصواريخ في إسقاط مقاتلة هندية خلال اشتباك جوي بين باكستان والهند. وذكر موقع "ناتسيف نت" الإسرائيلي أن دخول صاروخ PL-15 إلى ساحة الشرق الأوسط ، وتحديدًا إلى سلاح الجو المصري، يُعدّ تهديدًا حقيقيًّا لتفوق إسرائيل الجوي، بالنظر إلى القدرات المتقدمة التي يتمتع بها هذا الطراز. وأوضح التقرير أن هذا الصاروخ يتمتع بمدى يتجاوز 140 كيلومترًا في نسخته التصديرية، فيما تشير مصادر عسكرية باكستانية إلى استخدام نسخة غير مقيدة المدى من الصاروخ، وصلت إلى نحو 182 كيلومترًا عند إسقاط مقاتلة رافال هندية، وهو ما قد يعني أن الصين بدأت تصدير نسخ كاملة القدرات من الصاروخ لبعض حلفائها. وبحسب الموقع العبري ، فإن هذا التحول يمثّل مصدر قلق بالغ للقيادات العسكرية الإسرائيلية ، إذ إن امتلاك مصر لصاروخ PL-15 بمدى يصل إلى 300 كيلومتر قد يمنح طائراتها القدرة على تهديد الطائرات الإسرائيلية من داخل عمق الأراضي المصرية. وأضاف الموقع أن سعي مصر للحصول على أسلحة صينية متقدمة يأتي ضمن جهودها المستمرة لتقليص الفجوة الجوية مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن القاهرة أبدت اهتمامًا كبيرًا بالصواريخ الصينية في إطار تطوير قدراتها الدفاعية والهجومية. وتختتم وسائل الإعلام الإسرائيلية تحذيرها بأن "السيناريو الكابوسي" المتمثل في قدرة الطائرات المصرية على استهداف نظيرتها الإسرائيلية من مسافات بعيدة أصبح اليوم أمرًا ممكنًا، في حال رفعت بكين قيود التصدير على هذا السلاح المتقدم. (روسيا اليوم)

لماذا تسعى مصر لامتلاك أخطر 4 مقاتلات في العالم؟
لماذا تسعى مصر لامتلاك أخطر 4 مقاتلات في العالم؟

دفاع العرب

timeمنذ يوم واحد

  • دفاع العرب

لماذا تسعى مصر لامتلاك أخطر 4 مقاتلات في العالم؟

تتجه مصر لتُصبح الدولة الوحيدة في العالم التي تُشغّل أسطولاً متنوعاً يضم مقاتلات 'رافال' الفرنسية، و'إف-16″ الأمريكية، و'ميغ-29″ الروسية، بالإضافة إلى مقاتلات J-10C الصينية. إذا ما تمت صفقة الشراء المرتقبة، فستكون القاهرة سبّاقة عالمياً في تشغيل مقاتلات من 4 مصادر دولية متباينة. وفي إطار خطتها الطموحة لتحديث قواتها الجوية، تدرس مصر خيار اقتناء مقاتلات J-10C. وقد تصاعدت التكهنات حول اهتمام القاهرة بالطائرة الصينية، والمعروفة باسم 'التنين الشرس' (Vigorous Dragon)، عقب عرضها في معرض مصر الدولي للطيران في سبتمبر/ أيلول 2024. في فبراير/ شباط الماضي، تناقلت وسائل إعلام مصرية أنباءً عن توقيع القاهرة صفقة لشراء هذه المقاتلات مع بكين. إلا أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، سارع إلى نفي هذه التقارير، واصفاً إياها بـ 'الأخبار الزائفة'. غير أن الجدل سرعان ما عاد إلى الواجهة بعد تداول لقطات تُظهر طياراً مصرياً وهو يُحلّق بمقاتلة J-10C خلال مناورات 'نسور الحضارة 2025' الجوية المشتركة، ما أعاد تأكيد التكهنات حول نية مصر اقتناء الطائرة الصينية. طائرة FA-50 التّدريبية إن إقدام مصر على إتمام صفقة مقاتلات J-10C الصينية، بدلاً من المقاتلة الكورية الجنوبية FA-50، سيعزز من تفردها كدولة تُشغّل طائرات قتالية من أربعة مصادر دولية رئيسية: الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، والصين.

خبر اقتراب مصر من الحصول على حاملة طائرات مقاتلة زائف FactCheck#
خبر اقتراب مصر من الحصول على حاملة طائرات مقاتلة زائف FactCheck#

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

خبر اقتراب مصر من الحصول على حاملة طائرات مقاتلة زائف FactCheck#

تداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في مصر فايسبوك خبرا منسوبا إلى صحيفة "لا تريبيون" الفرنسية، يدعي أن "مصر اقتربت من الحصول على حاملة طائرات مقاتلة". الا ان هذا ال خبر زائف تماما. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم فقد تداولت حسابات على فايسبوك خبراً يقول (من دون تدخل): "صحيفة لا تريبيون: قريبا حاملة طائرات مقاتله مصرية... تتم صناعتها حاليا داخل أكبر المؤسسات الصناعية البحرية الأوروبية". ولكن البحث عن هذا الخبر في صحيفة "لا تريبيون" الفرنسية قاد إلى أنه زائف تماما. وهو ما يمكن تبيانه في الآتي: أولاً- الخبر الخاص باهتمام مصر بالحصول على حاملة طائرات نشرته الصحيفة الفرنسية ضمن تقرير بتاريخ 8 آذار (مارس) 2022 ، يقول إن "القاهرة أعربت لباريس ومجموعة نافال عن اهتمامها بالحصول على غواصات باراكودا، التي تعمل بالطاقة التقليدية، بالإضافة إلى حاملة طائرات مجهزة بطائرة رافال". ووفقا للتقرير الذي استند إلى مصادر متوافقة، فإن مصر مهتمة بغواصات باراكودا، التي ستتولى مجموعة نافال تصنيعها. وقد بدأت مناقشات بين البلدين، وكذلك مع المجموعة البحرية، منذ أكثر من عام. وطلبت مصر 4 غواصات من طراز U209 من شركة ThyssenKrupp Marine Systems (TKMS)، وتم تسليمها بين عامي 2015 و2020. ثانيا- آخر خبر نشرته صحيفة لا تريبيون عن مصر والعلاقات العسكرية بين القاهرة وباريس كان بتاريخ 5 نيسان (أبريل) 2025، بعنوان "وزارة الدفاع: فرنسا ومصر توقعان شراكة استراتيجية". وبحسب التقرير، فإن شركة داسو الفرنسية للطيران ستوقع مع سلاح الجو المصري عقد صيانة لطائرة رافال في الخدمة. وقال إن مصر لن توقع عقدا جديدا لطائرات الرافال أو الغواصات، مشيرا الى أن سلاح الجو المصري أول عميل تصدير للطائرة المقاتلة الفرنسية، وهو الثاني في العالم، بعد سلاح الجو الفرنسي، الذي طلب ما يصل إلى 55 طائرة رافال. مصر وفرنسا... تاريخ من التعاون العسكري وبحسب الموقع الرسمي للسفارة الفرنسية في مصر، تم فتح مكتب للبعثة العسكرية فيها عام 1971 ، بعد 8 أعوام من عودة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، والتي انقطعت بعد أزمة السويس عام 1956. وتم تعيين مقدم في القوات الجوية كملحق للقوات المسلحة الفرنسية في مصر. وبعد 5 سنوات، بدأ ضابط من البحرية الفرنسية تولي منصب الملحق البحري. ومنذ ذلك الحين، حافظت فرنسا ومصر على علاقات وثيقة ومتزايدة في مجال الدفاع، مبنية على العديد من الاتفاقيات الثنائية، لا سيما اتفاقية التعاون العسكري والتقني، التي وقعها بالأحرف الأولى وزيرا الدفاع الفرنسي والمصري، بتاريخ 30 حزيران (يونيو) 2005. ومنذ عام 2015، توسّعت مجالات التعاون بشكل كبير، مما أدى إلى تعزيز بعثة الدفاع محليًا عبر خلق منصب ملحق التسليح ومنصب نائب مكلف بالتعاون، وتعيين ضابط معاون في البحرية (DCSD)، إلى جانب إقامة علاقات وثيقة ومتكررة بين السلطات العليا السياسية والعسكرية، وإقامة حوار استراتيجي ثنائي (DGRIS) منذ عام 2023. وفي عام 2017، تجسد التعاون العسكري المشترك، الذي تسارعت وتيرته في 2015، في توقيع عدد من العقود العسكرية الكبرى، عبر تأسيس اللجنة العسكرية العليا. وتسمح هذه اللقاءات التي تعقد سنويًا، برئاسة رؤساء أركان القوات المسلحة أو من يمثلهم، برسم التوجهات الرئيسية للبلدين وتحقيق التنسيق في مجالات التعاون الدفاعي وبتبني خطة تعاون سنوية تغطي جميع جوانب العلاقات العسكرية: الزيارات والدورات التدريبية والتبادلات والتدريبات والحوار الاستراتيجي. وسمحت عملية نشر حاملة المروحيات البرمائية "ديكسمود" (PHA DIXMUDE)، التي قامت بزيارة لميناء العريش اعتبارًا من تشرين الثاني (نوفمبر) 2023 حتى نهاية شهر كانون الثاني (يناير) 2024، بزيادة الدعم الصحي العاجل المقدم لصالح المصابين من غزة، مما يعد دليلًا على علاقة الثقة التي تربط بين فرنسا ومصر. وفي مجال التدريب، تنظم القوات المسلحة الفرنسية والمصرية التدريب البحري الثنائي السنوي "كليوباترا" منذ عام 1994، والذي يتم تنفيذه بالتناوب في فرنسا وفي مصر. وبالإضافة إلى ذلك، يتم حاليًا تنظيم التدريب الجوي الثنائي "آمون" سنويًا في مصر، مما يتيح الفرصة للقوات الجوية بإجراء تدريبات مشتركة. وعلاوة على الأنشطة السنوية، تقوم القوات المسلحة للدولتين بتنفيذ تدريبات منتظمة، وفقًا لتوافر الفرص المتعلقة بوجود الوحدات الفرنسية أو عبورها: استقبال سفن تنفذ زيارات في القواعد البحرية الفرنسية، وعمليات عبور منتظمة لقناة السويس والتدريب الجوي- البحري "رمسيس" بواسطة حاملة الطائرات "شارل ديغول" (CHARLES DE GAULLE)، وزيارات ذات أهمية أثناء عمليات الانتشار الجوي من نوع "PEGASE". وفي كل عام، يتم اختيار العديد من الضباط المصريين من أجل تلقي برامج تدريبية في فرنسا، كما هو الحال على سبيل المثال في الدروات التدريبية في مدرسة الحرب أو الكليات التطبيقية. ويتم أيضا تنظيم زيارات متبادلة في مجالات متنوعة (الصحة العسكرية والأمن الجوي...) في ضوء ما تتخذه اللجنة العسكرية الثنائية من قرارات. ويتم أيضاً تقديم دعم للقوات المسلحة المصرية في مجال تعليم اللغة الفرنسية في الأوساط العسكرية. وفي عام 2024، تم تسليم أول شهادات تعليم اللغة الفرنسية لعشرات من الضباط المصريين سواء بالقوات البحرية أو الجوية. وتأتي قيادة عدد من الأنشطة التدريبية ومرافقة لبرامج امتلاك قدرات ضمن مهام إدارة التعاون والأمن والدفاع (DCSD) التابعة لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية. وأخيرا، تجسدت الثقة الممنوحة بالصناعات الدفاعية الفرنسية بامتلاك مصر 54 طائرة رافال وحاملتين مروحيات برمائية من طراز ميسترال وفرقاطة من طراز فريم وأربع طرادات من طراز جويند، منها 3 تم تصنيعها في الورش البحرية بالإسكندرية، في سابقة أولى من نوعها، بمقتضى شراكة صناعية وعسكرية صلبة ومبنية على الثقة بين البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store