احذر.. هذه الأطعمة فائقة المعالجة تُبطئ فقدان الوزن وتقلل فعالية الحميات الغذائية
في ظل الاهتمام المتزايد بالصحة والتغذية، أكدت دراسة علمية حديثة أن نوعية الطعام تلعب دورًا حاسمًا في نجاح الحميات الغذائية لفقدان الوزن، وليس فقط كمية السعرات الحرارية المستهلكة.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها بوابة "أبونيت.دي" الرسمية للصيادلة الألمان، أن الأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا قائمًا على الأطعمة قليلة المعالجة فقدوا ضعف الوزن تقريبًا مقارنةً بمن اعتمدوا على أطعمة فائقة المعالجة، رغم تساوي كميات السعرات الحرارية والدهون والبروتين والكربوهيدرات في النظامين.
وقد فقد المشاركون في المجموعة التي تناولت أطعمة قليلة المعالجة متوسط 2.06 كيلوغرام خلال 8 أسابيع، مقابل 1.05 كيلوغرام في المجموعة التي تناولت الأطعمة فائقة المعالجة. كما أظهر النظام قليل المعالجة انخفاضًا يوميًا في السعرات الحرارية بحوالي 290 سعرة، مقابل 120 سعرة فقط في النظام الآخر.
ولم يؤدِ النظام قليل المعالجة إلى فقدان الكتلة العضلية، كما شهد المشاركون رغبة أقل في تناول الطعام، مما يجعل هذا النظام أكثر فعالية على المدى الطويل. ويشير البحث إلى أنه على مدار عام كامل، قد يؤدي هذا الفرق إلى خفض الوزن بنسبة تصل إلى 13% لدى الرجال و9% لدى النساء عند اتباع النظام قليل المعالجة، مقارنةً بنسبة 4% و5% على التوالي مع النظام فائق المعالجة.
وتعرّف الأطعمة فائقة المعالجة بأنها منتجات مصنعة تحتوي على مواد حافظة وملونات ونكهات اصطناعية ومستحلبات، وغالبًا ما تكون غنية بالسكر والملح والدهون، مثل رقائق البطاطس، والمشروبات الغازية، والبيتزا المجمدة، والحلويات، والنودلز سريعة التحضير.
وشملت الدراسة 55 مشاركًا بالغًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين، تلقت الأولى نظامًا قليل المعالجة، بينما تناولت الثانية أطعمة فائقة المعالجة لمدة 8 أسابيع، مع المحافظة على كميات متوازنة من المغذيات الأساسية والفواكه والخضروات.
"أبونيت.دي"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
احذر.. هذه الأطعمة فائقة المعالجة تُبطئ فقدان الوزن وتقلل فعالية الحميات الغذائية
وكالات في ظل الاهتمام المتزايد بالصحة والتغذية، أكدت دراسة علمية حديثة أن نوعية الطعام تلعب دورًا حاسمًا في نجاح الحميات الغذائية لفقدان الوزن، وليس فقط كمية السعرات الحرارية المستهلكة. وأظهرت الدراسة التي نشرتها بوابة "أبونيت.دي" الرسمية للصيادلة الألمان، أن الأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا قائمًا على الأطعمة قليلة المعالجة فقدوا ضعف الوزن تقريبًا مقارنةً بمن اعتمدوا على أطعمة فائقة المعالجة، رغم تساوي كميات السعرات الحرارية والدهون والبروتين والكربوهيدرات في النظامين. وقد فقد المشاركون في المجموعة التي تناولت أطعمة قليلة المعالجة متوسط 2.06 كيلوغرام خلال 8 أسابيع، مقابل 1.05 كيلوغرام في المجموعة التي تناولت الأطعمة فائقة المعالجة. كما أظهر النظام قليل المعالجة انخفاضًا يوميًا في السعرات الحرارية بحوالي 290 سعرة، مقابل 120 سعرة فقط في النظام الآخر. ولم يؤدِ النظام قليل المعالجة إلى فقدان الكتلة العضلية، كما شهد المشاركون رغبة أقل في تناول الطعام، مما يجعل هذا النظام أكثر فعالية على المدى الطويل. ويشير البحث إلى أنه على مدار عام كامل، قد يؤدي هذا الفرق إلى خفض الوزن بنسبة تصل إلى 13% لدى الرجال و9% لدى النساء عند اتباع النظام قليل المعالجة، مقارنةً بنسبة 4% و5% على التوالي مع النظام فائق المعالجة. وتعرّف الأطعمة فائقة المعالجة بأنها منتجات مصنعة تحتوي على مواد حافظة وملونات ونكهات اصطناعية ومستحلبات، وغالبًا ما تكون غنية بالسكر والملح والدهون، مثل رقائق البطاطس، والمشروبات الغازية، والبيتزا المجمدة، والحلويات، والنودلز سريعة التحضير. وشملت الدراسة 55 مشاركًا بالغًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين، تلقت الأولى نظامًا قليل المعالجة، بينما تناولت الثانية أطعمة فائقة المعالجة لمدة 8 أسابيع، مع المحافظة على كميات متوازنة من المغذيات الأساسية والفواكه والخضروات. "أبونيت.دي"

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
كيف تحافظ على صحة الكلى وتستمتع بالحلويات؟
عمون - قد يؤدي الإفراط في تناول الحلويات إلى ارتفاع مفاجئ في سكر الدم، وزيادة الوزن، ومخاطر صحية طويلة الأمد مثل السكري وأمراض القلب، وكلها تؤثر على صحة الكلى. لذا، يقدم هذا التقرير نصائح لتناول الحلويات دون أن تؤثر على صحة الكلى. وأكد الأطباء على ضرورة الانتباه إلى كمية السكر التي نتناولها لحماية صحة الكلى على المدى الطويل. كيف يؤثر السكر على الكلى؟ تعمل الكلى باستمرار على تصفية الدم من الفضلات وإنتاج البول، كما تساعد على تنظيم ضغط الدم عن طريق إفراز الهرمونات والتحكم في إنتاج خلايا الدم الحمراء. يسبب تناول الأطعمة الغنية بالسكر بانتظام ضغطًا على الكلى، ويقول الأطباء إن تناول كميات كبيرة من السكر يزيد من ضغط الدم، مما قد يجبر الكلى على العمل بجهد أكبر لتصفية الجلوكوز الزائد من مجرى الدم وإخراجه. مع مرور الوقت، يؤدي هذا العبء المتزايد إلى تلف الكلى، ووجود بروتين في البول، ومرض الكلى المزمن، وفي النهاية إلى الفشل الكلوي في مرحلته النهائية إذا تُرك دون علاج. تتأثر كليتاك بما يلي: زيادة عبء العمل: عندما يرتفع تناول السكر بشكل حاد، تُجبر كليتاك على العمل بجهد أكبر لتصفية السكر الزائد من الدم. هذا الجهد المستمر، إذا استمر لفترة طويلة، يؤدي إلى تلف الكلى. يجعلك عرضة للإصابة بمرض السكري: يُعد استهلاك السكر المرتفع عاملًا رئيسيًا في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهو سبب رئيسي لأمراض الكلى المزمنة ومرض الكلى في مرحلته النهائية. السكريات المخفية: تحتوي العديد من الأطعمة التقليدية على سكريات مخفية، مما يؤدي إلى الإفراط غير المقصود في تناولها دون أن يدرك الناس ذلك. حصوات الكلى: تشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالسكر يؤدي إلى حصوات الكلى. في بحث حلل بيانات حوالي 30 ألف بالغ لأكثر من عقد، كان من يستهلكون 25% أو أكثر من سعراتهم الحرارية اليومية من السكريات المضافة أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى بنسبة 88%. طرق للحفاظ على صحة الكلى والاستمتاع بالحلويات: الاعتدال: تناول الطعام دائمًا مع الحرص على التحكم في الكمية. لا تتناول حصة ثانية أو ثالثة، وتناول لقيمات أصغر. بدائل صحية: بدلًا من السكر، اختر الحلويات المحضرة باستخدام بدائل طبيعية خالية من السكر مثل التمر. الحلويات المنزلية: الحلويات التي تحضرها في المنزل صحية أكثر، حيث يمكنك التحكم في المكونات لتقليل كمية السكر واختيار دهون أفضل. وازن نظامك الغذائي: احرص على تناول الحلويات مع أطعمة غنية بالألياف والبروتين والكربوهيدرات المعقدة. ترطيب الجسم: تأكد من شرب كمية كافية من السوائل على مدار اليوم للمساعدة في الحفاظ على ترطيب الجسم وتسهيل عملية التمثيل الغذائي والهضم.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
استئصال ورم ليفي بحجم 5 أطفال من امرأة هندية
أخبارنا : في إنجاز جراحي استثنائي، نجح فريق طبي بمستشفى في دلهي بالهند، في إجراء عملية نادرة ومعقدة لاستئصال ورم ليفي يزن 18.5 كيلوغرام من امرأة تبلغ من العمر 56 عاما، وهو ما يعادل وزن خمسة أطفال حديثي الولادة، في إنجاز يُعد من أكبر عمليات استئصال الأورام الليفية الرحمية المسجلة عالميا خلال السنوات الست الماضية. وعانت المريضة من أعراض مزمنة على مدى ست سنوات، شملت ألما شديدا في الحوض، وصعوبة في الحركة، وانتفاخا كبيرا في البطن ظنته في البداية مجرد «انتفاخ عادي»، مع تفاقم الأعراض التي تضمنت ضغطا على الأمعاء والمثانة والحالب، أدت إلى تقييد أنشطتها اليومية بشكل كبير. وكشفت الفحوصات الطبية عن وجود ورم ليفي ضخم في الرحم، أدى إلى تشوه شديد في تشريح الأعضاء الداخلية، وقاد العملية الجراحية الدكتور دينيش كانسيل، المدير الأول ورئيس قسم أمراض النساء والتوليد والجراحة بالمنظار، بمساندة فريق متعدد التخصصات يضم أطباء من أقسام المسالك البولية، التخدير، والعناية المركزة. وأوضح الدكتور كانسيل أن «الورم كان أكبر وأكثر تعقيدا مما أظهرته الفحوصات الأولية، مع وجود التصاقات داخلية من جراحات سابقة، ما جعل العملية أكثر تحديا»، استغرقت العملية، التي تطلبت تخطيطا دقيقا واتخاذ قرارات فورية في غرفة العمليات، عدة ساعات، وتم خلالها استئصال الورم بنجاح دون مضاعفات كبيرة. والأورام الليفية الرحمية، المعروفة أيضا باسم الليوميوما أو الأورام العضلية، هي أورام حميدة تنمو في جدار الرحم أو داخله، وتُعد من أكثر الاضطرابات النسائية شيوعا، حيث تصيب ما بين 40 إلى 80% من النساء ذوات الرحم، خصوصا في سن 30 إلى 50 عاما، ويراوح حجم هذه الأورام بين صغيرة كالبذرة إلى كبيرة بحجم البطيخ، ويمكن أن تكون دون أعراض أو تسبب أعراضا شديدة مثل النزيف الغزير، وآلام الحوض، وضغط الأعضاء المجاورة. وعلى الرغم من شيوعها، فإن الأورام الليفية الكبيرة جدا مثل هذه الحالة نادرة للغاية وتتطلب خبرة جراحية عالية بسبب تعقيدات مثل الالتصاقات والتشوهات التشريحية، وفي السنوات الأخيرة، تطورت تقنيات الجراحة طفيفة التدخل، مثل الجراحة بالمنظار، لكن الحالات الضخمة مثل هذه تظل تتطلب جراحة مفتوحة بسبب حجم الورم والمضاعفات المحتملة. ويعد استئصال ورم يزن 18.5 كيلوغرام إنجازا استثنائيا، حيث يُعتبر من بين أكبر الأورام الليفية المُستأصلة عالميا، متجاوزا حالات سابقة مثل استئصال ورم يزن 10.8 كيلوغرام تسبب في مضاعفات مثل الفشل الكلوي بسبب الضغط على الأعضاء.