
حزب الله شيّع شهيداً في يحمر الشقيف جشي: لن نتخلّى عن السلاح مقابل وعود أميركيّة فارغة وزائفة
اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، خلال احياء حزب الله الاحتفال التكريمي للشهيد علي فوزي عطوي "أبو الفضل" من بلدة الناقورة في النادي الحسيني لبلدة حناويه، أنّ "زيارة الموفد الأميركي توم برّاك إلى لبنان تأتي مجددًا في سياق الضغط للتخلي عن سلاح المقاومة"، مؤكدًا أن "هذا السلاح ليس موضع مساومة، وأن من ينبغي عليه أن يتخلى عن تدخلاته هو الأميركي نفسه".
ولفت إلى أن "السلوك اعتمدته الولايات المتحدة الاميركية مع لبنان، عندما جرى توقيع قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال في السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي برعاية أميركية، بل وبرئاسة الأميركي للجنة الخماسية المشرفة على التنفيذ، وقد مضى على الاتفاق نحو ثمانية أشهر، التزم خلالها لبنان والمقاومة التزامًا تامًا ببنود هذا الاتفاق، فيما سجّل العدو "الإسرائيلي" حوالى 4000 خرق وعدوانا، فضلًا عن التدمير والشهداء. ومع ذلك، لم يحرك الأميركي ساكنًا، بل ووفقاً لتصريحات باراك تنصلت الولايات المتحدة من أي مسؤولية متعلقة بالخروقات "الإسرائيلية"، ذلك أنه لك تكن هناك أية ضمانة أمنية، بل آلية لم يُكتب لها النجاح، وهذا ما يؤكد أن الأميركي منافق ومخادع، ونحن لا نثق بوعوده، حتى بنسبة واحد بالمئة".
وحول مطلب نزع سلاح المقاومة وتسليمه إلى الجيش اللبناني، أوضح جشي "أنهم يريدون من لبنان أن يتخلى عن سلاح المقاومة بطريقة منمّقة، تحت عنوان تسليم السلاح الاستراتيجي للجيش اللبناني، إلا أنه وفي الحقيقة أن الجيش اللبناني الوطني يُمنع عليه الاحتفاظ بهذا السلاح، بل المطلوب تدميره كما حصل في المنطقة الواقعة جنوبي نهر الليطاني"، مضيفا "المطلوب إذًا أن يُمنع على جيشنا الوطني امتلاك قوة رادعة كافية، فيبقى الوطن مكشوفًا أمنيًا أمام العدو الإسرائيلي المجرم، والطامع في أرضنا ومياهنا وثرواتنا، فهل من عاقل يقبل بذلك"؟
وختم جشي مؤكدًا "التمسّك بخيار المقاومة في ظل البلطجة والنفاق الأميركي، والإجرام والتوحش الصهيوني، والتهديد الداعشي، والصمت الدولي"، وقال: "فليطمئن الأصدقاء، وليعلم الأعداء والمتربصون أننا لن نتخلى عن السلاح مقابل وعود أميركية فارغة وزائفة، فنحن قوم أُباة للضيم، لا تنفع معنا التهديدات ولا الوعيد، نحن أبناء الإمام الحسين، وأتباع مدرسة كربلاء، وشعارنا سيبقى: هيهات منا الذلة".
تشييع
شيّع حزب الله بلدة يحمر الشقيف الشهيد أحمد محمد صالح بموكبٍ حاشدٍ ومَهيب.
وجرت مراسم تكريمية التي أقيمت عند مدخل بلدة يحمر الشقيف بمشاركة شخصيات وفاعليات، علماء دين، عوائل الشهداء ، وحشد من الأهالي، بعدها أمّ إمام البلدة الشيخ نزار سعيّد المصلين على الجثمان، وجاب موكب التشييع شوارع البلدة محمولاً على أكفّ رفاقه .
ثم شقّ النعش شوارع يحمر الشقيف تتقدمه الفرق الكشفية التابعة لكشافة الإمام المهدي، وعند جبانة البلدة ووُرِيَ الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه من والشهداء .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 9 دقائق
- الديار
وزير الثقافة: متابعة مستمرة لجعل الإهراءات معلماً تذكارياً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل وزير الثقافة غسان سلامة في مكتبه في المكتبة الوطنية- الصنائع وفدًا من أهالي ضحايا وشهداء تفجير مرفأ بيروت برفقة وفد من حملة "الشاهد الصامت"، مقرر عن مكتب الإدعاء ومندوبين عن أهالي الضحايا، إضافةً الى مجموعة من المهندسين وجمعيات تُعنى بحماية التراث والمنشآت الثقافية بحضور المستشار المعمار جاد تابت. وضم الوفد: سيسيل روكز، يحيى تمساح، ناهدة خليل، مارانا فضوليان، شكري حداد، بول نجار، ادوارد بيطار، وناتالي شاهين. وتناول اللقاء اثر فاجعة تفجير المرفأ واحقية اهالي الضحايا في تبيان الحقيقة ومحاسبة من ساهم في ارتكاب هذه الجريمة وذلك بانتظار القرار القضائي النهائي. وطرح الوفد مطلبه في موضوع جعل اهراءات مرفأ بيروت معلمًا تذكاريًا كشاهد على جريمة انفجار المرفأ بغض النظر عما سيصدر من قرارات قضائية. بدوره لفت الوزير سلامة الى ان "متابعته لهذا الموضوع متواصلة منذ فترة غير قصيرة مع كل المعنيين والمسؤولين واتصالاته مكثفة مع المختصين والخبراء في الشان الثقافي للاطلاع على التقارير المتعلقة بوضع الاهراءات" ، املاً ان" يتم التوصل الى النتيجة المرجوة قبل ال 4 من الشهر المقبل والتي تصادف الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ".


الديار
منذ 9 دقائق
- الديار
قد ينتهي بقطيعة حتى في أميركا!... إعلام الاحتلال: انتقادات دولية متزايدة تهدّد بعزل "إسرائيل"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب سلّطت وسائل إعلام "إسرائيلية" الضوء على تصاعد الانتقادات الدولية ضد العمليات العسكرية "الإسرائيلية" في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أنّ الأزمة باتت تهدّد ليس فقط صورة "إسرائيل" عالمياً، بل أيضاً علاقاتها مع أبرز حلفائها التقليديين، بما في ذلك يهود الولايات المتحدة والمسيحيين الإنجيليين في واشنطن، وهو ما وصفته بعض القنوات العبرية بـ"الكارثة المتدحرجة". وقال غيل تماري، محلّل الشؤون السياسية في القناة 13، إن "إسرائيل" تواجه انتقادات يومية من المجتمع الدولي بسبب مشاهد استهداف مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، مضيفاً أن معظم دول الغرب، باستثناء الولايات المتحدة، ترى أن آلية توزيع المساعدات التي تعتمدها "إسرائيل" لا تمتّ بصلة للمعايير الإنسانية. وأشار تماري إلى تزايد التقارير حول حالات سوء التغذية في غزة، مؤكداً أن المجاعة باتت حاضرة في تقارير طبية تتحدث عن معاناة واسعة بين الأطفال والرضّع والمسنين. وفي تعليق ضمن القناة ذاتها، قالت إحدى المتحدثات إن صور تدمير المباني في القطاع تُعرض عالمياً بوصفها ممارسات عقاب جماعي تهدف إلى محو أحياء بأكملها ومنع الأهالي من العودة إليها، وهذا يغذي الاتهامات الموجهة إلى "إسرائيل" على الساحة الدولية. ونقلت القناة 12 "الإسرائيلية" عن شبكة "بي بي سي" البريطانية توثيقها لعمليات تفجير واسعة النطاق طالت آلاف المباني المدنية في غزة، وذكرت أن هذه العمليات تكثّفت بشكل ملحوظ بعد انهيار وقف إطلاق النار في آذار الماضي. وقالت إحدى المتحدثات في "بي بي سي" إن خبراء قانونيين يرون في هذا السلوك انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي، معتبرة أن تدمير الممتلكات في منطقة محتلة من دون ضرورة عسكرية يُعدّ جريمة حرب وفقاً لأحكام القانون الدولي الإنساني. وعبّر السيناتور الجمهوري ليندزي غراهام، المعروف بدعمه التقليدي لـ"إسرائيل"، من جهته عن انزعاجه الشديد من الاعتداءات في الضفة الغربية، لا سيما حادثة إحراق كنيسة كاثوليكية فلسطينية بالكامل، وطالب بمحاسبة الفاعلين حتى لو كانوا مستوطنين "إسرائيليين". أما البروفيسور أودي زومر من جامعة تل أبيب، فقد أشار إلى أن الأزمة الأخيرة بدأت تحدث شرخاً عميقاً في صفوف يهود الولايات المتحدة، محذّراً من أن هذه الفجوة المتسعة قد تصل إلى قطيعة فعلية بين "إسرائيل" وهذه الشريحة المؤثرة سياسياً ودبلوماسياً في واشنطن. وقال أحد المراسلين في القنوات "الإسرائيلية" إن بإمكان الجمهور المحلي أن يغضب من التغطيات العالمية، لكنه لا يستطيع إنكار أن هذه هي الصور التي تُعرض في الخارج، وهي ما يُشكّل الرأي العام العالمي تجاه "إسرائيل". وفي القناة 12، قال تداف إيال، الصحافي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن تقارير اليوم تحدثت عن استشهاد 73 فلسطينياً، بعضهم في مواقع متفرقة وليس فقط في مراكز توزيع المساعدات، لكنه شدّد على أن الصورة العامة المتشكّلة خارجياً ترقى إلى وصف "الكارثة الشاملة" التي تضر بصورة "إسرائيل" في العالم. واستغرب إيال مما وصفه بغياب التحرك من وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، وقال إن الوزارة لم تُشعل حتى الآن "الضوء الأحمر" رغم تفاقم الأزمة الدبلوماسية. من جهة أخرى، تناقل إعلام "إسرائيلي" عن قناة "وان أميركا نيوز" تساؤلات حول علاقة "إسرائيل" بالمسيحيين، مشيرة إلى تراكم مؤشرات على تدهور هذه العلاقة، ومنها رسائل السفير الأميركي السابق مايك هاكابي الذي ألمح إلى أن المسيحيين الأميركيين لم يعودوا موضع ترحيب في "إسرائيل". القناة نفسها نقلت عن هاكابي تهديده بقيادة حملة لمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها، بعد أن تحوّل من أبرز المؤيدين والمروّجين للسياحة الدينية المسيحية إلى منتقد حاد للسياسات "الإسرائيلية"، متحدثاً عن تهميش الزوّار المسيحيين وتجاهل التبرّعات القادمة من الولايات المتحدة. وفي تطور آخر، قالت القناة 12 إن منظمة "هند رجب" طالبت السلطات البلجيكية باعتقال جنود "إسرائيليين" أثناء مشاركتهم في مهرجان موسيقي في بلجيكا، مدعية أن جنديين تم توقيفهما وخضعا للتحقيق قبل أن يُطلق سراحهما لاحقاً. ووفق ما نقلته القناة عن وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، فإن الجنديين كانا في إجازة خاصة ببلجيكا، وتمت معالجة الموضوع بالتنسيق بين الجيش والخارجية، مؤكدين أن السلطات البلجيكية أنهت التحقيق وأفرجت عنهما.


الديار
منذ 9 دقائق
- الديار
هيكلة المصارف بين سلام والمستشار الاقتصادي للرئيس فرنسي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام قبل ظهر اليوم في السراي المستشار الاقتصادي للمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية الى لبنان جاك دو لا جوجي في حضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو. وجرى البحث في مستجدات قانون إعادة هيكلة المصارف والتعديلات المطروحة عليه في مجلس النواب، إضافةً إلى مناقشة الجدول الزمني المتوقع لإقراره. كما تناول الاجتماع التقدّم المحرز في إعداد قانون الفجوة المالية، في إطار السعي إلى إرساء أسس التعافي المالي والاقتصادي في لبنان. واطلع الرئيس سلام على التفاصيل المتعلقة بمشروع اقامة المتحف الأثري لمدينة بيروت، الذي سيشاد في ساحة الشهداء بوسط العاصمة، والذي صممته الشركة الهندسية الإيطالية "Renzo Piano ' ، في حضور وزير الثقافة غسان سلامة، رئيس مجلس الانماء والاعمار محمد قباني، رئيس بلدية بيروت ابراهيم زيدان، مدير عام رئيس مجلس شركة " سوليدير " ناصر الشماع والسيد انطوان شعيا عن شركة الهندسة اضافة الى عدد من المعنيين بالمشروع.