خطر على العين .. تحذير من شرب أحد أنواع القهوة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 7 أيام
- رؤيا
غمس البسكويت في الشاي.. متعة صغيرة بثمن صحي كبير
"ليست مجرد عادة بريئة".. لماذا يحذر خبراء التغذية والصحة من غمس البسكويت في الشاي؟ يعتبر غمس قطعة من البسكويت في كوب الشاي الساخن لحظة من الراحة والمتعة اليومية لدى الملايين حول العالم. هي عادة بسيطة، متجذرة في ثقافات عديدة، تبعث على الدفء والسكينة. لكن خلف هذه الصورة البريئة، بدأ خبراء التغذية والصحة العامة في دق ناقوس الخطر، محذرين من أن هذا التقليد المحبب قد يخفي وراءه سلسلة من المخاطر الصحية التي لا يدركها الكثيرون ، المشكلة لا تكمن في فعل الغمس بحد ذاته، بل في طبيعة المواد التي نستهلكها والكميات التي نشجع أنفسنا على تناولها من خلال هذه العادة. قنبلة السكر والدهون: الخطر الأبرز يؤكد خبراء التغذية أن الخطر الأكثر مباشرة هو تحول كوب الشاي بالبسكويت إلى "قنبلة سكر" مركزة. وتشرح أخصائية التغذية العلاجية، الدكتورة لانا المصري، قائلة: "معظم أنواع البسكويت التجاري تحتوي على كميات عالية من السكر المكرر والدهون المشبعة أو المهدرجة. عندما نغمس البسكويت في الشاي، الذي غالباً ما يكون مُحلى أيضاً، فإننا نستهلك جرعة مضاعفة وسريعة من السكر." هذا الارتفاع المفاجئ في سكر الدم يدفع البنكرياس إلى إفراز كميات كبيرة من الأنسولين، مما يؤدي إلى هبوط حاد في الطاقة بعد فترة وجيزة، ويزيد من الرغبة في تناول المزيد من السكريات. وعلى المدى الطويل، تساهم هذه العادة اليومية في زيادة الوزن، رفع خطر مقاومة الأنسولين، والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. طبيعة البسكويت المصنّع: عدو صامت يندرج معظم البسكويت المتوفر في الأسواق تحت فئة "الأطعمة فائقة المعالجة" (Ultra-Processed Foods). هذه الأطعمة لا تحتوي فقط على السكر والدهون، بل على قائمة من المواد المضافة والمواد الحافظة والنكهات الصناعية، بينما تفتقر إلى الألياف والعناصر الغذائية المفيدة. ويشير الخبراء إلى أن غمس البسكويت يجعله أطرى وأسهل في التناول، مما يدفع الشخص إلى استهلاك كميات أكبر دون أن يشعر. فبدلاً من تناول قطعة أو اثنتين، قد يجد الشخص نفسه قد أنهى نصف علبة بشكل غير واعٍ، مدخلاً إلى جسمه كمية كبيرة من السعرات الحرارية الفارغة والمكونات غير الصحية. صحة الأسنان والجهاز الهضمي لا تتوقف المخاطر عند هذا الحد. يحذر أطباء الأسنان من أن البسكويت، عندما يلين بفعل الشاي، يتحول إلى عجينة سكرية تلتصق بالأسنان لفترة طويلة، مما يخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا المسببة للتسوس وتآكل المينا. كما أن الجمع بين السكريات العالية والدقيق المكرر الموجود في البسكويت قد يسبب لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجهاز الهضمي مشاكل مثل الانتفاخ والغازات وعسر الهضم. مادة الأكريلاميد: الخطر الخفي تكشف تقارير سلامة الغذاء عن وجود مادة كيميائية تسمى "الأكريلاميد"، والتي تتكون بشكل طبيعي في الأطعمة النشوية عند طهيها على درجات حرارة عالية، مثل الخبز أو القلي. وتصنفها الهيئات الصحية الدولية على أنها مادة قد تكون مسرطنة. وعلى الرغم من أن كميتها في قطعة بسكويت واحدة قد تكون ضئيلة، إلا أن الاستهلاك المزمن واليومي يزيد من التعرض الكلي لهذه المادة على المدى الطويل. اختر بحكمة: ابحث عن أنواع البسكويت المصنوعة من الحبوب الكاملة، والتي تحتوي على نسبة أقل من السكر والدهون. الاعتدال هو المفتاح: حدد الكمية بقطعة أو اثنتين، وتناولها ببطء. قلل السكر في الشاي: حاول تقليل كمية السكر المضافة إلى الشاي أو الاستغناء عنها تماماً. إن متعة غمس البسكويت في الشاي لا يمكن إنكارها، لكن الوعي بمكونات ما نأكله وتأثيره على صحتنا هو الخطوة الأولى نحو الاستمتاع بعاداتنا دون أن ندفع ثمناً صحياً باهظاً في المستقبل.

السوسنة
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- السوسنة
خطر على العين .. تحذير من شرب أحد أنواع القهوة
السوسنة - حذرت دراسة طبية حديثة من وجود علاقة محتملة بين استهلاك القهوة سريعة التحضير ومرض تنكسي خطير في العين يعرف بـ"الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر"، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر لدى كبار السن.وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون صينيون باستخدام بيانات وراثية من المملكة المتحدة وفنلندا، أن الأشخاص الذين لديهم ميل جيني لتفضيل القهوة سريعة التحضير كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض بما يصل إلى 7 أضعاف مقارنة بمستهلكي أنواع القهوة الأخرى.وقال أخصائي العيون والمشرف على الدراسة الدكتور "تشي جيا": "القهوة الفورية قد تزيد من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر. تقليل استهلاكها قد يسهم في الوقاية، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة".وتشير الدراسة إلى أن طريقة تحضير القهوة الفورية قد تؤدي إلى إطلاق مادة الأكريلاميد، وهي مادة كيميائية يمكن أن تدخل مجرى الدم وتؤثر سلبا على شبكية العين، خصوصا المنطقة المركزية المسؤولة عن الرؤية الدقيقة.الفئات الأكثر عرضةويشمل الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة، أو يعانون من السمنة، أو ارتفاع ضغط الدم، أو يدخنون.كما أن أصحاب العيون الزرقاء أو الخضراء قد يكونون أكثر حساسية لأضرار أشعة الشمس بسبب انخفاض نسبة الصبغة الواقية في أعينهم.نتائج مقلقةوبحسب الدراسة، فإن الأشخاص ذوي التفضيل الوراثي للقهوة الفورية كانوا أكثر عرضة بنسبة 692 بالمئة للإصابة بالمرض في نوعه الجاف، وهو النوع الذي يتسبب في تدهور تدريجي للبقعة في مركز الشبكية.أكثر عرضة بنسبة 159 بالمئة للإصابة بالمرض الرطب، الذي يؤدي إلى نمو أوعية دموية غير طبيعية تحت الشبكية، ما قد يسبب فقدانا مفاجئا للبصر.كما أظهرت الدراسة أن مستهلكي القهوة منزوعة الكافيين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض بنوعه الجاف بنسبة 80 بالمئة، لكن النتيجة لم تكن ذات دلالة إحصائية قوية.ورغم النتائج المثيرة للقلق، شدد الباحثون على أن الدراسة ذات طابع رصدي، ولا تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين القهوة الفورية والمرض، بل تشير إلى وجود ارتباط يستدعي مزيدا من البحث.ويذكر أن دراسات سابقة كانت قد أظهرت نتائج معاكسة، إذ ربطت بين شرب القهوة وتقليل خطر الإصابة بالمرض، خاصة من خلال تأثيرها الإيجابي على سماكة الألياف العصبية في العين.ماهو مرض الضمور البقعي؟الضمور البقعي المرتبط بالعمر هو مرض يصيب عادة الأشخاص فوق سن الخمسين، ويعد أحد أبرز أسباب العمى لدى كبار السن.وتشير الإحصائيات إلى أن نحو واحد من كل عشرة أميركيين فوق هذه السن مصابون به.ورغم عدم توفر علاج شاف حتى الآن، إلا أن التدخل المبكر باستخدام المكملات أو الأدوية قد يبطئ تقدم المرض.


جفرا نيوز
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
نوع من القهوة يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض
جفرا نيوز - توصلت دراسة علمية إلى نتائج صادمة تربط بين استهلاك القهوة سريعة الذوبان وزيادة خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، السبب الرئيسي لفقدان البصر بين كبار السن حول العالم. واعتمدت الدراسة على منهجية بحثية متطورة شملت تحليل البيانات الجينية لأكثر من نصف مليون مشارك من البنوك الحيوية البريطانية والفنلندية، باستخدام تقنيات الارتباط الجيني والتوزيع العشوائي المندلي التي تتيح تحديد العلاقات السببية بدقة عالية. وكشفت النتائج عن وجود ارتباط جيني واضح (ذو دلالة إحصائية) بين الاستهلاك المنتظم للقهوة الفورية وارتفاع خطر الإصابة بالشكل الجاف من التنكس البقعي، في حين لم تظهر قهوة الاسبريسو والقهوة منزوعة الكافيين أي ارتباط مماثل، ما يشير إلى أن الآثار السلبية للقهوة على التنكس البقعي المرتبط بالعمر تقتصر على النوع الفوري وفقا لهذه الدراسة. وتبين أن كل زيادة بمقدار "انحراف معياري" (مقدار التباين عن متوسط الاستهلاك، أي كل كوب إضافي عن متوسط الاستهلاك) في تناول هذا النوع من القهوة يقابله ارتفاع مقلق في خطر الإصابة يصل إلى 7.9 ضعف. ويعزو الباحثون هذه النتائج الصادمة إلى المحتوى الكيميائي المختلف للقهوة الفورية، والتي قد تحتوي على مركبات ضارة مثل الأكريلاميد والدهون المؤكسدة التي تتكون أثناء عمليات التصنيع والمعالجة الصناعية. وهذه المركبات، التي لا توجد في القهوة الطازجة، قد تساهم في إحداث تلف تدريجي في أنسجة الشبكية الحساسة مع التقدم في العمر. ويأتي هذا الكشف العلمي في وقت يشهد فيه العالم زيادة طردية في معدلات الإصابة بالتنكس البقعي، حيث يقدر عدد المصابين حاليا بنحو 196 مليون شخص، مع توقعات بارتفاع هذا الرقم إلى 240 مليونا بحلول عام 2040 بسبب شيخوخة السكان. ورغم وجود بعض العلاجات التي يمكن أن تبطئ تقدم المرض، يبقى التنكس البقعي حالة غير قابلة للشفاء، ما يجعل من الوقاية خيارا لا بديل عنه. ويوصي الباحثون الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة، خاصة من لديهم تاريخ عائلي مع المرض أو تظهر عليهم علامات مبكرة له، بالحد من استهلاك القهوة سريعة الذوبان والتحول إلى القهوة الطازجة التي لم تظهر الدراسة أي آثار سلبية لها على صحة العين. كما يدعون أطباء العيون وواضعي السياسات الصحية إلى أخذ هذه النتائج في الاعتبار عند تقديم التوصيات الغذائية للمرضى وعند وضع الإرشادات العامة المتعلقة باستهلاك الأغذية المصنعة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة، رغم دقتها المنهجية وقوة أدلتها، تعتمد على بيانات من أشخاص من أصول أوروبية بشكل أساسي، ما يستدعي الحذر في تعميم النتائج على جميع المجموعات العرقية. كما أن الآليات الجزيئية الدقيقة التي تربط بين مكونات القهوة الفورية وتلف الشبكية ما تزال بحاجة إلى مزيد من البحث والاستقصاء.