
الداخلية السورية: أحبطنا تهريب أسلحة إلى لبنان
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان مقتضب اليوم الخميس أن الشحنة كانت تضم صواريخ موجهة مضادة للدروع (م.د) وذخائر من عيار 30 مم، وفق ما أفادت وكالة سانا.
كما أضافت أنه تم إلقاء القبض على السائق وأُحيل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وهذه ليست المرة الأولى التي تضبط القوات السورية الجديدة أسلحة مهربة عبر الحدود اللبنانية السورية لاسيما في منطقة القصير، التي شكلت على مدار سنوات الحرب موقعاً مهماً لحزب الله.
ممر بري مهم
فمنذ تسلم الإدارة السورية الجديدة للحكم في البلاد، بعد سقوط النظام السابق برئاسة بشار الأسد، عمدت إلى ضبط الحدود مع لبنان، التي كانت تشهد عمليات تهريب كثيفة للأسلحة والمخدرات والبضائع أيضاً.
يشار إلى أن حزب الله الذي مني بخسائر فادحة خلال حربه مع إسرائيل العام الماضي، كان خسر ممرا برياً مهماً لتهريب السلاح من إيران، مع سقوط نظام حليفه الأسد في سوريا.
كما عمدت السلطات اللبنانية إلى ضبط المعابر غير الشرعية على الحدود، مانعة عمليات التهريب التي كانت تنشط بكثافة سابقا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
من "يدعم الشعب اللبناني"... لا يدعم سلاح الحزب
تقول "الجمهوريّة الإسلاميّة" الشيء وعكسه في ما يخص لبنان. قبيل وصول علي لاريجاني الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني لبيروت، كان المسؤولون الإيرانيون، بمن فيهم لاريجاني يرفضون موقف الحكومة اللبنانية من سلاح "حزب الله". ذهب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى حدّ تأكيد أن الحكومة اللبنانيّة "ستفشل" في نزع سلاح الحزب. مع التمهيد لزيارة المسؤول الإيراني للبنان، تغيّرت قليلا لهجة لاريجاني وغيره، إذ بات كلام المسؤولين الإيرانيين عن "دعم إيران للشعب اللبناني" وليس للحزب فقط. يبدو أن هذا التغيير في اللهجة كان بين الشروط التي وضعها الجانب اللبناني من أجل تحديد موعدين للاريجاني مع رئيس الجمهورية جوزف عون ومع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام الذي أصرّ في جلسة مجلس الوزراء على تحديد تاريخ للإنتهاء من سلاح الحزب لا يتجاوز نهاية السنة. لم يعترض رئيس الجمهورية على ذلك بما يشير إلى وجود خيار واحد وحيد أمام السلطة اللبنانية. هذا الخيار يتمثل في اتخاذ موقف واضح من السلاح غير الشرعي الذي يتمسك به حزب لبناني، لبناني بالإسم فقط. بين الحملة الشرسة على الحكومة اللبنانية و "دعم الشعب اللبناني"، يوجد فارق كبير. من يدعم بقاء سلاح "حزب الله"، إنّما يقف ضد الشعب اللبناني، خصوصا إذا أخذنا في الإعتبار ما فعله سلاح "حزب الله"، وهو سلاح إيراني، بلبنان وما تسبّب به من كوارث على البلد ومواطنيه، بمن في ذلك الشيعة. لم تكن من مهمّة لسلاح "حزب الله" في يوم من الأيام غير تحويل لبنان إلى دولة، أو شبه دولة، تدور في الفلك الإيراني. لم يستطع لاريجاني التمسكّ طويلا بموقفه المعقول من الأحداث اللبنانية مركزا على الشعب اللبناني وليس على "حزب الله". كان المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد لقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي ليعيد التذكير بإعتراض إيران على تحديد تاريخ لنزع سلاح الحزب، أي نزع سلاح تابع لـ"الجمهوريّة الإسلاميّة" منتشر في الأراضي اللبنانيّة. نصح اللبنانيين بـ"المحافظة على المقاومة" متجاهلا أنّ السبب الأساسي حال البؤس التي يعاني منها لبنان هو هذه "المقاومة" التي أخذت على عاتقها إفقار جنوب لبنان، بل لبنان كلّه، وتحويله مجرّد "ساحة" لتبادل الرسائل بين إيران وإسرائيل في مرحلة معيّنة وقبل ذلك بين النظام العلوي، أيام حافظ الأسد وبشّار الأسد في سوريا وإسرائيل. يوجد في لبنان واقع يسعى المسؤولون الإيرانيون، بينهم لاريجاني، إلى تجاهله. لا حاجة إلى الذهاب إلى الماضي القريب بغية فتح ملفات "المقاومة" التي لم تكن في يوم من الأيام سوى أداة إيرانيّة تنفّذ رغبات "الجمهوريّة الإسلاميّة" التي استغلت أفضل إستغلال الحرب الأميركية على العراق في العام 2003 من أجل إعطاء دفع لمشروعها التوسّعي في المنطقة. ما التفسير المنطقي لإغتيال رفيق الحريري ورفاقه، وسلسلة الإغتيالات الأخرى التي شهدها لبنان، وصولا إلى إغتيال لقمان سليم، لولا الإصرار الإيراني على الإمساك بالبلد وإخضاعه عن طريق قطع الطريق على أي مشروع يستهدف عودة الحياة إلى البلد وبيروت بالذات؟ من يتذكر في هذا السياق الإعتصام الذي نفّذه "حزب الله" في وسط بيروت؟ من ينسى 7 أيار /مايو 2008؟ لا حاجة أيضا لا إلى التذكير بحرب صيف 2006، التي سبقت اجتياح الحزب لبيروت والجبل. كشفت تلك الحرب، بالنتائج التي أدت إليها، حجم التواطؤ بين إيران وإسرائيل وأن هدف الجانبين التوصل إلى تفاهمات بينهما توجت بانتخاب ميشال عون رئيسا للجمهوريّة في 2016 ثم بالإتفاق بين لبنان وإسرائيل، قبيل نهاية ولاية ميشال عون وصهره جبران باسيل، على ترسيم الحدود البحرية بينهما، بما يخدم مصالح الدولة العبريّة... تعمل إيران لمصلحة إيران. يعرف الطفل اللبناني ذلك. يعرف الطفل اللبناني أنّ "الجمهوريّة الإسلاميّة" لم تعمل سوى من أجل تدمير لبنان وتهجير أبناء الشعب اللبناني. ليس لدى "الجمهوريّة الإسلاميّة" حلفاء في لبنان. لديها فقط أدوات تستخدمها بهدف عقد صفقة مع "الشيطان الأكبر" الأميركي تكرس الدور الإقليمي المهيمن لإيران. جاء لاريجاني إلى بيروت وتوقف قبل ذلك في بغداد لتوقيع إتفاق أمني بين إيران والعراق، بغية السعي إلى لملمة ما بقي من المشروع التوسعي الإيراني. لا هدف لدى لـ"الجمهوريّة الإسلاميّة" في الوقت الحاضر سوى اثبات أنّها ما زالت تمتلك أوراقاً في المنطقة، بينها لبنان. من أجل تأكيد ذلك، يستطيع على لاريجاني الإستعانة بلغة خشبية عفا عنها الزمن تمجّد "المقاومة" وتتجاهل في الوقت ذاته كلّ المصائب التي تسببت بها، بما في ذلك "حرب إسناد غزّة". تسببت تلك الحرب، بين ما تسببت به، بتدمير قرى لبنانية معظمها شيعية وتهجير أهلها. أعادت "حرب إسناد غزّة" الاحتلال الإسرائيلي الذي بات إحتفاظ "حزب الله" بسلاحه، خير ضمانة لإستمراره إلى ما لا نهاية... لدى لاريجاني الكثير من الكلام الكبير الفارغ من أي مضمون، لديه "نصائح" يقدّمها إلى اللبنانيين. ما ليس لديه هو أجوبة عن أسئلة بديهية من نوع: لماذا فتح "حزب الله" جبهة جنوب لبنان؟ من يدفع ثمن الهزيمة الساحقة الماحقة التي لحقت بالحزب؟ من يعيد بناء قرى جنوب لبنان؟ من يعيد النازحين إلى قراهم؟ من يزيل الاحتلال الإسرائيلي الذي عملت إيران، بفضل أداتها اللبنانيّة، كل ما تستطيع عمله من أجل عودته؟ يبقى أن المسؤول الإيراني، الذي يفترض به معرفة المنطقة جيدا، تناسى الجرح الإيراني الأليم المتمثل في خسارة سوريا. تكمن أهمّية سوريا في أنها الممر الإجباري لإيران إلى لبنان وبالتالي إلى "حزب الله". متى يعي المسؤولون الإيرانيون هذا الواقع الجديد في المنطقة وأنّ عليهم من الآن فصاعدا خوض حروبهم، دفاعا عن النظام، داخل إيران نفسها... وليس عبر ميليشيات المذهبيّة في هذا البلد أو ذاك؟


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
غارات إسرائيلية على النبطية في جنوب لبنان
أوردت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن منطقة النبطية الواقعة في جنوب البلاد تعرضت لسلسلة غارات إسرائيلية، مساء اليوم (الجمعة). وقالت الوكالة: «نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة مستهدفاً أحراج علي الطاهر الواقعة عند الأطراف الشمالية لبلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا». وأضافت: «ألقت الطائرات المغيرة عدداً من صواريخ جو أرض أحدث انفجارها دوياً تردد صداه في العديد من المناطق الجنوبية وتعالت سحب الدخان الكثيف». من جانبه، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: «هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بنية تحتية عسكرية وبنية تحتية تحت الأرض في موقع تابع لمنظمة (حزب الله) حيث تم رصد نشاطات عسكرية في منطقة تلة الشقيف بجنوب لبنان». ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين في القصف.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الجيش الإسرائيلي يستهدف بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية شنّت، قبل قليل، غارات على بنية تحتية عسكرية وأخرى تحت أرضية تابعة ل حزب الله ، وذلك في موقع يقع بمنطقة تلة الشقيف في جنوب لبنان. وأوضح الجيش أن الغارات جاءت بعد رصد نشاطات عسكرية في الموقع، معتبراً أن وجود هذه المنشآت وما يجري فيها يمثل خرقاً للتفاهمات المبرمة بين إسرائيل ولبنان. وأكد الجيش أنه سيواصل عملياته لإزالة أي تهديد يمسّ أمن دولة إسرائيل، وفق تعبيره. أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أمس الخميس، أن قوات الجيش هاجمت أهدافا تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، من بينها عدة مسارات تحت الأرض. وأوضح أدرعي أن وجود هذه البنى التحتية في المنطقة يشكل خرقًا للتفاهمات المبرمة بين إسرائيل ولبنان. وأكد المتحدث باسم الجيش أن القوات الإسرائيلية ستواصل العمل لإزالة أي تهديد يطال دولة إسرائيل، وفق تعبيره. اتفاق وقف النار ومنذ نوفمبر 2024، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحول إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر. لكن رغم ذلك، تشن إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له. وتكرر أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. كذلك توعدت بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح حزب الله، حسب فرانس برس. ونص وقف النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل). ونص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.