
مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان يصدر بيانًا بشأن التصعيد الإقليمي
في ظل التطورات المقلقة التي تشهدها المنطقة وتصاعد وتيرة العنف، يؤكد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) أهمية اعتماد الحوار كأداة أساسية لحماية السلم المجتمعي، والحد من التوتر، والتصدي لخطابات الكراهية والتحريض.
ويعبّر المركز عن قلقه البالغ من تأثير التصعيد على المجتمعات المحلية والنسيج الاجتماعي في المنطقة، مشددًا على أن الأزمات لا تُحلّ بالقوة، بل من خلال التفاهم، والانفتاح، والبحث عن مساحات مشتركة قائمة على احترام الكرامة الإنسانية.
ويدعو (كايسيد) جميع الفاعلين- من مؤسسات دينية، ومدنية، وتعليمية، ومجتمعية- إلى التكاتف من أجل ترسيخ خطاب جامع، يعزز ثقافة الحوار ويمنح الأولوية للتضامن الإنساني في مواجهة التصعيد، بما يحفظ حياة المدنيين ويصون الاستقرار.
ويجدد المركز التزامه بدعم المبادرات التي تعزز التفاهم بين الأفراد من مختلف الخلفيات، والعمل مع شركائه في المنطقة والعالم لبناء مجتمعات أكثر شمولًا، وتحصينها ضد التطرّف والكراهية.
وينطلق المركز من رؤية إنسانية مشتركة ترى في التنوع مصدرًا للقوة، وفي الحوار وسيلة لبناء الجسور، وتجاوز الصور النمطية، والتصدي لخطاب الكراهية والتعصب بكل أشكاله، لا ينحاز المركز إلى دين أو ثقافة أو توجه سياسي، بل يعمل من منطلق عالمي جامع، يكرّس الجهود لتمكين الأفراد والمجتمعات من العيش بكرامة واحترام متبادل.
ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) هو منظمة دولية حكومية أُسست بهدف تعزيز الحوار كوسيلة للتفاهم المتبادل، والتعايش السلمي، وبناء مجتمعات أكثر تماسكًا وشمولًا.
ويُعد (كايسيد) منصة حوارية تجمع صانعي السياسات، والقيادات الدينية، والمؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني، لإيجاد حلول قائمة على الحوار للتحديات المعاصرة. وقد اتخذ من لشبونة، البرتغال، مقرًا له، وتُعد المملكة العربية السعودية، وجمهورية النمسا، ومملكة إسبانيا من الدول المؤسسة، فيما تشارك دولة الفاتيكان بصفة مراقب مؤسس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 18 دقائق
- الاقتصادية
النفط يتراجع مع ترقب قرار أمريكا حول التدخل في صراع إيران وإسرائيل
انخفضت أسعار النفط اليوم الخميس مع تردد المستثمرين في اتخاذ مراكز جديدة، بعد أن أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إشارات متضاربة بشأن تورط بلاده المحتمل في الصراع الحالي بين إسرائيل وإيران. برنت هبط 0.5% إلى 76.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع 0.3% الجلسة الماضية، فيما تراجع خام تكساس 0.4% إلى 74.86 دولار بعد أن صعد 0.4% عند التسوية أمس الأربعاء، وينتهي أجل عقود يوليو غدا الجمعة، وانخفضت عقود أغسطس الأكثر تداولا 0.3% إلى 73.29 دولار. محلل السوق لدى "آي.جي" توني سيكامور قال "لا تزال هناك علاوة مخاطرة جيدة في السعر مع ترقب المتعاملين لمعرفة ما إذا كانت المرحلة التالية من صراع إسرائيل وإيران هي ضربة أمريكية أم محادثات سلام"، مضيفا "الاحتمال الأول قد يرفع الأسعار 5 دولارات بينما سيؤدي الثاني إلى انخفاضها بالمعدل نفسه". لم يوضح ترمب أمس الأربعاء للصحفيين قراره بشأن الانضمام إلى إسرائيل في توجيه ضربات صاروخية على إيران، وامتد الصراع إلى يومه السابع اليوم الخميس، ويقول محللون إن التدخل الأمريكي المباشر من شأنه توسيع نطاق الصراع، ما يعرض البنية التحتية للطاقة في المنطقة لخطر الهجوم. تعد إيران ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك، إذ تضخ 3.3 مليون برميل يوميا من النفط الخام، ولكن الأهم من ذلك هو مرور 19 مليون برميل يوميا من الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز، ويتصاعد القلق من أن يتسبب القتال في تعطيل التدفقات التجارية هناك. مجلس الاحتياطي الفيردالي أبقى أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير أمس الأربعاء لكنه توقع خفضها مرتين بحلول نهاية العام، ومن شأن خفضها تحفيز الاقتصاد، وبالتالي زيادة الطلب على النفط لكن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم التضخم.


العربية
منذ 34 دقائق
- العربية
بريطانيا.. ستارمر يضع حكومته بحالة تأهب تحسبا لهجوم أميركي على إيران
وضع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حكومته في حالة تأهب تحسبا لهجوم أميركي على إيران، وفق ما ذكرت "فاينانشال تايمز:". كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين بأن الوضع خطير ومتقلب، مشيرين الى أن "استخدام واشنطن لقاعدة دييغو غارسيا يُقرب بريطانيا من الصراع". وترأس ستارمر اجتماعا طارئا للجنة لجنة الطوارئ المدنية (كوبرا) في الوقت الذي، يدرس فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما إذا كان سينضم إلى الضربات الإسرائيلية ضد إيران. ويأتي الاجتماع رفيع المستوى بعد عودة ستارمر من قمة مجموعة السبع في كندا حيث أكد وغيره من قادة العالم "التزامهم بالسلام والاستقرار". وقال متحدث باسم رئيس الوزراء: "ترأس رئيس الوزراء اجتماعا وزاريا للجنة الطوارئ المدنية (كوبرا) بعد ظهر اليوم حول الوضع في الشرق الأوسط". وتابع أنه "تم إطلاع الوزراء على الجهود المبذولة لدعم المواطنين البريطانيين في المنطقة وحماية الأمن الإقليمي، فضلاً عن الجهود الدبلوماسية الجارية". ومن المتوقع أن يواصل ستارمر التحدث إلى قادة المنطقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا). كان ستارمر أكد في وقت سابق أن ترامب مهتم بتخفيف التصعيد في الشرق الأوسط، قائلا إنه لم يسمع شيئا من الرئيس ترامب يشير إلى أن واشنطن مستعدة للتدخل.


العربية
منذ 34 دقائق
- العربية
صحيفة: ترامب يوافق على ضرب إيران ويمنح طهران فرصة أخيرة للاستسلام
أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب كبار مساعديه مساء الأربعاء موافقته على خطط الهجوم على إيران، لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي ريثما يتأكد من تخلي طهران عن برنامجها النووي، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على المداولات. ويأمل ترامب أن يُجبر تهديده بالانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على إيران، والتي استمرت لليوم السادس، طهران على تلبية مطالبه، وفقًا للمصادر التي أبلغت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. وعندما سُئل سابقًا عما إذا كان قد قرر ضرب المنشآت النووية الإيرانية، قال ترامب: "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعل". وكرر إصراره على استسلام إيران غير المشروط: "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا للغاية، ربما أقل من أسبوع". وفي وقت سابق، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن بلاده لن تستسلم وحذر من أن أي تدخل عسكري أميركي سيؤدي إلى عواقب لا يمكن إصلاحها. وعزز الجيش الأمريكي قواته في الشرق الأوسط خلال الأيام الأخيرة. ودخلت مدمرة أميركية ثالثة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتتجه مجموعة حاملة طائرات أميركية ثانية نحو بحر العرب. وبينما صرّح البنتاغون بأن هذا الحشد العسكري دفاعي بحت، إلا أنه يُحسّن وضع الولايات المتحدة في حال قرر ترامب الانضمام إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران. وقد يكون أيضًا تكتيكًا للضغط على إيران للاستسلام أو تقديم تنازلات وفقا للتقرير. واستمر تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وارتفع عدد القتلى في إيران إلى أكثر من 450، وفقًا لمنظمة حقوقية وفي إسرائيل، قُتل 24 شخصًا نتيجةً للضربات الإيرانية.