
دراسة توصي الأطباء بوصف التمارين الرياضية إلى جانب علاج السرطان
أشارت دراسة جديدة إلى أنه يجب على الأطباء أن يصفوا ممارسة التمارين الرياضية للمرضى الذين يعالجون من السرطان، لمساعدتهم على مواجهة الآثار الجانبية للعلاجات.
ووجد الخبراء أن النشاط البدني خلال العلاج يمكن أن يعزز الصحة النفسية والنوم وقال من يمارسون التمارين الرياضية أن لديهم نوعية حياة ممتازة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية.
وشهدت الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، إجراء الخبراء مراجعة واسعة للأدلة المتاحة في هذا الصدد.
وجمع الباحثون في الصين بيانات من 80 مراجعة منهجية التي تحققت من الصلة بين ممارسة التمارين الرياضية وأنواع مختلفة من السرطان.
ووجدت المراجعة أن التمارين الرياضية مقارنة بالرعاية العادية أو عدم ممارسة تمارين، قللت بشكل كبير آثار جانبية معينة على صلة بعلاج السرطان وتلف القلب والأعصاب وتشوش الدماغ.
ويمكن أن تساعد أنواع مختلفة من التمارين الرياضية خلال تلقي علاج السرطان في إدارة البدنية، وخفض دهون الجسم وتحسين كتلة الجسم النحيلة.
كما ينظم النشاط البدني مؤشرات الصحة الرئيسية في الجسم مثل مؤشرات الإنسولين والالتهاب.
وتشير الدراسة إلى أن التمارين يمكن أن تشمل اليوغا والرياضة العامة لتعزيز جودة النوم و" التاي تشي" من أجل القلق.
ودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات للمساعدة في "توضيح" أي نوع محدد من الرياضات يمكن أن يكون مفيداً لأنواع السرطانات المختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"لغة الجسد".. كيف تفضح تعابيرنا اللاواعية ما نحاول إخفاءه؟
"الجسد لا يكذب".. بهذه العبارة استهلّت الدكتورة لوسيا كريفيللي، اختصاصية علم النفس العصبي، حديثها ضمن برنامج Infobae en Vivo، مشيرةً إلى أن حوالي 70% من تواصلنا اليومي يتم عبر لغة الجسد، لا الكلمات. الابتسامة، وطريقة الوقوف، وحركة اليدين والقدمين، كلها أدوات لاواعية تكشف عنا أكثر مما نودّ. تقول كريفيللي: "الخطير في لغة الجسد أنها تلقائية ولا يمكننا التحكّم بها بالكامل، ولهذا قد تفضح ما نحاول كتمانه". وتشرح الاختصاصية العلاقة بين لغة الجسد وعمل الدماغ، مشيرةً إلى ثلاثة مستويات عصبية تؤثر في طريقة تفاعل الجسد: الدماغ الزاحف المسؤول عن ردود الفعل التلقائية النظام الحوفي الذي يدير المشاعر القشرة الجبهية الأمامية التي تنظّم الانفعالات وتضبط ما نُظهره غير أن الجسد غالباً ما يتجاوز هذه الضوابط، فتظهر الميكروتعابير، وهي انفعالات لحظية سريعة قد تفضح شعوراً خفياً. ومن الأمثلة على ذلك، ابتسامة عابرة تظهر عند سماع خبر محزن لكنه يسرّ الشخص داخلياً. وتشير كريفيللي إلى أنّ هذه التعابير ترتبط بـ 7 مشاعر إنسانية عالمية هي: الفرح، والحزن، والغضب، والدهشة، والخوف، والاشمئزاز، والقرف. وأحد أبرز الأمثلة التي تطرّقت لها كريفيللي كان عن لغة الجسد في العلاقات العاطفية، مستشهدةً بالأميرة ديانا والأمير تشارلز، حيث أوضحت كيف فضحت المسافات الجسدية بينهما طبيعة العلاقة المتأزّمة. وتلفت إلى أن وضعية القدمين واليدين أكثر إفشاءً من الوجه. فتوجيه القدمين نحو شخص ما دليل اهتمام، فيما يشير فرك اليدين إلى رغبة بالإقناع، ولمس الرقبة يعكس تردّداً. لكن هل يمكننا التحكّم بلغة جسدنا؟ تؤكّد كريفيللي أن الأمر ممكن عبر الوعي والممارسة. وتقترح استخدام تقنيات مثل اليوغا والمايندفولنس، واعتماد وضعيات القوة كرفع الذراعين أو الوقوف بانتصاب قبل المواقف الصعبة. فالجسد حين يتصرّف بثقة، يرسل إشارات إيجابية للدماغ تغيّر كيمياء المشاعر. وتختم كريفيللي بالتنبيه إلى أنّ قمع الجسد يعني في أحيان كثيرة قمع المشاعر، ما قد ينعكس سلباً على التوازن النفسي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


التحري
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- التحري
دراسة توصي الأطباء بوصف التمارين الرياضية إلى جانب علاج السرطان
أشارت دراسة جديدة إلى أنه يجب على الأطباء أن يصفوا ممارسة التمارين الرياضية للمرضى الذين يعالجون من السرطان، لمساعدتهم على مواجهة الآثار الجانبية للعلاجات. ووجد الخبراء أن النشاط البدني خلال العلاج يمكن أن يعزز الصحة النفسية والنوم وقال من يمارسون التمارين الرياضية أن لديهم نوعية حياة ممتازة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية. وشهدت الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، إجراء الخبراء مراجعة واسعة للأدلة المتاحة في هذا الصدد. وجمع الباحثون في الصين بيانات من 80 مراجعة منهجية التي تحققت من الصلة بين ممارسة التمارين الرياضية وأنواع مختلفة من السرطان. ووجدت المراجعة أن التمارين الرياضية مقارنة بالرعاية العادية أو عدم ممارسة تمارين، قللت بشكل كبير آثار جانبية معينة على صلة بعلاج السرطان وتلف القلب والأعصاب وتشوش الدماغ. ويمكن أن تساعد أنواع مختلفة من التمارين الرياضية خلال تلقي علاج السرطان في إدارة البدنية، وخفض دهون الجسم وتحسين كتلة الجسم النحيلة. كما ينظم النشاط البدني مؤشرات الصحة الرئيسية في الجسم مثل مؤشرات الإنسولين والالتهاب. وتشير الدراسة إلى أن التمارين يمكن أن تشمل اليوغا والرياضة العامة لتعزيز جودة النوم و'التاي تشي' من أجل القلق. ودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات للمساعدة في 'توضيح' أي نوع محدد من الرياضات يمكن أن يكون مفيداً لأنواع السرطانات المختلفة.


ليبانون 24
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
دراسة توصي الأطباء بوصف التمارين الرياضية إلى جانب علاج السرطان
أشارت دراسة جديدة إلى أنه يجب على الأطباء أن يصفوا ممارسة التمارين الرياضية للمرضى الذين يعالجون من السرطان، لمساعدتهم على مواجهة الآثار الجانبية للعلاجات. ووجد الخبراء أن النشاط البدني خلال العلاج يمكن أن يعزز الصحة النفسية والنوم وقال من يمارسون التمارين الرياضية أن لديهم نوعية حياة ممتازة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية. وشهدت الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، إجراء الخبراء مراجعة واسعة للأدلة المتاحة في هذا الصدد. وجمع الباحثون في الصين بيانات من 80 مراجعة منهجية التي تحققت من الصلة بين ممارسة التمارين الرياضية وأنواع مختلفة من السرطان. ووجدت المراجعة أن التمارين الرياضية مقارنة بالرعاية العادية أو عدم ممارسة تمارين، قللت بشكل كبير آثار جانبية معينة على صلة بعلاج السرطان وتلف القلب والأعصاب وتشوش الدماغ. ويمكن أن تساعد أنواع مختلفة من التمارين الرياضية خلال تلقي علاج السرطان في إدارة البدنية، وخفض دهون الجسم وتحسين كتلة الجسم النحيلة. كما ينظم النشاط البدني مؤشرات الصحة الرئيسية في الجسم مثل مؤشرات الإنسولين والالتهاب. وتشير الدراسة إلى أن التمارين يمكن أن تشمل اليوغا والرياضة العامة لتعزيز جودة النوم و" التاي تشي" من أجل القلق. ودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات للمساعدة في "توضيح" أي نوع محدد من الرياضات يمكن أن يكون مفيداً لأنواع السرطانات المختلفة.